العدد 2353 - الجمعة 13 فبراير 2009م الموافق 17 صفر 1430هـ

تشكيل لجنة تعاون مشتركة بين «الإعلام» والجمعيات الثقافية

اتفقت وزارة الثقافة والإعلام مع الجمعيات الثقافية والفنية على تشكيل لجنة مشتركة من ممثلي المؤسسات الثقافية ووزارة الثقافة والإعلام تقوم على صياغة كل الصعوبات والمعوقات ومتابعة تنفيذها ووضع تصورات واقعية لمستقبل العمل الثقافي في مملكة البحرين.

وتتكون اللجنة من عيسى أمين، إبراهيم بوهندي، على المحميد، إبراهيم بحر، ومحمد العالي ممثلين عن المؤسسات الثقافية وحسن كمال، محمد البنكي، وعبدالقادر عقيل ممثلين عن وزارة الثقافة والإعلام.

جاء ذلك لدى لقاء وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رؤساء عدد من الجمعيات الثقافية والفنية مساء أمس الأول (الخميس) بمتحف البحرين الوطني.

وأشادت وزيرة الثقافة والإعلام بالدور الحيوي والإيجابي للمؤسسات الثقافية والفنية وما تقوم به من جهود وأنشطة تهدف إلى إثراء الساحة الثقافية البحرينية والحاجة إلى تجاوز النقائص لتفعيل مساهمتها في المجتمع.

وقالت الشيخة مي إن اللقاء يأتي ترجمة لتوجه الوزارة نحو التواصل مع المؤسسات الثقافية من أجل دعمها والاطلاع على خططها واحتياجاتها والعمل على تذليل المعوقات التي تواجهها، بهدف تهيئة كل الظروف الملائمة أمام المثقفين والمبدعين البحرينيين لتنفيذ إبداعاتهم وتوفير إطار ملائم لمزيد من العمل الثقافي في مملكة البحرين يرتكز إلى خطة ثقافية شاملة تسعى الوزارة إلى إنجازها في المدى القريب لاستحداث مشاريع ثقافية نموذجية تجسد تكامل المشهد الثقافي البحريني وتثري التنوع وتفعل دور المبدع وتبرز مكانته وتعزز مشاركته في الحياة الثقافية، مع الاستعانة بالخبرات العالمية التي تزود القطاعات الثقافية والفنية بآخر المستجدات العالمية في مجال تطوير هذا القطاع الهام، حيث ستستضيف مملكة البحرين في 2011 لجنة التراث العالمي، ما يستدعي تكاتف الجهود ودفع المشاريع التي ترفع كيان المراكز الثقافية والمسارح والجمعيات التشكيلية والأدب والتاريخ في المملكة إلى الأمام وتظهر ما تختزنه المملكة من مكنوزاتها الثقافية والأدبية والفنية.

وأعربت عن ثقتها بالمؤسسات الثقافية والفنية وبكوادرها البحرينية والبرامج والخطط التي تسعى لتنفيذها، مشيرة إلى أن المشروع الناجح هو الذي يتم التخطيط له بشكل صحيح وبدراسة مستفيضة ولا يعتمد على غيره في دعمه، وسيفرض نفسه على الساحة ويلقى رواجا من الجمهور والجهات المعنية، مؤكدة أن أجهزة وزارة الثقافة والإعلام مسخرة لخدمة المثقفين والأدباء والفنانين والشعراء.

وقد استمعت الشيخة مي إلى شرح مفصل عن الدور الذي تقوم به هذه المؤسسات والمعوقات التي تواجهها وخاصة فيما يتعلق بالدعم المادي وتهيئة البنية التحتية وإمكانية البحث عن التمويلات الممكنة لتنفيذ مشروعاتها الثقافية.

من جهتهم أثنى ممثلو الجمعيات الثقافية والفنية على الجهود التي تبذلها الشيخة مي في الارتقاء بالعمل الثقافي وعلى الدعم الذي تقدمه وزارة الثقافة والإعلام للمؤسسات الثقافية في المملكة.

يشار إلى أن اللقاء حضره رؤساء: أسرة الأدباء والكتاب، الملتقى الثقافي الأهلي، مسرح أوال، مسرح الصواري، مسرح جلجامش، مسرح البيادر، مسرح الريف، جمعية البحرين للفنون التشكيلية، جمعية الفن المعاصر، جمعية خزافي البحرين، نادي البحرين للسينما، جمعية تاريخ وآثار البحرين، اتحاد المسرحيين البحرينيين، كما شارك في اللقاء المستشار الثقافي حسن سلمان كمال والمستشار الإعلامي محمد أحمد البنكي والقائم بأعمال مدير الموسيقى والمسرح عبدالقادر عقيل، والفنانة التشكيلية بلقيس فخرو والكاتبة فوزية السندي والإعلامية آمال الخير.

العدد 2353 - الجمعة 13 فبراير 2009م الموافق 17 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً