العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ

402 مدرسة حكومية طبقت مشروع المدارس المعززة للصحة

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية 

24 مارس 2009

أفادت رئيسة مجموعة خدمات الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم لولوة الذكير أن مشروع المدارس المعززة للصحة طُبق على 402 مدرسة، وهو مجموع المدارس الحكومية في المملكة منذ تدشينه العام 2003-2004 بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم. فيما أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي الأهمية البالغة للمدارس المعززة للصحة الذي تنفذه بالتعاون مع وزارة الصحة ضمن منظور متقدم ومتطور للصحة المدرسية.

جاء ذلك على هامش افتتاح وزير الصحة فيصل الحمر ووزير التربية والتعليم ماجد النعيمي صباح أمس المؤتمر الخليجي الثاني للصحة المدرسية في فندق كراون بلازا، وتدشين الموقع الالكتروني للمدارس المعززة للصحة وسط حضور غفير من الوزارتين وحضور المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون توفيق خوجه والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج علي القرني. والمؤتمر الذي عقد تحت شعار «الصحة المدرسية... شراكة ومسئولية» يستمر حتى الخميس المقبل برعاية إعلامية من «الوسط».

وشارك في المؤتمر عدد كبير من المعنيين بالصحة المدرسية من مختلف الجهات، وبحسب استشارية طب العائلة بخدمات الصحة المدرسية ورئيسة لجنة السكرتاريا والتسجيل بالمؤتمر نيرة سرحان فإنه سيتم عرض ومناقشة 115 ورقة علمية 53 منها خارجية من دول المجلس واليمن والعراق وتونس والجزائر وعدد من الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية وعرض تجارب محلية وخليجية وإقليمية. وأشارت سرحان إلى إقامة 6ورش عمل خلال فترة انعقاد المؤتمر.

من جهته دعا وزير الصحة فيصل الحمر إلى وضع استراتيجية شاملة للصحة المدرسية وتحدث عن التحديات الكثيرة التي تواجه المؤسسات الحكومية والأهلية التي بدورها تواجه الطلبة والطالبات في هذا العصر، وأكد أهمية الشراكة ودور الصحة الجيدة في المدارس التي اعتبرها استثمارا للمستقبل.

وأوضح الحمر «من خلال اللجنة المشتركة بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم تم تحديد ووضع الاستراتجيات ذات المستويات العالية للصحة المدرسية المساعدة في الإسهام في التنمية الصحية طوال العمر وهذا ما تدعو إليه «رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030»، بحيث يتم وضع سياسات حكومية فعالة ذات رؤى مستقبلية يتم تطبيقها في القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والتنمية والبيئة».

وواصل الحمر «بدأنا من خلال تطبيق برنامج البحرين الوطني للصحة المدرسية بما ينادى به في رؤية المملكة وتم وضع نموذج يشمل تشكيلة واسعة من الأنشطة والخدمات التي تقدم للمدارس من خلال خدمات الصحة المدرسية متمثلة في خدمات الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة وخدمات الصحة النفسية الطلابية وخدمات ممرضات الصحة المدرسية والمدارس المعززة للصحة».

إلى ذلك قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي «إن الاتجاه إلى الاهتمام بتعزيز الصحة المدرسية يراعي خصوصيات الطلبة في المدارس وحاجاتهم الأساسية المتنامية وهو ما من شأنه تعزيز مستوى هذه الخدمات بشكل يتناسب مع التوسع العددي والمراحل العمرية للطلبة ومشكلاتهم الصحية. والحاجة ماسة اليوم إلى أن تمتد هذه الرعاية إلى الجوانب النفسية والاجتماعية والإرشادية استنادا إلى أسس علمية تساعد الطلبة على التحصيل الدراسي وتقيهم الكثير من المخاطر التي قد يتعرضون لها وتحميهم من الأمراض المعدية التي قد تصيبهم وتساعدهم على حل المشكلات النفسية التي قد يتعرضون لها بحكم خصوصيات المرحلة العمرية المختلفة التي يمرون بها خلال نموهم الطبيعي النفسي والجسدي وما يخضعون له من تأثيرات مختلفة».

وبيَن النعيمي»تعمل وزارة التربية والعليم ووزارة الصحة من خلال اللجنة المشتركة على بحث أفضل السُبُل لتخصيص مركز أو مركزين للإرشاد النفسي للطلبة وتقديم الخدمات الإرشادية النفسية والوقائية لهم بما من شأنه المساعدة على حل بعض المشكلات التي قد يواجهونها خاصة في المراحل العمرية التي قد يتعرضون فيها إلى تحولات نفسية نتيجة النمو الجسمي والانفعالي والقيمي وما ستوفره الخدمة من تشخيص مبكر لهذه الحالات وتوفير جهد الجميع ومساعدة الطلبة على الاستمرار في دراستهم وتحقيق النجاح والتفوق».

العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً