العدد 2290 - الجمعة 12 ديسمبر 2008م الموافق 13 ذي الحجة 1429هـ

جبران تويني

بدأ أمس (الجمعة) في العاصمة اللبنانية (بيروت) منتدى الصحافة العربية المستقلة، الذي ينظمه الاتحاد العالمي للصحف وصحيفة «النهار» اللبنانية. ويأتي تنظيم المنتدى في الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال النائب والصحافي اللبناني جبران تويني الذي عرف بدفاعه الشديد عن الحريات.

­- ولد في 15 سبتمبر/ أيلول 1957.

- حاصل على إجازة من المعهد العالي للصحافة، باريس (فرنسا).

- شهادة من معهد الدراسات الدولية العليا، باريس.

­- رئيس مجلس إدارة صحيفة «النهار» من العام 2000 لغاية اغتياله.

- عرف عنه مواقفه الجريئة المناهضة لسورية.

- معروف بافتتاحياته اللاذعة في صحيفة «النهار» المنتقدة للسياسة السورية، إذ وظف موقعه كرئيس تحرير للدعوة لإنهاء الهيمنة السورية.

- كان من أول الشخصيات الإعلامية التي جازفت بمجاهرته بالرأي في العام 2000، بعد انسحاب «إسرائيل» من جنوب لبنان بعد 21 عاما من الاحتلال.

- فقد وجه رسالة في «خطاب مفتوح» إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وقال فيها: «لابد أن تدرك أن الكثير من اللبنانيين غير مرتاحين للسياسات السورية في لبنان ولوجود القوات السورية في البلاد». مضيفا «فالكثير من اللبنانيين يعتبرون مسلك سورية في لبنان مناقضا تماما لمبادئ السيادة والكرامة والاستقلال».

- كان حينها مجرد ذكر «عدم الارتياح» إزاء سورية في ذلك الوقت يعتبر نقدا مباشرا بشكل مذهل، إذ عندئذ كانت القوات السورية موجودة بشكل مكثف فضلا عن قوة الاستخبارات السورية في لبنان.

- انتخب عضوا في البرلمان عن مقعد بيروت الارثوذكسي المسيحي على لائحة تيار «المستقبل» لرئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في مايو/ أيار 2005 بعد انسحاب القوات السورية من لبنان نهاية أبريل/ نيسان من العام نفسه.

­- كان من الشخصيات البارزة في «انتفاضة الاستقلال» التي تمثلت بحركة شعبية واسعة أعقبت اغتيال الحريري في 14 فبراير/ شباط الماضي ودفعت سورية مع الضغوط الدولية إلى سحب قواتها من لبنان.

­- من أشد المدافعين عن تشكيل محكمة دولية لمحاكمة المتهمين في اغتيال الحريري، والداعي إلى استقالة رئيس الجمهورية السابق إميل لحود.

­- من كبار المدافعين عن الاستقلال والسيادة اللبنانية.

­- كان عضوا في السنوات الأخيرة من حياته في «لقاء قرنة شهوان» الذي ضم شخصيات لبنانية مناهضة للوجود السوري.

­- متزوج من سهام عسيلي وله ابنتان توأمان منها. كذلك له ابنتان أخريان من زواج سابق.

­- والده المفكر والسياسي والسفير السابق صاحب صحيفة «النهار» غسان تويني.

- والدته الشاعرة الراحلة ناديا تويني شقيقة الوزير اللبناني مروان حمادة الذي نجا من محاولة اغتيال في أكتوبر/ تشرين الأول 2004.

- اغتيل في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2005، في اعتداء بسيارة مفخخة في ضاحية المكلس شرق بيروت.

- وقعت عملية اغتياله بعد تسليم رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق في اغتيال رفيق الحريري ديتليف ميليس تقريره.

- في أغسطس/ آب 2005 قال تويني للإذاعة الفرنسية إن التحقيق الدولي في مقتل الحريري كشف عن قائمة استهداف للشخصيات السياسية اللبنانية. وأضاف أن «اسمي على رأس القائمة».

- في العام 2006، أعلن الاتحاد العالمي للصحف عن جائزة تحمل اسمه (إذ كان عضوا في مجلس إدارة الاتحاد لأكثر من 10 أعوام) وسميت الجائزة باسم «جائزة جبران تويني الدولية»

العدد 2290 - الجمعة 12 ديسمبر 2008م الموافق 13 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً