العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ

نمو عدد مستخدمي الانترنت في الشرق الأوسط 600

ذكر بحث لشركة عالمية بشأن صناعة الاتصالات، أن سوق خدمة الانترنت في منطقة الشرق الأوسط تتطور بسرعة فائقة مع تراجع أسعار الخدمات وارتفاع النفاذ إلى الشبكة، وكذلك تحديث شبكة البنية التحتية لهذه الخدمة المهمة، في وقت تكافح فيه دول المنطقة تغيير صورتها من دول «غنية بالنفط» إلى دول «متطورة تقنيا».

وأوضح بحث عن خدمة الانترنت، أو النطاق العريض، أن منطقة الشرق الأوسط شهدت أعلى نمو في عدد مستخدمي الانترنت وتعد واحدة من المناطق الرئيسية في العالم خلال السنوات الست الماضية، إذ ارتفع عدد الأشخاص الذين يستخدمون الشبكة العالمية بنسبة تصل إلى 600 في المئة، وهي ثلاثة أضعاف معدل النمو العالمي.

وبين التقرير أن النمو في النفاذ إلى شبكة الانترنت كان «مثيرا للإعجاب» في جميع دول المنطقة، وخصوصا في النفاذ إلى الشبكة من قبل أصحاب المنازل في بعض دول الخليج المتقدمة.

ووفقا للتقرير فإن الانخفاض المستمر في الحصول على خدمة الانترنت وكذلك استمرار الجهود لتطوير البنية التحتية للشبكات هي من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في النمو القوي في سوق الشرق الأوسط. ونتيجة لذلك، فإن عدد المشتركين في خدمة الانترنت زاد بنسبة تقدر بنحو 48 في المئة في العام 2007 بالمقارنة مع العام 2006. كما يتوقع أن يقفز عدد المشتركين في خدمة النطاق العريض بنحو 50 في المئة في الفترة الواقعة بين 2008 والعام 2010.

وتقف المملكة العربية السعودية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 23 مليون نسمة، في المركز الأول بالنسبة إلى عدد المشتركين في خدمة الانترنت بين الدول العربية في الشرق الأوسط تليها جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة. لكن النفاذ إلى الشبكة في «إسرائيل» هو الأعلى في المنطقة.

وعلى رغم أن سوق الانترنت في منطقة الشرق الأوسط تجرى عليها تطويرات كبيرة، فإن نسبة عدد المشتركين في الخدمة على أساس قطري يتوقع أن تتغير في المستقبل القريب.

وقال التقرير «بشكل عام فإن سوق النطاق العريض في منطقة الشرق الأوسط يتوقع أن تنمو بشكل سريع نتيجة للتوقعات الاقتصادية الإيجابية والزيادة في تحرير السوق».

وأضاف أن «جهود دول الخليج في قطاع التكنولوجيا لتغيير صورتها من دول غنية بالنفط إلى دول متطورة تقنيا أدت إلى توفير فرص كبيرة إلى الشركات المحلية وكذلك الخارجية التي تسعى إلى التواجد في هذه الأسواق».


تكافح للتحول إلى دول «متطورة تقنيا»

منطقة الشرق الأوسط تطور خدمة الإنترنت لتحسين صورة السوق

المنامة - عباس سلمان

ذكر بحث لشركة عالمية بشأن صناعة الاتصالات، أن سوق خدمة الانترنت في منطقة الشرق الأوسط تتطور بسرعة فائقة مع تراجع أسعار الخدمات وارتفاع النفاذ إلى الشبكة، وكذلك تحديث شبكة البنية التحتية لهذه الخدمة المهمة، في وقت تكافح فيه دول المنطقة تغيير صورتها من دول «غنية بالنفط» إلى دول «متطورة تقنيا».

وأوضح بحث عن خدمة الانترنت، أو النطاق العريض، أن منطقة الشرق الأوسط شهدت أعلى نمو في عدد مستخدمي الانترنت وتعد واحدة من المناطق الرئيسية في العالم خلال السنوات الست الماضية، إذ ارتفع عدد الأشخاص الذين يستخدمون الشبكة العالمية بنسبة تصل إلى 600 في المئة، وهي ثلاثة أضعاف معدل النمو العالمي.

وبين التقرير أن النمو في النفاذ إلى شبكة الانترنت كان «مثيرا للإعجاب» في جميع دول المنطقة، وخصوصا في النفاذ إلى الشبكة من قبل أصحاب المنازل في بعض دول الخليج المتقدمة.

ووفقا للتقرير فإن الانخفاض المستمر في الحصول على خدمة الانترنت وكذلك استمرار الجهود لتطوير البنية التحتية للشبكات هي من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في النمو القوي في سوق الشرق الأوسط. ونتيجة لذلك، فإن المشتركين في خدمة الانترنت زاد بنسبة تقدر بنحو 48 في المئة في العام 2007 بالمقارنة مع العام 2006. كما يتوقع أن يقفز عدد المشتركين في خدمة النطاق العريض بنحو 50 في المئة في الفترة الواقعة بين 2008 والعام 2010.

وتقف المملكة العربية السعودية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 23 مليون نسمة، في المركز الأول بالنسبة إلى عدد المشتركين في خدمة الانترنت بين الدول العربية في الشرق الأوسط تليها جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة. لكن النفاذ إلى الشبكة في «إسرائيل» هو الأعلى في المنطقة.

وعلى رغم أن سوق الانترنت في منطقة الشرق الأوسط تجرى عليها تطويرات كبيرة، فإن نسبة عدد المشتركين في الخدمة على أساس قطري يتوقع أن تتغير في المستقبل القريب.

وقال التقرير «بشكل عام فإن سوق النطاق العريض في منطقة الشرق الأوسط يتوقع أن تنمو بشكل سريع نتيجة للتوقعات الاقتصادية الإيجابية والزيادة في تحرير السوق».

وأضاف أن «جهود دول الخليج في قطاع التكنولوجيا لتغيير صورتها من دول غنية بالنفط إلى دول متطورة تقنيا أدت إلى توفير فرص كبيرة إلى الشركات المحلية وكذلك الخارجية التي تسعى إلى التواجد في هذه الأسواق».

ويقدم التقرير، «الشرق الأوسط للنطاق العريض حتى العام 2010»، تحليلا وطنيا عن سوق الانترنت في منطقة الشرق الأوسط. ويغطي التقرير «إسرائيل» ومصر والسعودية والإمارات ولبنان والكويت وقطر والأردن والبحرين وإيران.

ويعطي التقرير سيناريوهات عند مستقبل خدمة الانترنت في هذه الدول ويقيم بشكل واسع الحقائق المهمة لنجاح السوق في هذه المنطقة.

كما يقدم التقرير من شركة RNCOS أفضل السبل لقياس النجاح في المستقبل لسوق النطاق العريض في منطقة الشرق الأوسط، من ضمنها توقعات عدد المشتركين في خدمة الانترنت ونفاذ المشتركين في الانترنت. كما يضم أيضا عدد المشتركين في خدمة الانترنت وكذلك النفاذ إلى الخدمة في كل منطقة.

وشركة RNCOS متخصصة في صناعة الأبحاث وتأسست في العام 2002، وتقول إنها تستقي معلوماتها من مصادر موثوقة يقوم بها فريق مختص، وتساعد الشركات على اتخاذ قرارات حاسمة ووثيقة في هذه الصناعة العالمية التي تشهد بيئة شديدة المنافسة.

وكان تقرير مماثل أفاد بأن سوق الهاتف النقال في البحرين استمرت في النمو بقوة على رغم قرار الهيئة المنظمة بأن على الشركات المزودة للخدمة إذا أرادت أن تحتسب مجموع عدد الزبائن الذين لديها في التقارير التي تصدرها أن يرتكز ذلك على أساس عدد الزبائن الذين هم في الخدمة الفعلية.

وتوقع أن ترتفع نسبة النفاذ إلى شبكة الهاتف الجوال في البحرين إلى 164 في المئة في العام 2012، لكنه في الوقت نفسه توقع أن يشهد القطاع بطئا شديدا بعد 5 سنوات.

وأوضح التقرير أن عدد مشتركي الهاتف النقال في البحرين ارتفع في نهاية العام 2007 إلى 1,1 مليون، وهو رقم يمثل النفاذ إلى الشبكة بنسبة 138 في المئة، وأن النمو في نهاية الربع الأخير من العام نفسه كان أقوى من الفصول الثلاثة التي سبقته، وأن عدد المشتركين في الهاتف الجوال في الربع الأخير من العام 2007 ارتفع بنسبة 15,7 في المئة.

ومعظم الزيادة جاءت نتيجة لتوسع شركة الاتصالات «زين البحرين» في قاعدة خدمة الزبائن المدفوعة الأجر مسبقا، إذ قفز عددهم بنسبة 47,4 في المئة في الربع الأخير من العام 2007 وحده، بالمقارنة مع 3,1 في المئة زيادة في عدد المشتركين في الخدمة المدفوعة مسبقا مع شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو).

ويتوقع أن تبلغ نسبة النفاذ إلى شبكة الهاتف الجوال في البحرين 164 في المئة بحلول العام 2012، وهي نسبة نفاذ وصلت إليها بعض الدول الأوروبية وبعض الدول في الشرق الأوسط.

وأوضحت بيانات هيئة تنظيم الاتصالات، أن هناك 16 شركة عاملة في البحرين تقدم خدمات الاتصالات من أصل نحو 130 شركة حصلن على رخص، لكن معظم الشركات تعتمد على خدمات شركة البحرين للاتصالات (بتلكو).

وارتفع عدد المشتركين في الخدمات المتنقلة بنسبة 23 في المئة إلى 1،1 مليون مشترك، في حين نما عدد المشتركين في الانترنت بين عامي 2006 و2007 بنسبة 90 في المئة إلى أكثر من 73 ألف مشترك. أما نسبة النمو في عدد المشتركين في خدمة الهاتف الثابت فصعدت بنسبة 5 في المئة إلى 202359

العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً