قال ممثل الدائرة السادسة في المجلس البلدي للمنطقة الوسطى صادق ربيع إن العمل على مشروع تحويل جسر سترة الحالي (القديم) إلى ممشى سيبدأ في منتصف 2010. وبحسب ربيع فإن طول المسافة التي ستحول إلى ساحل لا يتجاوز كيلومترا واحدا.

وقال ربيع إن لقاء جمعه ونائب المنطقة سيد حيدر الستري مع وزير الأشغال فهمي الجودر للتباحث بشأن عدد من المشروعات الخدمية التي تخص «الأشغال» وهيئة الكهرباء والماء في الدائرة السادسة التي تضم سترة من بينها مصير جسر سترة القديم. لافتا إلى أن الموازنة موجودة لتحويله إلى ساحل.

على صعيد آخر، تسلم «بلدي الوسطى» يوم أمس الأول (الاثنين)، المخطط الأولي لتطوير شارع 7 الذي يمر في سترة ويمتد إلى المنطقة الصناعية. وأوضح أن المشروع يتكون من شارعين وفي كل شارع مساران. وأكد ربيع أن المشروع سيدرج ضمن مشروعات العام 2011.

إدراج تطوير شارع 7 ضمن مشروعات 2011

الموافقة على تحويل جسر «سترة القديم» إلى ساحل منتصف

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكد ممثل الدائرة السادسة بالمجلس البلدي للمنطقة الوسطى صادق ربيع أن العمل على مشروع تحويل جسر سترة الحالي (القديم) إلى ممشى سيبدأ في منتصف 2010.

وقال ربيع: إن اجتماعا جمعه والنائب النيابي للمنطقة سيد حيدر الستري مع وزير الأشغال فهمي الجودر للتباحث بشأن عدد من المشروعات الخدمية التي تخص «الأشغال» وهيئة الكهرباء والماء في الدائرة السادسة التي تضم سترة، كان من بينها ما يخص جسر سترة القديم الذي تعرض الطرفان إلى مناقشته بشكل مستفيض، لافتا إلى أن الموازنة موجودة لتحويله إلى ساحل، فيما لم يفصح عنها.

وبحسب ربيع فإن طول المسافة التي ستحول إلى ساحل لا تتجاوز كيلو مترا واحدا.

وكان المجلس البلدي عرض الاقتراح كفكرة أولية في وقت سابق على ممثلي إدارة الطرق في الاجتماعات التي تم التباحث فيها عن جسر سترة الجديد، وخصوصا أن الفكرة كانت تراود المجلس البلدي منذ بداية المشروع.

وعلى صعيد متصل بحث الطرفان الساحل الواقع خلف مجمع سترة التجاري، والشارع الدائري، إذ قال ربيع إن الموضوع حوّل إلى الوكيل المساعد للوزارة عصام خلف للاجتماع بشأنهما قريبا ومناقشتهما.

وفيما يخص المخطط الأولي لتطوير شارع 7 الممتد من دوار شارع (رقم 1) إلى المنطقة الصناعية، الذي يقطع جزءا كبيرا من سترة، ذكر أن المجلس البلدي تسلم يوم أمس الأول (الاثنين) المخطط الأولي، وبيّن أن المشروع يتكون من مسارين مزدوجين وفي كل مسار مسارين.

وأفاد بأن المخطط يحتاج إلى دراسة من قبل لجنة الخدمات في المجلس البلدي ومن ثم الرد على وزارة الأشغال لأخذ التراخيص المناسبة واللازمة للبدء في المشروع.

وأكد أن المشروع سيدرج ضمن مشروعات العام 2011، بسبب الانتهاء من إدراج المشروعات الخاصة للعامين 2009 و2010.

وذكر أن الاجتماع تضمن مناقشة تطوير شارع (رقم 1) الممتد من مركز سترة الصحي إلى دوار (البندر) وتحديدا المرحلة الثالثة، مفيدا بأن «وزارة الأشغال في طور إعداد الخرائط التفصيلية للمشروع، وأن الوزير وعد بمتابعة المشروع».

وفي الجانب نفسه أوضح أن «ما يؤخر العمل على تطوير الشارع وجود كابل أرضي، وأنابيب مياه تطوير الشارع، بينما يعتبر من الشوارع المهمة الذي يشهد ازدحاما غير طبيعي، ويقع بالقرب من مدرسة حكومة، بالإضافة إلى أنه وللأسف الشديد يشهد وقوع حوادث خطيرة ومميتة، التي نأمل أن تقل بعد تطويره»، آملا أن يتم وضع عبارات «ممنوع مرور الشاحنات» أيضا للتقليل من نسبة الحوادث التي تقع عليه.

وثمن النائبان تحرك الوزير نحو إيقاف التسرب الحادث في شارع (رقم 7) الذي استمر لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام، وبعد تعاون إدارات: المجاري، والطرق، وإدارة المياه بهيئة الكهرباء والماء، بينما لم يتبين السبب الرئيسي في وقوع التسرب حتى الآن، بعد اختلاف الآراء في أن يكون مصدره من أحد المصانع أو من قبل إدارة المياه، في الوقت الذي اقترحا فيه إزالة بعض الأنابيب الأرضية منه.

أما فيما يخص إنشاء مرفأ الصيادين على ساحل سترة الشمالي، قال ربيع: «في هذا الجانب تم تحويل مبلغ من وزارة المالية إلى وزارة الأشغال وقدره 100 ألف خلال الفترة الماضية، إلا أننا اعترضنا عليه، فهو مبلغ غير كافٍ، ومن المتوقع أن يؤدي إلى إنشائه على مرحلتين بسبب قلة الموازنة المرصودة له»، مشيرا إلى أن الجودر أيدنا في قلة الموازنة، ووعد بمتابعته وبالتنسيق مع إدارة الثروة السمكية لتنفيذ احتياجات الأهالي.

وذكر أنه في هذه الأثناء ستقوم وزارة «شئون البلديات» بالعمل على إنشاء مصدة الأمواج، في نفس المكان، كحل مؤقت إلى حين أن تبدأ الأشغال بالمشروع.

أخيرا ناقش الطرفان إنشاء شبكة للصرف الصحي بالمجمع السكني 603، بعد تأخر المشروع؛ إذ كان من المقرر أن يبدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، لكنه تأخر بسبب الأزمة المالية، وبالإضافة إلى رصف أجزاء من مجمعات (602، و603، و604، و605، و607) وتطوير شارع رقم 6 بعد تحويل الأسلاك الكهربائية الواقعة عليه إلى تحت أرضية.