العدد 2237 - الإثنين 20 أكتوبر 2008م الموافق 19 شوال 1429هـ

إغلاق ملف «علاوة الغلاء» وباب التظلمات منتصف نوفمبر المقبل

توصيات بالاستمرار في دعم المحتاجين وتعديل المعايير... وزيرة «التنمية»: // البحرين

مدينة عيسى - هاني الفردان 

20 أكتوبر 2008

كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة لجنة صرف علاوة غلاء المعيشة فاطمة البلوشي أن اللجنة ستغلق ملف علاوة الغلاء وباب قبول تظلمات المواطنين في منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، على أن تواصل لجنة التظلمات في البت في الطلبات الموجودة لديها حتى ذلك الوقت.

وأكدت البلوشي على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين البحرين وتونس أن لجنة صرف علاوة الغلاء سترفع إلى الحكومة تقريرين عن نشاطها وعملها أولهما معني بأدائها ونشاط اللجنة والصعوبات والمعوقات التي تعرضت لهما خلال تأديتها مهام صرف العلاوة، والثاني سيكون مع نهاية العام وسيشمل الجوانب المالية، مشيرة إلى أن فائض الموازنة سيعود إلى خزانة الدولة.

وأشارت البلوشي إلى أن اللجنة سترفع إلى الحكومة توصياتها بشأن علاوة الغلاء، مبينة أن التوصيات ستتضمن المطالبة بتعديل المعايير بما يتناسب مع الأوضاع الحالية وتراجع معدلات التضخم، على أن يتم الصرف للمحتاجين فعليا.

وأوضحت البلوشي أن قرار الاستمرار في صرف علاوة الغلاء سيكون بيد مجلس الوزراء، إلا أن للجنة صرف العلاوة توصيات ستطرح على المجلس للبت فيها، مشيرة إلى أنه قريبا سيتم الإعلان عن قائمة لمستحقي علاوة الغلاء من المتظلمين الذين تنطبق عليهم شروط ومعايير الصرف».

وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية: «إن الأوضاع المعيشية في البحرين تغيرت بعد ما حدث من تغيرات اقتصادية وانخفاض الأسعار الذي أدى إلى انخفاض في معدلات التضخم، داعية إلى أن يكون التوجه الحالي لدعم المحتاجين فعليا وليس صرف علاوة لكل رب أسرة.

وعلى صعيد آخر، أكدت البلوشي أن الوزارة تعمل على استكمال الإجراءات الخاصة ببنك الأسرة، ومنها البحث عن مقر للبنك، مشيرة إلى أنه توجد حاليا في البحرين خبيرة تابعة لبنك جرامين وأن خبيرا آخر سيفد إلى البحرين قريبا للمساعدة في ذات المجال ووضع الأطر الخاصة بالبنك.

وقالت البلوشي: «إن مثل هذه الأمور تحتاج إلى وقت، وبنك الأسرة أصبح محط أنظار الجميع وذلك بفضل توجيهات القيادة السياسية لسرعة العمل في أقرب وقت»، وأكدت أن البنك سيرى النور قريبا جدا وأن موازنة البنك لا زالت غير معروفة وأن رأس المال المسجل لدى مصرف البحرين المركزي 15 مليون دينار.

وتطرقت وزيرة التنمية إلى مسألة الفقر في البحرين مؤكدة أن تحديد خط للفقر محل دراسة مستفيضة من قبل الحكومة، وأن وزارة التنمية الاجتماعية تعمل حاليا في صرف مساعداتها الاجتماعية وفق نتائج الدراسة السابقة.

وأكدت البلوشي أن خط الفقر له آليات عديدة، وأساليب قياس مختلفة، وأن الخط العالمي معروف بالدولار، ولكن الفقر النسبي له طرق مختلفة للقياس، ولا يمكن أن يقاس الفقر في البحرين جزافا، دون أي دراسات حقيقة قائمة على معطيات وأرقام دقيقة

العدد 2237 - الإثنين 20 أكتوبر 2008م الموافق 19 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً