العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ

«خارجية» لكنَّها تعانق السَّاحل الغربي في جزيرة سترة

مهملة «داخليّا» رغم «رأيها» و«حمريتها»... // البحرين

إذا أردتَّ أن تزور «الحمريَّة» أو «رأي» أو ديرة الفقه، ولربما لم تعرف عن القرية شيئا، فلا تنسَ أن تعود إلى التاريخ قليلا وتقرأ ما فيه... إنها قرية ضمت في أراضيها العلماء، واكتست أرضها في الماضي نخيلا، الأمر الذي جعل أهلها يشتهرون بصناعة المديد، والزراعة.

فقط إذا أردتَّ الكرم من أهلها وطيبتهم فلن تحتاج إلى من يدلك على بيوت أهلها، وأن أردت أن تزور بيت من بيوتها وضللت الطريق، فلن تضيع بين أهلها الطيبين المعروفين بطيبة أهل البحرين وضيافتهم.

قرية الخارجية هي إحدى القرى الست التي تقع في جزيرة سترة، وهي تقع في الساحل الغربي من جزيرة سترة.

تعتبر الخارجية موطن العلماء والفقه، إذ كان يأوي أليها العلماء والمتعلمون، ففيها يوجد مسجد الشيخ عبدالله بن الشيخ عباس الستري المقلد (1187-1267)، وهو يعتبر من فقهاء الشيعة ويقلده عدد كبير من أهالي سترة، سكن في القرية وأنشأ مدرسة لتدريس العلوم الفقهية، وعلوم اللغة العربية، فأمها طلاب العلم والعلماء من جميع أنحاء البحرين يدرسون فيها.

وكانت قرية الخارجية فيما مضى من أهم قرى البحرين وأكثرها شهرة بعلماء الدين والعلم ينتسب إليها الكثير من العلماء في البحرين وعلى رأسهم العلاّمة كما ذكرنا الشيخ عبدالله بن الشيخ عباس الستري، الشيخ منصور بن الشيخ محمد بن سلمان الستري، الشيخ علي بن عبدالله الشيخ.

حِرف أهل القرية

اشتهر أهالي الخارجية بصناعة المديد التي انقرضت الآن، وكانت هذه الصناعة رائجة في ذلك العهد.

وقد كثرت المصانع في جميع أنحاء قرية الخارجية، واشتهر جماعة من هذه القرية بهذه الصناعة، وكان أشهرهم الحاج علي بن عيسى آل عبود، الذي زاول المهنة إلى الثمانينيات من القرن الماضي.

وكان الأهالي يعتمدون على هذه الصناعة مورد رزق لهم ولعائلاتهم، وكانت المواد التي تستخدم في صناعة المديد الأسل، إذ يستورد أهالي الخارجية معظم هذه المادة من القطيف، والمادة الأخرى التي تستخدم في هذه الصناعة هي الحبال الذي يصنع من ليف النخل.

مدخل القرية

الدَّاخل إلى القرية، والتي تقسم بحسب المجمعات في سترة، من مجمع (606) من شارع رقم واحد يتخيل له أن القرية ستكون أجمل من الشارع المذكور، ولاسيما أن الشارع قامت وزارة الأشغال بتطويره ضمن التطوير الذي قدمه المجلس البلدي للمنطقة الوسطى في دورته الأولى من أول تأسيس للمجالس البلدية في المملكة، ولكن لن يكون متفاجئا إذا شهد العكس، كذلك فإن القرية لا توجد بها لوحات إعلانية تحمل مسميات القرى في سترة، ما يضطر زائر سترة إلى أن يسأل المقيمين عن مسميات قرى سترة وإلا سوف لن يعرف أسماء القرى، وليس المهم بالنسبة إلى الأهالي تسمية قرى سترة، ولكن المشكلة هي متى سيقوم المسئولون بزيارة القرية والوقوف على متطلبات الأهالي وتلبية المتطلبات الخدماتية لها.

من التقيتهم، كان همهم الوحيد تطوير البنية التحتية للقرية، وتوصيل المجاري للبيوت التي إلى الآن لا يوجد بها مجارٍ، وتبليط الطرقات وتنظيم الشوارع فيها، وتوفير ملاعب ومراكز للأطفال والمتقاعدين أسوة بغيرهم من القرى والمدن في البحرين. كذلك فإن شوارع القرية ليست بجديدة ولا يوجد ما يسمى بالتطوير للقرية حتى الآن، ومن المستغرب جدّا أن توجد بالقرية منازل من دون مجار وهذا مما يجعل من البنية التحتية شبه معدومة.

سبب التسمية

تسمى الخارجية بهذا الاسم، بحسب ماذكره الباحث عبدعلي حبيل في كتابه «جزيرة سترة بين الماضي والحاضر»، لأن الخارجية الحالية لم تكن مسكونة من قبل، إذ كان الأهالي يسكنون في القرية القديمة وكانت تسمى (رأي)، أو كما يقال في منطقة (الحمرية) القريبة من البحر من جهة الغرب.

ويقال إن التسمية جاءت بسبب نزوح بعض الأهالي إلى مكان أوسع لممارسة حرفتهم (صناعة المديد) فأطلق على هذا المكان بالخارجية.

وتعتبر مهنة «صناعة المديد» التي انقرضت، هي مهنة الأهالي، كما أن عددا قليلا من الأهالي كان يشتغل بالزراعة إذ توجد النخيل في جهة الغرب منها.


سيدجعفر حسن:


القرى تتطور بينما نحن في «آيلة للسقوط»

سيد جعفر سيد حسن موظف في وزارة الكهرباء يقول: «لو نظرنا إلى بعض القرى أو المدن سنجدها تتطور، بينما نحن في قرية الخارجية وهي القرية المطلة من جهة الغرب على جزيرة سترة لا تلقى التطوير من المسئولين».

كنا نتمنى أن تكون سترة عموما وقريتنا خصوصا مكسوة بالأشجار والنخيل التي تميز البحرين بخضرتها وأشجارها وتعطي لنا مجالا للتنفس بعيدا عن غازات الشركات أو عن أتعاب العمل، ولكن للأسف لا نرى إلا شوارع وبيوتا متهالكة.

وأضاف سيد جعفر، إنني أريد أن أذكِّر المسئولين المعنيين عندما قام وزير البلديات منصور بن رجب بزيارة سترة فقد صرح بأن سترة آيلة إلى السقوط، بينما الآن مر علينا أكثر من شهرين ولكن للأسف لم نشاهد التطوير سواء للمنازل الآيلة للسقوط أو الشوارع غير المبلطة.

وقال سيدجعفر، إننا طلبنا من المجلس البلدي الأول أن نحصل على ملاعب رياضية مثلا لكرة القدم أو الطائرة، ولكن للأسف انتهى المجلس البلدي الأول وأتى المجلس البلدي الثاني ولم نحصل على أي ملعب، ونحن عندما نطلب توفير ملاعب فهي بمثابة خدمات تقدم إلى شباب القرية بدلا من اللهو في شيء لا يستفيدون منه.

لا أدري متى سيستجيب لنا المسئولون بتوفير ما نحتاجه من خدمات تكاد تصبح القرية خالية منها، فلا توجد ملاعب، وحتى الحديقة المسماة لنا لا ترقى إلى الطموح، فالألعاب الموجودة ألعاب عادية، وكنا نطمح إلى الأفضل.

كما أناشد المسئولين توفير برامج للمتقاعدين، وهذا الطلب أتمنى أن يصل إلى وزارة الشئون الاجتماعية بتوفير مراكز حرفية، وبرامج يستفيد منها المتقاعدون بدل جلوسهم من دون عمل. وهذا ليس بالشيء الكثير، فنحن في القرية لدينا جمعية أهلية تقوم ببرامج للمتقاعدين مثل برامج سياحية واستطلاعية.

وطالب سيد جعفر المؤسسة العامة للشباب والرياضة بتوفير مراكز ترفيهية للأطفال بدل أن يستغلوا الإجازة في تضييع الوقت، وتبني المواهب الشبابية من أجل فتح مجال التنافس بين الشباب واستغلال الوقت في المواهب والهوايات.

وعن السوق المعروفة في القرية (بسوق الثلثاء) قال سيد جعفر، أنا ليس ضدها ولكن لو تم تنظيمها بشكل (فرشات) وبعيدا عن المنازل كان أفضل من وجودها قرب المنازل، إذ تقوم هذه السوق بغلق المدخل الرئيسي للقرية، وكان الأفضل أن تكون في منطقة بعيدة عن المدخل الرئيسي للقرية.

إنني من حرصي على سلامة الأطفال أتمنى أن يقوم المجلس البلدي بتنظيم هذه السوق وأفضل وجود شرطة المجتمع لتجنب المشكلات التي تحصل مثل التحرش بالفتيات والنساء، وأيضا منع بيع السجائر للأطفال، ومن المشكلات التي واجهناها في السوق اكتشاف (سي دي) يحتوي على أفلام خلاعية.

وأضاف سيد جعفر، إنني طلبت من عضو المجلس البلدي ضرورة إيجاد حل للبائعين في هذه السوق والابتعاد عن أبواب منازلنا ولكن للأسف لم نجد حلاّ لهذه المشكلة ولم يستجب البائعون لذلك.


سيدجواد سيد حسين

«الجمعية الأهلية» تفتقر إلى دعم المؤسسات الرسمية

تحدث إلينا عضو الجمعية الأهلية بقرية الخارجية سيدجواد سيد حسين، فقال: «إن الجمعية الأهلية أسست من أجل إثراء الجانب الفكري للأهالي في القرية، وإن أهدف الجمعية تتلخص في الاهتمام ببناء الفرد ضمن مجتمع القرية بصورة تكفل له النجاح وتعزيز الرَّوابط الاجتماعية ومحاربة العادات السيئة التي تطرأ على المجتمع والمساهمة في علاجها».

وأضاف قائلا: «إن من أهم الصعوبات التي تواجهها الجمعية هو القصور في مستوى العلاقة بين المؤسسات الأهلية ووزارة التنمية الاجتماعية، فدور الوزارة يقتصر على مراقبة أداء هذه المؤسسات وتدقيق حساباتها وربما الدعم المالي في بعض الأحيان، إلا أن ذلك غير كاف للنهوض بمستوى العمل التطوعي في المملكة وتطويره».

هناك شريحة قليلة من الأفراد تتطوع لخدمة المجتمع ونتطلع إلى أن تقوم الوزارة بتنمية قدرات هؤلاء الأفراد من خلال تطوير كفاءتهم الإدارية والتنظيمية بإقامة بعض الدّورات التدريبية وتعزيز سبل الاتصال بين الجمعيات والوزارة.

أما ماتقوم به الجمعية من برامج فيقول سيدجواد: «إن الجمعية تقوم بتقديم الدُّروس سواء في الصيف أو أثناء المدرسة وذلك من أجل الرقي بتحصيل الطالب الدراسي والأكاديمي والمهني والاجتماعي».

وترتكز الجمعية في نشاطها على محورين أساسيين؛ هما: البعد الثقافي والبعد الاجتماعي.

وذكر حسين أن إستراتيجية الجمعية تكمن في رسم الخطة العامة لعمل الجمعية بمعالجة الجانبين الثقافي والاجتماعي للفرد والمجتمع، وتقسيم الفعاليات ضمن ملفات مستقلة كملف الطالب، الشباب والمسنين... الخ.

وأضاف ربما تلاحظ وجود بعض الملفات التي لم تفعَّل بشكل كامل، إلا أننا نسعى إلى إيجاد كوادر تتبنى تولي هذه الملفات عن قناعة بأهميتها وإصرار على تطبيقها ليكون المردود من تفعيل هذه الملفات على مستوى مرضٍ يحقق الأهداف المرسومة لكل ملف.

كما تظهر هنا المعوقات التي تواجهها معظم المؤسسات الأهلية وهي قلة الكوادر العاملة وقلة الموارد المالية.

وأردف قائلا: «باعتقادي إن أهم الصعوبات التي تواجه مؤسساتنا الأهلية هي عدم ترسيخ ثقافة الخدمة المجتمعية لدى الأفراد ضمن المناهج الدراسية أو ثقافة المنزل، ما يدفع بشريحة واسعة من المجتمع إلى الصد عن المشاركة في هذه المؤسسات أو دعمها ماليّا»، مضيفا «ربما تظهر الحاجة إلى هذه المؤسسات بشكل جلي لأفراد المجتمع في فترة من الزَّمن وتلقى الكثير من الدَّعم والمساندة ولكن هذا الدَّعم سرعان ما يتلاشى لكونه ناتجا عن دوافع آنية من خلال ظهور مشكلة أو حاجة في المجتمع بشكل واضح وتقوم هذه المؤسسة بمحاولة إيجاد الحلول أو تلبية تلك الحاجة».


إبراهيم طاهر:


البنية التحتية معدومة في القرية

إبراهيم طاهر، مقاول بناء يقول: «لقد مر علينا ما يقارب ثماني سنوات ومازلنا نسكن في منزل لا توجد به مجار، وهذا ما يجعل من بيوتنا الجديدة تتأثر بمياه الأمطار و(البواليع).

لقد قمنا بمخاطبة المعنيين في إدارة المجاري في وزارة الأشغال ولكن دائما ما نلقى الأذن الصماء.

ويضيف طاهر، ها نحن في نهاية سنة 2008 ومازلنا في مجمع 606 بسترة الخارجية نشتكي ليس فقط بطء استكمال المجاري وإنما استغفال المواطنين، فمنذ 2004 اشتكينا واعتصمنا بسبب استثناء المجمع من المجاري على رغم أن الوزارة وضعت لوحة إعلانية لمشروع المجاري لمنطقة 606 وللأسف «ذهبت الريح بما تشتهي المجاري».

وكانت وزارة الأشغال قامت على استحياء بعمل المجاري وسفلتت الطرق وهذا لم يأت من حسن نية لولا الاعتصام والشكاوى في الصحف والمجهود الذي قام به ممثل المجلس البلدي السابق، لأن المشكلة صار لها دهر مع مجاري وزارتنا، وأيضا مجهود الأهالي، ولعل الوزارة أرادت عمل شيء يبيِّض وجهها أمام الأهالي أو تصدق في قولها ولكن لكي لا تستغفلنا وزارة الأشغال نريد أن نذكرها لماذا للآن لم توصل المجاري بالمنازل؟

ويمكن أن نذكر لها قصصا من أهالي المجمع، ومثالا على ذلك، قبل أشهر قامت الوزارة بتوزيع أوراق على بعض الساكنين في المجمع تفيد بأن يقوم صاحب المنزل بتزويد قسم المجاري بالأوراق الثبوتية عن منزله لكي يتم توصيل المجاري إلى المنزل، وعندما قام بعض الأشخاص حديثي البناء بمراجعة المجاري، قيل له سيتم توصيل المجاري إلى منزله بحلول نهاية هذا العام على أكثر حد، ولكن هذا الوعد الذي وعدته به المجاري تحول إلى صاعقة على هذا الشخص وذلك عندما قام بغلق الحفرة (البالوعة) وتبين بعدها أن المجاري لن توصل إلى منزله يمكن حتى منتصف العام 2009 أو حتى يفرج الله.

ليس هذا الشخص وحده وإنما هناك أيضا آخرون، وآخرون يشتكون من طول فترة الانتظار، فمنازلنا تدمرت من كثرة فيضان ماء المجاري وبفعل الأمطار... وبعض هذه البيوت أصبحت من جديد قديمة بفعل المجاري.

لا أدري ونحن في نهاية 2008 وبعد كل محاولات الاعتصام والكتابة في الصحف والمناشدة من مجلس البلدي السابق والحالي، فماذا تنتظر وزارة الأشغال إذا؟

ويضيف طاهر، هل الوزارة تقوم باستغفالنا بالإعلانات التي وضعتها أمام القرية، إذ قامت بعمل المجاري وسفلتة الطرق لكل المجمعات الأخرى ماعدا 606. إذا لماذا ياوزارة الأشغال؟

أما ما يتعلق بالترفيه في القرية فيقول طاهر، لا توجد لدينا إلا حديقة واحدة للأطفال وهي حديقة صغيرة للقريتين المتجاورتين في سترة، وهذه الحديقة لا توجد فيها المقومات التي نراها في الحدائق الأخرى.

وكان الأجدر بالمسئولين تحويل الساحل الغربي للقرية إلى ساحل ومضمار أسوة بمضمار الغوص في المحرق، وخصوصا أن المضمار سيكون قرب البحر ما يضفي على الساحل أو المضمار نوعا من الرفاهية والتميز.

وأضاف طاهر، إننا نطلب من المسئولين في الدولة توفير حديقة ملائمة للقرية في مكان آخر، وأيضا توفير مركز ثقافي وترفيهي يتبنى المواهب ويساعد على تركيز وترسيخ الثقافة في القرية وهذا سيحفظ الطلاب من ضياع أوقاتهم أثناء العطل.

وأضاف إبراهيم طاهر أن جزيرة سترة ونحن من ضمن القرى التي نعيش فيها نفتقد وجود مستشفى للولادة أو مركز صحي يعمل على مدار الساعة ولاسيما نحن نعيش الازدحام المروري، ما يعني الحاجة إلى وجود مستشفى للولادة.

كما نفتقد نحن في سترة وجود مدرسة ثانوية للبنين، ولو قمنا بإحصاء الطلاب الذكور لرأينا الأعداد الكثيرة وخصوصا أن عدد سكان سترة كبير.

وأضاف أن سترة لا يربطها بالمنامة إلا جسر واحد، بينما أهالي سترة بهذا العدد الهائل، وخصوصا أن هناك شركات كبرى ومؤسسات تعمل في منطقة سترة وهذا ما يجعل اعداد المترددين على الجسر كبيرة ما يجعل الجسر مزدحما في غالبية الأوقات.

واستطرد، لماذا لا تقوم الحكومة بتوفير مبلغ من المال من الشركات التي تبث غازاتها على الأهالي وتوزيع هذه المبالغ على الأهالي والصناديق الخيرية والجمعيات الخيرية، ألا يمكن فعل ذلك وخصوصا أن هذه الشركات من كبرى الشركات الكبرى في البحرين.

وأضاف إننا بحاجة إلى تطوير المقابر، فنحن في قرية الخارجية توجد لدينا ثلاث مقابر ولكن بحال سيئة ومنظر يشعر الزائر للموتى بالاشمئزاز.

وأردف، إنني أطلب من الجهات المسئولة زيارة هذه المقابر والعمل على تطويرها ووضع المظلات وبناء الأسوار للمقابر.


الموقع

تقع الخارجية في الساحل الغربي من جزيرة سترة، وهي قريبة من البحر، كانت قرية الخارجية مجتمعا علميّا، إذ يأوي إليها العلماء المتعلمون، وكان الشيخ عبدالله بن الشيخ عباس الستري يسكن فيها.


المساجد

مسجد الشيخ عبدالله المقلد، مسجد السلطان، مسجد الشيخ أحمد، مسجد الشمس، جامع سترة وتقام فيه صلاة الجمعة بإمامة محمد علي الستري، مسجد السيد عدنان.


المآتم

دار الحسين، مأتم سبط الشهيد ومأتم الشيخ

العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:27 م

      رد على السيد جعفر السيد ماجد

      بالنسبة لكلام السيد جعفر
      اذا بغيت يسوون ملاعب كرة . عليك ان تحدد الموقع. بشرط ان يكون بعيد عن البيوت السكنية. لأنها تسبب اعاااااااااااج كبير جدا . ويصعب على الساكنين النوم والراحة . وسقوط الكرة داخل المنازل . ويصعب على النساء دخولهم وخروجهم من المنزل وغيرها من المشاكل
      الرجاء التعاون مع اهالي المنطقة

اقرأ ايضاً