العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ

إغلاق مدرسة خاصة لتسجيلها إصابة بانفلونزا الخنازير

«الصحة» تنتقل للمرحلة الثانية من الخطة الوطنية للوقاية

كشف وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي عن تعليق الدوام في إحدى المدارس بالبحرين بعد اكتشاف حالة إصابة واحدة بانفلونزا الخنازير لأحد الطلبة القادمين من الخارج.

وقال العوضي خلال مؤتمر صحافي عقدته الوزارة أمس (الخميس) بشأن آخر تطورات جائحة انفلونزا الخنازير إن «وزارتي الصحة والتربية والتعليم اتفقتا على تعليق الدوام في مدرسة أجنبية خاصة وإغلاقها احترازا حتى يوم الجمعة القادم الموافق السابع من أغسطس/ آب المقبل».


«الصحة»:90 إصابة منذ وصول المرض 65 منها لبحرينيين

إغلاق مدرسة خاصة احترازا لتسجيلها إصابة بانفلونزا الخنازير

الجفير - علياء علي

كشف وكيل وزارة الصحة عبد الحي العوضي عن تعليق الدوام في مدرسة خاصة أجنبية في المملكة بعد اكتشاف حالة إصابة واحدة بانفلونزا الخنازير لأحد الطلبة القادمين من الخارج.

وقال العوضي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الوزارة صباح أمس في مقرها عن آخر تطورات جائحة انفلونزا الخنازير بحضور عدد من مسئولي الصحة إن وزارتي الصحة والتربية والتعليم اتفقتا على تعليق الدوام في المدرسة وإغلاقها احترازا حتى الجمعة الموافق السابع من أغسطس/آب المقبل.

من جهتها ذكرت مديرة الصحة العامة بالوزارة خيرية موسى أن»الوزارة تراقب حالة جميع المخالطين للمريض وتُطلع المعنيين في إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم على تطورات حالته، الوضع العام للحالة المصابة مطمئن ولم يسجل أي انتشار للفيروس في المدرسة أو بين زملائه بطريقة تدعو إلى القلق، وكانت المدرسة سجلت حالة إصابة أخرى قبل هذه الحالة وتم علاجها وشُفيت».

وذكر العوضي أن وزارة الصحة بدأت في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الوطنية للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير من خلال الشراكة المجتمعية ومساهمة الفرد في الوقاية من الفيروس ومراجعة خطة التصدي العامة والبدء التدريجي في الانتقال للمرحلة الثانية في إجراءات عزل المصابين بمركز العزل أو الانتقال إلى خيار العزل المنزلي للحالات الخفيفة مع توفير جميع المستلزمات للأهالي.


البحرين سجلت 90 إصابة 65 منها لبحرينيين

في السياق نفسه، أوضحت مديرة الصحة العامة بالوزارة خيرية موسى أن مملكة البحرين سجلت إلى يوم أمس الأول (الأربعاء) ما مجموعه 90 إصابة بالمرض منذ أول إصابة سجلت في الخامس والعشرين من مايو/أيار الماضي.

ولفتت إلى أن 65 من الحالات كانت لبحرينيين 33 منهم ذكور و32 منهم إناث، بينما كان مجموع المصابين من الأجانب 25 مصابا 13 منهم ذكور و12 إناث.

وذكرت أنه على المستوى العام كانت الإصابات لفئة الشباب ولا حظنا أن هناك 20 حالة للأطفال الأقل من 12 عاما ونركز على الأعمار لاتخاذ قرار بشأن اجتماع وزراء الصحة لمنع سفر هذه الفئات العمرية إلى الحج.

وبينت أن هناك 21 حالة إصابة في الفئة العمرية من 12 إلى 18 عاما، كما لاحظنا أن معظم الإصابات كانت في الفئة العمرية من 13 إلى 44 عاما وأعمار المصابين في البحرين متماشية مع الوضع العالمي للإصابات وإلى اليوم لم تسجل الوزارة أية إصابة بالفيروس بين المسنين الذين تفوق أعمارهم 65 عاما».

وأشارت موسى إلى الدول التي قدمت منها حالات الإصابة فإنه تم تسجيل 16 إصابة قدمت من الولايات المتحدة الأميركية حتى أمس الأول (الأربعاء)، و16 إصابة قدمت من العمرة واثنتين من مخالطيهم، وسبع حالات من دبي وسبعة لمخالطيهم وسبع حالات من الفلبين وسبع من بريطانيا ومنذ أسبوعين بدأت حالات الإصابة القادمة من العمرة في ازدياد وهذا بشكل عام الوضع في البحرين».


توقع قرب إعلان انتشار المرض بشكل وبائي

وذكرت موسى أنه «من المتوقع للفترة المقبلة أن يتم إعلان انتشار الفيروس في مملكة البحرين بصورة وبائية اعتمادا على التحليل الإحصائي والوبائي الذي أوضح إلى الآن أن جميع الحالات المسجلة حتى يوم أمس الأول جميعها جاءت من الخارج وهو ما يعني أنه ليس وباء في البحرين إلى الآن، إلا أنه في حالة تسجيل حالات إصابة لمصابين غير قادمين من الخارج وغير مخالطين وإذا بدأ بالانتشار في الداخل فذلك يعني أنه سيتم إعادة تقييم الوضع».

وأضافت أن «منظمة الصحة العالمية ذكرت أن الوباء قد يستمر لعام أو عام ونصف، وتوقعاتنا الإحصائية أن هناك موجتين من الوباء؛ الأولى من الآن حتى يناير/ كانون الثاني 2010 والموجة الثانية من النصف الثاني من العام 2010 إلى مطلع العام 2011، مشيرة المنظمة إلى أنه من المتوقع أن يصاب 30 في المئة من السكان خلال عامين وهي فترة انتشار المرض ما يعني أنه من المتوقع أن تصاب في البحرين 300 ألف حالة خلال عامين بحسب ما ذكرته المنظمة».


توقع وصول التطعيم منتصف أكتوبر

واستطردت مديرة الصحة العامة «بالنسبة إلى التطعيم الخاص بانفلونزا الخنازير فإن القيادة السياسية ووزارة الصحة أكدوا أهمية توفير العلاج والأمصال، والعلاج متوافر حاليّا للمصابين بالمرض ومخالطيهم، وبالنسبة إلى التطعيم فسيكون لفئات محددة وستصل الكميات إلى الوزارة على دفعات وسيتم البدء بالحجاج أولا ومن ثم العاملين الصحيين، لقد حجزنا الكمية الأولى من التطعيم وستصل في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل من 30 إلى 50 ألف جرعة وستصل تباعا بعد ذلك دفعات أخرى بحسب الموجات».

إلى ذلك ذكر وكيل الوزارة عبد الحي العوضي أنه تم التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة في مملكة البحرين للاستعداد لمواجهة انفلونزا الخنازير، وثمن الدعم المتواصل من القيادة السياسية في البلاد ووزير الصحة للجنة حماية مملكة البحرين من جائحة المرض ودعمهم للجنة الكوارث وتوفير موازنة لذلك أكثر من مليوني دينار.

وقال العوضي: إنه «بالنسبة إلى أماكن العزل جناح (13) ومركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي فهما جاهزان لاستقبال حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير كما أن أدوية العلاج(التاميفلو) متوافرة أيضا بنسب عالية على مستوى دول الخليج وتم تأمين وصول التطعيم الخاص بالمرض في حال انتشاره عالميّا».

وأشار إلى أن هناك احتياطات اتخذتها وزارة الصحة لتوفير أماكن عزل أخرى بحسب الحاجة من خلال التعاون مع المستشفى العسكري الذي سيفتح جناحين للعزل بالإضافة إلى الحرس الوطني الذي سيقوم بفتح أماكن للإيواء في حال الحاجة لذلك، كما تم التنسيق مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة لتوفير أماكن للعزل إذا تطلب الوضع بالإضافة إلى التعاون مع جميع الجهات في الدولة من اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والوزارات وإدارة الطيران ومجلسي الشورى والنواب والتنسيق مع المنافذ».

السلمان: نتبع البروتوكولات المعتمدة لمكافحة العدوى

من جهة أخرى، تحدثت رئيسة مكافحة العدوى في وزارة الصحة جميلة السلمان عن أماكن العزل قائلة إن لدى الوزارة حاليّا 60 سريرا لعزل الحالات المصابة بالمرض وذلك في جناح(13) ومركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي.

وأكدت أنه «بعد 3 أيام من بدء تناول المصاب العلاج وهو دواء تاميفلو يصبح المريض غير معد ويتم ترخيصه بعد التأكد من زوال الأعراض، كما يتم اتباع جميع البروتوكولات المعتمدة لمكافحة العدوى والتخلص من النفايات الطبية ومن المحتمل تغير بعضها في حال زيادة الحالات الواردة، وفي حالة انتشار المرض بصورة وبائية سيتم سحب العينات من حالات معينة وسيُعطى الدواء للمصابين وللمتوقع إصابتهم من المخالطين، وفي حال زيادة الحالات سيتم إعطاء الدواء للمصابين فقط».

وفيما يتعلق بقوانين العزل، بينت السلمان أن «تغيير قوانين العزل سواء كان طبيا أو منزليا يعتمد على أمور عدة منها درجة خطورة وحدة الأعراض، فمثلا إذا كانت الأعراض شديدة ومصحوبة بمضاعفات مثل التهاب الرئة والإسهال والقيء والجفاف يجب ان تخضع للملاحظة الطبية بالإضافة إلى الحالات للفئات الأكثر عرضة للخطر وهؤلاء يحتاجون إلى رعاية مكثفة، ولكن ولله الحمد جميع الحالات التي سجلت بسيطة وتم علاجها».

وأضافت «عند الانتقال إلى خيار العزل المنزلي للحالات الخفيفة سيتم توفير جميع المستلزمات العلاجية للأهالي الكفيلة بالوقاية من انتقال العدوى مثل الكمامات والقفازات والأدوية المضادة إضافة إلى التوعية والتركيز على الزيارات المنزلية للمصابين والمخالطين من قبل العاملين الصحيين إذا دعت الحاجة على غرار مختلف الدول الكبرى الصناعية».

على صعيد متصل، أفاد رئيس اللجنة التنسيقية لبعثة الحج الطبية علي البقارة أن «هناك ثلاث مراحل لمواجهة المرض قبل السفر وخلال وجود المعتمر أو الحاج في الديار المقدسة وبعد العودة إلى الوطن، بدأنا استعداداتنا مع أصحاب الحملات عبر التوعية ونشر المطبوعات والبوسترات وتأكيد أهمية التوعية في أماكن سكن المعتمرين، وركزنا على ضرورة تطهير الأيدي بالنسبة إلى المعتمرين قبل دخولهم إلى مكان سكنهم في الديار المقدسة، وتحدثنا مع رجال الدين عن تقليل المناسك المستحبة وعمل الواجب لتفادي الزحام بالإضافة إلى ما جاء في تعليمات المملكة العربية السعودية من تأجيل أداء المناسك للمعتمرين الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما أو تزيد على 65 عاما والمصابين بالسكري غير المنتظم والقلب وأمراض انخفاض المناعة».

وتابع البقارة «بالنسبة إلى الحملات التي بها 50 معتمرا وأكثر ولديها ممرضة فإن الوزارة مستعدة لتقديم أدوية المرض إليهم في الأراضي المقدسة بحسب الحاجة ليصلوا إلى الوطن وهم متعافون في حال تعرضوا للإصابة هناك، وحاليا ننتظر التعليمات من السعودية لأن هناك حجاجا سيتم منعهم من السفر وسنركز على التوعية وسيدخل ذلك ضمن تقييم حملات الحج، سنتواجد في مكة المكرمة ومنى وعرفة والأدوية ستكون متوافرة للحجاج، وعند وصول التطعيم سنحتاط بأخذه حتى إذا نسي أحد الحجاج الجرعة الثانية مثلا (لأنه جرعتان) سيتم توفيرها له هناك وبشكل عام خطتنا مدمجة مع الخطة الصحية السعودية».

من جهتها، تناولت رئيسة خدمات الصحة المدرسية بالوزارة مريم الهاجري الخطة التنسيقية لمواجهة انفلونزا الخنازير بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم لتقليل نسبة الإصابات بالمرض في المدارس من خلال ممرضات الصحة المدرسية اللاتي يتابعن النوادي الصيفية لوزارة التربية حاليّا.

وذكرت أن «الخطة الوقائية توضح كيفية التعامل مع حالات الإصابة بالمرض في المدارس وهي مطبوعة باللغتين العربية والانجليزية وسيتم تعميمها على المدارس الحكومية البالغ مجموعها 205 مدارس بالإضافة إلى المدارس الخاصة»، داعية إدارات المدارس إلى الالتزام بها لحماية العاملين فيها والطلاب من المرض.

وبخصوص مشروعات التوعية وتعزيز الصحة لمواجهة انفلونزا الخنازير؛ قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة أمل الجودر إنه تم إعداد ندوات لمديري ومديرات المدارس في وزارة التربية والتعليم ومحاضرات للمدارس الثانوية وخمس ورش للمرشدين الاجتماعيين بمعدل خمسين مرشدا في كل ورشة لإطلاعهم على مستجدات المرض وخطط الوقاية من الإصابة بالإضافة إلى ما بدأته الإدارة في المراكز الصيفية والتي ستستمر حتى العاشر من أغسطس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وأضافت الجودر»تم إعداد مسرحية تثقيفية للطلاب بالتعاون مع كلية العلوم الصحية وهناك مقترح لتسجيلها وعرضها في المدارس لتعميم الفائدة وتم إعداد رسائل صحية سيتم توزيعها على مختلف وسائل الإعلام للتوعية، كما إن الإدارة ستقوم بعمل برنامج تثقيفي للوزارات بمعدل 15 فردا من كل وزارة كما أن هناك مواد تثقيفية للحج والعمرة».


الصحة تطلق الحملة الوطنية لمواجهة الانفلونزا

قال مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عادل عبدالله إن الوزارة ستطلق الحملة الوطنية لمكافحة انفلونزا الخنازير وإعادة برمجة مختلف الحملات التي قامت بها الوزارة للتوعية بشأن المرض.

وأضاف «تسلمنا شعار(لا تقلق ولكن احذر) واعتمدنا الإرشادات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية وسيتم تعميم اللوحات والمطبوعات التي اعتمدتها الوزارة بالتنسيق مع شركة خاصة في المجمعات التجارية والشوارع ومختلف وسائل الإعلام من صحف وتلفاز وغيرها».

وأكد خلال المؤتمر دعوة وزارة الصحة جميع المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين إلى دعم الوزارة خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف «تبين لدى الوزارة زيادة الوعي الصحي لدى شريحة كبيرة من الجمهور من المواطنين والمقيمين من خلال الاتصالات التي تلقتها وهو ما قد يساعد في الحد من انتشار الفيروس واحتواء المرض بشكل كبير».


8 إصابات جديدة بفيروس

سجلت وزارة الصحة أمس (الخميس) الموافق 30 يوليو/ تموز 2009م 8 إصابات جديدة بفيروسH1N1 مرض أنفلونزا الخنازير، بعد أن تم اجراء 22 فحوصات بإدارة الصحة للحالات المشتبه فيها.

وقال الناطق الرسمي بوزارة الصحة عادل علي عبدالله إن الإصابات المسجلة خفيفة، وتم نقلهم إلى العزل بمركز إبراهيم خليل كانو الصحي، الذي يضم حاليّا 12 حالة.

وأشار عبدالله إلى أن الفحوصات سجلت 3 إصابات لطلاب مخالطين لحالة مصابة في إحدى المدارس الخاصة الأجنبية، والتي تم إغلاقها بعد اكتشاف حالة مصابة فيها، وكانت الحالات لطفلة فلبينية الجنسية (4 أعوام) وطفل فلبيني آخر(4 أعوام) أيضا، وطفل فلبيني (6 أعوام) أصيبوا بفيروس المرض بعد مخالطتهم للحالة المصابة في المدرسة الخاصة.

كما سجلت إصابة فتاة بحرينية (17 عاما) عادت مؤخرا من العمرة، وبحرينية (40 عاما) عادت من دبي، وباكستانية الجنسية (24 عاما) عادت من العمرة مؤخرا.

أما الحالة السابعة المصابة فهي لبحرينية (46 عاما) رجعت من بريطانيا مؤخرا، والحالة الثامنة لبحريني (12 عاما) عاد مؤخرا من ماليزيا.

وأكد عبدالله أنه سيتم التحفظ على المصابين في العزل الصحي حتى التأكد من شفائهم، وقد قامت إدارة الصحة العامة بالوزارة بالاتصال بالمخالطين لإعطائهم جميع الإرشادات الصحية.

من جهة أخرى تم أمس إخراج الحالات الخمس التي كانت موجودة في العزل الصحي، بعد أن انهوا المدة المقررة للعلاج، ويتبقى الحالات الثماني التي تم إدخالها أمس.


«الصحة المدرسية» تدشن الحملة الوقائية لمكافحة «H1N1»

قامت خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة بطرح برنامج وقائي توعوي بمرض أنفلونزا الخنازير(H1N1) حرصا على سلامة الطلبة في خضم ما يمر به العالم من تفش للمرض ، وتزامنا مع الحملة التوعوية الوطنية بالمرض.

ويهدف إلى وضع خطة واضحة للتعامل مع هذه الأزمة، عمل حقيبة متكاملة عن مرض H1N1 لجميع ممرضي وممرضات الصحة المدرسية. نشر الوعي الصحي وحث الطلبة على المحافظة على النظافة العامة من خلال العيادات المدرسية، التعاون والمشاركة مع المؤسسات والهيئات الوطنية والخاصة في المساهمة في الحد من انتشار هذا المرض.

وتتمثل الخطة العامة للبرنامج في إصدار تعميم يوضح كيفية التعامل مع الطلبة المصابين أو المشتبه في إصابتهم في المدارس الحكومية والخاصة، التعاون والتنسيق المشترك مع وزارة التربية والتعليم بشأن الحملة الوقائية لمكافحة انفلونزا الخنازير، تزويد ممرضي الصحة المدرسية بالمادة العلمية والملحقات وحثهم على تكثيف البرامج التوعوية في مطلع العام الدراسي، العمل على توفير المعدات المعقمة والمطهرة للأيدي بالمدارس.

أما عن الحقيبة التوعوية بالمرض، فتحتوي على: كتيب إرشادات عن طريق غسل الأيدي، قرص مرن يحمل المحاضرات التوعوية، ملصق يوضح الإرشادات.


دور المدرسة في حال ظهور أنفلونزا الخنازير

1 - إغلاق المدرسة

في حال ظهور حالة مشتبه فيها بالمرض فإنه ليس من الضروري إغلاق المدرسة إلا عند اكتشاف عدد من الحالات، أو غياب عدد من الطلبة أو موظفي المدرسة ما قد يستدعي إغلاق المدرسة.

2 - عزل المصاب

في حال ظهور أعراض الانفلونزا (مثل الحمى ، الكحة، احتقان في الحلق، الخمول) لدى الطلبة أو الموظفين بالمدرسة أثناء الدوام المدرسي مع تأكيد المريض بمخالطته بشخص مصاب أو كان قادما من إحدى الدول الموبوءة، فإنه يستلزم عزل المصاب في غرفة بعيدة عن وجود الطلبة ونقله بسرعة إلى أقرب مركز صحي .

3 - مراجعة المركز الصحي

في حال ظهور أعراض الأنفلونزا لدى الطلبة أو العاملين بالمدرسة أثناء وجودهم في المنزل مع تأكيد المريض مخالطته بشخص مصاب أو كان قادما من إحدى الدول الموبوءة، يجب أن يراجع أقرب مركز صحي.

4 - لزوم المنزل

على المخالطين لمصاب بأنفلونزا الخنازير البقاء في البيت لمدة 7 إلى 10 أيام في حال خضوعه للعلاج كوقاية, وللعودة الى المدرسة يستوجب إحضار تقرير طبي.

5 - مراقبة الطلبة وتوعية الأهل

على إدارة المدرسة مراقبة الطلبة والعاملين القادمين من دول موبوءة يوميّاَ لمدة سبعة أيام، وتوعيتهم بأعراض المرض وأهمية الإبلاغ عن الأعراض فور ظهورها. كما يجب تنبيه أولياء الأمور إلى عدم إحضار أبنائهم إلى المدرسة في حال ظهور أعراض الأنفلونزا.

6 - تعزيز التثقيف الصحي

تعزيز التثقيف الصحي للطلبة لمنع انتشار المرض، مثل غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، استعمال المنديل الورقي لتغطية الأنف والفم في حال السعال، وفي حال عدم وجود منديل ورقي يجب أن يكح في الكوع وليس الكفين.

7 - متابعة الوضع

على إدارة المدرسة متابعة الوضع الحالي في المملكة والاتصال بالجهات المعنية في وزارة الصحة، منها إدارة الصحة العامة وخدمات الصحة المدرسية بصورة دورية، لمعرفة المستجدات في مرض انفلونزا الخنازير وكيفية التعامل معها.


في محاضرة ألقاها بمجلس خليفة الكعبي... المانع:

البحرين تصنف ضمن الدول المسيطرة على «انفلونزا الخنازير»

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكد الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وليد المانع أن الحكومة تولي جهود وزارة الصحة اهتماما بالغا في مجال مكافحة عدوى انفلونزا الخنازير من خلال تحديد موازنة مخصصة لتلبية جميع متطلبات الوزارة لتوفير كل ما يمكنه أن يسهم في مكافحة انتشار المرض من أجهزة وأدوية وتوعية. وأوضح المانع أن البحرين من الدول التي تصنف حاليا ضمن الدول المسيطرة على المرض ولكن هذا لا يمنع من إعلانها دولة موبوءة إذا ما زاد عدد الإصابات إلى حد كبير أو إصابة أحد المواطنين أو المقيمين بالمرض من دون سفره لدولة موبوءة أو مخالطته لمريض بشكل مباشر وذلك حسب تصنيفات منظمة الصحة العالمية.

كما أكد على الطريقة المثلى للوقاية من هذا المرض هو الحصول على أكبر كم من المعلومات عنه من مختلف المصادر إلى جانب شروط الوقاية العامة وعدم الاستهانة بذلك الفيروس الذي يعد حاليا من أخطر الفيروسات نظرا لقدرته الفائقة على التطور والتحول خلافا لما كان يعتقد.

جاء ذلك ضمن محاضرة ألقاها المانع بمجلس خليفة الكعبي بالبسيتين بعنوان ( خطر انفلونزا الخنازير).

بدأ المانع حديثه بالتأكيد على أن فيروس انفلونزا الخنازير هو حقيقة وليس مجرد فرقعة إعلامية غربية كما يعتقد البعض بدليل وجود الإصابات والانتشار السريع لهذا الفيروس الذي غطى كل دول العالم تقريبا.

وبين المانع أن فيروس انفلونزا الخنازير مثله مثل الفيروسات المنتقلة من الطيور أو غيرها من الحيوانات التي تشترك في أنها فيروسات خاصة بالحيوانات وهي موسمية تحتاج مثلها مثل الإنسان لهذه الفيروسات التي تعمل على رفع حرارة الجسم التي تسهم في القضاء على الكثير من خلايا الأورام والتغيرات غير الحميدة التي تطرأ على الجسم والتي تعجز المناعة الطبيعية في بعض الأحيان في التغلب عليها.

ففي الحمى مثلا التي يصاب بها الإنسان الكثير من الفوائد التي نجهلها والتي تسهم في قتل الفيروسات وتخفيف الضغط على الجهاز المناعي، لذلك كان التوجيه النبوي ينهى عن سب الحمى: «لا تسبوا الحمى, فإنها تجتث الخطايا كما تجتث النار خبث الحديد». لكن المانع بين أن المفيد من هذه الفيروسات هو ما يخص الإنسان أما ما نراه اليوم من انتقال الفيروسات الخاصة بالحيوان إلى الإنسان فإن ذلك يشكل خطرا على الإنسان ويمكن أن يسبب له أوبئة لا حصر لها. وأكد أن الخطورة في الأمر لا تكمن في انتقال هذه الفيروسات من الحيوانات إلى الإنسان فقد حدث قبل 180 عاما أن سجلت مثل هذه الحالات، ولكن الغرابة تكمن في التطور السريع لهذا الفيروس الذي اختلف عن بقية الفيروسات التي كانت تنتقل إلى الإنسان من الحيوان ولكنها تقف عند حد المصاب الأول فقط والذي لا يستطيع نقله إلى إنسان ثان، أما في انفلونزا الخنازير فالأمر مختلف إذ أصبح من الممكن انتقال العدوى من الخنزير إلى الإنسان الأول ومن ثم الثاني وهكذا أي أنه خالف القاعدة التي لا يجد العلم لها تفسيرا حتى الآن.

المانع يتفق مع من يذهب إلى أن الانفلونزا العادية تقتل في السنة قرابة 500 ألف شخص وأن من يموتون بأمراض القلب سنويا تتراوح أعدادهم بين 15 و20 مليون شخص وأن هناك شخصا واحدا يموت كل ثانية بسبب التدخين وكل ثانيتين بسبب المواصلات العصرية في مقابل الأعداد البسيطة لهذا الوباء إلا أن المخاوف تكمن في أن هذا المرض سريع الانتشار وسريع التطور وله إمكانية لتغيير الخواص في فترات سريعة جدا. ففي البداية كانت الأعراض تظهر على المريض بعد خمسة أيام على الأقل أما الآن فإن الأعراض تظهر بعد ساعتين فقط، كما ينبغي العلم بأن للخنزير مناعة تعادل 12 ضعفا من مناعة الإنسان أي أن جسم الإنسان لا يستطيع التعامل مع فيروس مخصص أصلا لمناعة تفوق مناعته بكثير. كما أن الأمصال المتوافرة حاليا لعلاج الفيروس تعمل فقط على التخفيف منه وإتاحة الفرصة للمناعة الطبيعية للقضاء عليه وليست ذات قدرة على القضاء عليه نهائيا ما يشكل خطرا على أصحاب الأجسام المريضة والمناعات الضعيفة.

وبين المانع أن أكثر الفئات عرضه للإصابة بهذا المرض هم الأطفال دون سن الثانية عشرة وكبار السن والنساء الحوامل اللاتي قد يلدن أجنة مشوهة. لذلك تم منع الفئات الثلاث من حج هذا العام.

وبشأن التركيز على منع زوار الأراضي المقدسة دون غيرهم من المسافرين، أوضح المانع أن هؤلاء الزوار تقدر أعدادهم بالآلاف وهو الأمر الذي يقف عقبة أمام وزارة الصحة من احتجازهم جميعا عند عودتهم ووضعهم في المحاجر، أما المسافرين إلى وجهات أخرى فإن أعدادهم أقل ويمكن السيطرة عليهم.

العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 4:44 ص

      انفلونزا الخنازير وانفلونز الطيوور

      انا اسمي نوره الله يكفيكم من شر ها ذا المرض ويالجميع بس ليش ما تكتلهم وتريحونا لان هذا المرض انتشر بزباااااده ولا حد يجي من الخاارج احنا تعبنا من هذا المرض يارب انك توقف مع المسلمين والمسلمات وتصبرهم علي ما ابتلنا يارب العالمين اذكرو من تلاوه القران الكريم والصلاه لعل يذهب هذا المرض ياذن الله اااااااامين
      ................................. اختكم نوره وشكرا

    • زائر 7 | 1:01 م

      ارجو الاهتمام

      اتمنى فحص جميع المسافرين والقادمين من الخارج وايضا فحص جميع البحرينيين في الخارج وعلاجهم لمنع انتشار المرض داخل البحرين.. ولكن للاسف من يسمع..
      واتمنى ان يتم توفير التطعيمات ان وجدت لجميع
      المواطنين وليس فئه معينه فقط وخصوصا الاطفال الصغار الذين لا يتعدون السنه الواحده وال5 سنوات..

    • زائر 6 | 3:40 م

      الفيروس على الجميع

      اذكر الذي قال بضرورة فحص المدرسين الاجانب عقب عودتهم من الاجازة أن الفيروس لا يميز بين احد فكما ان هناك مدرسين وافدين هناك مدرسين وطنيين في الخارج فالواجب انو الفحص على الجميع بلا استثناء اذا كنت خايف على اولادك

    • زائر 5 | 1:36 م

      فحص الاجانب

      لابد التاكد من فحص الاجانب من الخارج..

    • زائر 4 | 1:19 م

      رجاء

      لم يتم اغلاق المدرسة الخاصة الا بعد تفشي المرض فيها وغياب عدد كبير من الطلبة حيث تم فحص الطلبة بواسطة فريق طبي كشف عن وجود عدد من الاصابات وواصلت المدرسة بعد ذلك عملها لما يقارب الثمانية ايام مما ساعد على تفشي المرض فاين احترازات وزارة الصحة حيال مرض وبائي سريع الانتشار؟؟ وهل تعليق المدرسة لمدة اسبوع واحد كافي مع العلم ان مدة احتضان المرض اكثر من اسبوع نحن المدرسات البحرينيات في هذه المدرسة الاجنبية نطالب الجهات المعنية بدرء الخطر عنا وعن بقية تلاميذ المدرسة

    • زائر 3 | 10:38 ص

      ضرورة حماية أطفالنا جميعا

      أؤيد وبقوة الدعوة القائلة بضرورة إلزام كل المدارس الخاصة وحتى الحكومية بإلزام المدرسين الأجانب الراجعين من دولهم أو القادمين من إجازات في الخارج لضرورة إثبات خلوهم من المرض، وحتى أولادهم تجنباً لأي حالات لانتشار الفيروس بين أطفالنا.

    • زائر 1 | 6:30 ص

      ارجوا

      ارجوا من وزارة الصحة فحص الطلبة والمدرسين القادمين من الخارج قبل بدء العام الدراسي

اقرأ ايضاً