يعتبر مستشفى الطب النفسي الوحيد الذي يتحمل العبء الأكبر في تحمل مسئولية علاج مرضى الكحول والمخدرات. حيث أصبحت ظاهرة تعاطي المخدرات من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تعاني منها مجتمعاتنا الفقيرة والغنية على حد سواء، وأصبح فيها المواطنون وخصوصا فئة الشباب مهددين بخطر الإدمان والتعاطي. ويذكر أن المخدرات قد نتشرت انتشارا وبائيا لدرجة أنه وصل للأطفال في المدرسة الإعدادية، ليصبح في سجل المشفى مدمن مخدرات لا يتجاوز الرابعة عشرة من عمره.
تم إنشاء مركز محمد يوسف المؤيد لمعالجة مدمني الكحول والمخدرات في العام 1987، وينقسم إلى وحدتين:
وحدة علاج الإدمان، وتتم فيها إزالة السموم من آفة المخدرات ويقضي المريض فترة تقارب أربعة أسابيع، وتحتوي الوحدة على 16 سريرا.
وبعدها يتحول إلى وحدة تأهيل الإدمان ويقضي المريض فترة تتراوح بين 3 أشهر إلى 6 أشهر بحسب حالة المريض، وبها 13 سريرا.
كما يشجع المشفى مرضى المخدرات على ممارسة هواياتهم المفضلة ويتم تأهيلهم نفسيا وبذل الجهد لإعادتهم إلى المجتمع كرجال متعافين من آفة المخدرات، يخدمون أهلهم ووطنهم.
ويعزى ذلك الفضل كله إلى الأطباء الاختصاصيين والنفسانيين والاجتماعيين والممرضين الأكفاء، الذين يعملون على تشجيع ودعم المرضى والمتعاطين على الإقبال للعلاج في المشفى.
كما قامت الإدارة بتزويد المشفى بكاميرات المراقبة لمنع ظاهرة تهريب المخدرات إلى داخل الأجنحة، وحرمان المدمنين من تبادل الأدوية والمخدرات بعد ضبطهم عدة مرات في ساحة المشفى. ولا ننسى دور الحراس في الحفاظ على الأمن، حيث طالبت الإدارة بزيادة عددهم.
وتم الاتفاق بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية على وجود دورية أمن من قبل إدارة قسم المخدرات في أيام العيادة.
وينتهز موظفو مستشفى الطب النفسي هذه الفرصة ليتقدموا بالشكر الجزيل إلى جميع العاملين بقسم إدارة مكافحة المخدرات على اهتمامهم والحرص على المصلحة العامة وسرعة الاستجابة. وخصوصا رئيس مستشفى الطب النفسي (د. عادل العوفي) لمساهمته الجبارة في الحد من المشكلات المتعلقة بالمخدرات واستقبال المرضى.
منصور رجاءالله (موظف أمن)
العدد 2394 - الخميس 26 مارس 2009م الموافق 29 ربيع الاول 1430هـ
سوسوو
الله يهدي الجميع عى الله لنا ولهم العافيهههه
سوسوو
الله يهديهم ياااااااااااااااااااااااااااااارب