العدد 2579 - الأحد 27 سبتمبر 2009م الموافق 08 شوال 1430هـ

ربيعة: المسيرة العالمية للسلام تصل البحرين 7 أكتوبر

في برنامج «فوكس» الذي يُبث اليوم على «الوسط أون لاين»

أوضحت عضو اللجنة المنظمة لفعالية «المسيرة العالمية من أجل السلام واللاعنف» فوزية ربيعة أن المسيرة - التي توجه رسالة إنسانية لوقف الصراعات وإحلال السلام - ستصل البحرين في مطلع اكتوبر/ تشرين الأول المقبل للمشاركة في سياق الأنشطة التي تقوم بها المسيرة في أكثر من 90 بلدا حول العالم. وأضافت ربيعة: «المسيرة العالمية سوف تبدأ في 2 أكتوبر، وبالنسبة إلى اختيار يوم 2 أكتوبر بالذات هو لمصادفته مع تاريخ ميلاد الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي صاحب نظرية اللاعنف، وكذلك يصادف اليوم العالمي للاعنف لدى الأمم المتحدة.

جاء هذا في حوار مع برنامج «فوكس» الأسبوعي على موقع «الوسط أون لاين». وهنا نص الحوار:

ما هي رسالة هذه المسيرة التي سيشارك بها نشطاء سلام من مختلف أنحاء العالم؟

- هي انطلاقة ستكون باسم «المسيرة العالمية من أجل السلام واللاعنف»، وأهدافها مناشدة العالم كله لوقف العنف والحروب والدعوة إلى إحلال السلام.

ولماذا تم اختيار مملكة البحرين لتكون ضمن هذا النشاط الدولي؟

- اختيرت البحرين عن طريق مؤسسات المجتمع المدني وبالأخص جمعية البحرين الاجتماعية الثقافية التي بادرت بالمشاركة في هذه المسيرة، وبعد ذلك دعونا - الجمعيات النسائية والشبابية في البحرين - إلى المشاركة بهذه الانطلاقة العالمية.

وما هو برنامج هذه المسيرة؟

- المسيرة العالمية سوف تبدأ في 2 أكتوبر، وبالنسبة إلى اختيار يوم 2 أكتوبر بالذات هو لمصادفته مع تاريخ ميلاد الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي صاحب نظرية اللاعنف، وكذلك يصادف اليوم العالمي للاعنف لدى الأمم المتحدة.

وسوف تبدأ هذه المسيرة عالميا اعتبارا من 2 أكتوبر من جبال الأنديف وتنتهي في 2 يناير/ كانون الثاني 2010. ومن المؤمل أن يقوم نشطاء من هذه المسيرة بزيارة البحرين، وسيكون هناك لقاء مع اصحاب هذه المبادرة، وفي 7 اكتوبر ستنطلق مسيرة في البحرين بدءا من مسجد الفاتح بمشاركة الجمعيات الشبابية والنسائية للتعبير عن آمال السلام. كما أن فرقة عشاق البحرين الموسيقية ستشارك بجانب جمعية الشباب العربي التي ستشارك بالشعر، وهناك احتفالية أخرى في تاريخ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الذي يصادف اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ، ونحن نسعى لأن ندمج جميع المناسبات المتعلقة بالسلام ضمن المسيرة العالمية.

تهدف هذه المسيرة إلى توجيه نداء أممي لوقف النزاعات المسلحة؟ أي صدى ستتركه هذه الدعوة؟

- في الحقيقة إن منطقة الشرق الأوسط تعاني من العديد من الصراعات والحروب، فآثار الحرب في العراق لا تزال مستمرة، فضلا عن العنف في دارفور، وما يعانيه سكان قطاع غزة من مأساة إنسانية. الشرق الأوسط مليء بالأحداث، لذلك نسعى من خلال هذه المسيرة - التي تشمل أكثر من 90 بلدا و100 مدينة عبر القارات الخمس - أن نوصل صوتنا وأن ننادي ونبحث ونجاهد من اجل السلام واللاعنف.

ألا تخشون من ربط هذه المسيرة بما يشاع عن التطبيع في قضية صراع الشرق الأوسط؟

- نحن بعيدون كل البعد عن التطبيع، لأن التطبيع مرفوض بشكل تام في الأجندة العربية, نحن نتمنى أن يسود الهدوء واللاعنف، وكما ترون بالأمس حدثت مواجهات في المسجد الأقصى بين الجنود الاسرائيليين والسكان الفلسطينيين ويعاني المدنيون في مختلف بقاع الصراع في العالم.

العدد 2579 - الأحد 27 سبتمبر 2009م الموافق 08 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً