العدد 2555 - الخميس 03 سبتمبر 2009م الموافق 13 رمضان 1430هـ

ثالث وفاة بانفلونزا الخنازير لآسيوي

المرض يؤجل عودة 14 ألف طالب إلى جامعة البحرين

سجلت وزارة الصحة أمس (الخميس)، ثالث حالة وفاة نتيجة الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير، لمريض آسيوي يبلغ 55 عاما من العمر، ما يرفع عدد الحالات المسجلة إلى ثلاث في مملكة البحرين. وقد أدخل المتوفى في ساعة مبكرة من صباح أمس إلى مجمع السلمانية الطبي في حالة متقدمة من المرض بعد نقله من أحد المستشفيات الخاصة، وكان يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة وكحة وصعوبة في التنفس، وهو مصاب بالسكر والضغط وأمراض القلب، وقد وصل للطوارئ بحالة حرجة ونقل للانعاش على الفور ومنها لغرفة العناية المركزة ووضع على جهاز الإنعاش الرئوي وخضع لعدة محاولات من الإنعاش لكنه لم يستجب لها وتوفي بعد ظهر أمس نتيجة فشل رئوي ومضاعفاته.

وأوضحت الوزارة أن الحالات الأربع الحرجة الموجودة بالعناية القصوى لا تزال على حالها، علما بأنها تعاني من مضاعفات بالرئة وفشل رئوي التي تُعَدُّ الأكثر عرضة للمضاعفات بالمرض.

من جانب آخر، قرر مجلس جامعة البحرين تأجيل عودة 14 ألف طالب جامعي إلى ما بعد إجازة عيد الفطر مباشرة وذلك كإجراء وقائي من مرض انفلونزا الخنازير.

وعلى صعيد متصل، وجهت عدد من المدارس الخاصة الطلاب للبس الكمامات مع بدء العام الدراسي.


أربع حالات حرجة بالعناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي

«الصحة» تُسجل ثالث وفاة لآسيوي مريض بانفلونزا الخنازير

الجفير - وزارة الصحة

سجلت وزارة الصحة أمس (الخميس) 3 سبتمبر/ أيلول 2009، ثالث حالة وفاة نتيجة الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير، لمريض آسيوي يبلغ 55 عاما من العمر، ما يرفع عدد الحالات المسجلة إلى ثلاث حالات بمملكة البحرين. وأدخل المتوفى في ساعة مبكرة من صباح أمس إلى مجمع السلمانية الطبي في حالة متقدمة من المرض بعد أن حُول من أحد المستشفيات الخاصة، وكان يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة وكحة وصعوبة في التنفس، كما يعد من ذوي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، حيث كان مصابا بالسكر والضغط وأمراض القلب.

ووصل المريض للطوارئ بحالة حرجة ونقل للإنعاش على الفور ومنها لغرفة العناية المركزة ووضع على جهاز الإنعاش الرئوي وخضع لعدة محاولات من الإنعاش لكنه لم يستجب لها وتوفي بعد ظهر أمس نتيجة فشل رئوي ومضاعفاته. وقالت الوكيل المساعد للرعاية الأولية بوزارة الصحة مريم عذبي الجلاهمة إن وزارة الصحة من خلال رصد الحالات قد شخصت الحالات المصابة بمرض انفلونزا الخنازير بالبسيطة وتم علاجها في المنازل وشفيت لله الحمد، ولابد من الإشارة إلى أن هناك فئات محدودة أصيبت بفشل رئوي وكانت في مراحل متقدمة من المرض وكانت من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس. وبينت أن الوزارة وجهت العاملين الصحيين إلى ضرورة وسرعة العلاج المبكر عند ظهور الإعراض خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى حتى لو كانوا غير مخالطين للمرضى.

وأكدت الجلاهمة أن الوضع لا يستدعي الهلع ولكن يجب توخي الحذر من انتقال العدوى والإصابة بالفيروس، وضرورة مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى، وخصوصا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس حتى لو لم يكن هناك ارتفاع في درجة الحرارة. وشددت أن هناك مراقبة شديدة على طلبة المدارس حيث تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم على خطط للوقاية من انتشار المرض بين الطلبة. وأوضحت أن الحالات الأربع الحرجة الموجودة بالعناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي مازالت في حالة حرجة، علما بأنها تعاني من مضاعفات بالرئة وفشل رئوي وتعد من الحالات الأكثر عرضة للمضاعفات بالمرض.

يذكر أن وزارة الصحة أعلنت في بيان صحافي أمس أن الوضع الوبائي للمرض لم يتغير حتى الآن على المستوى المحلي أو العالمي، وهناك فئات أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات ما يتطلب سرعة اللجوء لطلب العلاج وخصوصا في الأربع والعشرين ساعة الأولى من ظهور الأعراض، بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية ومن خلال الدليل الإرشادي الموحد الذي يوضح الحالات الأكثر عرضة للإصابة ومنهم الحوامل والأطفال أقل من 5 سنوات وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري غير المنتظم وأمراض القلب والفشل الكلوي والربو وأمراض الصدر الأخرى وأمراض الدم الوراثية، والأمراض ذات المناعة المنخفضة.


عمّ الفقيد لـ «الوسط»: كان صبورا وأشفى جروحنا وابتسامته طوال العامين الماضيين

الفقيد موسى التيتون... ترك كفن الحج واختار كفن الموت ورحل عن أهله

الوسط - علي الموسوي

لم يكن يعرف الشاب موسى جعفر التيتون (24 عاما)، الذي توفي يوم أمس الأول (الأربعاء) جراء إصابته بانفلونزا الخنازير، أن الكفن الذي كان ينوي أن يلبسه في موسم الحج المقبل، سيكون الكفن الذي يغطى به في وفاته، وقبل أن يؤدي فريضة الحج.

التيتون بعد عامين من عقد قرانه، كان يخطط لإقامة حفل زفافه في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وحجز صالة للحفلة، إلا أن الموت ومجلس العزاء، سبقا حفل الزفاف، فبدلا من أن يزف إلى زوجته، زف إلى قبره، واستقبل أهله العزاء بوفاته في مأتم النعيم الغربي، واليوم (الجمعة) هو اليوم الثالث من وفاته.

عم الشاب موسى (والد زوجته)، وهو سيدإبراهيم علوي آل شرف، تحدث لـ «الوسط» عن الفقيد، ووصفه بأنه «صبور على الشدّات، ووضع يده على كثير من الجروح، وعالجتها بخفة دمه، وابتسامته التي لا تفارق وجهه، طوال العامين الماضيين».

ومن الصدف التي يذكرها عم الفقيد أنه «قبل 3 أشهر كنت أتحدث مع موسى، ودخلت في نقاش طويل معه، فأخبرته أن الحياة معه لن تطول، إلا أنه غضب من كلامي، وقال إنه يحبني، ولا يرغب في سماع هذا الكلام»، وواصل «الآن وبعد انقضاء مدة 3 أشهر تحقق الكلام والتنبوء الذي قلته للفقيد».

وقال آل شرف: «كنت مع الفقيد نخطط للذهاب إلى الحج، إلا أنني ألبسته كفن الموت قبل كفن الحج».

وبصوت خيّم عليه الحزن والألم، يقول آل شرف: «منذ أن رحل الفقيد عنا، أصبحنا أجسادا بلا أراوح، فهو ترك لنا الكثير من الذكريات والمواقف التي لا يمكن نسيانها، وخصوصا أن حفيدي الصغير متعلق به كثيرا، وعندما نذكر له اسم موسى، فسرعان ما تنتقل عيناه إلى باب المنزل، إذ كان ينتظر قدومه بفارغ الصبر، لكن الآن لا عودة لموسى، فقد رحل عنا، وترك بيننا فراغا لن يملأه أحد».

وعن آخر المواقف التي حدثت مع الفقيد موسى التيتون، يذكر عمه سيدإبراهيم آل شرف أنه «قبل أن يضع الأطباء على زوج ابنتي الأجهزة، ويخدرونه، اقتربت منه لأقبله، إلا أنه أشاح بوجهه عني، ورفض أن أقبله، فسألته عن السبب، فقال إنه مريض، ولا يريد أن ينقل العدوى إليّ».


النعيمي يوجه لاتخاذ الاحتياطات لوقاية الطلبة من «الانفلونزا»

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

وجّه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، خلال ترؤسه اجتماع لجنة بدء العام الدراسي بمكتبه أمس (الخميس)، المسئولين بقطاعات التعليم إلى اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتأمين الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال من تأثيرات مرض انفلونزا الخنازير مع بدء العودة المدرسية وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة.

وتم الاتفاق على عقد اجتماع مع مديري ومديرات المدارس بالمراحل المختلفة في 13 سبتمبر/ أيلول لإطلاعهم على الإجراءات الوقائية المتخذة في هذا الشأن، إلى جانب عقد ورش عمل للمرشدين الاجتماعيين عن طرق التعامل والاتصال في حال اكتشاف المرض واستمرار الكشف الطبي عن الحرارة في الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي وتوزيع النشرات والمطويات التثقيفية عن هذا المرض.

وبحث في الاجتماع استعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديد 2009/2010 ومتطلبات العودة المدرسية بما في ذلك تسلّم عدد من المباني الأكاديمية والإدارية التي تم إنشاؤها لاستيعاب الزيادة في أعداد الطلبة ومنها مبنى مدرسة السلام الابتدائية للبنات في منطقة جدحفص، إضافة إلى تسلّم عدد من المباني الأكاديمية والفصول في عدد من المدارس مما سيعزز الطاقة الاستيعابية للطلبة.

وفي السياق ذاته بحث المجتمعون توفير احتياجات الوزارة من الكوادر التعليمية والتربوية بالمدارس قبل بدء العام الدراسي لضمان بدء العام الدراسي دون أي نقص في الأطقم التعليمية أو الإدارية أو الفنية في جميع مدارس البحرين، وتوفير الكتب الدراسية وتوزيعها على المدارس بحسب الخطة الموضوعة إلى جانب توفير الأثاث والأدوات المختبرية والتوصيلات الكهربائية وشبكات الحاسب الآلي.

واستعرضوا الاستمارة المشتركة بين إدارة التعليم وإدارة المواد والتجهيزات والتي سيتم توزيعها على إدارات المدارس مع بداية العام الدراسي لرصد النواقص في الموارد والخدمات بتلك المدارس، بالإضافة إلى توفير عدد من الحافلات لتوصيل الطلبة للمدارس.

وعلى صعيد آخر بحث الاجتماع إجراءات الصيانة التي تقوم بها الوزارة للمنشآت المدرسية بالتعاون مع وزارة الأشغال، إذ تم استكمال إجراء الصيانة الشاملة لـ (40) مدرسة وفق الجدول الزمني المحدد إلى جانب صيانة مبردات الماء وأجهزة التحلية خلال العطلة الصيفية، أما بشأن الكهرباء فقد تم فحص قدرتها على تحمل الأحمال القصوى دون انقطاع، وكذلك فحص وإصلاح واستبدال المكيفات حتى يبدأ العام الدراسي من دون مشكلات في التكييف، وفي مجال النظافة تم توجيه شركات النظافة لتنظيف المدارس بشكل شامل قبل أسبوعين من بدء الدراسة لضمان انتظام الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة في بيئة نظيفة وصحية.


«لجنة الكوارث» تناقش تداعيات انتشار انفلونزا الخنازير

المنامة - وزارة الداخلية

عقدت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث اجتماعها الطارئ السابع يوم أمس برئاسة رئيس الأمن العام رئيس اللجنة اللواء الركن عبداللطيف الزياني، لمناقشة تداعيات انتشار مرض انفلونزا الخنازير. واستمع أعضاء اللجنة لإيجاز عن الوضع الصحي الراهن بالنسبة لوباء انفلونزا الخنازير قدمه وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي تضمن تقييما ومراجعة للإجراءات التي اتخذت منذ رفع درجة الاستعداد للطوارئ (المستوى السادس) وكذلك بروتوكول وزارة الصحة الخاص بالتعامل مع الوباء.


«الصحة» تمنع الممرضات الحوامل من الاختلاط بمرضى انفلونزا الخنازير

أصدرت رئيسة برنامج مكافحة العدوى في وزارة الصحة جميلة السلمان أمس (الخميس) قرارا يمنع جميع الحوامل من العاملات الصحيات بالاختلاط أو معاينة أو تشخيص أو الإشراف على علاج المشتبه بإصابتهم أو المصابين بفيروس انفلونزا الخنازير، وتكليفهم بمهمات أخرى بعيدا عن الحالات التي قد تنقل لهم العدوى، وذلك حفاظا على صحتهم من مخاطر ومضاعفات المرض، والتي من الممكن أن تؤثر على الأم وجنينها، وربما تؤدي المضاعفات إلى الإجهاض.


التقبيل أحد مصادر عدوى انفلونزا الخنازير

حذّرت مصادر طبية من استمرار العادات الاجتماعية الشائعة مثل التقبيل والاحتضان التي ستساهم في سرعة انتقال عدوى انفلونزا الخنازير التي سجلت البحرين الوفاة الثانية به أمس الأول لشاب بحريني في الرابعة والعشرين من عمره.

وأضافت «هناك من لا يأخذ هذه التحذيرات على محمل الجد، فالذاهب إلى المجالس الرمضانية والولائم ودعوات الأفراح والأتراح وعند استقبال المهنئين بشهر رمضان وزيارة العائدين من العمرة ومن السفر يلحظ أن هذه العادات مازالت على رغم تكرار التوعية والتنبيه بأنها من وسائل انتقال العدوى فإنها مازالت شائعة».

وكانت وزارة الصحة قد دعت في تصريح سابق إلى تجنب التقبيل والاحتضان لتفادي انتقال عدوى انفلونزا الخنازير وحذرت من أن استمرار ذلك سيؤدي إلى سرعة انتقال العدوى.


«سوبرماركتات» تنتهز إصابات انفلونزا الخنازير لتسويق السائل المعقم!

انتهزت بعض محلات السوبر ماركت الكبرى ظروف استمرار تسجيل إصابات بانفلونزا الخنازير في البحرين لتبدأ في عرض بعض أنواع السائل المعقم لليدين على أرفف الحلويات التي تكون عادة بالقرب من طاولة المُحاسب بدلا من مكان عرضه داخل المحل.

كما بدأت الإعلانات التلفزيونية حول بعض هذه الأنواع والترويج لها على اعتبار أنها تحوي مواد معقمة لليدين وبحسب الإعلان فإنها تقضي على نسبة كبيرة من البكتيريا التي قد تلوث الأيدي. وتشير توجيهات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة للمواطنين والمقيمين إلى أهمية الالتزام بالاحتياطات الوقائية العامة لمرض انفلونزا الخنازير والتي من أهمها تكرار غسل اليدين جيدا بالماء والصابون وبصورة متكررة، وتجنب مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض ويعانون من ارتفاع في درجة الحرارة، بالإضافة إلى استعمال المنديل الورقي لتغطية الأنف والفم عند السعال، وتبديله باستمرار والتخلص من المنديل المستعمل بطريقة صحيحة بإلقائه في سلة المهملات.


تحسن حال إحدى مريضتي انفلونزا الخنازير في «العناية القصوى»

علمت «الوسط» إن حال إحدى المريضتين البحرينيتين المصابتين بانفلونزا الخنازير، اللتين ترقدان في وحدة العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي، بدأت في التحسن قليلا وأصبحت «مستقرة» - حتى وقت كتابة الخبر - فيما لم يتغير الوضع الصحي للحالة الأخرى، ومازالت الحالتان تخضعان لجهاز التنفس تحت المراقبة في الوحدة.

وكانت وزارة الصحة أوضحت أن المريضتين تعانيان من مضاعفات في الرئة وفشل رئوي، واعتبرت الحالتان من الحالات الأكثر عرضة لمضاعفات المرض.

يذكر أن المريضتين أدخلتا مجمع السلمانية الطبي وهما حاملان ووضعتا طفليهما وتم نقلهما على الفور إلى وحدة العناية القصوى جراء مشكلات في التنفس وأعراض الانفلونزا، وأثبتت التحاليل المختبرية إصابتهما بفيروس H1N1.

إلى ذلك تستمر وزارة الصحة وإدارة مجمع السلمانية الطبي في تدريب الأطباء على معاينة حالات مواجهة انفلونزا الخنازير ومعاينة الحالات وعلاجها لمواجهة المرحلة المقبلة التي تتوقع وزارة الصحة فيها زيادة حالات الإصابة بالمرض مع حلول الشتاء وعودة الحجيج من الديار المقدسة.

#«بتلكو» تتبرع بـ 550 جهاز مسح حراري

لمكافحة «H1N1» في المدارس#

المنامة - بتلكو

أعلنت شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) أمس (الخميس) تقديم المساعدة اللازمة لمنع انتشار الفيروس المعروف بانفلونزا الخنازير من خلال التبرع بعدد 550 جهاز مسح حراري لوزارة التربية والتعليم بواسطة وزارة الصحة.

وعبرت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة مريم الجلاهمة عن شكرها لـ «بتلكو» على هذه المبادرة قائلة: «بتلكو كانت ولاتزال أحد أهم الداعمين لوزارة الصحة عندما يتعلق الأمر بالتبرعات الرامية لتحسين الرعاية الصحية، فمساهمتهم هذه، التي ستمكننا من شراء أجهزة مسح حراري لجميع المدارس بالمملكة، ستحدث فرقا كبيرا في حربنا الهادفة لمنع انتشار فيروس H1N1».

من جانبه قال مدير عام العلاقات الصحافية والحكومية في بتلكو أحمد الجناحي: «نحن نفتخر بأن نكون السباقين دائما في رفد الجهود التي ترمي إلى حماية ورفاهية أفراد المجتمع البحريني من خلال تلبية طلب وزارة الصحة بتوفير أجهزة مسح حرارية لجميع المدارس والروضات في المملكة، نحن نفتخر بمساندتنا للمبادرات الصحية في البحرين ونأمل أن تسهم مساندتنا لهذا المشروع القيم في المساعدة على منع انتشار فيروس H1N1 في مملكتنا الحبيبة».


المدارس الخاصة تعلن الطوارئ استعدادا لمواجهة انفلونزا الخنازير

الوسط - زينب التاجر

أعلنت المدارس الخاصة حال الطوارئ استعداد لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير ولاسيما مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي، في الوقت الذي لوح فيه الكثير من أولياء الأمور بنيتهم لدفع أبنائهم للتغيب في الأسبوع الأول من الدراسة خوفا من المرض وليطمئن قلبهم على وضع أبنائهم.

وفي ذلك، أبدى عدد من أولياء الأمور تخوفهم من انتشار مرض انفلونزا الخنازير بين طلبة المدارس الخاصة أكثر منها في المدارس الحكومية لكون معظم الهيئة الإدارية والتعليمية في المدارس الخاصة من الأجانب فضلا عن أنها ستشهد عودة طلبتها ومعلميها من رحالات سفر الصيف التي قد تكون من مناطق موبوءة

ولفتوا إلى نيتهم تغييب أبنائهم في الأسبوع الأول من الدراسة للاطمئنان على وضع المدارس وخلوها من المرض.

وفي الجهة المقابلة، أعلنت المدارس الخاص الطوارئ وأطلقت استعداداتها لمواجهة المرض والحد من انتشاره بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، إذ عمدت وزارة الصحة إلى تعميم ورقة للإرشادات والاحتياطات الاحترازية على جميع المدارس الخاصة، في الوقت الذي قامت المدارس الخاصة بعدد من الخطوات لمواجهة المرض.

هذا وأخطرت إحدى المدارس الخاصة أولياء الأمور بالتعليمات واحتياطاتها من خلال كتيب مخصص لذلك مرفق مع استمارة التسجيل ودفع الرسوم فضلا عن إخطارها لهم بتلك الإرشادات خلال موقعها الإلكتروني.

وفي سياق ذي صلة، بينت إحدى المدارس الخاصة في موقعها تلك الاحتياطات وهي تدريب أحد عشر فردا من الهيئة الإدارية والتعليمية بالتنسيق مع وزارة الصحة للتعامل مع مرضى انفلونزا الخنازير وتوزيع ترمومترات حساسة في جميع مرافق المدرسة فضلا عن فحص المعلمين والطلبة عند البوابة بشكل يومي قبل دخولهم للمدرسة وتدشين غرفتي عزل بالقرب من البوابة ودعمهما بممرضتين.

كما دعا الفريق الطبي للمدرسة في الموقع الى تزويد الطلبة بالكمامات والمطهرات وعدم إرسال الطفل للمدرسة في حال الاشتباه بإصابته بالمرض وإرفاق تقرير طبي لأسباب تغيبه وتقرير بسلامته لضمان عودته للدراسة فضلا عن إعلام المدرسة بإصابة الطفل بأي مرض مزمن وعدم دخول أي طفل المدرسة في حال عدم مرور أكثر من سبعة أيام على عودته من سفره من الخارج.

ووجه الفريق الطبي في الموقع الى دعم استخدام الحافلات بالنسبة الى الطلبة المصابين بأمراض مزمنة في الأسبوع الأول واستئناف ذلك بعد العيد.

يذكر أن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أعلن في قرار مفاجئ تأجيل بدء العام الدراسي في المدارس الحكومية من الثالث والعشرين وحتى السابع والعشرين من الشهر الجاري، ومن الأول وحتى السادس منه في المدارس الخاصة وذلك ضمن استعدادات مملكة البحرين لمواجهة انتشار مرض انفلونزا الخنازير. ونفى النعيمي تغيير موعد عودة الهيئة الإدارية والتعليمية للمدارس، إذ سيكون كما كان مقرا مسبقا بتاريخ 22 من شهر رمضان لتكون فترة وجودهم فترة تاهيلية لتدريبهم على التعامل مع المرض.


جامعة البحرين تؤجل بدء الدراسة إلى ما بعد إجازة عيد الفطر

الصخير - جامعة البحرين

قرر مجلس جامعة البحرين مؤخرا تأجيل بدء الدراسة للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2009/2010، إلى ما بعد إجازة عيد الفطر مباشرة، ويأتي هذا القرار ضمن حزمة قرارات اتخذها مجلس الجامعة مؤخرا تهدف إلى تطبيق الإجراءات الوقائية من مرض انفلونزا الخنازير.

وقال رئيس الجامعة إبراهيم جناحي: «يأتي هذا القرار الذي اتخذه المجلس بعد دراسة وسلسلة من المشاورات مع الأطراف المعنية في المملكة، لمزيد من الحرص على سلامة جميع منتسبي جامعة البحرين، وسد جميع المنافذ الممكنة على هذا المرض». وأضاف «لم يكن من السهولة إرباك التقويم الأكاديمي الذي سبق وضعه للعام 2009/2010، إلا أن الجامعة رأت أنه من الضرورة القيام بهذا الإجراء الاحترازي».

وكانت جامعة البحرين -التي تضم أكثر من 14 ألف طالب وطالبة- قد عملت في الفترة الأخيرة على اتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية اللازمة للحيلولة دون دخول وانتشار هذا المرض بين منتسبيها، إذ بدأت بعقد اجتماع يوم الخميس من الأسبوع الماضي مع ممثلين عن وزارة الصحة، من أجل وضع خطة وقائية تتضمن إجراءات عملية في الجامعة.


فرق عمل داخل المؤسسات التعليمية لمكافحة انفلونزا الخنازير

الوسط - علياء علي

قالت رئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة مريم الهاجري إنه تم البدء في تنفيذ ورش عمل لجميع فرق العمل في المؤسسات التعليمية لإعلامهم بكيفية التعامل مع المرض قبل بدء العام الدراسي وبداية وأثناء الدوام الدراسي.

وأوضحت الهاجري أنه «تم تنفيذ ورشة عمل لجميع المدارس الخاصة ورياض الأطفال وفي الأسبوع المقبل 8 سبتمبر/ أيلول الجاري ستُقام ورشة عمل لجميع مسئولي المراكز الصحية والأطباء برعاية الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العام بوزارة الصحة مريم الجلاهمة، وفي 9 سبتمبر سيتم إطلاق ورشة عمل لجميع المثقفين الصحيين ومُشرفي التثقيف الصحي واللجان الصحية بوزارة الصحة، وستُقام ورشة عمل لجميع فرق العمل في المدارس الحكومية والتي تشمل جميع ممرضي وممرضات الصحة المدرسية من 15 حتى 17 من الشهر الجاري قبل بدء العام الدراسي للطلاب بالتنسيق والتعاون مع إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم».

وبشأن فريق مواجهة انفلونزا الخنازير في المؤسسات التعليمية قالت رئيسة خدمات الصحة المدرسية: «تم تشكيل فريق خاص بالمؤسسات التعليمية بشأن انفلونزاA H1N1 وهو منبثق من اللجنة العليا بوزارة الصحة لمواجهة المرض برئاستي، وتم وضع خطة عمل ودليل إرشادي لكيفية التعامل مع المرض بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم وتم تعميمها على جميع المؤسسات التعليمية التي تشمل رياض الأطفال والمدارس الحكومية والخاصة والمعاهد والجامعات والمراكز التأهيلية وتم عقد اجتماعات مع جميع المسئولين في المؤسسات التعليمية ومن ضمن الخطة الوقائية تم تشكيل فرق عمل داخل جميع المؤسسات التعليمية لكيفية التعامل مع انفلونزاA H1N1».

العدد 2555 - الخميس 03 سبتمبر 2009م الموافق 13 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 8:27 م

      تحملوا في اولادكم

      يا ناس يا عالم يا هوو أولادكم حبسوهم في البيت لين يوصل اللقاح مدري التطعيم او اي شي يسمونه لا يقصون عليكم انهم ماخذين احتياطات لا احتياطات لا بطيخ بيدقون عليكم بيقولون تعالوا استلموا ولدكم او بنتكم فيه انفلونزا الخنازير والسبه واحد زميله فيه وانتشر في الصف

    • زائر 11 | 9:43 ص

      اعباء على المرشدين الاجتماعيين؟؟؟

      على النبي
      المرشدين الاجتماعيين قاعدين في مكاتبهم وحاطين رجول على رجول
      اي اعباء؟؟؟؟؟؟

      صل على النبي

    • زائر 10 | 9:17 ص

      ههههههههههه

      رد فقط على الزائر 4 ياخوي ترى الممرضين لابالمدارس ولا بالمراكز الصحية ومجمع السلمانية يبة ماكو مخاطرة ولاشي حالنا حالكم لاتطعمنا ولامهتمين فينا بعد حالنا من حالكم نشتغل بالدارس طاحونات حتى شغل مب شغلنا كارفينا وزارة التربية والادارة ماتقصر كلشي عاالممرضات مشرفات طلعوا رضاعة رزو الممرضة يبة حنا ملائكة رحمة وحاملين كفنا على يدنا بس لاتستغرون ترى كلنا بالهوا سوى والحامي ربنا

    • زائر 9 | 8:03 ص

      وبااااء

      بكل صراحة على وزارة التربية ومن قبلها وزارة الصحة أن تأخذ بمجريات الأمور جيدا .. وإذا كانت تعمل على تطوير الحكومة الألكترونية ، وتعمل جاهدة على ماتسمية بالجودة وتدفع الملايين عليه دون قبولها للنقاش وكأنها جاءت بمنزل من السماء ، عليها أن تعي لهذا الفتاك بالناس .. ابن عالي يحييكم

    • زائر 8 | 7:55 ص

      عندي استفسار ؟؟

      هل اللقاح أو الابر موجودة في البحرين ؟؟؟ اذا بتذلونه على ما تييبونه خل نطعم عيالنا مساكين لمتى نصبر للين ما الكل يموت شوفوا الدول الثانية

    • زائر 7 | 7:52 ص

      ؟؟؟

      كل يوم نسمع عن حالة وفاة وماتبونا نخاف ؟؟؟ يعني هالملايين اللي تنصرف على التفاهات ليش ما تييبون ابها الدواء ... ولا بعد يبون المعلمات والمعلمين اداومون 13 /9 محد مكترث فينا بالمرة شيهمه وزيرنا بمكتب ومحصن لكن احنا بالمدارس جاليات ويانا وغير عن اللي مسافرين ورادين من برى ....يارب تكفينا يارب من هالمرض

    • زائر 6 | 4:44 ص

      لطفك بعبادك يا رأرحم الراحمين

      يا ابصر الناظرين ، يا اسمع السامعين ياارحم الراحمين ، كف عنا هذا البلاء وقنا شر الآفات
      الهي وسيدي ومولاي فرج عنا هذا الكرب
      اللهم لا أسألك رد القضاء والقدر لكنني اسألك اللطف فيه يا رب العالمين
      الهي احفظ أولادنا من كل شر

    • زائر 5 | 3:52 ص

      يكفي أعباء إضافية على المرشدين الاجتماعيين 2

      وبعدين يا سعادة الوزير الممرضين والممرضات يتقاضون علاوة بدل خطر في رواتبهم فماذا ستعطينا أنت؟أنت مسكر علينا كل أبواب الترقي ومخلينا في مدارسنا (مكانك سر) فاطلع فيها هالمرة وقول بعطيكم علاوة مخاطرة حالنا حال الممرضين والممرضات الذين يعاينون هذه الحالات.
      أنا أقول إن مافيه مرشدين ولا مرشدات سنعات ولا إدارة عدلة تحامي عن حقوقنا تحد من طغيانكم علينا..كلهم وأخص إدارات التعليم يبون يتقربون إليكم بزج اسم المرشد الاجتماعي في كل مشكلة ويطلعون هم الشرفاء والمرشدين الأشقياء.
      تعسا ليوم صرت مرشد عندكم

    • زائر 4 | 3:40 ص

      يكفي أعباء إضافية على ظهر المرشدين الاجتماعيين

      وزير التربية يقول راح يعقد ورش عمل للمرشدين الاجتماعيين..أنا أفضل تسميتهم بدل المرشدين الاجتماعيين بالطحين جميع الاستعمالات وهو معروف في هذه الأيام لدى جميع الناس لأنه يستخدم في القيمات والخبز والكعك والفطائر..الخ.
      سعادة الوزير..هذا بدل أن تستقدموا ممرضين وممرضات للتعامل مع هكذا حالات تحطونها على رأس المرشد الاجتماعي!
      المرشدين الاجتماعيين يعانون مرارة بمدارسكم وهمومهم واضحة عندكم ففي كل معضلة يتم استحضار اسم المرشد الاجتماعي،لكن في كل ترقية يتم استبعاده لأنه الطوفة الهبيطة بمدارسكم

    • زائر 3 | 10:27 م

      ماذا عن المعلمات الحوامل؟

      الصحة منعت الطبيبات و الممرضات الحوامل من الاقتراب من المصابين بالمرض. لكن التربية مو مهتمة بالمعلمات الحوامل! ليش؟؟؟؟ كل هالظلم و الإجحاف والا هن مو بشر وعرضة للخطر !

    • زائر 2 | 10:19 م

      اذا فات الفوت ما بينفع الصوت!

      ليش ما تأجلون عودة طلاب المدارس الخاصة؟؟ انا شخصيا مو مقتنع بجدوى الاحتياطات اللي خارشينا بها. لأن كلها ثغرات و قاعدين تلفون و تدورون على نفس النقطة، وانتوا اصلا مو مقتنعين من اللي تقولونه ، وشكلكم بتطيحون الفاس في راس اولادنا. انتوا من صدقكم تتوقون طفل عمره 4 او 5 سنوات بيعرف شلون يتحذر من المرض ، او بيميز من مصاب علشان يبتعد عنه؟؟ قولوا كلام منطقي و يدش العقل!

    • زائر 1 | 9:38 م

      وباء ..

      رحماك يارب ، علينا جميعا إثراء العقل بكل معلومة من شأنها تدلنا على كل جديد بشأن هذا الوباء الذي لم يزل البعض يستأنس به إما مازحا أو عابثا .. أو غير مكترث ..
      الموت في إزدياد .. ورحمة الله بالشهر الفضيل وسعة كل شيء ..
      تحياتي إبن عالي .. اللهم إكفنا جميعا شر الوباء هذا وغيره ..

اقرأ ايضاً