العدد 2513 - الخميس 23 يوليو 2009م الموافق 30 رجب 1430هـ

اليوم انطلاق مؤتمر فور شباب العالمي الأول

تنطلق اليوم (الجمعة) أعمال مؤتمر فور شباب العالمي الأول من فندق الموفنبيك ليستمر حتى يوم الجمعة المقبل، إذ تبدأ بذلك فعاليات المؤتمر التي تهدف إلى استثمار الطاقات الشبابية.

وتتمحور فكرة المؤتمر في أنه مؤتمر شبابي يهدف إلى التواصل بين الشباب والعلماء والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالفن لزرع بعض القيم والمعاني التي تربط الشباب والمربين بجيل القدوات، واستثمار طاقتهم في مشروع تنموي.

ويستهدف المؤتمر الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاما، وأن يكون هؤلاء من العالم الإسلامي.

ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ المحبة الأخوية، وتفعيل الطاقات الشبابية نحو عمل شبابي بناء في خدمة المجتمعات، من خلال منهج البناء التربوي والفكري والعلمي، كما يهدف إلى تحقيق جوانب الإخاء والتعارف بين الحاضرين، وبين مجموعات العمل المنشأة والحديثة.

ويهدف المحاضرون في هذا المؤتمر إلى إفادة الحاضرين بآليات بناء الفرق الشبابية، وبناء الذات في نواح عدة، من خلال الخروج بآليات عمل واضحة لتحقيق مشاريع «فور شباب» من خلال فرق العمل.

وكان القائمون على المؤتمر اشترطوا على المشاركين الالتزام بالسلوك والزي الشرعي مع الالتزام بحضور جميع الفقرات، إلى جانب الالتزام بالمواعيد والأنظمة الإدارية.

وسيحاضر في المؤتمر عدد من الخبراء منهم عمر عبدالكافي، محمد العوضي، محمد الحسن الددو، محمد أكرم العدلوني، عبداللطيف الشيخ، علي بادحدح، عبدالرحمن العصيل، سالم الديني، سمير فخرو، علي أبو الحسن، عبدالحليم زيدان، علي الحمادي، عبدالكريم بكار، يوسف سعادة، صلاح سلطان، محمد السيد، علي العمري، عمرو خالد، تركي الدخيل، أحمد الشقيري، قسورة الخطيب، أحمد أبو هيبة.


إخاء وبناء

فكرة المؤتمر:

عبارة عن مؤتمر شبابي يهدف إلى التواصل بين الشباب والقدوات من العلماء والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالفن الهادف لزرع بعض القيم والمعاني التي تربط الشباب والمربين بجيل القدوات، واستثمار طاقتهم في مشروع تنموي.


رسالة المؤتمر:

ترسيخ المحبة الأخوية، وتفعيل الطاقات الشبابية نحو عمل شبابي بناء في خدمة

المجتمعات، من خلال منهج البناء التربوي والفكري والعلمي.


الشريحة المستهدفة:

- عمريا : 18-30 سنة.

- جغرافيّا: العالم الإسلامي.


مكان المؤتمر:

مملكة البحرين - المنامة.


أهداف المؤتمر:

1 - تحقيق جوانب الإخاء والتعارف بين الحاضرين، وبين مجموعات العمل المنشأة والحديثة.

2 - إفادة الحاضرين بآليات بناء الفرق الشبابية، وبناء الذات في نواح عدة.

3 - الخروج بآليات عمل واضحة لتحقيق مشاريع (فور شباب) من خلال فرق العمل.

4 - إمتاع المشاركين ببرامج مسلية تناسب الإجازة ورحلة السفر.


ضيوف المؤتمر:

عمر عبدالكافي، محمد العوضي، محمد الحسن الددو، محمد أكرم العدلوني.

عبد اللطيف الشيخ، علي بادحدح، عبدالرحمن العصيل، سالم الديني، سمير فخرو، علي أبو الحسن، عبدالحليم زيدان، علي الحمادي، عبدالكريم بكار، يوسف سعادة، صلاح سلطان، محمد السيد، علي العمري، عمرو خالد، تركي الدخيل، أحمد الشقيري، قسورة الخطيب، أحمد أبو هيبة.


في لقاء معه خلف الكواليس

الكوهجي: المركز والقناة والموقع والمنتديات كلها تعمل لهدف شبابي واضح

* كثيرة هي الوجوه التي نراها هنا وهناك، وكثيرة هي اللحظات التي نرقبها فيها والتي تختلف بين الجد والضحك وبين قمة توتر الضغوط و فرحة إنجاز العمل، هذه الوجوه تقف خلف إنجازات عديدة منذ بداية الإعداد لها وحتى نهايتها، واليوم نلتقي مع نواف الكوهجي نائب رئيس اللجنة العليا لمؤتمر فور شباب العالمي والمدير التنفيذي بمركز شباب المستقبل للدراسات والبحوث لنتحاور معه خلف الكواليس:

* كيف تم التحضير للمؤتمر؟

- مع بداية ظهور فكرة المؤتمر تم العمل على وضع الأهداف والرؤية العامة له، بالإضافة إلى أهم المحاور والشعار والشخصيات إلى جانب الشريحة المتوقع استهدافها، كل هذه الأمور كانت من خلال اللجنة العليا للمؤتمر، وبعدها تم تشكيل فرق العمل من الإخوة والاخوات المتطوعين سواء من داخل المملكة أو من خارجها و أتبع ذلك توزيع المهام على هذه الفرق المتطوعة كل حسب اختصاصه والعمل المطلوب منه.

* ما هي أبرز المشكلات والصعوبات التي واجهتها في تحضيرك للمؤتمر؟

- بفضل من الله سارت جميع الأمور على ما يرام ولا توجد هناك أية مشكلات أو عواقب، وكل هذا بفضل الله ثم بفضل اجتهاد الإخوة في فرق العمل، فكل شخص يحاول جاهدا أن يؤدي دوره على أكمل وجه وأن يتعاون مع باقي أعضاء فريقه وأن ينجز ما هو مطلوب منه.

* طموحك وآمالك المستقبلية لمشاريع منظمة 4 شباب العالمية ومركز الشباب للدراسة والبحوث والتي يأتي من ضمنها مؤتمر 4 شباب العالمي؟

- أكبر طموحاتي أن تنتشر فرق فور شباب في جميع أنحاء العالم لتخدم الشباب المسلم الملتزم في كل مكان، وانطلاق هذا المؤتمر سيوضح للناس ملامح المنظمة وأهدافها وأدواتها فهناك العديد من الأدوات التابعة للمنظمة التي منها المركز والقناة والموقع والمنتديات والتي تعمل كلها لهدف شبابي واضح ومصلحة مشتركة.

* ما هي استعداداتكم وتجهيزاتكم لجائزة الشباب العالمية التي تأتي في نسختها السادسة لهذا العام؟

- حفل الجائزة يعتبر من أهم البرامج التي يقيمها المركز، فقد بدأ العمل حاليا بوضع اللمسات الأولى، إذ سيتم تشكيل فرق العمل بعد المؤتمر مباشرة ليبدأ العمل على قدم وساق للاستعداد للجائزة.


تفاؤل وبصمة في الحياة مقابل خوف من مستقبل ينتظر الشباب

على رغم ظروف الحياة المختلفة والأزمات التي تسود العالم وتحمل معها المخاوف من المستقبل المقبل، يبقى شباب اليوم كعادته مهتما بمستقبله واضعا له أهداف نصب عينه جاهدا إلى إنجاز ولو القليل منها.

فهناك من هو متفائل بمستقبل زاهر بما يرى من حماس الشباب وأخذهم من تجارب وخبرة ذوي العلم والاختصاص متحديا بذلك جميع المخاوف التي تزرعها الظروف الحياتية، وآخر يسعى إلى وضع بصمة في الحياة ليكون منجزا مستغلاّ وقته في الاتجاه الصحيح، وعلى العكس تماما نجد من يمتلك الخوف والإحباط من المستقبل القريب بسبب مواقف حياتية مر بها وتجارب لم يكتب لها النجاح، فما هي نظرة الشباب إلى مستقبلهم؟


ترك بصمة في الحياة

تقول بلقيس محمد البعداني (22 سنة) من دولة الإمارات: لكل منا طموحات ونظرة مستقبلية ولكل منا ظروف خاصة يعيشها في دولته ومتطلبات حياتية مختلفة.

بالنسبة لي أرى نفسي في المستقبل أمّا قبل كل شيء ومربية أجيال صالحين، وأرى نفسي حاملة لشهادة الدكتوراه في عمر صغير بإذنه تعالى وتوفيق منه، وأرى نفسي أبر والدتي وأعيش على خدمة ديني الحبيب ووطني الغالي، أي أن أترك بصمة يتذكرني بها الجميع بالخير، فهذا هو أحد أهدافي التي أسعى إليها فالوقت الحالي، كما قال العريفي: «اترك بصمتك في الإسلام».


تفاؤل بمستقبل واعد للشباب

أما جابر جابر صالح حدبون من الجزائر فوصف نظرته إلى المستقبل بقوله: إن نظرتي للمستقبل متفائلة بما أرى حولي من شباب طموح يريد ترك بصمة وصناعة مجد له، فكل الإمكانات متاحة، فقط علينا أن ننتهج أسلوب الحوار مع الكبار لربط العلاقة بين الخبرة والتجربة وكذا علينا أن نسعى إلى تحقيق طموحاتنا ومشاريعنا تحت غاية نيل رضوان الله ووفق خطط علمية وفكر جماعي منظم، بهذا أرى أننا سنفعل الكثير وإن لم نصل فعلى الأقل نمهد الطريق لمن بعدنا، فليس المهم من يصل؟ ولكن المهم هو تحقيق الأهداف.


خوف وتفاؤل

حمل سلمان آل محمود (21 سنة) من مملكة البحرين جانبا إيجابيّا وجانبا سلبيّا فوصف المستقبل بالصعب جدّا نظرا إلى الأزمات التي تنتشر في الوقت الحالي كالأزمة الاقتصادية وكثرة البطالة بين الشباب واتجاه فئة من الشباب إلى حياة الترف والتسلية وعدم المبالاة بالمستقبل وعدم الجدية في المسئوليات.

ولكن على رغم ذلك هناك تفاؤل من جانب آخر، فنجد على النقيض من ذلك فئة من الشباب الطموح المتفائل المهتم بمستقبله، داعيا الشباب إلى وضع أهداف مستقبلية لأن الذي ليس لديه هدف سيتيه في طرقات الحياة.

وذكر سلمان أن هدفه الحالي هو الاهتمام بالعمل التطوعي وخدمة الناس والمجمتع واضعا جل اهتمامه لكل ما فيه مصلحة الناس وخدمة هذا البلد المعطاء.


عدم القدرة على تحقيق الأهداف

رابية يونس (23 سنة) من سلطنة عمان لديها تخوف كبير من المستقبل، فتقول إن ظروف الحياة الحالية تجعل المستقبل مخيفا بعض الشيء وخصوصا في ظل ما يواجهه العالم من حروب وأزمات عالمية، كما أن هناك تخوفا من عدم القدرة على تحقيق الأهداف والطموح التي يمتلكها كل شاب وقلة البرامج التنموية التي تحتضن طاقات الشباب، وتتمنى لو تكون هناك برامج تنمي قدراتهم وتفعلها في خدمة المجتمع.

تحمل بدور المقهوي (20 سنة) من مملكة البحرين شعور رابية نفسه، فهي لديها تخوف من المستقبل، والأمر الذي جعل هذا الشعور يتملكها هو أزمة البطالة بين الشباب ما جعل الكثير منهم يبتعد عن الدراسة معللين ذلك بأن الدراسة لن توفر لهم الوظيفة المناسبة ولا العائد الجيد، وخصوصا أن هناك كثيرا من الشباب من جد وتعب في الدراسة وحصلوا على مراكز عالية في التفوق لكن لا وظائف لهم.

وتتمنى لو تحل تلك الأزمات التي تعترض طريق الشباب وأن يفتح لهم المجال لمستقبل جيد ووظائف جيدة.


العمري: على الدعاة النزول إلى الشباب بشتى الطرق

دعا مدير جامعة مكة المكرمة المفتوحة والمشرف العام على قناة «فور شباب» الفضائية علي حمزة العمري، إلى دخول أهل الرأي والدعوة ومن لهم قبول وحظوة بالنزول الميداني والجلوس مع الجيل الشبابي و مشاركتهم في همومهم وأن يرقوا من الدائرة التي يعيشون فيها إلى الواقع من خلال الصالونات الأدبية والفكرية، في المقاهي والرحلات والدورات كذلك.

كما دعا العُمري إلى خروج الدعاة عبر القنوات الفضائية المباشرة وذلك من خلال الخطاب التوجيهي والتربوي، وأن يؤلفوا الكتب بأسلوب الشباب و طريقتهم.

كما دعا إلى الحوار مع الشباب عبر وسائل التقنية الحديثة فكل ذلك له أثره الفعال ويبقى التطبيق العملي.

العدد 2513 - الخميس 23 يوليو 2009م الموافق 30 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً