العدد 2462 - الأربعاء 03 يونيو 2009م الموافق 09 جمادى الآخرة 1430هـ

جامعة البحرين: 4 آلاف طالب سجلوا لـ «الصيفي» ولا نيَّة لإلغائه

الدراسة ستكون بمقر الصخير بعد انتقال معظم الكليات إليه

أكد عميد القبول والتسجيل في جامعة البحرين يوسف البستكي أنه لا نيَّة لإلغاء برنامج الفصل الصيفي بالجامعة، مشيرا إلى أن العمادة اتخذت الترتيبات اللازمة للبرنامج وفق الضوابط والأنظمة. ونبَّه البستكي في تصريح صحافي إلى أن «برنامج الفصل الصيفي يعد برنامجا اختياريّا، ويعتمد حجمه -بمعنى عدد المقررات المطروحة فيه- على عدد الطلبة الراغبين في الدراسة فيه، إلى جانب عدد الأساتذة المشاركين فيه».

وتوقع العميد أن «تبلغ نسبة الطلبة الراغبين في الدراسة خلال برنامج الفصل الصيفي المقبل ما بين 30 إلى 40 في المئة من إجمالي عدد طلبة الجامعة»، موضحا أن «عدد الطلبة يعتمد على طرفي المعادلة الأساسية (عدد الطلبة وعدد الأساتذة)، وبالتالي قد تزيد النسبة أو تقل وفقا لتوافر متطلبات البرنامج الصيفي»، منبها إلى أن «عدد الطلبة المسجلين وفق التسجيل المبكر في البرنامج لهذا العام بلغ نحو 4000 طالب وطالبة مع استثناء الطلبة الراغبين في التسجيل بمقررات التدريب العملي».

وعن مستوى المقررات الأكاديمية المطروحة قال العميد: «التحاق الطلبة بالدراسة في البرنامج الصيفي سيكون مقصورا على مقررات المستويين 100 و200 فقط»، مضيفا «يمكن استثناء بعض الحالات التي تخص الطلبة المتوقع تخرجهم أو طلبة التدريب العملي».

وتابع قائلا: «وفقا لضوابط التحاق الطلبة بالدراسة في البرنامج الصيفي، والتي تتيح إمكانية طرح مقررات التدريب العملي حتى ضمن المستويين 300 و400؛ فإن طرح هذه المقررات يرتبط بعدد الطلبة المسجلين فيها»، موضحا أن «الفصل الصيفي يعد الفترة المناسبة لطرح مقررات التدريب العملي عموما، ومن المقرر خلال الفصل الصيفي المقبل أن تطرح مقررات التدريب العملي لمختلف الكليات والأقسام الأكاديمية».

وأشار العميد في الوقت نفسه إلى أن «السقف الأعلى لعدد الطلبة في أي شعبة من مقررات البرنامج الصيفي هو 30 طالبا، وأن الحد الأدنى هو 15 طالبا، وتبقى الشعب متوافرة طالما توافر الحد الأدنى، وإلا فإنها تلغى»، مذكِّرا بأن «الحد الأعلى للمقررات التي يدرسها الطالب في الفصل الصيفي هو ثلاثة مقررات، بشرط ألا تزيد ساعاتها على عشر ساعات، مع الأخذ بعين الاعتبار إعطاء الأولوية للطلبة الخريجين أيضا».

وعن مكان البرنامج قال البستكي «نظرا إلى انتقال معظم الكليات والأقسام الأكاديمية إلى حرم الجامعة بالصخير -باستثناء كلية الهندسة المتوقع انتقالها خلال الفترة المقبلة- فإن طرح المقررات سيتم في الصخير».

ونوَّه العميد في نهاية تصريحه إلى أن «عمادة القبول والتسجيل جهة تنفيذية وليست جهة مقررة أو مشرّعة، فهي تقوم بالتواصل المباشر والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة سواء مع إدارة الجامعة أو الكليات والأقسام الأكاديمية أو الطلبة، بهدف توفير جميع المتطلبات اللازمة لنجاح العملية التعليمية بالجامعة، وبما يكفل تحقيق الهدف المنشود الذي نسعى إليه، والمتمثل في توفير وتسهيل العملية التعليمية للطالب والأستاذ».

وأكد أن العمادة تأخذ في الاعتبار الحالات الاستثنائية، وخاصة ما يرتبط منها بالطلبة المتوقع تخرجهم، فتعمل على توفير متطلبات تخرجهم كافة، ولاسيما توفير المقررات والشعب الدراسية، وكذلك التدريب العملي «بحيث نضمن تخرج الطالب ضمن المدة المتوقعة»، مشيرا إلى حرص العمادة على التواصل التام المباشر مع الطلبة، وفي جميع الأوقات، لضمان الاطلاع على الوضع الأكاديمي للطالب، بما يكفل مساعدته وفق الأنظمة والتعليمات التي تنظم العملية التعليمية بالجامعة.

العدد 2462 - الأربعاء 03 يونيو 2009م الموافق 09 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً