العدد 2573 - الثلثاء 22 سبتمبر 2009م الموافق 03 شوال 1430هـ

تصدير الثورة الإسلامية مقابل استيراد الثورة المخملية

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

في المقالين الماضيين تم التطرق لما حدث في 4 يونيو/ حزيران 1989 في الصين إذ قمعت مظاهرات «ميدان تينانمن» ومنعت «ثورة مخملية»، وفي بولندا في 4 يونيو 1989 فتحت العملية الانتخابية جزئيا وبسبب ذلك وصلت المعارضة إلى مستوى المشاركة في الحكم، وبعدها مباشرة اندلعت وانتصرت «ثورات مخملية» متتالية في دول أوروبا الشرقية. وفي 4 يونيو 1989 كان الوضع في إيران متأثرا بوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني، وأعلن في هذا اليوم تسلم آية الله السيد علي الخامنئي منصب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية. مقال أمس أشار إلى ما نقرأه ونسمعه حاليا من خشية بعض المسئولين الإيرانيين من أن بعض قادة التيار الإصلاحي الإيراني يسعون - بمساعدة الإعلام «الغربي» و «الصهيوني» - إلى إشعال «ثورة مخملية» في إيران شبيهة لما حصل في أوروبا الشرقية.

بعد عشرين عاما من وفاة الإمام الخميني (وثلاثين عاما من انتصار الثورة الإسلامية في إيران)، يبدو لي أن الطرح المتداول في إيران غريبا جدا. فإيران التي أطاحت بأعتى ملكية «شاهنشاهية» في 1979 كانت بعض أوساطها القيادية تتداول مفهوم «ضرورة تصدير الثورة الإسلامية»، ولكنها الآن تتداول مفهوم «منع استيراد الثورة المخملية».

«الثورة الإسلامية» المراد تصديرها من إيران إلى الخارج منذ 1979، هي ثورة تعتمد على تحرك جماهيري على مستوى الشارع، ينطلق من المساجد، بقيادة رجال الدين، لمقارعة الظلم والظالمين، ولنصرة القضايا الاستراتيجية للأمة الإسلامية. وكانت حركة الشارع الإيراني المسلم بقيادة الإمام الخميني الانموذج الأعلى للثورة الإسلامية.

«الثورة المخملية» المراد منع استيرادها من الخارج إلى إيران منذ 1989، هي ثورة بدأت في زلزلة النظام البولندي الشيوعي قبل عشرين عاما، وتطورت قمتها في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989 في العاصمة التشيكوسلوفاكية (براغ)، عندما انطلقت تظاهرة طلابية متواضعة وبصورة عفوية، وسرعان ما انضم إليها أساتذة الجامعات والمفكرون ومختلف قطاعات المجتمع، واعتبرت مظاهراتهم الانموذج الأعلى للثورة المخملية، وذلك بعد أن أسقطت النظم الشيوعية. مظاهرات الطلاب في تشيكوسلوفاكيا بدأت أساسا للاحتفال بالذكرى الخمسين لمقتل قائد طلابي على يد الاحتلال الألماني في بداية الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما تغير اتجاه المظاهرات إلى «ثورة مخملية» انضمت إلى سلسلة من الأحداث التاريخية التي بدأت مع انتخابات بولندا في 4 يونيو 1989، وشملت انهيار جدار برلين وسقوط الدول الأوروبية الشيوعية التي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفياتي.

لكن «الإجراءات الاحترازية» التي تتخذها إيران حاليا لـ «منع ثورة مخملية» قائمة على أساس مفهموم تصدير واستيراد ثورات، والمفهوم خاطئ من الأساس، فالثورات ليست سلعا تجارية ولذا لا يمكن تصديرها أو استيرادها. الثورة عملية اجتماعية - سياسية - اقتصادية تحدث مع اكتمال مسبباتها الداخلية وتفاعلها مع محيطها الخارجي، وهي مسببات وتفاعلات لا تهتم بالاستيراد أو التصدير.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2573 - الثلثاء 22 سبتمبر 2009م الموافق 03 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 12:29 م

      الزائر رقم (5)

      أي شعارات للإمام الخميني هذه التي ترفعها المعارضة في إيران.. هل كان الإمام الخميني يرضى عن الشعارات المنحرفة التي كان يرفعها أنصار وكروبي في يوم القدس،، فالله يشهد لو كان الإمام حياً لأفتى بخروجهم عن الدين و الملة بهذه الشعارات المنحرفة وآخر ما يمكن لمن يسمون أنفسهم بالمعارضة أن يدعوه هو أنهم يسيرون على نهج الإمام؛ فالإمام ونهجه منهم بــراء !
      والســلام على من اتبع الهدى.

    • زائر 26 | 4:35 م

      أنا مع ما تقوله يا زائر ( 2 )

      الله يحفظ الجمهورية الأسلامية من كل سوء رئيسها وقائدها وشعبها ويخذل المتآمرين أمثال موسوي وكروبي وحتنر رفسنجاني ، وأسألك يا دكتور وماذا عنا نحن البحرينيين اليس التجنيس كل من هب ودب ثورة ضد الوطنيه وضد كل بحريني ، اين حقوقنا المنهوبة يا ريت يا دكتور تجاوب على هذا الشيء ،

    • زائر 25 | 3:12 م

      أخي العزيز محرقي أصيل. دام عزك

      عيدك مبارك وكل عام وأنت بخير وجميع شعب البحرين الأصيل في صحة وعافية وأمن وسلام، أشكر لك هذا الإطراء الجميل الذي يضعني تحت مسئولية كبرى في أن اكون عند حسن ظنك وظن القراء الكرام فالوطن غالي وشعبه أغلى منه فهما مسئولية وطنية تحتم علينا جميعا بذل الغال والنفيس لأجلهما وبلا شك نحن نعيش الهم نفسه وفي خندق واحد ومن لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم،،، وانطلاقا من هذا الحديث الشريف أرى لزاما على أن أدافع عن ديني ووطني وأهلي ومجتمعي برفع الأذى والشبهات عنهم وما إلى ذلك، تحياتي لك. نبيل حبيب العابد

    • زائر 24 | 11:34 ص

      العابد كفى ووفى

      يبدو لي ان الأخ نبيل العابد بقرأ افكاري دائماً لدرجة اني أمتنع عن التعليق أحيانٍ كثيرة عندما يدخل الأخ نبيل ويعلق قبلي على اي موضوع، فأضطر إلى الإكتفاء بتعليقه وكأني علقت، لِما أحس به من توارد افكار هذا الإنسان مع افكاري. فلله درّك أخي نبيل، واهنئك على ردودك النابعة من ضمير مسلم غيور على دينه، ومواطن حريص على مصلحة وطنه، وعربيّ مخلص لعروبته. ولا تعليق لي على مقال الدكتور غير التعليق المقنع الذي كتبه أخي العابد والذي كفّى ووفّى./ محرّقي أصيل.

    • زائر 20 | 9:53 ص

      مقال ممتاز وجاء في وقته 2

      الى التهديدات والحرب النفسية التي لم تتوقف لاضعاف الروح المعنوية فاسرائيل تدعو اليوم الى مقاطعة خطاب نجاد الذي سيلقية غداً في الامم المتحدة وتدعو دول الغرب للانسحاب وروسيا تقول ان الضربة العسكرية الموجهة ضد ايران اقتربت والرئيس الايراني يهدد بقطع يد كل من يتجرأ على ايران .. وفتن وزوابع وقلاقل داخلية تدعو الى الثورة على حكم العمائم ..ما أكثر أعداؤك يا ايران الاسلام ومبغضوك ولكنك ستقفين صامدة كالطود العظيم لا تهزك الرياح والأعاصير. ام محمود

    • زائر 19 | 9:39 ص

      مقال ممتاز وجاء في وقته 1

      فالجمهورية الاسلامية تحتفل اليوم بذكرى الحرب الايرانية العراقية المؤلمة والتي وقفت فيها الدول الكبرى الشريرة مع الدول العربية ومنها دول الخليج ضدها وجهزوا الأسلحة والأساطيل لضربها ليلاً نهاراً بعد عام واحد من نجاح الثورة حتى لا تقوم لها قائمة ولم تتجرأ أي دولة على الشجب والاستنكار ومع ذلك كانت ايران متسامحة الى أبعد الحدود ولم تضمر العداء لأي أحد بعد انتهاء الحرب وعلاقتها بدول الجوار كانت طبيعية ولكن الانتقام الألهي كان سريع وقاصم واليوم تقف لوحدها مجدداً أمام هجمات شرسة من نفس الأعداء اضافة

    • زائر 18 | 9:18 ص

      زائر 14 فخار بكسر بعضو مثل ليس مصري

      عزيزي دعني اوضح لك معلومة ان المثل فخار يكسربعضو" ليس مصري وانما هو شامي ولكن يبدو كثر مخالتطه المجنسين امثالك لتبس عليك الامر الحمد الله انك لم تقل انه مثل بحريني اذا كنت اتوقع عن حقدك قد شالك عن التفكير وتقول بحريني لكن دعني اعطيك مثل يبطبق عليك ويستخدم في جميع الدول العربية وهي القافلة تسير >>>>

    • زائر 17 | 8:07 ص

      عطني إذنك

      لكنك تعلم بأن الثورات التي جرت في أوربا الشرقية كانت تندلع في دول ليس بها إلاّ لسان واحد فقط .. وحزب واحد فقط .. وصحيفة واحدة فقط .. في حين يوجد في إيران 18 حزب إصلاحي معارض وأكثر من ثلاثين صحيفة معارضة وكتلة نيابية معارضة في المجلس

    • زائر 16 | 7:28 ص

      تصدير الفكر في قبال تصدير الثورة

      نسمع عن مصطلح تصدير الثورة في وسائل الإعلام الممولة سعوديا... ولكن لا نر إل تصديراً للفكر السلفي

    • زائر 15 | 6:35 ص

      فخار

      زائر رقم 14 - فخار يكسر راس كل مجنس هلفوت بدوي أو بلوشي أو جلف حصل جواز وبيت وشغل والشعب فقير بس لأنه شيعي - أول اثبت ولاءك للبحرين مو لوطنك الأصلي بعدين اتكلم عن ايران وتدخلها المزعوم في الشؤون البحرينية - احنا أولى منك بالغيرة والدفاع عن بلدنا يا دخيل .

    • زائر 14 | 5:51 ص

      فخار يكسربعضو

      "فخار يكسربعضو" مثل مصري أتمنى من صميم قلبي أن ينطبق على إيران و كل من يحبها.

    • زائر 13 | 4:54 ص

      االقياس الصعب

      في العلوم الاجتماعية و في علم الاجتماع السياسي وحركة الشعوب تكمن نقطة ضعف قاتلة توقع الكثير من كبار الكتاب و المفكرين عوضا عن صغارهم . ألا وهي استخدام القياس العلمي او منهج الاستقراء العلمي وسحبه على العلوم الاجتماعية. فالحقيقة ان كل مجتمع يكاد يكون متفرد في العوامل المتعددة التي تسبب مايطفو على سطحه من تطورات ولا ننفي وجود سنن عامة كونية . وقياس الحراك السياسي الاجتماعي في ايران ذات البعد والعمق الشيعي العقلي الروحاني باشعوب اخرى يعد نمطا من السذاجة الفكرية

    • زائر 12 | 4:29 ص

      الوضع الداخلي

      تحس انك غريب في وطنك مابين المجنس والاجنبي نتمنى تسليط الضوء اكثر يادكتور منصور على الشان الداخلي بسبب تراكمات الملفات الحياتية والمعيشية للمواطن والفساد الادراي والمالي ، والاقصاء، والتمييز والتجنيس ، البطالة ،والاسكان ، و الخدمات الصحية مشاكل كبيرة في بلد صغير مثل البحرين وعاش قلمك الحر الديمقراطي

    • زائر 11 | 3:29 ص

      وجهة نظر

      ويش لك بالبحر وأهواله ورزق الله على السيف يا دكتور منصور.

    • زائر 10 | 3:18 ص

      نبيل حبيب العابد

      الذي وقف بكل حزم لسنوات طويلة أمام طغيان الشاه وجلاوزته وشتان بين بين ثورة مخملية نرجسية وبين ثورة ذات قيم ومباني رفيعة في الكمال أعطت ولا زالت تعطي ثمارها في الأوساط الدولية وهاهي يخشاها أزلام الشيطان وعلى رأسها الولايات المتحدة ووجها الآخر إسرائيل. حبذا سعادة الكاتب أن تواصل مقالاتك في الشأن الداخلي فنحن أحوج ما نحتاجه أن تكتب عن الطائفية لا سيما في وزارة التربية والتعليم البعثات والمنح بل الاجراءات المعقدة التي يمارسها البعض وبإسلوب بغيض.

    • زائر 9 | 3:14 ص

      نبيل حبيب العابد

      عزيزي الكاتب ألا تعتقد أن الاختلاف بين الثورتين يختلف كليا في مضمونهما فالثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني قدس وقيام الجمهورية الإسلامية جاء وفق معطيات دينية واجتماعية ثار لأجلها الشعب بعد أن كادت تندثر معاليم الدين والقيم الاجتماعية ومباني الأعراف والتقاليد، بينما الثورة المخملية جاءت عفوية متواضعة والتي بدأت للاحتفال بالذكرى الخمسين لمقتل قائد طلابي، في حين الثورة الإيرانية لغاية عظمى كاد الدين أن يخرج من أوساط إيران لولا تدارك الإمام الخميني

    • زائر 8 | 2:48 ص

      تصدير الوهابية

      دكتوري العزيز،لماذا لاتفرد عدة مقالات تكتب فيها حول تصدير (الوهابية) للعالم الاسلامي؟.لنفرض جدلا ان الثورة قد صرف عدد من المليارت لتصديرها للدول المجاورة والاقليمية،لكن هل سيرقى ذلك العدد من المليارات امام 37 مليار دولار خلال عقدين لنشر الفكر الوهابي؟؟ان نشر الفكر الوهابي المتطرف هو نوع من انواع تصدير فكر اسلاموي ارهابي،راح ضحيته الوف مؤلفة من الابرياء في كل ارجاء المعمورة.خذ مثلا العراق وافغانستان ولبنان والفلبين وكشمير والسودان والصومال وباكستان وفلسطين.يالهي كم هو عدد ضحايا الوهابية؟؟؟؟؟؟

    • زائر 7 | 1:59 ص

      إلى كاتب "وش لك بإيران"

      عزيزي, هل قرأت مقال الدكتور جيدا؟ وهل لمؤهلاتك في اللغة العربية ما يسمح لك بقراءة واضحة لا يشاكسها غرور النقد؟ وإن كنت من المطلعين على هموم البحرين السياسية كما تدعي, فلم فاتك فهم آخر سطرين من المقال؟ ليس للمقال او سابقيه شأن بإيران او بولندا غير الاستناد إلى أمثلة واقعية تدعم الفكره التي يريد الكاتب استنتاجها في آخر المقال.

    • زائر 6 | 1:28 ص

      هناك فرق

      ايران لم تسعى لتصدير اي نوع من انوع الثوره انما الشعوب المقهوره ترى فيها القدوه والفكر لا يمكن ان يحجز ضمن حدود جغرافيه و هدا ما ينطبق على مسئلة التشيع بشكل او اخر.

    • زائر 5 | 12:55 ص

      ديناميكية

      يادكتور شيئ طبيعي ما يحدث في ايران فهو ليس انقلب للجكم او السلطه كما يصورة بعض الاقلام و محططات فضائية هي ديناميكيةالشعب وهي الوصول بالمفهوم الذاتي للإنسان إلى التغيير الإيجابي والنمو المتزن المبني على قيمه واعتقاداته ومبادئه لذا ترى المعارضة ترفع شعارات الخميني من جديد وكل ذلك نتائج عن المناخ الديمقراطي الذي وضعة الخميني لكن لماذا يا دكتور لا تتكلم عن الستاتيكا، الشعوب والانظمة التي فاقت القرن وهي ثابتة لا تتحرك فكيف سوف يحصل فيها تطوير ،

    • زائر 4 | 12:40 ص

      يا بن الجمري

      اين تلك الايام التي تنادي بالظلم ياريت تركز على البحرين وفتحت عينك زين اتشوف كيف المواطن مظلوم ولكل يشتغل ضده وتتكلم عن الامتيازات التي يحصل عليها المحنس بيت وعمل وابناء بعثات) كان البلد مافي مواطنين ان محروم من هذا فقط واذا تلكمت قالوا انت ضد التجنيس اعطونا حقوققنا وجنسو الا يريدون تجنيسه

    • زائر 3 | 10:56 م

      ويش لك بإيران

      بتدخل بلدان أخرى في شؤونهم الداخلية يفتعلون المشاكل وبعدين يقولون إيران محرضتنهم والله قرار وزيرة التنمية بتوقيف حسابات الصناديق الخيرية ووزير الإسكان اللي كل يوم يخرف أكثر ماذا تسميه ما يحتج عليهم أحد يعني نسكت ونصم بوزنا ( فمنا ) حتى لا يقال تصدير ثورة او إستيراد نبي حقوقنا ودستور عقدي وبرلمان حقيقي يمثل الشعب برلمان يعزل وزير مثل وزير الإسكان ووزيرة الإعلام ووزيرة التنمية وكل من تسول له نفسه اللعب بالنار والتي نهايتها ستحرق البحرين إن إستمر هؤلاء في طغيانهم الرجاء النشر يا بن الشيخ الجمري .

    • زائر 2 | 10:47 م

      ويش لك بإيران

      ولماذا لا توجه هذا الكلام مباشرة الى الحكومة البحرينية التي تتهم إيران بتصدير الثورة ؟ أنت تعرف وغيرك أن معظم أهالي البحرين متمسكين بقياداتهم الدينية ولا يريدون إستيراد ثورة ولا هم يحزنون يريدون العيش بكرامة ودون منة من أحد (مكارم ) حقوق تسمى بمكارم تجنيس - تفضيل الأجنبي على البحريني في العمل وخصوصا وزارات الدولة _ وفوقها إعطاءه المسكن ومزاحمة أبناؤنا في المدارس وغيرها يا بن الجمري إترك عنك سوالف إيران والحاقدين عليها وتابع مسيرتك بقول الحق ولو على قطع رقبتك ضد الظالمين الذين يبررون ظلمهم يتبع

    • زائر 1 | 8:17 م

      عباس جعفر هلال الشهابي

      أقرأ في أحداث إيران عرضاً من إدارة أوباما يتضمن دخول إيران في عملية التسوية في الشرق الأوسط ( يفضي للاعتراف بإسرائيل) مقابل نفوذ أكبر في الخليج والعراق (تمهيدا للشرق الأوسط الجديد).تيار رفسنجاني يرى ذلك مكسبا للعالم الشيعي وتيار الخامنائي يرى ذلك خروجا عن مبادئ الثورة و نقطة الخلاف هذه تأتي في وقت يعيد الغرب فيها حساباته عالميا وفي المنطقة.فمن سينتصر في أحداث إيران؟ المبدأ أو التكتيك؟

اقرأ ايضاً