طهران - (د ب أ)

ذكرت وسائل إعلام في طهران اليوم الثلاثاء أن إيران وروسيا لم يحرزا تقدما بشأن بدء تشغيل محطة بوشهر الجديدة للطاقة النووية في جنوب إيران. وأخفق وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو و مدير هيئة الطاقة الذرية الإيراني علي أكبر صالحي / زار الموقع في جزيرة جنوب الخليج أمس الاثنين/ في تحديد موعد لبدء تشغيل المحطة.

ونقلت وكالة "إسنا" الطلابية للأنباء عن صالحي قوله:" لكنني أضمن بناء على وعود أصدقائنا الروس أن تدخل المحطة حيز التشغيل في المستقبل القريب". وأضاف " رغم أن التعاون مع روسيا تشوبه القلاقل لكننا لا نريد النظر إلى الخلف ولكننا نتطلع للأمام".

وقال صالحي إنه رغم روسيا لم تكمل المحطة الأولى حتى الآن فإن موسكو تعطي أولوية لأن تصبح الشريك الرئيسي لإيران في مشاريع نووية مستقبلية. وتسامحت إيران حتى الآن في تأجيل إنهاء بناء المحطة وذلك لعدم وجود شركاء محتملين آخرين في طموحاتها النووية حيث تعترض قوى غربية على خططها النووية.

وكان من المقرر إنهاء بناء محطة بوشهر بنهاية عام 2009 ولكن شماتكو أعلن الشهر الماضي أن عملية الإتمام قد تتأجل مجددا. وتتزايد الشكوك بين مسئولين إيرانيين إزاء وعود روسيا حيث كان من المقرر إكمال بناء وحدة بطاقة ألف ميجاوات في بداية السنة الفارسية الجديدة بيد أنه تأجل في أخر خمسة دقائق. ورغم قلق الغرب إزاء البرامج النووية الإيرانية فإن مشروع المياه الخفيفة في بوشهر يلقي تسامحا دوليا بسبب مشاركة روسيا فيه ووجود ضمانات بتوريدها الوقود النووي وإعادة النفايات النووية إلى روسيا.