العدد 2592 - السبت 10 أكتوبر 2009م الموافق 21 شوال 1430هـ

جمعيتا الصيادلة وأصحاب الصيدليات تدعمان فتح برنامج البكالوريوس

رفعت جمعيتا الصيادلة البحرينية وأصحاب الصيدليات البحرينية إلى وزير الصحة فيصل الحمر الأسبوع الماضي بيانا لدعم مطالب لجنة عريضة الصيادلة المُطالبة بفتح تخصص بكالوريوس الصيدلة في كلية العلوم الصحية.

وجاء في البيان الذي تسلمت «الوسط» نسخة منه «بعد الاضطلاع على ما جاء في عريضة لجنة عريضة الصيادلة والاجتماع معهم نود أن نحيطكم علما برأينا في التعقيب التالي: يلعب مجال الصيدلة والصيدلي نفسه دورا كبيرا في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وعامة الناس؛ إذ إن الصيدلي المحترف القادر على الإدارة والمتابعة والتنسيق يحتاج إلى تهيئة قاعدته المعلوماتية بالقدر الكافي الذي يجعله مؤهلا وقادرا على المشاركة بفاعلية أكثر داخل المجتمع الصحي المحيط به، ولا يخفى عليكم الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه كلية العلوم الصحية والتي ظهرت بوادرها الطيبة في قوة مخرجاتها الأكاديمية».

واستطردت الجمعيتان «إلا أن المجال الصحي من المجالات المتجددة ويحتاج إلى متابعة وتطوير دائمين ومن هنا ارتأينا أن ندعم مطالب اللجنة المذكورة أعلاه لما له من دور كبير في الارتقاء بالمجال الصحي في المملكة ولما له من أثر في الارتقاء بالمجال الصحي في المملكة والرقي إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال وجعل البحرين أنموذجا يحتذى به في المجال الصحي».

وجدد رئيس لجنة العريضة وفني الصيدلة بأحد الصيدليات الخاصة أحمد علي مطالبته بفتح برنامج البكالوريوس في الصيدلية في كلية العلوم الصحية وإفساح المجال أمام حملة دبلوم الصيدلة لمواكبة التقدم الحاصل إقليميا وعالميا في علم الصيدلة بما يُساهم في الارتقاء بالتخصص في البحرين وخدمة المجتمع والمرضى. يذكر أن أكثر من 170 من فنيي الصيدلة في القطاعين العام والخاص وطلاب الصيدلة بكلية العلوم الصحية قد رفعوا إلى وزير الصحة فيصل الحمر في أبريل/ نيسان الماضي عريضة يُطالبون فيها بفتح برنامج البكالوريوس في الصيدلة بكلية العلوم الصحية.

وكان رئيس لجنة عريضة الصيادلة قد صرح لـ «لوسط» «ارتأينا لزوم التحرك والسعي لكسر الحواجز والعراقيل التي تواجه فنيي الصيدلة في طريق الارتقاء بمستوانا العلمي والمهني كأحد أعمدة الخدمات الصحية الرئيسية التي تقوم عليها المنظومة الصحية في البحرين، وبدأنا بجمع تواقيع الصيادلة الراغبين في فتح برنامج البكالوريوس في كلية العلوم الصحية لرفعها إلى وزير الصحة لدراستها وتحقيق أمنيتنا الوحيدة في التطور والبناء، وكلنا أمل في قبوله طلبنا، وذلك بعد أن ذهبت الوعود السنوية بفتح البرنامج أدراج الرياح».

وأضاف «معظم العاملين في هذا القطاع هم من حملة شهادة الدبلوما في العلوم الصيدلية، ولا يعدو عملهم إلا صرف الوصفات الطبية، وبناء على قانون تنظيم مهنة الصيدلة البحريني فإن الصيدلية لا تُفتح أو تدار إلا بوجود صيدلي قانوني حامل لشهادة البكالوريوس وهذا ما يجعل أكثر الصيدليات التابعة لوزارة الصحة في خطر من معايير الجودة الكندية كونها تفتقر إلى الصيدلي القانوني».

وواصل رئيس لجنة العريضة «كانت الصيدلة أحد برامج كلية العلوم الصحية منذ تأسيسها في العام 1976، وكانت مخرجاتها تعد من أقوى وأرقى المخرجات العلمية في المجال الصحي وهي كذلك إلى الآن؛ إلا أن عدم التطوير وتحسين البرامج في هذا القطاع أضعف من قيمة مخرجاتها العلمية على المستوى المحلي، فالدول الأخرى وصلت إلى برامج الدكتوراه في الصيدلة ونحن لم نزل نبرح في تعليم دبلوما الصيدلة

العدد 2592 - السبت 10 أكتوبر 2009م الموافق 21 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:53 ص

      نداء الى صاحب الجلالة

      معظم الدول العربية اذا مو كلها عندها تخصص بكالوريوس صيدلة الا البحرين ليش شناقصها؟!!!!!!
      ندائي لك يا صاحب الجلالة نريد مكرمة منك لفتح التخصص

    • زائر 1 | 12:30 ص

      حلم حياتي

      حلم حياتي ان احمل شهادة البكالريوس في الصيدلة وها أنا ذا أحمل شهادة الدبلوم المشارك وعاطلة عن العمل، لا أعمل ولا أكمل دراستي!!!

اقرأ ايضاً