أفاد عدد من المعلمين ممن اجتازوا متطلبات الترقية لشواغر المديرين المساعدين على مدى عامين وألغيت نتائج مسابقتهم خلال حديثهم إلى «الوسط» أمس (الثلثاء) بأن وكيل وزارة التربية والتعليم للخدمات والموارد البشرية الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وعد بدراسة وحل ملف المديرين المساعدين والقضايا التي أثيرت خلال اجتماع جمعهم به يوم الأربعاء الماضي على أن يكون هناك اجتماع آخر يعقد بعد أسبوعين لاستكمال الحوار والإجابة على الأسئلة التي أثيرت خلال الاجتماع مؤكدا حرص الوزارة على التواصل مع النواب واهتمامها بموظفيها والسعي إلى رقيهم.
ولفتوا إلى أنهم سبق أن رفعوا رسالة إلى الوكيل الشيخ هشام ناشدوه فيها بإعادة النظر في موضوع ترقياتهم، ذاكرين أن الوزارة أقرت سابقا في رسائل بعثتها قبل أكثر من 10 شهور لعدد من المعلمين من المجتازين لشروط المسابقة بنجاحهم وأنهم على قوائم الانتظار للترقية العام 2008/2009 عند وجود الشاغر، في الوقت الذي عممت فيه إعلانا في شهر أبريل/ نيسان الماضي لفتح باب مسابقة جديدة للترشح لمنصب مدير مساعد على المدارس الحكومية ضمن الحلقات الثلاث من دون اعتمادها للنتائج السابقة.
واستفسروا في رسالتهم عن أسباب إصرار الوزارة على فتح مسابقة جديدة على رغم نجاح عدد من المعلمين.
وأضافوا أنه حضر الاجتماع معهم النائب جواد فيروز الذي تقدم بمحموعة من المقترحات لحلحلة ملفهم الوظيفي منذ سنتين إذ اقترح النائب جواد فيروز على وزارة التربية والتعليم عقد ورشة عمل خاصة لتحديد آلية معايير التقويم للتقدم لوظيفة مدير مساعد مستقبلا وذلك بترشيح مجموعة من المديرين والمعلمين من الميدان التربوي والآخذ بآرائهم في المعايير وفي هذا الجانب طرح المعلمون إعادة النظر في معايير التقدم إلى وظيفة مدير مساعد.
وتابعوا أن فيروز طلب من وكيل الوزارة مراجعة ديوان الخدمة المدنية لفتح الترقية من دون شاغر ممن أنهى متطلبات الترقية مع ديوان الخدمة المدنية، فيما أقترح أن يعطى كل من اجتاز مراحل التقييم حافزا برتبتين أو ثلاث رتب نظير جهودهم البناءة ويعطى هذا الحافز من جهة إدارة الموارد البشرية بالوزارة (لجنة إعداد المسابقات التربوية) وليس من ضمن الحوافز السنوية المخصصة لكل مدرسة, مبينا أن مجلس النواب على استعداد لدعم أي طلب من هذا القبيل من جهة الوزارة.
وفي سياق ذي صلة، أكد المعلمون وجود الكثير من الشواغر في الميدان وأن هناك عددا من المدارس شاغرة من دون مدير مساعد وهذا يعطي لهم الأحقية في شغل هذه الوظيفة بناء على الشهادة الصادرة عن لجنة المسابقات التربوية بالوزارة والتي تفيد بأنهم على قائمة الانتظار إلى حين وجود الشاغر, معولين في ذلك على قانون الخدمة المدنية رقم (35) للعام 2006م الذي ينص على «إعداد خطة التوظيف والترقيات استنادا إلى الاحتياجات الفعلية والشواغر».
وطالب المعلمون بفتح باب التمهن لدبلوم الإدارة المدرسية ممن اجتاز المسابقة وأن يعطوا الدرجة الوظيفية بعد التمهن.
كما اقترحوا أن يتم التوسع في شريحة المديرين المساعدين للمدارس الابتدائية بحيث يكون لكل مدرسة مديران مساعدان في ضوء ما تتطلبه المرحلة الحالية من تحسين الأداء والجودة وكثرة الأعباء على إدارة المدرسة.
وطالب المعلمون بالشفافية في اختيار الكوادر البشرية وأن تعلن الوزارة الدرجات للمتسابقين من خلال التسلسل من أعلى الدرجات إلى أسفلها على أن يعلم كل متسابق موقعه من قائمة الناجحين (الدرجات) بصورة فردية وسرية.
العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ
مدارس شاغرة
الشواغر متوفرة في المدارس لسد النقص في وظيفة مدير مساعد فهناك الكثير من المدارس لا يوجد فيها مدير مساعد فهذه فرصة ياسعادة الوزير لتعيين من اجتاز المسابقة او أن الأمر مختلف لهذه الفئة لو كان من ضمن الفئة مجنسين فلن تتردد في ترقياتهم وبسرعة مثل من قبل فعلتها مع مجنس تم ترقيته في خلال أسبوع من مدير مساعد قائم بأعمال مباشرة إلى مدير مدرسة ألا تخجل ياسعادة الوزير من هذا التجاوز الكبير الذي ادخلت نفسك موسوعة جنيس لأسرع ترقية في العالم لمجنس مصري .
هل يوجد أحد من الأخوان؟!
من هم الناجحين في الإمتحان وجميع المراحل؟!
هل هناك ولو حالة واحدة من الإخوان الكرام أو الأخوات الكريمات من الفئة الأخرى؟!
مع اننا نعرف جيداً الأجوبة إلا أننا نريد إضهار الحجة على الطرف الآخر الذي يدعي أنه لا توجد طائفية في الوزارة.
نحن نعرف عدة حالات من الأخوات الكريمات ذوو مستوى متواضع ولم يعدين المراحل ناهيك عن الإمتحان وهن بأنفسهن يؤكدن ذلك لكنها الطائفية المقيتة.
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل.
الى متى
اما وزارة التربية وما يجري فيها من ظلم وتميز فقد فاق كل المقايس فالمدرسين والمدرسات قد ضاقوا الامرين فمن جهة امتلئت المدارس بالمدرسين والمدرسات المجنسات والمجنسين ومن جهة اخرى امتلئت بالطلاب والطالبات المجنسين والمجنسات فنحن امام وضع لا يمكن لأحد ان يتحمله وينذر بكارثة انسانية
ومن للمطالبين بالدرجة الاستثنائية؟
ومن يتحرك للمعلمين المساكين الذين على الدرجة الرابعة رغم أنهم يعلمون منذ اكثر من 9 سنوات ولم تمنحهم الوزارة الدرجة الاستثنائية بل وزادت في إغاظتهم بأنها ستوظف كل معلم جديد على الدرجة الرابعة