نقل منتديات محرقاوي.نت ملابسات وحقائق بشأن قضية عبدالله عمر، ونقل المنتدى أن عقد عبدالله عمر لم يكن محدد التاريخ ولم يكن معتمدا وموثوقا من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم، وهو عقد باطل بحسب المادة الثامنة الفقرة الثانية من لائحة أوضاع انتقال اللاعبين.

وتنص المادة الثامنة الفقرة الثانية من لائحة أوضاع انتقال اللاعبين على أنه «لا يعتد بهذه العقود إلا بعد توثيقها بسجلات الاتحاد» وتم تسجيل اللاعب عبدالله عمر كهاو وليس محترف أي بمعنى أن العقد باطل بقوة نص القانون.

ونقل منتديات محرقاوي.نت أن إدارة نادي المحرق سبق لها أن أوضحت أن اللاعب مرتبط مع النادي لمدة 5 سنوات إلا أن العقد لم يوثق ويعتبر باطلا.

ونقل المنتدى أيضا الرصيد الذي تسلمه عبدالله عمر وهو 20 ألف دينار، وبين أن اللاعب طلب من احدى الشخصيات الرياضية القيادية مبلغا كمساعدة بسبب أوضاع اسرته المعيشية، وقد استجاب لذلك، وقام بتسليم المبلغ للمدير التنفيذي بنادي المحرق لتسليم اللاعب المبلغ، إلا أن اللاعب فوجئ بأن الرصيد قد تحول إلى عقد يلزم به باللعب مع المحرق لمدة 5 سنوات.

ومن خلال الرصيد الموجود وضح أن التوقيع الذي وقعه عبدالله عمر مختلف تماما عن توقيعه الأصلي بالجواز. وأوضح أن ادارة نادي المحرق مددت مع اللاعب العقد لمدة 5 سنوات من دون وجود أي عقد يلزم الطرفين، وخصوصا أن ادارة المحرق تدعي أنها أعطت اللاعب العشرين ألف مقابل لعبه مع النادي لمدة 5 سنوات، إلا أن اللاعب طلب المبلغ كمساعدة وليس لتجديد العقد!

وواصل منتديات محرقاوي.نت بثه الحقائق والأدلة، وأوضح أن المسئول الذي أعطى عمر المبلغ هو مسئول حكومي، وكيف تتم كتابة اسمه في الرصيد، ويعد هذا سابقة غريبة ويجب عليه ألا يتدخل في ابرام العقود مع اللاعبين، ولماذا لم يذكر ذلك في عقد اللاعب السابق، وهذا يعد تعارضا مع اللوائح الخاصة باللجنة الأولمبية الدولية التي تنص على عدم تدخل الحكومات في الرياضة، وان الاتحاد الدولي ينضوي تحت مظلة هذه اللجنة، وأن هذه الشخصية ليس رئيس نادي المحرق أو عضو شرف بالنادي، أي لا توجد له أي صفة رسمية تخوله الايعاز للمسئولين بنادي المحرق بالتوقيع مع اللاعب.

وأوضحت الحقائق والأدلة التي عرضها منتديات محرقاوي.نت أن المحرق طلب تعويضا خياليا يصل إلى مليون ونص، ويرجع ذلك إلى أن اللاعب يدفع شهريا مبلغ 1200 دينار نتيجة تأمين شقة فاخرة في الجفير، على رغم أن اللاعب تحمل معاناة تعب المسكن، إذ كان يعيش في شقة صغيرة تحت مدرجات استاد النادي! وأن النادي أدعى بأنه يدفع مبلغا أكثر من 6000 دينار سنويا نتيجة إعطائه سيارة خاصة.

ونشر المنتدى أيضا أن العقد المبرم والموثق كان ينص على انتهاء عقد اللاعب بتاريخ 5 فبراير 2009 وأن كل خطوة خطاها عبدالله عمر كانت صحيحة.

... واللاعب سيرفع قضية

وعلم «الوسط الرياضي» أن اللاعب في حال كسبه القضية سيقوم برفع قضية جنائية ضد كل من تلاعب في قضيته وأنه سيقوم بطلب تعويض من «الفيفا» ضد المسئول.

وأوضحت المصادر لـ «الوسط الرياضي» أن اللاعب تعرض لمشكلات كثيرة وخصوصا أنه لم يتمكن من اللعب لفريق أم صلال القطري، ما أدى إلى خسارته الكثير من المال كونه لم يحصل على بطاقته الدولية للعب مع الفريق القطري وتعرض لمشكلات نفسية كثيرة أدت إلى تراجع مستواه كثيرا وخسر مبلغا ماديا، ودفعته هذه القضية إلى جلوسه على مقاعد البدلاء في المنتخب!