العدد 2394 - الخميس 26 مارس 2009م الموافق 29 ربيع الاول 1430هـ

النفط يصعد إلى 53 دولارا في التعاملات الآسيوية

صعدت أسعار النفط للعقود الآجلة فوق مستوى 53 دولارا للبرميل في التعاملات الآسيوية أمس (الخميس) بعد أن هبطت بأكثر من دولار في الجلسة السابقة مع تركيز المستثمرين على الآمال في عودة مبكرة للنمو الاقتصادي.

وصعدت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوياتها في 11 أسبوعا أمس الأول (الأربعاء) مدعومة ببيانات أميركية قوية لمبيعات المساكن الجديدة وطلبيات السلع المعمرة صدرت الاربعاء.

لكن النفط تراجع في الجلسة السابقة بفعل بيانات للحكومة الأميركية تظهر أن مخزونات النفط الخام قفزت إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو/تموز 1993 في إشارة استمرار ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وصعد خام القياس الأوروبي مزيج برنت 70 سنتا إلى 52.45 دولارا للبرميل.

وهوت أسعار النفط من مستويات قياسية فوق 147 دولارا سجلتها في يوليو الماضي مع تقويض الأزمة الاقتصادية العالمية الطلب على الطاقة في العالم لكنها تعافت من مستويات منخفضة تحت 35 دولارا للبرميل هوت إليها في ديسمبر/كانون الأول؛ بفضل تخفضات في الإمدادات بلغ حجمها الإجمالي 4.2 ملايين برميل يوميا قررتها منظمة «أوبك» منذ سبتمبر/ أيلول.


... ونفط غرب تكساس الخفيف إلى 54 دولارا

عادت أسعار النفط للارتفاع أثناء التعاملات مساء يوم أمس الأول، على رغم ارتفاع كميات المخزون الاحتياطي الأميركي من النفط الخام.

وسجل الخام الأميركي من نوع غرب تكساس الخفيف تسليم شهر أيار/مايو المقبل 54,18 دولارا بعد أن انخفض بعد ظهر أمس إلى 51,86 دولارا للبرميل.

في الوقت نفسه سجل مزيج برنت بحر الشمال 53,19 دولارا للبرميل بانخفاض مقداره 32 سنتا عن السعر يوم الثلثاء.

وأرجع المتعاملون ارتفاع الأسعار إلى انتعاش بورصة أسواق المال والبيانات الإيجابية عن أداء الاقتصاد الأميركي وارتفاع أعداد المنازل الجديدة المباعة وارتفاع الطلب على السلع المعمِّرة خلال الشهر الماضي.

وكانت أسعار النفط قد تراجعت أثناء التعاملات بعد ظهر يوم الأربعاء في أعقاب صدور البيانات السلبية للغاية بشأن انخفاض صادرات المنتجات اليابانية بنسبة 50 في المئة خلال الشهر الماضي.

وفي الإطار نفسه أعلنت وزارة الطاقة الأميركية أمس، أن كميات المخزون الاحتياطي الأميركي من النفط الخام خلال الأسبوع الماضي قد ارتفعت بشكل ملحوظ بمقدار 3,3 ملايين برميل ليبلغ إجمالي المخزون 356,6 مليون برميل.

وأضافت مصادر الوزارة أن مخزون البنزين انخفض في المقابل بمقدار 1,14 مليون برميل ليبلغ إجمالي المخزون الأميركي من البنزين 214,6 مليون برميل.

في الوقت نفسه ارتفع المخزون الاحتياطي من زيت التدفئة والديزل بمقدار 1,6 مليون برميل إلى 143,9 مليون برميل.

وفور صدور البيانات ارتفع سعر النفط الأميركي إلى 53,32 دولارا للبرميل مقابل 52,50 دولارا قبل صدور البيانات.

وفي فيينا أعلنت الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أمس، أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج الدول الأعضاء سجل يوم الثلثاء 50,44 دولارا، بارتفاع مقداره 26 سنتا عن السعر يوم الاثنين الماضي.


الكويت: انتكاسة في مشروع مصفاة مع الصين

تواجه الكويت انتكساة ثانية قبل نهاية هذا الشهر في مشروع مشترك مع الصين لبناء مصفاة بكلفة 9 مليارات دولار بعد تعرضه لعقبات بيئية.

فمن المقرر بحلول نهاية هذا الشهر صدور تقرير عن تقييم الآثار البيئية لمصفاة تعتزم شركة البترول الوطنية الكويتية إقامتها بالاشتراك من «سينوبيك» الصينية في إقليم جوانغ دونغ بعد أيام من إلغاء الكويت مناقصة لبناء مصفاة داخل البلاد بكلفة 15 مليار دولار. فبعد انهيار أسعار النفط دخلت الكويت في أزمات سياسية واقتصادية وتم الغاء مشروعات تقدر قيمتها بنحو 33 مليار دولار على الأقل منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي منها صفقة قيمتها 17 مليار دولار مع «داو كميكال» الأميركية.

وفي الوقت نفسه انخفضت صادرات الخام الكويتي للصين في فبراير/ شباط إلى ثلث ذروتها البالغة 190 ألف برميل يوميا في شهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول الماضيين وقد تجد صعوبة في الوصول إلى المستوى المستهدف البالغ 500 الف برميل يوميا من دون أن يكون لها موطيء قدم في قطاع التكرير الصيني.

وكانت المصفاة المقرر إقامتها في «نانشا»، أحدى ضواحي جوانجتشو، عاصمة الإقليم قد أثارت جدلا منذ توقيع الاتفاق في العام 2005.

وأدت مخاوف بيئية إلى نقلها من هوانجبو، وهي ضاحية أخرى لجوانجتشو. وقالت تقارير إعلامية إنها قد تنقل مرة أخرى وهو ما يتطلب جولة أخرى من التقييمات البيئية.

ورفضت «سينوبيك» التعليق على المشروع ولم يتسن الاتصال بمسئولين من شركة النفط الوطنية الكويتية للتعليق.


«الإمارات للبترول» تسعى لشراء 480 ألف طن من البنزين

قالت مصادر بالصناعة يوم أمس (الخميس) إن مؤسسة الإمارات العامة للبترول (إمارات) تسعى عبر مناقصة لشراء ما بين 360 ألفا و480 ألف طن من البنزين للتسليم في الفترة من يونيو/ حزيران إلى ديسمبر/ كانون الأول.

وتطلب «إمارات» نحو 60 ألفا إلى 80 ألف طن من البنزين للتسليم شهريا هذا العام. واشترى موزع الوقود نحو 240 ألف طن من البنزين حتى الآن من السوق الحاضرة هذا العام.

العدد 2394 - الخميس 26 مارس 2009م الموافق 29 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً