أحببتك كربلاء يا ثورة الزمان
والدمع من عيناي أمسى كما المزن
أحببتك والحزن يحكي بقصتي
رواية السبط الكريم أخا الحسن
أحببتك والشعر يخط دمعتي
يطفئ نيرانا بالعبد المرتهن
لا لست أنساه على الثرى مجدلا
والرأس محزوز مات بلا كفن
عليك مني السلام، هذي تحيي
أبا علي تبقي بالقلب مقترن
فيا سرابيل الحمام هذي قصيدتي
مختمة بالحزن والوهن
هاك وهاك تراسيل بمهجتي
قد كتبتها قافية تصارع الفتن
وأين الخنا يزيد شارب خمرة
حمر ليالي بالهو مفتتن
سفك باسم الدين هذا سبيله
وهكذا أبناؤه في معبر الزمن
أحببتك من الحسين والحسين أبتغي
مهما جرى يكن شعارنا الحزن
عبدالله جمعة
العدد 2540 - الأربعاء 19 أغسطس 2009م الموافق 27 شعبان 1430هـ