العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ

حيث تشرق الشمس... تلوح «قلالي» معشوقة البحر

تتبادل أحاديث الحب مع البحر في «اليرذي» و«القصار»...

كما تلوح معشوقة البحر.. قرية «قلالي»... لاحت لي أبيات جميلة من الشعر للأديب المرحوم عبداللطيف محمود آل محمود (1837 - 1954)، وهو واحد من الأدباء الذين أنجبتهم القرية وتوفي في مدينة الحد... عاش في البحرين والإحساء ومكة المكرمة، وعمل قاضيا شرعيا في البحرين (1926 - 1940)، ثم قاضيا أصيلا لشئون مدينة الحد... تقول الأبيات:

فيا ريح الصبا بلغ سلامي

أناسا قد أذاقوني غراما

لهم في خطة البحرين دار

يوالون النزيل بها دواما

إذا ما الضيف أمهم يراهم

رحاب الصدر يبدون ابتساما

أكفهم كمزن حين تهمي

ولكن عيشها تبر بلا ما

وقل لهم تركت الخل يثوي

بمكة حول بيت الله قاما

يريد رضا المهيمن كل وقت

ويرجو محو آثام قدامى

ولا ينسى الأقارب والأهالي

وأصحابا وجيرانا كراما

لو زرت قرية «قلالي»، ستشعر بحالة من الغرام بين أهلها والبحر... وسينتقل لك هذا الشعور من خلال كرم الوفادة، تماما كما قال الشاعر:

إذا ما الضيف أمهم يراهم*رحاب الصدر يبدون ابتساما...

جميلة هي القرية بطيبة أهلها، وهي الميزة التي يمتاز بها أهل البحرين في كل قراهم ومدنهم... ولا شك في أن الشمس حين تشرق على قلالي، يحلو لأهلها أن يقولوا الكثير مع مطلع كل يوم جديد، وفي مقال له بعنوان: «قلالي... حيث تشرق الشمس»، يستعيد الباحث شمسان المناعي بعض الذكريات، إذ يقول: «عندما كنت طالبا في الصف الأول إعدادي بمدرسة طارق بن زياد جاءنا الأستاذ الفاضل محمد يعقوب في حصة احتياط، ومحاولة منه لشغل وقت الفراغ في الحصة، بدأ يتعرف على طلبة الفصل، وعندما جاء دوري عرفته على اسمي، بعدها سألني الأستاذ: «من أين أنت يا بني؟... كان الأستاذ محمد يعقوب لا يتحدث إلا باللغة العربية الفصحى وكان نعم الأستاذ، فقلت له: «من قلالي يا أستاذ»، قال: «وهل هي القرية التي تشرق منها الشمس؟»... توقفت عند هذا السؤال الذي مازال عالقا في ذاكرتي إلى اليوم، وقلت في نفسي... وهل الشمس تشرق على قلالي فقط؟ ومن ناحية أخرى، كان لابد لي من الإجابة وقلت له: «نعم يا أستاذ»... وأنا غير مقتنع بإجابتي، وبعد فترة من الزمن قلت في نفسي: «لعل الأستاذ كان يقصد بسؤاله الجهة التي تشرق منها الشمس»، لقد علمت الإجابة بعد فترة تحمل مضامين كثيرة في معناها، لقد كانت قلالي معشوقة البحر، كانا يلتقيان في كل مد للبحر ويتبادلان أحاديث الحب وهمساته كبقية العاشقين، وقلالي التي أقصدها ليست هي الأرض، إنما هي الأرض والإنسان، ولذلك، فإنه في العقل الباطن لكل القلاليين الأصليين ذكريات جميلة مع البحر، لقد كان البحر هو حياتهم وحياتهم هي البحر... لم يكن البحر مجرد مصدر رزق لمعيشتهم، إنما كان البحر يشكل كل جوانب شخصية كل واحد منهم، فهو عقلهم الذي يفكرون به وقلبهم الذي يحبون به، هو أحاسيسهم ومشاعرهم، هو رباطهم مع الوطن... كانت أجمل اللقاءات والجلسات لا تتم إلا عند السواحل، والآن يا أستاذ، غادر الأحبة والعشاق وكل في طريق... (انتهى الاقتباس).

العشاق والأحبة والصيادون

وإن كان الأحبة والعشاق قد غادروا كل في طريق، لكن الحب لايزال ماثلا في تلك القرية... حين أعدت السؤال على الحاج أحمد الشروقي: «لماذا سميت قلالي بهذا الاسم؟»، أعاد هو الآخر الإجابة، فالتسمية تعود إلى «القلة» وهي المكان المرتفع، فيما كان البعض يقول إن سبب التسمية يعود الى أن قلة من الناس كانوا يعيشون فيها.

لقد كانت القرية حتى وقت قريب، أعلى نقطة يابسة بالبحرين، وقلالي مفردها قلة أو (الكَلّة) بالعامية وهي المكان المرتفع كالهضبة، وكان عدد سكان قلالي حتى نهاية العام 1991 يقدر بنحو 2005 نسمة، ويتراوح الآن بين 7 إلى 8 آلاف نسمة على وجه التقريب، وفي القديم، كان يقطن القرية البحارة الأصليون، وهي معروفة ببحرها الجميل الذي هو مصدر رزق لكثير من أهالي المنطقة، ولكن مهنة البحارة في قرية قلالي اندثرت، وما تبقى من العاملين فيها من أهل القرية، يعانون مشاكل كثيرة بسبب المشروعات وعمليات الدفان التي أبعدتهم كثيرا عن البحر، ويقال إنه في فترة ما بين الأعوام 1920 إلى 1925، أصاب سكانها مرض الطاعون السبب الذي أدى إلى هجرة سكانها وجعلها خاوية وبعد عدة سنوات، رجعوا إليها.

الصيادون في قرية قلالي اليوم، يتحسرون على الماضي، فمع إقامة عدد من المشروعات الكبيرة في بحر قلالي، تدمرت الكثير من المصائد وكان الأذى الأكبر قد وقع على رأس الصيادين! بل أصبح البحر يبتعد يوما بعد يوم عن القرية التي عشقت البحر وعشقها، وأصبحت المسافات طويلة مع إنشاء الطرق الجديدة القريبة من الشواطيء، حتى لم يعد هناك مصائد ليكسب الصيادون رزقهم منها، وتوقف بعضهم عن ممارسة مهنة صيد الإسماك.


المنانعة يوثقون تاريخ «قلالي»

في موقع «المنانعة» وهو موقع يعنى بتوثيق تاريخ قبيلة المنانعة وسير حياة البارزين من أفرادها، تناول الباحث أحمد علي المناعي عرضا تاريخيا للينابيع والآبار والنخيل في قرية قلالي قديما، ومما ورد فيها:

كان أهالي قلالي يجلبون مياههم قديما من ينابيع في البحر(جواجب)... أي كواكب، تقع شمال شرق القرية على بعد كيلومتر تقريبا، ويطلق عليها اليرذي أو الجرذي، وبقربها جزيرة صخرية لا تتعدى مساحة أربعين مترا مربعأ تسمى (القصار)... ويذكر بعض المعمرين أن عددها ثلاثة ولكن الناس يستخدمون اثنين منها، والأقرب إلى المياه الضحلة هو أكثرها عذوبة، وقد ورد ذكرها في تقرير كتبه ضابطان من البحرية البريطانية في العام 1859عن مدن وقرى البحرين ومنابع المياه الطبيعية فيها، وعن قلالي يذكر: «قلالي قرية لصيد الأسماك بها برج مربع على رابية رملية، وعلى بعد ثلاثة أرباع الميل إلى الشمال الشرقي منها جزيرة (قصار) تقع على الشعب المرجانية مع بقايا مبنى، واثنين من ينابيع المثاه العذبة قريبة منها، وهو ما يسمى بالبرذي، كما أشار إليها (لوريمر) في دليل الخليج - الجزء الرابع الجغرافي في معرض وصفه للقصار: «جزيرة جرذي، تقع على بعد ميل واحد شمال شرق قلالي، وهي جزيرة صغيرة على الشاطئ المرجاني، فيها حطام مبنى، وبجانبها ينبوعان عذبان في البحر، وتعلو الجزيرة قدمين عن سطح البحر (يقصد في حالة المد طبعا)، ونحو متر ونصف تقريبا في حالة الجزر، والإشارة في النص إلى حطام مبنى قد يكون موضع مبنى صغير من الجص والأحجار، يستعمله الصيادون لحراسة مصائدهم، وقت المد انتظارا لجزر البحر، لمباشرة الصيد أو أخذ المياه من الجواجب.

عين محمد بن سالم

أما الينابيع في بر قلالي، فتوجد عين محمد بن سالم، وهو الابن الأكبر لسالم بن درويش المناعي، وتعد من العيون الطبيعية القديمة جدا وتقع جنوب غرب القرية، وفي الجهة الجنوبية من نخل صالح بن نجم المناعي - ملك بن هندي حاليا - بمنطقة خلاء لا يوجد بها نخيل، وقد ورد ذكرها في الخرائط الجغرافية البريطانية منذ العام 1904، واستمرت تشير إليها حتى العام 1937 باسم عين محمد بن سالم، كما ذكرها أيضا المؤرخ الإنجليزي لوريمر في دليل الخليج بقوله: «عين محمد بن سالم، ينبوع صغير ماؤه عذب، يقع على بعد نصف ميل غرب قلالي، على مساحة صغيرة داخل الأرض»، أما شهود العيان من أهالي قلالي فلا يعرفون لها إسما، ويصفونها بأنها عبارة عن ينبوع ماء وسط حفرة شبه دائرة الشكل، حول محيطها بعض الصخور وتسبح فيها أسماك صغيرة، واستخدمت للشرب فترة من الزمن، ولم تستخدم بعد ذلك، ربما لوجود أحياء مائية فيها، أو لتلوث مياهها بالشوائب والأعشاب الضارة، ولوجود مصادر مائية أخرى أفضل نقاء مثل الجواجب البحرية، وطلت عين محمد بن سالم موجودة مدة طويلة، ويقول الكثيرون من أهل قلالي أنها بقيت حتى الخمسينيات من القرن الماضي، وكذلك، وثق الباحث بشار الحادي في كتابه «قلالي بين الأمس واليوم» تاريخ هذه القرية العزيزة.


مشروعات في انتظار التنفيذ

أهالي القرية، لديهم من المطالب والاحتياجات، وقد جاءت الزيارة التي قام بها سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لأهالي القرية، لتمهد الطريق نحو تلبية المشروعات التي تحتاجها القرية، والقرى المجاورة كالدير وسماهيج، من الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية، وأصدر سموه توجيهاته للجهات ذات العلاقة للعمل على تلبية هذه الاحتياجات، مؤكدا سموه في تلك الزيارة أن الحكومة تعطي القرية والمدينة ذات الاهتمام، ففي النهاية من يسكنهما هو المواطن الذي نهتم بتحسين أوضاعه المعيشية أينما كان، وما مشاريع التجديد الحضري وترميم البيوت الآيلة للسقوط التي توالي الحكومة تنفيذها إلا جزءا بسيطا من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى توفير كل الخدمات في القرى بما يحقق تطلعات قاطنيها ويسد احتياجاتهم.

جملة من المشروعات في طريقها إلى التنفيذ، فبالنسبة للخدمات التعليمية، أمر سموه بإنشاء مدرستين إعدادية وثانوية لخدمة الأهالي، فيما وجه إلى تطوير المدارس في سماهيج والدير من خلال إنشاء بعض المباني الأكاديمية واستكمال مرافقها وتزويدها بالأجهزة وبمتطلبات التعليم الحديث وبشكل يتماشى مع التوجه نحو التعليم الإلكتروني عبر مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، أما ما يتصل بخدمات البنى التحتية، فهناك مشروع تطوير شارع أرادوس المار بقرى قلالي وسماهيج والدير، وكذلك إعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق في المنطقة القديمة بقلالي وبخاصة ما يتعلق بالكهرباء والماء، كما وجه سموه إلى تطوير الشوارع والطرق والساحات داخل قلالي والمناطق المتاخمة لها، وفي الجانب الصحي وجه سمو رئيس الوزراء إلى بناء مركز صحي لخدمة أهالي قلالي بشكل يخفف الضغط على مركز الدير الصحي.

الخدمات الإسكانية والمرافق

وفيما يتعلق بالجوانب الإسكانية، صدرت التوجيهات بمباشرة الأعمال الإنشائية في مشروع إسكان قلالي الذي ستقوم الحكومة بموجبه ببناء 1000 وحدة سكنية وأن تتم متابعة ذلك بين وزارة الأشغال ووزارة الإسكان ومحافظة المحرق والمجلس البلدي بالمحرق، وسيتم إعادة تصنيف بعض الشوارع في قلالي لتكون شوارع تجارية واستثمارية، لتخفيف الازدحام والضغط على المنطقة التجارية الحالية، وفتح فروع للمؤسسات الحكومية الخدمية لخدمة أهالي قلالي والدير وسماهيج، واستكمال المشروعات الشبابية والرياضة التي يستفيد منها الأهالي، ومنها ما يتصل بمقر نادي قلالي وملعب النادي، والنظر في موازنة النادي ومدى مواءمتها لاحتياجاته وخاصة مع الازدياد السكاني في المنطقة، ومتابعة شكاوى الأهالي فيما يتصل بالأضرار التي قد تكون لحقت بهم جراء تنفيذ بعض المشروعات التطويرية في المنطقة.

ومن المتوقع أن يبدأ العمل في مشروع إسكان قلالي قريبا وسيتطلب عاما ونصف لإتمامه، وهناك مشروعات لإنشاء الحدائق والمرافق العامة، خصوصا بعد أن استملكت وزارة الإسكان بعض الأراضي لصالح المشروعات الإسكانية في منطقة قلالي وعراد والمحرق بشكل عام، وتم تحديد مواقع لإنشاء المدارس ومركز صحي ومرافق أخرى كالمحلات التجارية التي سوف تتولى بناءها الجهات المختصة الأخرى بذلك.


التركيز على المنطقة القديمة

وفي هذا الشأن، يقول رئيس مجلس بلدي المحرق محمد جاسم حمادة، أنه بالنسبة لمشروعات البنية التحتية في القرية، فإن التركيز ينصب على المنطقة القديمة بعد أن تم الانتهاء من المنطقة الجديدة بما فيها الشوارع، وتبقى العمل في مجمعي 252 و 253 حيث يجري العمل على تطوير شوارعها بالإضافى إلى بعض المناطق في مجمع 254، أما بالنسبة للصيادين، فإن الكثير منهم تضرر بسبب الدفان، وتم حل بعض المشاكل الخاصة بالصيادين وبعضها معلق حتى الآن، ونحن نحاول حلها وهناك اتصالات وتنسيق من جانب محافظ المحرق سلمان بن هندي، والنائب عيسى أبو الفتح والمجلس البلدي لحل مشاكل الصيادين، لكنها الكثير منها تم حله.

ووفقا لبيان صحافي سابق للنائب عيسى أبو الفتح، فإن أهالي قلالي لم يجدوا أي صدى من الجهات المسئولة للتوجيهات للزيارات السابقة، وهي تتضمن مطالب تمس حياة الناس من مشروعات إسكانية وتطوير قرية قلالي وتخصيص أرض للنادي وبناء نادي نموذجي ومرفأ للصيادين وصالة متعددة الاستعمالات، وصالة للمسجد الغربي، وكذلك تطوير شارع أرادوس، كذلك تخصيص أراضٍ لإنشاء مدارس وأيضا تخصيص موقع خدمات تابعة للمؤسسات الحكومية وأرض لمركز صحي لخدمة المنطـقة، خصوصا وأن التمدد العمراني في المنطقة ينمو بصورة كبيرة ويتطلب من الجهات المسئولة حصر الاحتياجات الآنية والمستقبلية للخدمات في المنطقة، وأن الوزارات والجهات المسئولة مطالبة وملزمة بتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء وكشف برامجها وخططها بهذا الخصوص حتى يستطيع المواطنين أن يعرفوا متى ستبدأ هذه المشروعات ومتى تنتهي وبالتالي سيستطيعون رسم حياتهم المعيشية.


نبذة مختصرة

يرجع أصل تسمية قرية «قلالي» بهذا الاسم من «القلة» وهي المكان المرتفع باللجهة المحلية، وجمعها قلالي، أي الأماكن المرتفعة، وحسب بحث وثائقي للزميل مهدي عبدالله عن القرية في العام 1993، فإن من أطلق على القرية هذا الاسم هو المرحوم سالم بن درويش المناعي الذي كان أول من سكن هذه المنطقة مع أتباعه من جماعة المنانعة قبل حوالي مائة وخمسين عاما، ثم تبعه بعد ذلك حسين بن علي المناعي وجماعته، الذين قدموا جميعا إلى البحرين من مدينة شيروه الواقعة على الساحل الإيراني حيث تقطن بعض القبائل العربية آنذاك.

ومن أشهر فناني القرية النهام المعروف المرحوم سالم العلان صاحب الصوت العذب والمووايل الشجية، وعبدالله بن جمعة، ومن المطربين الشعبيين سبت صالح وراشد إبراهيم وأنور البصري، واشتهرت فرقة قلالي الشعبية بتقديم عروضها وفنونها في المناسبات المختلفة، ومن الرياضيين المعروفين الذين كانت لهم صولات وجولات بالملاعب وتفخر بهم قلالي جاسم حمد لاعب نادي البحرين والمنتخب الأهلي لكرة القدم سابقا، وعيسى العلان وخليفة الشبعان وموسى القطان وأحمد الشروقي.

تم توصيل الكهرباء الى القرية في العام 1952، وتأسس نادي قلالي عام 1957 ، وتوجد بها مدرستان ابتدائيتان إحداهما للبنين تم افتتاحها في الستينيات والأخرى للبنات هي مدرسة رقية.


الموقع

- تقع في الشمال إلى الشمال الشرقي من المدينة على طريق المطار الذي يشمل قرى قلالي، الدير، سماهيج وصولا إلى البسيتين.


تعداد السكان

- يبلغ تعداد سكانها حوالي 7 إلى 8 آلاف نسمة، أما الكتلة الانتخابية فيها فبلغت وفق أرقام انتخابات 2006 قوام 3700 نسمة.


مجمعاتها

251 - 252 - 253 - 254 - 237.


مساجدها

- مسجد سالم بن درويش (الجامع)، وجامع علي بن أبي طالب «ع»، المسجد الشمالي، مسجد أبوبكر الرازي، مسجد أبو عبيدة بن الجراح، ومساجد متفرقة صغيرة.

العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 8:17 ص

      اقول يا ال جودر على قولتك اذا ماتعرف التاريخ بنعلمك
      محد ينكر المنانعه اصل قلالي

    • زائر 4 | 12:09 م

      تشكرات

      شكراً أيها الصحفي الأسمر المتألق دائماً .. سعيد محمد.

    • زائر 3 | 3:43 م

      مؤرخ

      الكلام هذا غير صحيح جمله وتفصيلا و اول من سكن قلالي هم آل جودر وسالم بن درويش كان من ضمن المنفيين مع حاكم المحرق السابق الذي استولى على الحكم وبعد توسط الانجليز لحق الدماء بين الاهل اتفق اقصد عائلة الخليفة على حروج حاكم المحرق الى جزيرة قيس الايرانية واخذ معه اتباعه ووزراءه ومنهم سالم بن درويش وكان بعد ذلك سالم يجوب البحر ويسطو على سفن الغواصه ويأخذ منهم ما يحصلو عليه من القماش وغيره

    • زائر 2 | 5:03 ص

      شكراً فقط

      شكراً لكم يا صحيفة الوسط
      ما قصرتوا وهذه المبادرة تكشف وطنيتكم المخلصة
      عادل المناعي
      قرية قلالي

    • زائر 1 | 2:52 ص

      وهل بقي في البحرين بحر

      البحرين = الدفنتين
      لقد قضوا على جميع الشواطئ والمزارع والعيون و و و للاسف
      اخ يا بحرين

اقرأ ايضاً