باشرت نجمة «ستار أكاديمي» ميريام عطاالله اختيار أغان جديدة لألبومها الذي تعمل على إنجازه، وهي توجد في لبنان لهذه الغاية.

كما تحضر أيضا لعمل تمثيلي في مصر، وتقول ميريام عن هجرة العديد من الممثلين السوريين إلى مصر: «مصر بلد مغر في السينما أكثر من الدراما، في سورية هناك دراما قوية ولكنها تحتاج إلى السينما أيضا. في النهاية مصر هي بلد فني وله حضارته وتاريخه وجمهوره، وكل فنان يطمح إلى أن يكون جزءا منه».

ميريام تعتبر أن التمثيل فن راق وعميق، لا تتمكن من فصله عن الغناء في حياتها، وتقول: «التمثيل متوافر أكثر في سورية باعتباره بلدا شهيرا بالدراما. شاركت في بعض المسلسلات وسأستمر في هذا المجال، لكن الأمر يتعلق بالأدوار التي تعرض علي. ولا تتمكن ميريام من التمييز بين الغناء والتمثيل لأنهما قريبان إلى قلبها، وهي أيضا تعشق الرسم والكتابة والعزف والرقص».

وحول سبب عدم تعاقدها حتى اليوم مع شركة إنتاج تقول: «عدم وجودي في مكان واحد، حيث أن التنقل بين لبنان وسورية لفترات طويلة يؤخر بعض الشيء الانضمام إلى شركة، إلى جانب أنني لم أكن أعرف التواصل مع الشركات. كنت أظن أنه من العيب أن أطلب الانضمام إلى شركة، أفكر في أن الشركة التي تريدني هي التي يجب أن تتصل بي وتطلبني للانضمام إليها. واليوم بعد أن صورت كليب (أمن) مع المخرجة اللبنانية رندلي قديح، حظي باهتمام الجمهور، وبعد الكليب لفتّ نظر الكثير من الشركات والأشخاص الذين يهتمون بالفن، وبدأت التواصل معهم للبحث في أعمال مشتركة».