لفتت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إلى أن تطوير القرى بما يخدم التوجه السياحي سيبدأ بقرية حلة عبدالصالح بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص وسيتلو ذلك العمل على تطوير قرى أخرى بما يساهم في تعزيز جماليات هذه القرى التي تضعها الوزارة نصب أعينها، مشددة على أهمية تطوير شارع النخيل بالقرية ليكون اسما على مسمى.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قامت بها وزيرة الثقافة والإعلام لقرية حلة عبدالصالح أمس (الثلثاء) التقت خلالها ممثلين عن أهالي القرية.
وتطرقت الوزيرة في لقائها إلى المشروع السياحي الذي تعمل الوزارة على تنفيذه خلال الصيف القادم تحت شعار «أحب قريتي، أحب وطني» إذ ستقوم الوزارة بتجميل القرى القريبة من القلعة مع استحداث ساحات للاحتفالات والمهرجانات الثقافية والشعبية التي تتوافق مع توجه قطاع السياحة لتنشيط السياحة العائلية. ويتوقع بحسب تصور وزارة الثقافة والإعلام أن تتحول حلة عبدالصالح إلى قرية نموذجية بعد أن يتم تعبيد الشارع الرئيسي للقرية بطريقة تضفي عليه خصوصية وجمالية وتجعله مختلفا عن الشوارع التقليدية الأمر الذي ينعكس على الصورة الجمالية للقرية البحرينية. وأكدت الشيخة مي أهمية وضع خطة زمنية لتطوير مختلف المناطق الشعبية والقرى في البحرين بحيث تتحول إلى مناطق جذب سياحي وأن يكون لها حضور فاعل في الفعاليات الثقافية والسياحية التي تعتزم الوزارة تنفيذها على مستوى المملكة.
العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ