العدد 2462 - الأربعاء 03 يونيو 2009م الموافق 09 جمادى الآخرة 1430هـ

«المرور»: 400 ألف سيارة في البحرين

لفت القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للمرور المقدم الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة إلى عدم قدرة شوارع البحرين على استيعاب 400 ألف سيارة مسجلة. وأشار إلى أن عدد السيارات التي دخلت الخدمة العام الماضي 2008 وحده بلغ 40 ألف سيارة، منبّها إلى تبعات هذا الازدياد الذي يسبب اختناقات مرورية وإبطاء في حركة السير.



القائم بأعمال «المرور»: شوارع البحرين تضيق بـ 400 ألف سيارة

مدينة عيسى - الإدارة العامة للمرور

لفت القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للمرور المقدم الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة إلى عدم قدرة شوارع البحرين على استيعاب هذا العدد الهائل من السيارات الذي بلغ 400 ألف سيارة مسجلة. واشار إلى أن عدد السيارات التي دخلت الخدمة العام الماضي وحده 2008 بلغ 40 ألف سيارة منبّها إلى تبعات هذا الازدياد الذي يسبب اختناقات مرورية وإبطاء في حركة السير.

وأضاف إلى مجلة «الأمن» التي تصدرها إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن هناك دراسة أجرتها وزارة الأشغال تفيد بأن سرعة السيارات ستقل في حال استمرار هذه الزيادة إلى 20 كيلو مترا في الساعة على رغم ما تقوم به هذه الوزارة من تطوير وتوسيع للشوارع نظرا إلى الزيادة المطردة في أعداد السيارات ما يقلل من الآثار الإيجابية لما ينفذ من تطوير يستهدف حل مشاكل الازدحام، مشيرا إلى عامل آخر وهو زيادة الحاصلين على رخص السياقة الذين بلغوا 21 ألفا العام الماضي.

وقال إن أحد الحلول يمكن في إيجاد منظومة متكاملة لنظام نقل جماعي على مستوى متطور ومريح وآمن يقبل عليه الناس ويكتفون به في تنقلاتهم إلى وسط المنامة وهذا بدوره سيساعد في حل مشاكل الازدحام في تلك المنطقة.

وأفاد بأن الإدارة العامة للمرور تبذل جهودا كبيرة في ضبط المرور وتعقُّب المخالفين من السواق ما مكَّنها من تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن حوادث السير في العام الماضي عما كان عليه الحال في العام الأسبق وذلك من خلال تكثيف دوريات مراقبة الطرق السريعة. غير أن القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للمرور، قال إن الحوادث المرورية والوفيات التي قلَّت على تلك الطرق زادت في المقابل على الطرق الفرعية.

وأومأ إلى أن الإدارة العامة للمرور طورت في سياق تحديث طرق العمل، نظام متابعة الحوادث والتحقيق في حوادث الوفيات مستعينة بخبراء بريطانيين كما قامت بتدريب بحرينيين من خريجي الجامعات على الأسس العلمية لمباشرة الحوادث المؤدية إلى الوصول إلى النتائج الحقيقية للحوادث والوقوف على ما إذا كانت الأسباب تعود إلى السرعة الفائقة أو إلى عيب في المركبة أو الطرق أو السواق.

وأوضح أن كاميرات السرعة الثابتة أو المتحركة تلعب دورا كبيرا في ضبط المخالفين للسرعات المسموح بها على الشوارع.

وكشف أن الإدارة العامة للمرور بصدد بدء حملات توعوية لزيادة الوعي بإخطار الطريق بخمس لغات موجهة إلى المواطنين والمقيمين ينصب التركيز فيها على اتباع مبادئ السلامة المرورية وسيتم ذلك بالتعاون مع سفارات الهند وباكستان وبنغلاديش والفلبين. وأعرب عن أمله في أن يجيز مجلس النواب قانون المرور الجديد في القريب العاجل بعد أن تمت مناقشته في اللجنة المختصة بمشاركة وزارة الداخلية لأنه سيلعب دورا كبيرا عند تطبيقه في التقليل من الحوادث والمخاطر فضلا عن طريقة خصم النقاط التي تنتهي بسحب رخصة القيادة مرة لستة أشهر والمرة الثانية نهائيا ما يشكل رادعا قويّا للمخالفين.

العدد 2462 - الأربعاء 03 يونيو 2009م الموافق 09 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً