قال الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الأول جمال الهزيم: «إن المصرف سيعمل وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية التي تحرِّم الفائدة باعتبارها ربا. وتعمل المصارف التجارية وفقا للنظام الغربي الذي يعتبر الفائدة أساسا للنشاط التجاري».

وأضاف الهزيم على هامش إطلاق البنك الذي يبلغ رأس ماله 200 مليون دولار أن «البحرين تعد مركزا عالميا للمصارف الإسلامية، ولديها بيئة من الطراز الأول لعمل البنوك».

وأوضح الهزيم «رؤيتنا هي إنشاء نوعية جديدة في المنطقة في الصيرفة الاستثمارية والمشاركة مع القطاع الخاص؛ الأمر الذي سيقدم فائدة إلى المجتمع».

وبين الهزيم أنه على رغم الأزمة المالية التي تمر بها أسواق العالم، فإننا واثقون من أنه الوقت المناسب لطرح منتجات ومشتقات مالية إسلامية وخدمات إلى منطقة الشرق الأوسط، وأن قطاع المصارف الإسلامية في البحرين وبقية الدول - نسبيا - محمية من الهزة المالية العالمية».

- الرئيس التنفيذي لـ «بنك الاستثمار الأول»، ويتولى إدارة مجمل الأداء وعلاقات المساهمين.

- يحمل شهادة محاسب عام مرخص CPA من كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية ويتمتع بخبرة تزيد على 30 عاما في مجال الصيرفة والتمويل.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في المحاسبة وإدارة الأعمال من جامعة البحرين.

- عمل في منصب الرئيس المالي للمجموعة في شركة المستثمر الدولي الكويتية.

- عمل على مدى ثلاث سنوات رئيسا تنفيذيا لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين؛ إذ ساهم في تحسين بيئة الاستثمار في البحرين من خلال إصدار اللوائح والقوانين.

- شغل منصب الشريك المدير في شركة «آثر أندرسن» للمحاسبة والتدقيق، وتولى مسئولية العديد من مشروعات التدقيق والمراجعة والاستشارات مع مؤسسات مالية وغير مالية في البحرين والخليج.

- يشارك حاليا كعضو نشط في مجالس إدارات بنك البحرين والكويت، ومؤسسة ناس، وشركة تعمير للاستثمار العقاري (الكويت).