ترأس وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو الاجتماع الدوري السابع لمراجعة نظام إدارة الجودة وفق مواصفة الأيزو 9001 للبحث عن كيفية سريان العمل به ومعوقات تطبيقه وكذلك سبل تطويره بحضور وكيلي الوزارة والوكلاء المساعدين ومديري الإدارات.

وفي الاجتماع قدمت إدارة المواصفات والمقاييس عرضا تفصيليا شمل جوانب متعددة ذات صلة بإدارة نظام الجودة، إذ تعمل وزارة الصناعة والتجارة على الاستفادة من نظام الجودة المطبق فيها لعزيز رؤيتها في تقديم أجود خدماتها.

وحصلت وزارة الصناعة والتجارة على شهادة الجودة الآيزو 9001 في مايو/ أيار 2003 ومازالت محافظة على هذا النظام وتحظى بتجديده سنويا من قبل الجهة المانحة لشهادة الجودة، وذلك على إثر اجتيازها للتدقيق السنوي الذي تجريه تلك الجهة، ما يدل على استيفائها لمتطلبات هذا النظام بصورة مستمرة.

ومن أحد أهم المتطلبات التي يحث عليها نظام الجودة عقد الإدارة العليا للجهة المطبقة للنظام اجتماع المراجعة، وهو اجتماع دوري لمراجعة نظام إدارة الجودة وفق مواصفة الأيزو 9001 للبحث عن كيفية سريان العمل به ومعوقات تطبيقه وكذلك سبل تطويره.

ومن أبرز المواضيع التي تم مناقشتها خلال الاجتماع: الآليات المختلفة لقياس رضا الزبائن وسبل تعزيزها، ومخرجات التدقيق الداخلي والخارجي للجودة، إذ بينت النتائج أن عدد حالات عدم المطابقة الرئيسية الناتجة عن التدقيق الداخلي للجودة بلغت 6 حالات فقط بانخفاض قدره 39 في المئة عن العام الماضي، وهو مؤشر جيد يدل على التصحيح المستمر الذي تقوم به الإدارات قبل حلول مواعيد التدقيق.

كما طرح موضوع التطوير المستمر لنظام الجودة الذي ارتكز على التدريب المكثف للموظفين في مجال الجودة، إذ وفرت وزارة الصناعة والتجارة خلال عام واحد أربعة برامج تدريبية مختلفة ومكثفة مثل الدورة التعريفية لنظام الجودة، وورشة عمل التدقيق الداخلي للجودة، وأعقبتها ورشة عمل الجودة الشاملة، إضافة إلى دورة إدارة مشاريع ومبادرات التغيير في القطاع الحكومي.

وتداول النقاش أيضا موضوع النشرة الداخلية للجودة وسبل تطويرها، إذ طرحت إدارة المواصفات والمقاييس مشروع ثقافة الجودة في شهر أغسطس/ آب هذا العام وهو عبارة عن إصدار نشرة داخلية إلكترونية تطلقها الإدارة بصورة شهرية تتضمن مواضيع تعزز ثقافة الجودة بطريقة إبداعية وتتسم بالبساطة بغرض إيصال المعلومات بتلقائية ويسر.

وفي ختام الاجتماع تمت مناقشة المقترحات الرامية لزيادة تفعيل نظام الجودة وتطويره وسبل الاستفادة منه بما ينعكس على تحسين الأداء والإنتاجية.