توقعت مجموعة اليوسف، أن يرتفع حجم إنتاج الشركة من الزجاج خلال العام الجاري بنسبة تقارب 15 في المئة قياسا بما كانت عليه في العام الماضي، مؤكدة عدم تأثر الشركة بالأزمة المالية من حيث الطلب على منتجاتها.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة باسم اليوسف، إن الشركة وقعت عقودا لإنتاج نحو 120 ألف متر مربع من الزجاج منذ مطلع العام الجاري وهو ما يمثل زيادة بنسبة 100 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغة 60 ألف متر مربع، متوقعا أن يصل إجمالي حجم إنتاج الشركة خلال 2009 إلى نحو 600 ألف متر مربع بزيادة نسبتها 14.7 في المئة عن 2008 والتي بلغت 523 ألف متر مربع، وهي ما تعادل 30 في المئة من إجمالي حصة السوق.
وبيَّن أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تبلغ 2000 متر مربع يوميا، في حين أن المصنع يقوم حاليا بإنتاج ما بين 1200 و1400 متر مربع يوميا.
وبلغت حاجة السوق من الزجاج خلال العام الماضي - بحسب اليوسف - مليوني متر مربع، حيث يتراوح حجم الطلب اليومي بين 5 و7 آلاف متر مربع، مشيرا إلى عدم إمكانية وضع تقديرات لحجم الطلب الإجمالي على الزجاج خلال العام الجاري نتيجة الأزمة العالمية وعدم معرفة حجم المشاريع التي يمكن أن تتوقف أو تتأجل.
وأوضح أن عدم تأثر الشركة يعود إلى أن معظم العقود طويلة الأجل، إذ إن أي عقد يتم توقيعه يتم البدء فيه بعد 6 أشهر ويستمر العمل نحو عام ونصف العام فيه.
مدينة عيسى - المحرر الاقتصادي
توقعت مجموعة اليوسف، أن يرتفع حجم إنتاج الشركة من الزجاج خلال العام الجاري بنسبة تقارب 15 في المئة قياسا بما كانت عليه في العام الماضي، مؤكدة عدم تأثر الشركة بالأزمة المالية من حيث الطلب على منتجاتها.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة باسم اليوسف، إن الشركة وقعت عقودا لإنتاج نحو 120 ألف متر مربع من الزجاج منذ مطلع العام الجاري وهو ما يمثل زيادة بنسبة 100 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغة 60 ألف متر مربع، متوقعا أن يصل إجمالي حجم إنتاج الشركة خلال 2009 إلى نحو 600 ألف متر مربع بزيادة نسبتها 14.7 في المئة عن 2008 والتي بلغت 523 ألف متر مربع، وهي ما تعادل 30 في المئة من إجمالي حصة السوق.
وبيَّن أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تبلغ 2000 متر مربع يوميا في حين أن المصنع يقوم حاليا بإنتاج ما بين 1200 و1400 متر مربع يوميا.
وبلغت حاجة السوق من الزجاج خلال العام الماضي - بحسب اليوسف - مليوني متر مربع، حيث يتراوح حجم الطلب اليومي بين 5 و7 آلاف متر مربع، مشيرا إلى عدم إمكانية وضع تقديرات لحجم الطلب الإجمالي على الزجاج خلال العام الجاري نتيجة الأزمة العالمية وعدم معرفة حجم المشاريع التي يمكن أن تتوقف أو تتأجل.
وأوضح أن عدم تأثر الشركة يعود إلى أن معظم العقود طويلة الأجل، إذ إن أي عقد يتم توقيعه يتم البدء فيه بعد 6 أشهر ويستمر العمل نحو عام ونصف العام فيه، علاوة على عدم توقف المشروعات التي تقوم الشركة بتزويدها بالزجاج، مستدركا «يمكن أن يكون للأزمة تأثير في حجم السيولة حيث بات عدد من المقاولين يتأخرون في الدفع». ولفت إلى أن الشركة كانت تخطط لإضافة خط إنتاج جديد خلال العام الجاري، إلا أنها أرجأته إلى نهاية العام بهدف إخضاعه لمزيد من الدراسة بالنسبة إلى حجم الطلب في السوق المحلية.
وعن أسعار الزجاج، قال إنها سجلت تراجعا منذ مطلع العام بنسبة قاربت 15 في المئة، عازيا ذلك إلى عدة عوامل منها تراجع أسعار النفط، وزيادة حجم العرض مقارنة مع انخفاض حجم الطلب عالميا بسبب توقع مجموع المشروعات الكبرى.
وفيما إذا كانت الشركة تفكر في إنشاء مصنع خام للزجاج في البحرين أو أنها ستكتفي باستيراد الخام وتصنعيه في المملكة، قال إن أي مصنع للزجاج الخام يحتاج إلى توافر المواد الأساسية التي يأتي في مقدمتها الرمل، وهو غير موجود في البحرين، ما يحول دون إنشاء مصانع هنا.
وبيَّن أن إجمالي عدد مصانع الزجاج في المملكة يبلغ 5 حاليا ويتوقع أن يدخل مصنع جديد إلى السوق خلال الفترة المقبلة.
العدد 2394 - الخميس 26 مارس 2009م الموافق 29 ربيع الاول 1430هـ
