العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ

السلطات العراقية تعتقل قاتل مراسلة «العربية» بهجت

بدء تسجيل الكيانات السياسية استعدادا للانتخابات البرلمانية

أعلنت قيادة عمليات بغداد الثلثاء اعتقال الشخص الذي نفذ قتل مراسلة قناة العربية في العراق أطوار بهجت في فبراير/ شباط 2006، موضحة أنه اعترف باغتصابها قبل قتلها.

وقال اللواء قاسم عطا الناطق باسم القيادة «إن قوات الشرطة الوطنية في الدورة اعتقلت المدعو ياسر محمد الطاخي المتهم الرئيس في قتل أطوار بهجت».

وأضاف أن «عملية الاعتقال تمت بناء على معلومات استخباراتي دقيقة، واعترف بشكل واضح بتفاصيل القتل» وبأنه تمكن من «اغتصابها لمرة واحدة».

وأكد أن «الطاخي هو الذي نفذ قتلها باعترافه، مؤكدا اعتقال اثنين من أشقائه». وأعرب عطا عن أمله «بعدالة القضاء العراقي لمحاسبة الذين يرفعون شعار الإسلام زورا وبهتانا بينما هم يرتكبون أخطر المحرمات».

وعرض عطا شريطا للتحقيقات الأولية مع الطاخي الذي قال فيه إنه ينتمي إلى «جيش محمد». وبشأن تفاصيل الحادثة قال: «إن زعيم المجموعة المباشر غيث العباسي طلب منهم تنفيذ هذه المهمة التي رافقه فيها شقيقه محمود وغزوان والسائق نعمان».

وأضاف «أوقفنا سيارتهم على الطريق العام بالقرب من سامراء وطلبنا بطاقاتهم وطلبت من المراسلة الترجل من السيارة (...) اقتادناهم لمسافة 800 متر طلبت توقفنا على جانب الطريق. قلت لها أنت جميلة وأرغب بالتمتع معك، فرضت، فأخرجت المسدس ووضعته في رأسها، وتمكنت من اغتصابها مرة واحدة».

وأضاف «قبل أن انتهي، أطلق محمود وغزوان النار على المصور والمهندس بسلاح ال»بي كي سي» وقمت أنا بإطلاق النار على أطوار بالرأس والعنق والصدر».

ووفقا للناطق باسم قيادة عمليات بغداد فإن جيش محمد يدعمه الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري.

كما أعلنت قيادة عمليات بغداد اعتقال ثلاثة أطفال ينتمون إلى منظمة «أشبال تنظيم القاعدة» وستة من «الإرهابيين» الذين يقومون بتجنيدهم في بغداد.

من جهته كشف مسئول أمني عراقي رفيع المستوى الثلثاء أن «قوات مكافحة الإرهاب» العراقية لعبت دورا في كشف مخبأ زعيم تنظيم القاعدة السابق في البلاد أبو مصعب الزرقاوي وقتله في يونيو/ حزيران 2006.

وقال قائد عمليات «قوات مكافحة الإرهاب» اللواء فاضل البرواري في مؤتمر صحافي «إن قواتنا كان لها الدور في كشف مخبأ أبو مصعب الزرقاوي والوصول إليه وقتله».

وأمنيا أيضا، قالت الشرطة إن قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت دورية تابعة للجيش العراقي مما أسفر عن إصابة جنديين في غرب الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد، كما ذكرت الشرطة أن مسلحين قتلوا بالرصاص شقيق قائد شرطة المرور في بلدة المسيب على بعد 60 كيلومترا جنوبي بغداد.

وقال مسئول في محكمة أمس الثلثاء إن حكما بالسجن سبعة أعوام ونصف العام صدر بحق فتاة ألقي القبض عليها، وهي مرتدية حزاما ناسفا قبل شن هجوم انتحاري في العراق العام الماضي. وألقي القبض على رانيا إبراهيم التي كانت تبلغ من العمر حينئذ 15 عاما في أغسطس/ آب 2008 في محافظة ديالى.

العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:06 ص

      بئسا لكم

      الحمد لله الذي فضحهم , كيف يطلقون على انفسهم "جيس محمد" وهم لا يعرفونه أصلا !!! اغتصاب ؟ قتل ؟ لا حول ولا قوة الا بالله

    • زائر 1 | 3:25 ص

      أقتلوا المتطرفين المتدرعين بالإسلام

      يسسمون أنفسهم بالإسلام وهم في عقر الجاهلية

اقرأ ايضاً