العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ

انفراج مرتقب لملف ترقيات المديرين المساعدين بعد أسبوعين

خلال لقائهم مع وكيل «التربية»

أفاد عدد من المعلمين ممن اجتازوا متطلبات الترقية لشواغر المديرين المساعدين على مدى عامين وألغيت نتائج مسابقتهم خلال حديثهم إلى «الوسط» أمس (الثلثاء) بأن وكيل وزارة التربية والتعليم للخدمات والموارد البشرية الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وعد بدراسة وحل ملف المديرين المساعدين والقضايا التي أثيرت خلال اجتماع جمعهم به يوم الأربعاء الماضي على أن يكون هناك اجتماع آخر يعقد بعد أسبوعين لاستكمال الحوار والإجابة على الأسئلة التي أثيرت خلال الاجتماع مؤكدا حرص الوزارة على التواصل مع النواب واهتمامها بموظفيها والسعي إلى رقيهم.

ولفتوا إلى أنهم سبق أن رفعوا رسالة إلى الوكيل الشيخ هشام ناشدوه فيها بإعادة النظر في موضوع ترقياتهم، ذاكرين أن الوزارة أقرت سابقا في رسائل بعثتها قبل أكثر من 10 شهور لعدد من المعلمين من المجتازين لشروط المسابقة بنجاحهم وأنهم على قوائم الانتظار للترقية العام 2008/2009 عند وجود الشاغر، في الوقت الذي عممت فيه إعلانا في شهر أبريل/ نيسان الماضي لفتح باب مسابقة جديدة للترشح لمنصب مدير مساعد على المدارس الحكومية ضمن الحلقات الثلاث من دون اعتمادها للنتائج السابقة.

واستفسروا في رسالتهم عن أسباب إصرار الوزارة على فتح مسابقة جديدة على رغم نجاح عدد من المعلمين.

وأضافوا أنه حضر الاجتماع معهم النائب جواد فيروز الذي تقدم بمحموعة من المقترحات لحلحلة ملفهم الوظيفي منذ سنتين إذ اقترح النائب جواد فيروز على وزارة التربية والتعليم عقد ورشة عمل خاصة لتحديد آلية معايير التقويم للتقدم لوظيفة مدير مساعد مستقبلا وذلك بترشيح مجموعة من المديرين والمعلمين من الميدان التربوي والآخذ بآرائهم في المعايير وفي هذا الجانب طرح المعلمون إعادة النظر في معايير التقدم إلى وظيفة مدير مساعد.

وتابعوا أن فيروز طلب من وكيل الوزارة مراجعة ديوان الخدمة المدنية لفتح الترقية من دون شاغر ممن أنهى متطلبات الترقية مع ديوان الخدمة المدنية، فيما أقترح أن يعطى كل من اجتاز مراحل التقييم حافزا برتبتين أو ثلاث رتب نظير جهودهم البناءة ويعطى هذا الحافز من جهة إدارة الموارد البشرية بالوزارة (لجنة إعداد المسابقات التربوية) وليس من ضمن الحوافز السنوية المخصصة لكل مدرسة, مبينا أن مجلس النواب على استعداد لدعم أي طلب من هذا القبيل من جهة الوزارة.

وفي سياق ذي صلة، أكد المعلمون وجود الكثير من الشواغر في الميدان وأن هناك عددا من المدارس شاغرة من دون مدير مساعد وهذا يعطي لهم الأحقية في شغل هذه الوظيفة بناء على الشهادة الصادرة عن لجنة المسابقات التربوية بالوزارة والتي تفيد بأنهم على قائمة الانتظار إلى حين وجود الشاغر, معولين في ذلك على قانون الخدمة المدنية رقم (35) للعام 2006م الذي ينص على «إعداد خطة التوظيف والترقيات استنادا إلى الاحتياجات الفعلية والشواغر».

وطالب المعلمون بفتح باب التمهن لدبلوم الإدارة المدرسية ممن اجتاز المسابقة وأن يعطوا الدرجة الوظيفية بعد التمهن.

كما اقترحوا أن يتم التوسع في شريحة المديرين المساعدين للمدارس الابتدائية بحيث يكون لكل مدرسة مديران مساعدان في ضوء ما تتطلبه المرحلة الحالية من تحسين الأداء والجودة وكثرة الأعباء على إدارة المدرسة.

وطالب المعلمون بالشفافية في اختيار الكوادر البشرية وأن تعلن الوزارة الدرجات للمتسابقين من خلال التسلسل من أعلى الدرجات إلى أسفلها على أن يعلم كل متسابق موقعه من قائمة الناجحين (الدرجات) بصورة فردية وسرية.

العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:25 ص

      مدارس شاغرة

      الشواغر متوفرة في المدارس لسد النقص في وظيفة مدير مساعد فهناك الكثير من المدارس لا يوجد فيها مدير مساعد فهذه فرصة ياسعادة الوزير لتعيين من اجتاز المسابقة او أن الأمر مختلف لهذه الفئة لو كان من ضمن الفئة مجنسين فلن تتردد في ترقياتهم وبسرعة مثل من قبل فعلتها مع مجنس تم ترقيته في خلال أسبوع من مدير مساعد قائم بأعمال مباشرة إلى مدير مدرسة ألا تخجل ياسعادة الوزير من هذا التجاوز الكبير الذي ادخلت نفسك موسوعة جنيس لأسرع ترقية في العالم لمجنس مصري .

    • زائر 3 | 4:59 ص

      هل يوجد أحد من الأخوان؟!

      من هم الناجحين في الإمتحان وجميع المراحل؟!
      هل هناك ولو حالة واحدة من الإخوان الكرام أو الأخوات الكريمات من الفئة الأخرى؟!
      مع اننا نعرف جيداً الأجوبة إلا أننا نريد إضهار الحجة على الطرف الآخر الذي يدعي أنه لا توجد طائفية في الوزارة.
      نحن نعرف عدة حالات من الأخوات الكريمات ذوو مستوى متواضع ولم يعدين المراحل ناهيك عن الإمتحان وهن بأنفسهن يؤكدن ذلك لكنها الطائفية المقيتة.
      حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل.

    • زائر 2 | 11:05 م

      الى متى

      اما وزارة التربية وما يجري فيها من ظلم وتميز فقد فاق كل المقايس فالمدرسين والمدرسات قد ضاقوا الامرين فمن جهة امتلئت المدارس بالمدرسين والمدرسات المجنسات والمجنسين ومن جهة اخرى امتلئت بالطلاب والطالبات المجنسين والمجنسات فنحن امام وضع لا يمكن لأحد ان يتحمله وينذر بكارثة انسانية

    • زائر 1 | 9:47 م

      ومن للمطالبين بالدرجة الاستثنائية؟

      ومن يتحرك للمعلمين المساكين الذين على الدرجة الرابعة رغم أنهم يعلمون منذ اكثر من 9 سنوات ولم تمنحهم الوزارة الدرجة الاستثنائية بل وزادت في إغاظتهم بأنها ستوظف كل معلم جديد على الدرجة الرابعة

اقرأ ايضاً