قالت رئيسة قسم شئون الطلاب بمؤسسة قطر أروى ابنعوف إن الطلاب البحرينيين هم الأكثر بين طلاب دول الخليج المنضمّين الى مدينة قطر التعليمية، بعد طلاب دولة قطر (الدولة المضيفة) الذين يحتلون المرتبة الأولى في المدينة التعليمية.

وأضافت خلال المعرض الذي نظمته المؤسسة أمس الأول (الإثنين) بفندق الدبلومات الذي يحمل عنوان «اكتشف المدينة التعليمية بقطـر»، «إن الإقبال على المدينة القطرية واسع، وخصوصا من قبِل البحرينيين». ولفتت ابنعوف إلى أن عدد الطلاب الإجمالي في المدينة التعليمية سواء كانوا في الجامعات أو في المدارس قد بلغ بحسب آخر إحصائية لهذا العام 3 آلاف و50 طالبا وطالبة، مبيّنة أن عدد الجنسيات في المدينة بلغ 89 جنسية.

أكثر من 3 آلاف طالب من 89 جنسية ينسبون إليها

البحرينيون في المرتبة الثانية بعد القطريين بمدينة قطر التعليمية

الدبلوماسية - فاطمة عبدالله

قالت رئيسة قسم شئون الطلاب بمؤسسة قطر، أروى ابنعوف إن الطلاب البحرينيين أكثر طلاب دول الخليج المنظمين في مدينة قطر التعليمية، وذلك بعد طلاب دولة قطر الذين يحتلون المرتبة الأولى في المدينة التعليمية.

وأضافت خلال المعرض الذي نظمته المؤسسة أمس الأول (الاثنين) بفندق الدبلومات والذي يحمل عنوان «اكتشف المدينة التعليمية بقطـر» ،»إن الإقبال على المدينة القطرية كثير وخصوصا من قبِل البحرينيين، إذ إنه منذ أن دشنت المدينة التعليمية والطلاب يقبلون عليها سواء كانوا يقبلون على الجامعات أو على المدارس».

وأشارت ابنعوف خلال حديثها إلى الصحافة المحلية إلى أن العدد الإجمالي للطلاب في المدينة التعليمية سواء كانوا في الجامعات أو في المدارس قد بلغ حسب آخر إحصائية لهذا العام 3 آلاف و50 طالبا، مبينة أن هؤلاء الطلاب من مختلف الجنسيات، إذ إن عدد الجنسيات في المدينة بلغ 89 جنسية.

ولفتت ابنعوف أن هناك منحا تصدر من الحكومة القطرية وذلك بهدف تحقيق أهداف المدينة التي تسعى إلى الرقي بالعلم والتعليم، مبينة أن هناك منحا تصدر إلى العراقيين، كما أن هناك منحا إلى بعض طلبة بيروت وبعض طلبة عمان وغزة، وغيرها من الدول.

ونوهت ابنعوف أن مؤسسة قطـر تقدم المساعدة للطلاب والدارسين من خلال القروض حسب احتياجات الطلاب لمساعدتهم على سداد نفقات التعليم بأي من الجامعات المرموقة بالمدينة التعليمية، هـذا إضافة إلى المنح الدراسية التي تستند إلى استحقاقات الطلاب، مشيرة إلى أن هذه مجرد بعض الخيارات المتاحة للطلاب، مبينة أن هناك اتفاقيات إلى المنح الدراسية قائمة حاليا بين البحرين وقطر.

وعن مشروع المدينة التعليمية أوضحت ابنعوف أن مشروع المدينة لم يكتمل إلى الآن، إذ إن الخطة تشير إلى وجود 15 جامعة، إلا أنها إلى الآن لم يكتمل العدد، إذ إن عدد الجامعات الآن بلغ 7 جامعات، منوهة إلى أن الجامعات الموجودة مكتملة المباني، إذ إن الحرم الجامعي جاهز للطلبة وجميع احتياجاتهم توفرها هذه الجامعات.

أما عن البرامج العليا في الجامعة قالت ابنعوف «إن هناك برنامج ماجستير الهندسة والتصميم والدراسات الإسلامية الآن، إلا أنه في العام المقبل ستكون هناك دراسات عليا في كل من برامج القانون وإدارة الأعمال وغيرها من البرامج التي سيتم الإعلان عنها مستقبلا».

وعرض مدير القبول والتسجيل بجامعة كارنيجي ميلون قطـر برايان زيرب خلال الحملة التعريفية التي كانت على هامش المعرض إلى الطلبة إجراءات القبول بالمدينة التعليمية، مؤكدا أن القبول يخضع لعملية متقنة وعادلة.

وأوضح زيرب أن القائمين على المدينة يحرصون على توفير بيئة التعليم المناسبة لطلاب يتمتعون بالجدية والدافعية للتعلم وعازمون على مواصلة مسيرة أكاديمية ناجحة ضمن بيئة علمية خصبة من العلم والإبداع.

كما تحدث زيرب عن أهم ما تتميز به المدينة قائلا «إن أهم ما تتميز به المدينة التعليمية هو ما تقدمه الجامعات والمؤسسات التعليمية العريقة من برامج دراسية وفرص للبحوث العلمية إضافة إلى إفساح المجال أمام فرص التدريب العملي للطلاب لبدء مشوارهم المهني، إلى جانب أن هناك العديد من النوادي المتخصصة والفرق الداخلية وغيرها من الفرص والمصادر التي تمكن الطلاب من الانخراط في الحياة الجامعية بصورة صحيحة ليكونوا قادرين على خوض الحياة المهنية والعملية بصورة فعالة.»

أما عن برامج الجامعات الموجود في المدينة التعليمية ذكر زيرب أن المناهج المطروحة داخل الحرم الجامعي للمدينة التعليمية بالدوحة متنوعة فهي تشمل إدارة الأعمال، الهندسة ، الشئون الدولية، ونظم المعلومات، ،والسياسية، وعلوم الكمبيوتر التصميم الداخلي والديكور، وتصميم الغرافيك ، وتصميم الأزياء ،الرسم والطباعة، والدراسات التصميمية والإبداعية، والصحافة، والاتصالات، والطب.

ومن المشار إليه أن المدينة التعليمية واصلت المشروع التعليمي لمؤسسة قطـر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فعاليات الحملة التعريفية للجامعات الدولية العريقة المتواجدة في المدينة التعليمية، إذ انطلقت حملة «اكتشف المدينة التعليمية» من الدوحة، واتجهت الى سلطنة عمان ثم دولة الإمارات العربية المتحدة تلتها دولة الكويت، مرورا بالبحرين، إذ التقى ممثلو مؤسسة قطـر وممثلو الجامعات العاملة داخل المدينة التعليمية في قطـر، بطلاب المرحلة الثانوية وأولياء أمورهم، كما قامت بتنظيم معرض للكليات والجامعات في جميع البلدان، ومن المقرر أن تختتم فعاليات الحملة هذا العام في المملكة المغربية.

وتأتي حملة «اكتشف المدينة التعليمية» في إطار رسالة مؤسسة قطـر التي تهدف إلى خلق جيل واع ومثقف من الشباب في قطـر ومنطقة الخليج العربي، وذلك من خلال صقلهم بالعلم والمعرفة والمهارات التي تجعل منهم قادة للمستقبل ومن أصحاب الفكر والإبداع.

يذكر أيضا أن مؤسسة قطـر وفروع الجامعات الدولية العريقة الواقعة في المدينة التعليمية قد عكفوا جميعا على مدى السنوات الماضية وبالاستعانة بجهود مستشاري المدارس في قطـر والمنطقة للوقوف على أفضل السبل والأدوات ومقومات التدريب والدعم اللازمة لتنشئة جيل مستنير من الطلاب من خلال المناهج التعليمية الهادفة وبرامج التدريب العملي الموجهة، كما أنه تم تطوير بعض المناهج التعليمية الخاصة بالتعاون مع الجامعات بهدف تنمية مهارات الطلاب وتسليحهم في مواجهة التحديات الأكاديمية الصعبة التي سيواجهونها خلال مسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية.