العدد 2316 - الأربعاء 07 يناير 2009م الموافق 10 محرم 1430هـ

البحرين تؤيد المبادرة المصرية... والعدوان متواصل على غزة

أعربت البحرين عن تأييدها للمبادرة الشاملة التي أطلقها الرئيس المصري محمد حسني مبارك لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية إن مملكة البحرين وبتوجيهات من جلالة الملك ومواقفه الإنسانية النبيلة تجاه الشعب الفلسطيني ومساندته لجميع الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي، فإنها تؤيد وتدعم مبادرة رئيس جمهورية مصر العربية.

وفي غزة تأرجح الوضع أمس بين التهدئة والتصعيد العسكري على وقع طرح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.

ففي الوقت الذي أعرب فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن ارتياحه الشديد لتأييد «إسرائيل» والسلطة الفلسطينية للمبادرة، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها سترسل المستشار السياسي لوزير الدفاع إيهود باراك اليوم (الخميس) إلى القاهرة للبحث في إمكانية التوصل إلى هدنة.

من جهتها، أكدت «حماس» أنها ستدرس الخطة بعدما عرضها المسئولون المصريون على وفد من الحركة قام بزيارة للقاهرة أخيرا.

وبعد انقضاء هدنة قصيرة لمدة 3 ساعات ميدانيا استشهد خمسة فلسطينيين من عائلة واحدة مساء أمس في قصف جوي إسرائيلي على بيت لاهيا.كما أخلى سكان مدينة رفح منازلهم عقب إنذار الجيش الإسرائيلي لهم بالخروج منها لقصفها بزعم أنها تحتوي على مخازن للأسلحة. وبلغت حصيلة العدوان في اليوم الـ 12 نحو 688 شهيدا و3083 جريحا.


البحرين تؤيد مبادرة مصر لوقف العدوان الإسرائيلي

المنامة - بنا

أعربت مملكة الحرين عن تأييدها للمبادرة الشاملة التي أطلقها رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك للإيقاف الفوري لإطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية في تصريح لوكالة أنباء البحرين إن مملكة البحرين وبتوجيهات من جلالة الملك ومواقفه الإنسانية النبيلة تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته لكل الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي، فإنها تؤيد وتدعم مبادرة رئيس جمهورية مصر العربية الداعية للإيقاف الفوري لإطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي راح ضحيته المئات من المدنيين الأبرياء.

وقال المصدر: «إن مملكة البحرين ترحب كذلك بالدعوة لاجتماع عاجل بين الأطراف للتوصل إلى ترتيبات وضمانات كفيلة بعدم تكرار التصعيد الراهن وتأمين الحدود بما يضمن فتح جميع المعابر ورفع الحصار عن اخوتنا في قطاع غزة المحتل، وتدعو الفصائل الفلسطينية لمواصلة الحوار وتحقيق الوفاق الفلسطيني باعتباره المطلب الرئيسي لتجاوز التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني الشقيق».

كما أكد المصدر: «إن مملكة البحرين وحرصا منها على الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين فإنها تدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسئوليته كاملة لاتخاذ قراره الفوري والحازم لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطني الشقيق في قطاع غزة وذلك لإنهاء المعاناة الإنسانية المستفحلة التي يواجهها اخوتنا في قطاع غزة بسبب إغلاق المعابر الحدودية والحصار والهجمة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء والأبرياء والأطفال والمدنيين العزل».

وأضاف المصدر أن مملكة البحرين إذ تثمن الترحيب بين الأطراف المتنازعة والتجاوب الدولي الداعم والمؤيد للمبادرة فإنها تضع كافة امكاناتها لإقاف هذا العدوان وتدعو لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لعودة السلم والأمن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.


«الأصالة» تطالب بإيقاف «خليجي 19» تضامنا مع غزة

المحرق - جمعية الأصالة الإسلامية

ناشد رئيس جمعية الأصالة الإسلامية النائب غانم البوعينين القائمين على بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة التي تستضيفها مسقط إيقاف البطولة وتأجيل باقي المباريات إلى حين توقف العدوان الاسرائيلي على غزة.

وقال البوعينين إنه من المعيب علينا الاستمرار في المباريات وإخواننا في غزة يُقتّلون ويقصفون ويبادون من عدو مجرم لا يعرف الرحمة.

وأضاف «علينا أن نقتدي بالخطوة التي قامت بها الجماهير التركية حين أجبرت المسئولين على إلغاء مبارة بين فريق تركي وآخر «اسرائيلي» احتجاجا على الفظائع التي ترتكب في غزة، فلا يجب أن نكون أقل منهم تضامنا مع أهلينا في غزة، وخاصة أننا لا نشترك معهم فقط في الدين والتاريخ بل وفي العروبة والهوية، ونحن أولى شعوب الأرض بالتضامن معهم والشعور بمعاناتهم، ولاسيما أن ذلك أقل القليل.

وتابع «إن هذه المباريات تصرف شعوبنا، أو بعضا منها، عن الاهتمام بغزة والصراع مع الكيان الصهيوني، بالنظر إلى ما لكرة القدم من تأثير حاد على جذب اهتمامات الشباب بعيدا عن أي قضية أخرى، حتى يصبح من المثير للسخرية أنه في الوقت الذي تقوم فيه طائرات، ومدافع، ودبابات الصهاينة بجز رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ والشباب العزّل، نقوم نحن بالتهليل والتصفيق والهتاف لهذا الفريق أو ذاك، بعد أن سجل هدفا أو تغلب على آخر وهو الأمر الذي يبعث على الحزن ويثير الإحباط!.

وقال البوعينين: «إننا نطالب أنفسنا وشعوبنا وحكامنا بإظهار المزيد من التضامن مع أهلنا في غزة، واتخاذ ما يلزم من وسائل لإيقاف الحملة الصهيونية البربرية عليهم، وإيقاف القتل والدمار والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، وفضح الخونة والمتآمرين وقطع العلاقات معهم.


«المحامين» تعتصم اليوم تضامنا مع «غزة»

المنامة - جمعية المحامين البحرينية

صرحت رئيسة جمعية المحامين البحرينية المحامية جميلة علي سلمان بأنه تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة ستقوم جمعية المحامين البحرينية باعتصام وإضراب رمزي في مبنى وزارة العدل والشئون الإسلامية وذلك اليوم (الخميس) 8 يناير/ كانون الثاني2009 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.


وفد البحرين للدورة البرلمانية الطارئة يعود إلى البلاد

القضيبية - مجلس الشورى

عاد إلى البلاد أمس وفد مملكة البحرين إلى الدورة الطارئة للبرلمان العربي الانتقالي التي عقدت أعمالها في العاصمة المصرية القاهرة بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية خلال الفترة من 4 - 6 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وبحثت الدورة الأحداث الدامية التي يشهدها قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم، حيث تم خلال الاجتماع تداول سبل وقف العدوان ودعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني، وتقديم كل وسائل الإغاثة الإنسانية والمساندة لسكان القطاع، التي عكست الموقف الحازم للبرلمان العربي تجاه المجزرة البشعة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما يعبر عن مطالب الشعوب العربية لنصرة وحماية الشعب الفلسطيني وتأكيد الدور الشعبي في المواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب.

كما تم خلال الاجتماع إقرار موازنة البرلمان العربي للسنة المالية 9002 م، ومناقشة التقرير السنوي الخاص بأعمال البرلمان العربي الانتقالي خلال العام 8002 م.


رسم العلم الإسرائيلي على مداخل مجمع يضم مطاعم أميركية

توبلي - مازن مهدي

ضمن سلسلة التحركات الاحتجاجية الشعبية التي تشهدها البحرين منذ أكثر من أسبوع على ما تتعرض له غزة من عدوان عسكري وحصار أقدم مجهولون على رسم الأعلام الإسرائيلية على مداخل الطرق المؤدية إلى مجمع يضم عددا من سلسلة مطاعم أميركية بالإضافة إلى رسم الأعلام الإسرائيلية على حاويات القمامة تقع ضمن نطاق ذلك المجمع وقريبة منه فيما بدا أنه تفعيل لدعوة مقاطعة تلك المنتجات إذ تتهم الولايات المتحدة وهي المقر الرئيسي لتلك الشركات بأنها داعم رئيسي للكيان الصهيوني.

فقد رسم مجهولون العلم الإسرائيلي على المداخل الرئيسية للمجمع الواقع بمنطقة توبلي حيث إن المركبات الداخلة والخارجة من المجمع تمر فوقه كما رسم العلم الإسرائيلي على حاوية قمامة تقع بالقرب من مبنى سفارة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني.

ولم يتسن الحصول على تعليق من أصحاب المطاعم فيما لم تعرف الجهة التي قامت برسم الأعلام الإسرائيلية.


«الوسط الإسلامي» تطلق حملة لدعم غزة

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال رئيس جمعية الوسط العربي الإسلامي جاسم المهزع إن الجمعية أطلقت خلال اليومين الماضيين حملة لدعم غزة بعنوان: «التمويل الغذائي لعائلات غزة الكرامة»، تستهدف جمع التبرعات المادية لتقديم الأطعمة لسكان قطاع غزة. واوضح المهزع أن الحملة التي دشنتها الجمعية تستهدف جمع الأموال ومن ثم إرسال أحد أعضاء الجمعية إلى منطقة العريش المصرية للإشراف على شراء الأطعمة ونقلها إلى الأسر الفلسطينية في غزة، لافتا إلى أن الجمعية استطاعت أن تجمع حتى الآن مبلغ 7 آلاف دينار بحريني، معولا على تفاعل أكبر من الشارع البحريني لنصرة إخوانهم في غزة.


«الجمعة» مسيرة حاشدة تضامنا مع شعب غزة

القفول - جمعية الوفاق

قال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي إن مجموعة من كبار العلماء دعوا إلى اعتبار يوم الجمعة يوم تضامن مع شعب غزة المحاصر تحت القصف الصهيوني.

ولفت الشيخ الديهي إلى أن مجموعة من أئمة الجماعة أعلنوا عن توحيد صلوات الجماعة يوم غد (الجمعة) في جامع الإمام الصادق بالدراز في صلاة مركزية موحدة ستنطلق بعدها مسيرة حاشدة يتقدمها العلماء تنديدا بما يجري في أرض غزة من استهداف وحشي ومنظم من قبل الكيان الصهيوني وتواطؤ بعض الأنظمة الغربية والشرقية.

وأكد الشيخ الديهي على دعوة العلماء إلى جماهير الأمة للمشاركة الحاشدة في المسيرة التي ستنطلق تضامنا مع المحاصرين من أبناء الأمتين العربية والإسلامية في غزة الصامدة وذلك بعد صلاة الظهرين مباشرة من دوار الدراز حتى دوار سار.


«مناصرة فلسطين» تنظم مهرجان «البحرين - غزة... وفاء وعِزة»

الوسط - محرر الشئون المحلية

تنظم جمعية مناصرة فلسطين وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية البحرينية لمناصرة الشعب الفلسطيني بغزة 2009 مهرجانا جماهيريّا حاشدا لنصرة غزة وذلك تحت شعار: «أغيثوا غزة» على استاد نادي المحرق بعراد في تمام الساعة الـ 7.30 مساء الجمعة 9 يناير/ كانون الأول. وقالت الجمعية، في بيان لها أمس تلقت «الوسط» نسخة منه، إن هذا المهرجان يأتي استجابة لدعوة الشيخ القرضاوي، وضمن الفعاليات المستمرة التي تقيمها جمعية مناصرة فلسطين وذلك نصرة لغزة المنكوبة التي تدخل الأسبوع الثاني من الاجتياح والقصف الصهيوني المتواصل وسط صمت عربي ودولي مخجل. ومن المنتظر أن يشارك في الأمسية أحد أئمة الحرم المكي الشريف بالإضافة إلى إمام مسجد قباء بالمدينة المنورة ومن دولة الكويت كل من النائب وليد الطبطبائي والشيخ محمد العوضي بالإضافة إلى أحد الشعراء المشاركين في البرنامج الجماهيري «شاعر المليون» ومجموعة من الشخصيات المعروفة من داخل وخارج مملكة البحرين التي من المنتظر أن تعلن لاحقا.


«الشبيبة البحرينية» تتضامن مع غزة

المنامة - جمعية الشبيبة البحرينية

نظمت جمعية الشبيبة البحرينية اعتصاما تضامنيّا أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة البحرينية (المنامة) يوم (الثلثاء) 5 يناير/ كانون الثاني 2009م، بالتزامن مع المنظمات الأعضاء في اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي في المنطقة العربية والمنظمات الصديقة للاتحاد.

وجاء الاعتصام الذي عقد بالتزامن مع منظمات شبابية من 6 عواصم عربية احتجاجا على الأوضاع غير الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.

وجاء في البيان الصادر عن اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (وفدي) والمنظمات العربية المشاركة في الاعتصام الموحد: «انه اليوم الحادي عشر... غزة لاتزال مستباحة بأرضها وجوّها ومياهها من العدو الصهيوني الهمجي. الإرهاب وصل إلى نقطة الذروة على أجساد أطفال غزة. الكرامة الإنسانية تداس بقنابلهم الذكية. حياة الغزاويين أصبحت رخيصة في عيون الأنظمة العالمية والمؤسسات الدولية».


مصر تمنع 70 طبيبا بينهم بحرينيون من دخول غزة

قال عضو وفد جمعية الأطباء البحرينية لدعم غزة نبيل تمام إن «الأمن المصري منع عبور 70 طبيبا بينهم 3 أطباء بحرينيين من العبور إلى قطاع غزة عبر معبر رفح أمس (الأربعاء)»، لافتا إلى أن المنع طال الأطباء العرب فقط، إذ تم السماح لمرور طبيبين من النرويج.

من جهته، ذكر عضو الوفد علي العكري أن اتحاد الأطباء العرب سيتدارس في اجتماعه بمنطقة العريش المصرية الخطوات المقبلة والتي تتمثل في خطتين، إما الإصرار على العبور إلى غزة للمشاركة مع الأطباء هناك في علاج الجرحى، أو العمل على إنشاء مستشفى ميداني عند معبر رفح للتعامل مع أية حالات طارئة.

ووجّه الوفد البحريني من منطقة العريش المصرية نداءات إلى البحرينيين لزيادة التبرعات المادية لدعم عمل الفريق لمعالجة «جرحى غزة».


بينهم 3 بحرينيين... واعتصام احتجاجي عند المعبر... ودراسة إنشاء مستشفى ميداني لعلاج «جرحى غزة»

مصر تغلق «رفح» في وجه الأطباء العرب

الوسط - محرر الشئون المحلية

أغلقت السلطات المصرية معبر رفح في وجه الأطباء العرب الذين كانوا ينوون العبور إلى قطاع غزة للمساعدة في علاج الجرحى الذين خلفتهم المجازر الإسرائيلية.

وقال عضو وفد جمعية الأطباء البحرينية لدعم غزة نبيل تمام: «أقر اجتماع اتحاد الأطباء العرب الذي انعقد في منطقة العريش المصرية صباح أمس (الأربعاء) المشاركة بوفد طبي لعلاج جرحى غزة، وقد حضر الاجتماع 3 أطباء بحرينيين، وفي حدود الساعة 11 صباحا تم نقل باص يضم 50 طبيبا مصريا وباص آخر يضم 20 طبيبا من الدول العربية بينهم أطباء بحرينيون، وتم منع الباصين من الدخول من قبل الجانب المصري». لافتا إلى أن الأطباء اعتصموا عند معبر رفح احتجاجا على منعهم من العبور إلى القطاع.

وأشار تمام إلى أن السلطات المصرية سمحت للأطباء الأجانب فقط بالعبور إلى القطاع ومنعت الأطباء العرب، إذ تم السماح لطبيبين من النرويج، ومن المقرر أن يصل إلى المنطقة يوم الأحد المقبل فريق طبي فرنسي لعلاج جرحى غزة.

وأفاد تمام أن الوفد الطبي البحريني كان يحمل تبرعات بقيمة 30 ألف دولار أميركي، وأوضح أن الوفد البحريني بانتظار رسالة من مسئولين طبيين في قطاع غزة تتضمن احتياجاتهم من الأدوية والمساعدات الطبية من أجل العمل على إيصالها خلال اليومين المقبلين. ولفت تمام إلى أن «الأطباء العرب رصدوا مغادرة ما لا يقل عن 10 سيارات إسعاف من قطاع غزة تحمل جرحى، في حين لم يسمح للأطباء العرب بمعاينتهم». من جهته، قال عضو الوفد الطبي البحريني لدعم غزة علي العكري: «على اثر منع السلطات المصرية عبور الأطباء العرب إلى غزة، سيبحث اتحاد الأطباء العرب الخطط المطروحة للتعاطي مع ما هو حاصل، وهناك خطتان، تتمثل الأولى في الإصرار على العبور إلى غزة من خلال معبر رفح للمشاركة الميدانية في علاج جرحى غزة، أما الخيار الثاني فيتمثل في العمل على إنشاء مستشفى ميداني في رفح للتعامل مع أية حالات طارئة».

وأوضح العكري أن هناك قائمة تضم نحو 20 طبيبا بحرينيا مستعدين للمساعدة في علاج جرحى غزة. ووجّه الوفد البحريني من منطقة العريش المصرية نداءات إلى البحرينيين لزيادة التبرعات المادية لدعم عمل الفريق لمعالجة «جرحى غزة»، وقال العكري: «نناشد الشعب البحريني ألا يتردد في تقديم الدعم المادي لهذه الحملة للمساعدة في إيصال المستلزمات الطبية إلى قطاع غزة»، منوها إلى أن التبرعات التي يحملها الوفد البحريني لا تكفي لتقديم المساعدة الطبية اللازمة.

وتأتي زيارة الوفد البحريني إلى منطقة العريش المصرية إثر دعوة اتحاد الأطباء العرب إلى اجتماع طارئ في منطقة العريش ولإرسال مساعداتها من الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية.

يشار إلى أن جمعية الأطباء البحرينية تعكف على تدريب الأطباء وتساعد في تدريب المسعفين ليكونوا جاهزين في حالة سنحت الفرصة لدخول وفد طبي بحريني إلى غزة، ومن المقرر أن تنظم الجمعية ورشة عمل لتدريب المسعفين.


مبارك دعا لوقف إطلاق نار فوري وساركوزي توقّع تجاوبا سريعا من أولمرت

محادثات مصرية إسرائيلية اليوم بشأن خطة الهدنة في غزة

القاهرة، القدس المحتلة - أ ف ب، رويترز

تجري «إسرائيل» اليوم (الخميس) محادثات مع مصر ودول غربية بشأن الاقتراح الذي قدمته القاهرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووصفوا الخطة بأنها آخذة في التبلور.

وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت أمس (الاربعاء) هناك اتصالات مستمرة مع الأطراف المعنية بشأن أبعاد تهدئة ملموسة يجب أن تتضمن وقفا كاملا لكل النيران المعادية التي تطلق من غزة على «إسرائيل» وانتهاء تاما لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

وذكر مسئول آخر طلب عدم نشر اسمه أن الخطة المصرية مازالت تتبلور وأن المفاوضات جارية بشأن تفاصيلها. كما أعلن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن الدولة العبرية ستدرس المبادرة وقال: «إننا نثمن عاليا موقف مصر. سندرس ما تقترحه مصر».

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني: إن «إسرائيل» تطالب بأن يتضمن أي اتفاق بنودا «تسمح بمنع حماس من تعزيز قدراتها العسكرية في غزة».

وتطالب «إسرائيل» بنشر قوة دولية متخصصة للبحث عن الأنفاق وتدميرها على طول الحدود بين غزة ومصر لمنع «حماس» من إعادة تسليح نفسها.

وكان الرئيس المصري حسني مبارك دعا الليلة قبل الماضية «إسرائيل» والفلسطينيين إلى «قبول وقف إطلاق نار فوري لفترة محددة» لنقل المساعدات السكانية إلى أهالي قطاع غزة وإتاحة الفرصة لمصر للتحرك من اجل وقف نهائي لإطلاق النار فيما توقع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي رد فعل إيجابي سريع من «إسرائيل».

وقال مبارك في مؤتمر صحافي مع ساركوزي الذي عاد إلى شرم الشيخ في ختام جولته في الشرق الأوسط إنه يطرح «مبادرة محددة لاحتواء الموقف». ودعا «إسرائيل والفصائل الفلسطينية لقبول وقف لإطلاق النار لفترة محددة بما يتيح فتح ممرات آمنة لنقل مساعدات الإغاثة إلى السكان ويتيح لمصر مواصلة تحركها من أجل وقف شامل ودائم لإطلاق النار».

كما دعا الرئيس المصري «إسرائيل والجانب الفلسطيني إلى اجتماع عاجل للتوصل إلى الترتيبات والضمانات التي تكفل عدم تكرار التصعيد الراهن ومعالجة مسبباته بما يضمن تأمين الحدود وإعادة فتح المعابر ورفع الحصار» عن غزة.

وأكد مبارك أن مصر «على استعداد للمشاركة في مناقشة ذلك مع الجانيين الفلسطيني والإسرائيلي ومع الاتحاد الأوروبي وباقي أطراف الرباعية الدولية». ودعا مجددا «السلطة الفلسطينية وكل الفصائل للتجاوب» مع الدعوات المصرية لمصالحة وطنية فلسطينية مؤكدا أن «الوفاق الفلسطيني هو المتطلب الرئيسي لتجاوز التحديات» التي تواجههم. وقال ساركوزي إن الرئيس المصري سيدعو «على الفور» «إسرائيل» إلى اجتماع لبحث «مسألة أمن الحدود» بين مصر وقطاع غزة. وأضاف «لقد أجريت اتصالات مع أولمرت بشأن المبادرة التي اتخذها مبارك بعد مناقشتنا ولن يتأخر في إصدار رد فعل».

وتابع «لدي عناصر محددة للغاية تتيح لي أن أقول إن وفدا إسرائيليا سيلتقي وفدا مصريا للحديث في هذه المسألة الأمنية».

وقال «لدي أمل في أن يتيح رد فعل السلطات الإسرائيلية التوجه نحو وقف العملية التي بدأوها في غزة أي ليس فقط وقف إطلاق النار وإنما انسحاب» القوات الإسرائيلية التي دخلت غزة خلال الهجوم البري الذي بدأ السبت الماضي.

وأضاف أن «الاقتراح المصري مهم لأن لا أحد (من الأطراف) يتعرض للإهانة أو يفقد ماء الوجه كما أنها ليست عودة إلى الوضع السابق بما أن المصريين على استعداد للعمل على (تعزيز) أمن الحدود وبما أن ضغوطا تمارس لكي لا يتم إطلاق صواريخ (فلسطينية) مجددا على إسرائيل». وأوضح أنه «بحسب المعلومات المتوافرة لدي» فإن أحد مساعدي مبارك «أجرى اتصالا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لكي يتم إبلاغه بالتطورات وعلى هذا الجانب أيضا فان الأمور إيجابية».

وقال الرئيس الفرنسي كذلك إنه لا يحبذ التسرع في إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في غزة.

وأكد ساركوزي، الذي غادر شرم الشيخ إلى باريس، «أن فرنسا كرئيس لمجلس الأمن تطلب ألا نتسرع في الحصول على قرار من مجلس الأمن يعقد الأمور طالما أن مناقشات تجري بين الأطراف المعنية».

وكان مجلس الأمن استمع الثلثاء إلى نداءات ملحة وخصوصا من جانب الدول العربية للتحرك من إجل إنهاء النزاع في غزة في حين استشف من التحرك الدبلوماسي على الأرض إمكانية تحقيق تقدم.

وطالب عباس مجلس الأمن بالدعوة إلى «الوقف الفوري والتام للعدوان الإسرائيلي على غزة وبتوفير حماية دولية كافية وفعالة لشعبنا كله عبر تشكيل قوة دولية تساعد شعبنا على استعادة أمنه وسلامه».


جدد دعوته العرب إلى قطع علاقاتهم مع «إسرائيل» ووقف التطبيع

نصرالله :«كل الاحتمالات قائمة» في أحداث غزة

بيروت - أ ف ب، يو بي آي

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس (الأربعاء) في كلمة ألقاها عبر شاشة عملاقة في ذكرى عاشوراء أمام عشرات الألوف من أنصاره في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن «كل الاحتمالات قائمة ومفتوحة» في ظل ما يجري في غزة، وتوعّد «إسرائيل» بالهزيمة إذا ما حاولت أن تدخل من جديد إلى جنوب لبنان.

وقال «يجب أن نتصرف على قاعدة أن كل الاحتمالات قائمة ومفتوحة. يجب أن نكون واعين وحذرين وجاهزين لأي طارئ»، وتابع «ما يجري اليوم يعنينا جميعا (...) نحن في مرحلة تاريخية دقيقة وحساسة»، مضيفا «نحن لا نعرف حتى الآن حجم المشروع وأبعاده وحجم التواطؤ المقبل».

وقال نصرالله ردا على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس الأول (الثلثاء) بشأن الاستعداد لمواجهة حزب الله، «أقول لأولمرت الفاشل والخائب والمهزوم في لبنان: لن تستطيع القضاء على «حماس» ولا على حزب الله»، مضيفا أن «حربهم في يوليو/تموز2006 هي نزهة إذا ما قيست بما أعددناه لهم في حال قاموا بعدوان جديد».

وهاجم نصرالله مجددا مصر، متسائلا «هل يحتاج حاكم مصر إلى أكثر من 650 قتيلا و2500 جريح ليفتح معبر رفح بشكل حقيقي ونهائي لمساعدة أهل غزة على الصمود والانتصار؟». وأضاف «كل ما يطلب منك فتح معبر وليس إعلان جبهة وفتح حرب». وتابع «لن نخاصم ولن نعادي من تواطأ علينا من العرب في حرب تموز ومن اتهمنا وأساء إلينا، لكننا سنخاصم ونعادي من يتواطأ على غزة وأهلها وعلى مقاومتها وعلى من يشترك في دمائها ويسد عليها أبواب الحياة والخلاص».

وقال نصرالله وسط هتافات أنصاره الذين تجمعوا في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية «أمام كل هذه التحديات نحن بحاجة إلى روح الحسين (...) والى عشقه للشهادة، مستعدون لتقديم أنفسنا وأرواحنا (...) وأخوتنا وأبنائنا وأحبائنا شهداء في سبيل ما نؤمن به».

واعتبر أن السنوات الماضية وكل ما حصل على صعيد القضية الفلسطينية اثبت «صوابية وصدقية خيار المقاومة».

وقال نصرالله إن «حماة «إسرائيل» في أميركا والعالم يريدون من أمتنا وحكوماتنا أن تعطي الشرعية لإسرائيل ولو بالحديد والنار». وأكد أن «ما يجري اليوم من حرب مدمرة على غزة يجب أن تكون دافعا قويا لرفض الاعتراف بـ»إسرائيل»... بل إن قطع العلاقات معها وإيقاف التطبيع هو من أبسط الحقوق والواجبات على الحكام في هذه المرحلة».

واعتبر نصرالله أن «قطع العلاقات ووقف التطبيع مع «إسرائيل» وإعطاء الوصف الحقيقي للمجازر التي ترتكبها «إسرائيل» هو من أبسط الواجبات على الحكام والشعوب في هذه المرحلة»، واصفا قرار الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز طرد السفير الإسرائيلي من بلاده، بأنه جاء «ليصفع وجوه كل أولئك الذين يستضيفون سفراء لـ»إسرائيل» في عواصمهم ولا يجرؤون على التفكير في طردهم». وتابع: «مطلوب من بعض الحكام العرب أن يتعلموا من زعيم في أميركا اللاتينية حجم التضامن مع فلسطين».


مبعوث روسي يلتقي مشعل في دمشق

دمشق - أ ف ب

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس (الأربعاء) أن مبعوثا روسيا التقى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في دمشق، مؤكدا الحاجة إلى حل دبلوماسي للنزاع بين الحركة و»إسرائيل».

وقال بيان للوزارة إن مشعل أبدى استعداده للمشاركة في التوصل إلى حل وذلك خلال اللقاء النادر حصوله بين زعيم «حماس» المقيم في سورية وممثل عن روسيا التي تشارك في اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط.

وأوضح البيان أن «المبعوث الروسي الكسندر سلطانوف التقى رئيس المكتب السياسي لحماس في دمشق وقام الجانب الروسي خلال اللقاء بالتشديد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي دبلوماسي» في غزة.

وأضاف بيان الخارجية الروسية أن «مشعل أبدى استعداده للمشاركة في التوصل إلى حل للنزاع لكنه أكد رفضه لفرض الشروط الإسرائيلية».

وفي لقاء منفصل مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم دعا المبعوث الروسي إلى «حل سريع للازمة يضع حدا لمعاناة السكان المدنيين».

وتشارك روسيا في اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.


الزعماء العرب يستطيعون تجاوز عاصفة غزة بسهولة

القاهرة - جوناثان رايت

يقول محللون سياسيون إن الحكومات العربية التي تجاوزت عشرة أيام من الغضب الشعبي بسبب رد فعلها السلبي على الهجوم الإسرائيلي على غزة تستطيع المضي على هذا المنوال بسهولة لأي مدة تستغرقها العملية الإسرائيلية.

وعلى الرغم من الانتشار واسع النطاق للكراهية لـ»إسرائيل» والتعاطف مع الفلسطينيين في غزة فإن أقلية من الإسلاميين والنشطاء السياسيين الآخرين هي التي ترغب في الخروج إلى الشوارع والمجازفة بمواجهة المعاملة السيئة على أيدي عناصر أجهزة أمن الدولة.

ولدى الحكومات التي لم ينتخب أي منها ديمقراطيا في انتخابات حرة خبرة واسعة في التعامل مع الغضب الشعبي الناجم عن عدم قدرتها على منع «إسرائيل» أو الولايات المتحدة من استخدام قوة عسكرية هائلة ضد العرب.

ولعل الغزو الأميركي للعراق العام 2003 ومحاولة «إسرائيل» هزيمة حزب الله في جنوب لبنان العام 2006 أحدث مثلين على العمليات التي دفعت العرب إلى الخروج إلى الشوارع مطالبين حكوماتهم بأن تأخذ موقفا.

وفي كلتا الحالتين لم يمثل الرأي العام العربي أهمية تذكر لصناع السياسة الأميركيين أو الإسرائيليين أو العرب على الرغم من التحذيرات القوية بأن الحكومات العربية الصديقة لواشنطن ربما تكون في خطر.

وفي الصراع الحالي يستطيع القادة العرب أن يناموا قريري الأعين لأن الحملات التي شنوها لتشويه صورة حركة «حماس» التي تتحمل الآن العبء الأكبر من الهجوم الإسرائيلي حالفها بعض النجاح.

وقال الكاتب بجريدة «السفير» اللبنانية ساطع نورالدين إن أكثر من نصف الجماهير يتقبلون الفكرة المصرية بأن «حماس» غير مسئولة وغير عقلانية. وأضاف «أنهم لن يقاتلوا أو يأخذوا موقفا ضد مصر أو السعودية «. وتابع قائلا «إن الجماهير العربية يعتريها الغضب بسبب مقتل الأطفال والنساء لكن بخلاف ذلك هم غير مهتمين بمستقبل (حماس)».

ويرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة وليد قزيحة أن الحكومة المصرية أحرزت بعض التقدم في دفاعها المستميت عن موقفها من الصراع في غزة ومناشداتها للمشاعر الوطنية.

وترفض الحكومة المصرية الاعتراف بشرعية «حماس» في غزة وقد اتهمت بالتعاون مع الحصار الإسرائيلي للقطاع الفقير مما يزيد من المعاناة هناك.

وقد فسرت الانتقادات لسياستها على أنها هجوم على الأمة المصرية مما يحيي الجدل القديم بأن مصر في الحروب الأربع التي خاضتها ضد «إسرائيل» بذلت تضحيات عظيمة للفلسطينيين.

وأضاف قزيحة أن الحكومة المصرية نجحت في قلب الرأي العام ضد «حماس» بإثارة الشعور الوطني المصري.

على الجانب الآخر تشارك الحكومة حركة «فتح» المنافسة التي تسيطر على الضفة الغربية رؤيتها.

وعلى الرغم من أن العالم العربي شهد بعض الاحتجاجات الكبيرة ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة فإن قوات الشرطة العربية تعلمت كيف تتعامل مع المظاهرات سواء باحتوائها بدنيا أو بإلقاء القبض على المنظمين مقدما.

وفي القاهرة تلك المدينة التي يعيش فيها أكثر من 15 مليون نسمة لم يستقطب اكبر تجمع ضد العملية التي تشنها «إسرائيل» في غزة أكثر من بضعة آلاف وهو أقل من الأعداد التي خرجت في احتجاجات في بعض العواصم الغربية.

وقال العمراني إن أجهزة الأمن تحاول منع أي تنظيم كبير للاحتجاجات، كما أن الجماعة التي تستطيع حشد معظم الناس وهي جماعة «الإخوان المسلمين» تريد تجنب مواجهة شاملة.

وفي السعودية يحظر تنظيم المظاهرات كما حاولت السلطات كبح جماح ردود الفعل الشعبية على ما يحدث في غزة. وقال الشيعة بشرق السعودية إنهم نظموا احتجاجا الأسبوع الماضي لكن الشرطة فرقتهم بالطلقات المطاطية والهراوات، فيما نفت الحكومة حدوث المظاهرة.

وقال زملاء لناشط في مجال الحقوق المدنية إن زميلهم اعتقل الأسبوع الماضي لمحاولته تنظيم احتجاج في الرياض.


دول التعاون تتطلع إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين

الرياض - بنا

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية أن دول المجلس تتطلع إلى أن تضع الإدارة الأميركية الجديدة في سلم أولويات سياستها الخارجية العمل على إطفاء لهيب بؤر التوتر في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والمجازر الوحشية التي يتكرر حدوثها من دون رادع أو ضمير وإيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي على أسس ومرتكزات قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومتطلباتها.

وقال العطية في كلمة له ألقاها (الثلثاء) في افتتاح فعاليات المنتدى بشأن العلاقات الخليجية الأميركية بعد الانتخابات الرئاسية: إنه مع احتمالات وصول العلاقات الخليجية الأميركية إلى محطة جديدة تتمثل في قرب تولي الرئيس المنتخب باراك أوباما سدة الرئاسة.


استشهاد 8 فلسطينيين بغارات سبقت الإعلان... والأمم المتحدة تطلب التحقيق في مجزرة مدرسة الأونروا

غزة تحصل على راحة 180 دقيقة لشراء الخبز ودفن الموتى

غزة، تل أبيب - أ ف ب، رويترز

بعد 12 يوما من القصف الإسرائيلي المستمر حصلت غزة على فترة راحة قصيرة أمس الأربعاء.فقد أوقفت الطائرات الحربية والدبابات الإسرائيلية نيرانها لمدة 180 دقيقة ثمينة معطية سكان القطاع الساحلي وعددهم 1.5 مليون نسمة مصدومين من القصف فرصة لتفقد أفراد أسرهم ولشراء الاحتياجات الضرورية (الخبز) ولدفن موتاهم. وبعد انقضاء هذه الهدنة القصيرة هدد الجيش الاسرائيلي سكان رفح الفلسطينية بإخلاء منازلهم لقصفها زاعما أن المقاتلين الفلسطينيين اتخذوها مخازنا للسلاح.

وأكدت حركة «حماس» أمس (الأربعاء) أنها لن تطلق صواريخ أثناء تعليق القصف على قطاع غزة، في حين بلغت حصيلة العدوان 686 شهيدا منهم 218 طفلا و85 سيدة.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لـ»حماس» موسى أبومرزوق إن الحركة لن تطلق أي صواريخ على أهداف إسرائيلية أثناء توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية لفترة يتوقع أن تستمر 3 ساعات.

كما أوضح أسامة أبوخالد من المكتب السياسي للحركة في دمشق أن «حماس» لن تطلق صواريخ على «إسرائيل» طيلة فترة تعليق عمليات القصف الإسرائيلية على غزة.

وكانت «إسرائيل» قالت في وقت سابق إنها ستعلق القتال في غزة لثلاث ساعات بعد ظهر كل يوم للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكد مراسل لوكالة «فرانس برس» في غزة أنه لم يسمع أي انفجار أو أي طلقة نارية في وسط غزة منذ صدور الإعلان.

وقال المتحدث بيتر ليرنر لـ»فرانس برس»: «يمكنني أن أؤكد وقف العمليات الهجومية في هذه اللحظة لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية والسماح للسكان بالتزود بالمؤن وتسهيل عمل المنظمات غير الحكومية». وأوضح مصدر في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن تعليق القصف سيقتصر على مدينة غزة ومحيطها ولن يكون معمما على كامل القطاع وحذر الجيش من أنه سيرد على أي إطلاق نار فلسطيني خلال فترة التعليق. وأعلن مكتب رئيس الوزراء ايهود أولمرت قبل بضع ساعات أن «إسرائيل» ستفتح ممرا إنسانيا «من أجل تحاشي حصول أزمة إنسانية في قطاع غزة».

وحذرت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أزمة إنسانية «شاملة» في القطاع الفقير ذي الكثافة السكانية العالية حيث يتعذر على السكان المغادرة فيما تعيق المعارك دخول المساعدات العاجلة وتخطى عدد المصابين قدرة المستشفيات. وأدى العدوان إلى نقص حاد في المواد الغذائية والوقود والمياه فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي.

وعلى الصعيد الميداني، تراجعت حدة الهجمات الإسرائيلية في الساعات الأخيرة بعد يوم دام قتل فيه عشرات المدنيين بينهم 50 سقطوا في غارات على مدارس تابعة للأمم المتحدة.

وأدى الهجوم الأكثر ضراوة أمس الأول إلى استشهاد 43 فلسطينيا في مدرسة تديرها «الأونروا» في جباليا (شمال)، بحسب أجهزة الطوارئ الفلسطينية.

ونفت الأمم المتحدة الأربعاء وجود مقاتلين فلسطينيين في تلك المدرسة، بحسب مزاعم الجيش الإسرائيلي في محاولة لتبرير المجزرة، وطلبت إجراء تحقيق في الحادث.

كما أعلنت مصادر طبية في غزة أمس أن 8 فلسطينيين استشهدوا في غارات على حي الشيخ رضوان وبلدة بيت لاهيا وقصف على حي الزيتون في قطاع غزة حيث بلغ العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي قبل 12 يوما 686.

وقالت مصادر في مستشفى الشفاء بغزة: «إن 4 شهداء سقطوا في غارة إسرائيلية صباح الأربعاء على حي الشيخ رضوان شمال غزة وصلوا إلى المستشفى».

وأوضحت مصادر في مستشفي كمال عدوان أن «طفلا استشهد في بلدة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) في قصف إسرائيلي». وقال مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية «أجلت سيارات الإسعاف طفلين من عائلة عاشور استشهدا بقصف من الدبابات شرق حي الزيتون حيث كانا يلهوان أمام منزلهما».

وأضاف أن «الحصيلة الإجمالية حتى أمس لعدد الشهداء بلغت 686 منهم 218 طفلا و85 سيدة، والجرحى بلغ عددهم 3083 جريحا منهم نحو 700 طفل وأكثر من 450 حالة خطيرة».

وأكدت المصادر الطبية أن «مقاوما فلسطينيا استشهد وأصيب آخران في قصف إسرائيلي على منطقة التوام شمال غزة»، وأشار أحد شهود العيان إلى أن «الشهيد ينتمي لكتائب عزالدين القسام» التابعة لحركة «حماس». كما أفاد شهود عيان بأن عنصرين من «سرايا القدس» التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أحدهما قائد ميداني استشهدا وجرح عدد آخر في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون.

وفي المقابل، أصيبت إسرائيلية بجروح طفيفة وعدد آخر بحالات هلع كما لحقت أضرار بمبان جراء سقوط 12 صاروخا تم إطلاقها من قطاع غزة في أماكن متفرقة في جنوب «إسرائيل» حتى ظهر الأربعاء.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن صاروخ غراد سقط على مبنى في مدينة عسقلان وأسفر عن إصابة إسرائيلية بجروح طفيفة فيما أصيب 9 آخرون بحالات هلع. وألحق الصاروخ أضرارا بالغة ببيوت وسيارات كانت متوقفة في المنطقة التي سقط فيها.


فرنسا ترى انسحابا إسرائيليا محتملا خلال 8 أيام

باريس - رويترز

قال مسئول فرنسي كبير أمس إن الخطة المصرية لوقف إطلاق النار يمكن أن تؤدي إلى انسحاب «إسرائيل» من قطاع غزة خلال ثمانية أيام.

وقال مسئول كبير في مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للصحافيين خلال أربعة أو خمسة أيام يمكن أن يتحقق اتفاق (بين مصر وإسرائيل) لتأمين الحدود وذلك يمكن أن يؤدي إلى انسحاب للجيش الإسرائيلي خلال ثمانية أيام.


عشرات آلاف الفلسطينيين يشيعون ضحايا المجزرة

غزة - د ب أ

شيع عشرات الآلاف من الفلسطينيين أمس (الأربعاء) جثامين 45 فلسطينيا استشهدوا مساء الثلثاء في المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تابعة لـ»أونروا».

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على أرواح القتلى وجميعهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن داخل مدرسة الفاخورة التي لقوا فيها حتفهم.

وحمل المشيعون جثامين القتلى على أكفهم وطافوا بها عدة شوارع في بلدة جباليا مرددين عبارات الغضب والتنديد بـ»مجزرة» استهدفت المدنيين حتى في أماكن لجوئهم وداخل مدرسة تتبع الأمم المتحدة. وطالبوا المجتمع الدولي والعربي بنصرة أهل غزة ومحاكمة قادة «إسرائيل».


الظواهري يدعو إلى ضرب «إسرائيل»

دبي - أ ف ب

دعا الرجل الثاني في «تنظيم القاعدة» أيمن الظواهري المسلمين إلى ضرب أهداف إسرائيلية وغربية ردا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب رسالة بثت عبر شبكة الإنترنت أمس الأول (الثلثاء). وقال مساعد أسامة بن لادن في هذه الرسالة الصوتية التي نشرها موقع أميركي لمراقبة المواقع الإسلامية «أيها المسلمون في العالم أجمع: حاربوا الصليبية الصهيونية. اضربوا مصالحها في كل مكان يمكنكم ضربها»، وأضاف «نحن نواجه اليوم (...) حلقة في السلسلة الصليبية ضد الإسلام والمسلمين».

وأوضح «انه أوباما الذي تصوره آلة الأكاذيب الأميركية بأنه المنقذ الذي سيغير سياسة أميركا. هو يقتل إخوانكم في غزة بدون هوادة».

ودعا الظواهري المصريين إلى شن حملة إضرابات وتظاهرات «حتى رفع الحصار المفروض على إخواننا في غزة». ووصف الرئيس المصري حسني مبارك بـ«المجرم والخائن».


«إسرائيل» تطرد القائم بالأعمال الفنزويلي

القدس المحتلة، غزة - أ ف ب، د ب أ

أعلن الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور أمس أن «إسرائيل» ستطرد القائم بالأعمال الفنزويلي في تل أبيب، ردا على طرد السفير الإسرائيلي من كاراكاس احتجاجا على الهجوم في غزة.

وأوضح بالمور «سنتخذ بطبيعة الحال إجراءات رد ونطرد القائم بالأعمال في سفارة فنزويلا في تل أبيب». وأضاف «انه قرار فظ لا يشرف فنزويلا وشعبها ويعكس التحالفات التي ابرمها قادة فنزويلا مع الإسلاميين والإرهابيين».

ومن جهتها، أعربت حركة «حماس» عن تقديرها للخطوة «الشجاعة» التي أقدم عليها الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.


ساركوزي تطرق مع الأسد إلى قضية الجندي شاليط

دمشق - أ ف ب

أفادت مصادر قصر الاليزيه أمس (الأربعاء) بأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استغل فرصة محادثاته مع نظيره السوري بشار الأسد ليطرح مجددا قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية والمحتجز منذ العام 2006 في قطاع غزة.

والتقى الرئيس الفرنسي أمس الأول (الثلثاء) في دمشق نظيره السوري خلال جولة خاطفة في الشرق الأوسط في محاولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار وسحب القوات الإسرائيلية من غزة.

وأوضحت المصادر «استغل ساركوزي هذه الفرصة ليبحث مسألة شاليط مع بشار الأسد مجددا، وقال له إنه يريد دليلا على أن الجندي لايزال على قيد الحياة».

العدد 2316 - الأربعاء 07 يناير 2009م الموافق 10 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً