قال رئيس شركة الزامل والسرحان، فرع البحرين، محمد السرحان، في البرنامج الاذاعي «الوسط الاقتصادي»، الذي يبث اليوم على موقع الوسط الالكتروني: «إن الشركة مستمرة في استثمار بين 50 و60 مليون دينار في مملكة البحرين، على رغم الأزمة الاقتصادية العالمية».

وأضاف «لدينا مشروع في «العرين» وهو مركز لإعادة التأهيل الصحي تصل كلفته إلى 35 مليون دينار، وكذلك مشروع المدينة الأنيقة في «العرين» بكلفة 10 ملايين دينار، ومشروعات في البسيتين».

وذكر أن الشركة تحاول استقطاب مستثمرين كويتيين بهدف الدخول في تحالفات ومشاركة لإنشاء مشاريع مستقبلية جديدة في البحرين، مشيرا إلى أن الشركة بدأت الاتصال بمستثمرين في دولة الكويت.

وأكد أن سوق شقق التمليك في البحرين آخذة في التحسن إلى الأفضل بعد أن تأثرت بتداعيات الأزمة المالية العالمية منذ منتصف سبتمبر/ ايلول الماضي وانعكاسها على أسواق مختلف دول العالم.

وقال: «في الفترة الأخيرة بدأت الأوضاع تعود إلى الأفضل، لكن بالنسبة إلى الأسعار لاتزال دون مستواها السابق».

وأضاف أن «السوق في البحرين تأثرت بتراجع الكميات المطلوبة، وأعداد الشقق وذلك بالنسبة إلى الأسعار، ولكن نشعر أن السوق بدأت تتعافى ونعتقد أن مطلع 2010 هو الانطلاقة من جديد ولكن لا نتوقع بأن تكون الأسعار بمستواها الذي كانت عليه في الربع الأخير من العام 2008، إذ إن كانت الأسعار مبالغا فيها، ونتوقع أن هامش السعر سيكون أقل من الهامش في 2008». وهذا نص المقابلة:

كيف ترى سوق شقق التملك في البحرين؟

- كان هناك بعض التراجع في حجم المبايعات في السوق ولكن في الفترة الأخيرة بدأت الأوضاع تعود إلى الأفضل، لكن بالنسبة إلى الاسعار لاتزال دون مستواها السابق.

ماذا عن الطلب؟

- الطلب موجود؛ لكن ليس بالحجم والكمية السابقة. لكن قياسا بالأوضاع في مناطق أخرى في دول الخليج تعتبر سوق البحرين من الأسواق الواعدة والجيدة في حجم الطلب.

هل تعتبر الأسعار مناسبة في الوقت الحالي؟

- حاليا متناسبة ومتوافقة مع أوضاع السوق.

وبالنسبة إلى أنواع شقق التمليك، أيهما الأكثر طلبا؟

- أكثر المطلوب الآن هو في المناطق الاستثمارية والمناطق التجارية مثل المناطق الواقعة في شارع المعارض، أمواج، الجفير باعتبارها مناطق تجارية استثمارية، والمستثمر ينظر إليها باعتبار أن لها مستقبلا أكثر من المناطق السكنية أو العادية.

ما الأسباب وراء ذلك؟

- وفرة المستثمرين مستقبلا؛ أي أن البحرين ينظر لها الان كسوق مالية تملك تاريخ جيدا في السوق الخليجية، وهي من المناطق التي تملك خبرة عريقة في العمل الاستثماري، وكسوق مالية تستقطب الكثير من المستثمرين. هذا يرشح البحرين إلى أنها تكون من المناطق التي تصب فيها استثمارات مستقبلية ضخمة وبالتالي الذين يعملون في هذا المجال، يرغبون دائما في التواجد في المناطق الاستثمارية، حتى تكون قريبة من مناطق عملهم.

كيف كان هو تأثر سوق شقق التمليك بالأزمة العالمية؟

- لا يوجد شك في أن السوق في البحرين تأثرت بتراجع أعداد الشقق المطلوبة وذلك بالنسبة إلى الأسعار ولكن أكرر أن السوق بدأت تتعافى، ونعتقد أن مطلع العام 2010 سيكون الانطلاقة من جديد ولكن لا نتوقع أن تعود الأسعار إلى مستواها السابق في الربع الأخير من العام 2008، لأن الأسعار كان مبالغا فيها، ونتوقع أن هامش السعر سيكون أقل مما كان في 2008.

أنتم أول من قام ببناء شقق التمليك في السوق، هل مشاريعكم مستمرة أم توقفت؟

- نحن لم نتوقف. نعتبر أنفسنا صناع سوق أكثر من مستثمرين أو مضاربين في العقار. نحن بدأنا أول مشروع (العز1)، وبدأنا قبل نحو شهرين في عمليات إنشاء برج دار العز 2 في منطقة البسيتين، وكما قلت نحن صناع سوق ولسنا مضاربين في العقار. حركنا السوق في منطقة البسيتين واستطعنا من خلال البدء بالعمل في مشروع العز في منطقة البسيتين، وسوقنا 30 في المئة من المشروع الذي يحتوي على 80 شقة؛ إذ تم بيع ما نحو 27 إلى 28 شقة حاليا.

كم حجم استثماراتكم حاليا في البحرين؟

- لدينا مشاريع أخرى مطروحة في منطقة العرين. لدينا مشروع مركز إعادة التأهيل الصحي بنحو 35 مليون دينار بحريني ولدينا مشروع المدينة الأنيقة في العرين كذلك بنحو 10 ملايين دينار، وحاليا مشروعنا في البسيتين تقريبا من المشاريع التي تصل كلفتها إلى 5 ملايين دينار؛ أي لدينا استثمارات في حدود 50 إلى 60 مليون دينار.

هل تسعون إلى زيادة هذه الاستثمارات؟

- حاليا نحاول من خلال اتصالنا مع بعض المستثمرين. بدأنا بدولة الكويت ونحاول استقطاب بعض المستثمرين في بعض الشركات الكويتية للدخول في تحالفات وإنشاء مشاريع مستقبلية جديدة في البحرين