العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ

ولي العهد يوجه «ضمان الجودة» لاعتماد الدراسات المنهجية للتعليم

وجه ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة أعضاء الفريق العامل في هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب إلى ضرورة اعتماد الدراسات المنهجية والطرق العلمية المتبعة عالميا في قياس توجهات المدارس والطلبة قبل العمل على تطوير عملية التطوير في مملكة البحرين.

جاء ذلك لدى لقاء ولي العهد أمس (الثلثاء) بقصر الرفاع بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ورئيس مجلس إدارة هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أعضاء هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب. ونبه سموه إلى أن المعلومة الدقيقة والتي تقوم على دقة المنهج وموضوعيته هي المعيار الذي من الواجب أن يحكم توجهات العاملين في الهيئة الآن وفي المستقبل، وخلال النظر في مناهج وفي عملية مراجعتها تمهيدا للتطوير التربوي المتدرج المنشود.

وأعرب سمو ولي العهد عن رضاه وارتياحه لوجود هذه الهيئة التي تشكل سابقة حضارية وإيجابية في المنطقة.

واستفسر سموه عن سير عمل أعضاء الهيئة من حيث استجابة المدارس والطلبة لبرنامج التطوير المنشود.


... ويعرب عن أمله بالنهوض الإيجابي للاقتصاد العالمي

أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى سموالشيخ سلمان بن حمد آل خليفة عن أمله في أن يبدأ الاقتصاد العالمي بالنهوض الإيجابي عقب الأزمة المالية العالمية.

وقال سموه إن منطقة مجلس التعاون الخليجي هي منطقة (مبروكة) وبحول الله أن تكون آثار الأزمة الاقتصادية محصورة في إطار المزيد من التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون.

وأكد سموه لدى استقباله في قصر الرفاع هذا اليوم محافظي المصارف المركزية في كل من دولة الكويت، ودولة قطر، وسلطنة عمان، ثقته المطلقة بفوائد التعاون الأخوي والهادف بين أمناء الخزائن المالية الخليجية ووجوب تطويره وخصوصا في هذه الظروف المالية الحساسة.

ونبّه سموه محافظي المصارف المركزية إلى ضرورة ووجوب التمسك بالنظام الرأسمالي كنظام إنساني وحضاري واتباع الأسس العلمية لحمايته وتطويره والسعي دون السماح لتقييم النظام الرأسمالي العالمي من منظور الأزمة، بل ضرورة التنبه إلى فوائد هذا النظام التاريخية التي أسهمت في تقدم البشرية وحماية منجزاتها.

وأجاب سمو ولي العهد عن عدد من الأسئلة المهمة والقيمة التي طرحها محافظو المصارف المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي الذين حضروا اللقاء والتي صبت في معظمها على كيفية تطوير التعاون المالي بين دول المجلس في هذا الظرف.

مختتما سموه بالتوجيه إلى ضرورة تمسك الجميع بالتفاؤل والعمل على تخطي هذه الأزمة العالمية عن طريق السبل التي تعيد اقتصاد المنطقة في القريب العاجل إلى حالة الازدهار والنمو.

حضر اللقاء محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد بن محمد المعراج، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ونائب الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بمجلس التعاون الخليجي ناصر إبراهيم.

العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً