تتقدم «الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم» بجزيل الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم وللوزير ماجد النعيمي على ما يبديه من تفهم ورحابة صدر والاستماع إلى المقترحات والملاحظات والشكاوى التي يتقدم بها أولياء الأمور فيما يتعلق بخدمات الوزارة ودورها في تعليم أبنائنا المعوقين الملتحقين بالمدارس أو المعاهد التابعة لها.

وتثني الجمعية ورئيسها جاسم سيادي على تجاوب الوزير من خلال الترتيب للكثير من اللقاءات المفتوحة مع أولياء الأمور من مختلف الإعاقات، التي حضرها شخصيا أو المسئولين من الإدارة العليا بالوزارة، والتي نتج عنها تشكيل لجنة دائمة بقرار وزاري للتنسيق بين الجمعية ووزارة التربية والتعليم برئاسة الوكيل المساعد للخدمات والأنشطة الطلابية، ويمثل فيها 4 من أولياء الأمور يمثلون إعاقات مختلفة.

وعلى رغم وجود الكثير من جوانب القصور والسلبيات التي تلازم العمل، وهو أمر متوقع في كل الأمور، فإن الجمعية تؤكد أن الوزارة وجميع العاملين فيها متجاوبون ويتعاونون من أجل إيجاد الحلول وتذليل العقبات أمام هذه المشكلات، ومن ذلك مشاركة الجمعية وزارة التربية والتعليم لإعداد منهج ذوي الاحتياجات الخاصة، وما تم من إنجاز في مجال دمج المعوقين في المدارس الحكومية في المرحلة الابتدائية ومن ثم الإعدادية، وتوفير مناهج دراسية لطلاب تجربة الدمج، وتوفير معلمات متخصصات في التربية الخاصة (فئة التخلف العقلي)، بالإضافة إلى توفير مساعدة معلم وعاملة في معظم المدارس، والعمل على توفير التجهيزات اللازمة لتسهيل الدمج، بالإضافة إلى دمج الطلبة في بعض الفصول الدراسية كاللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والموسيقى، والاهتمام بموضوع وحدة الرعاية والتأهيل للمكفوفين من ذوي الإعاقات المصاحبة بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين، والتوجيه العاجل لإحضار خبير لوضع منهاج للعمل مع الأطفال وتدريب المدرسات، والعمل على إدراج المدرسين العاملين في مراكز الإعاقة ضمن كادر وزارة التربية والتعليم... وغير ذلك من الإنجازات التي تثمنها الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم.

وتتطلع الجمعية إلى مزيد من التعاون والتنسيق ومنها الدعوة إلى مناقشة معايير نقل طلاب «متلازمة داون» إلى المرحلة الإعدادية، من أجل ضمان أن يتم النقل على أسس علمية، تتم فيها مراعاة الأوضاع الخاصة والفردية لطلاب الدمج.

الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم