العدد 2358 - الأربعاء 18 فبراير 2009م الموافق 22 صفر 1430هـ

أكثر من ربع المراهقين البريطانيين يقعون ضحايا «الاستئساد» على شبكة الإنترنت

كشفت دراسة جديدة أن أكثر من ربع المراهقين البريطانيين يقعون ضحايا ظاهرة الاستئساد على شبكة الإنترنت، وأن 67 في المئة منهم يقضون جل أوقاتهم على مواقع شبكات الإنترنت الاجتماعية.

ووجدت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة «ديلي تليغراف» أن 15 في المئة من المراهقين البريطانيين يقضون معظم أوقاتهم أمام الكمبيوتر وعلى خدمات الرسائل الفورية، كما وجدت أن 35 في المئة منهم يعتقدون أن المراهقين لا يحترمون خصوصية الآخرين على شبكة الإنترنت و56 في المئة يرون أن الإنترنت يسهّل ظاهرة الاستئساد.

وقالت إن 29 في المئة من المراهقين البريطانيين اعترفوا بأنهم وقعوا ضحايا الاستئساد على الإنترنت، بالمقارنة مع 50 في المئة من المراهقين في النرويج و45 في المئة من المراهقين في الدنمارك، فيما اعترف 18 في المئة من المراهقين البريطانيين بأنهم يعانون على نحو متكرر من الاستئساد على شبكة الإنترنت.

وأضافت الدراسة، التي شملت 21765 مراهقا من بريطانيا والدنمارك وفنلندا وإيطاليا والنرويج وإسبانيا وسويسرا وإيرلندا والبرتغال، أن 51 في المئة من المراهقين يتمتعون بحرية تصفح مواقع الإنترنت من دون رقابة من آبائهم وأمهاتهم.

وأشارت إلى أن نسبة مراقبة الوالدين لاستخدام أولادهم المراهقين لشبكة الإنترنت بلغت 28 في المئة في النرويج و21 في المئة في إسبانيا، لكن الآباء والأمهات في البرتغال 67 في المئة، وفي بريطانيا 66 في المئة، وكانوا الأقل تقييدا لاستخدام أبنائهم المراهقين لشبكة الإنترنت

العدد 2358 - الأربعاء 18 فبراير 2009م الموافق 22 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً