العدد 2648 - السبت 05 ديسمبر 2009م الموافق 18 ذي الحجة 1430هـ

متقي يشارك بعد انقطاع في «حوار المنامة»

قال متحدث باسم السفارة الإيرانية لـ«الوسط» أمس إن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي سيصل إلى المنامة يوم الجمعة المقبل للمشاركة في مؤتمر «حوار المنامة» الذي سيعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري وتحتضنه العاصمة البحرينية سنويّا بالتعاون مع معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية في لندن في مؤتمر يشارك فيه كبار رؤساء الوزراء ووزراء الدفاع ومديرو المخابرات وشئون الأمن الوطني في مختلف دول العالم.

من جهتها، قالت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية في عددها الصادر أمس (السبت) إنه بمشاركة متقي في «حوار المنامة» يكون عاد بعد مقاطعة للدورتين الماضيتين، إحداهما (دورة 2007) قاطع فيها الوزير الإيراني قبيل ساعات من موعد وصوله، من دون أن يبدي الجانب الإيراني أية أسباب لهذه المقاطعة المفاجئة، فيما كررت طهران ترددها عن قبول أو رفض الدعوة لمشاركة وزير خارجيتها حتى أيام من بدء المنتدى في دورته بالعام الماضي. يُذكر أن آخر مشاركة لمتقي في «حوار المنامة» كانت في نسخة 2006، التي كان للوزير الإيراني تصريح لافت فيها، عندما قال: «عندما يعلن الأميركيون عن انسحابهم (من العراق) سنساعدهم».

على الصعيد ذاته، قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن مؤتمر الأمن الإقليمي (حوار المنامة) سيركز هذا العام على مستقبل أمن الخليج بجميع أبعاده العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تنتج عنها تأثيرات اجتماعية.


متقي يصل المنامة الجمعة ويشارك بعد انقطاع في «حوار المنامة»

المنامة - ريم خليفة

قال متحدث باسم السفارة الإيرانية إن وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متقي سيصل الى المنامة يوم (الجمعة) المقبل وذلك للمشاركة في مؤتمر «حوار المنامة» الذي سيعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري وتحتضنه العاصمة البحرينية سنويّا بالتعاون مع معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية في لندن بعد عامين من المقاطعة الإيرانية في مؤتمر يشارك فيه كبار رؤساء الوزراء ووزراء الدفاع ومديرو المخابرات وشئون الأمن الوطني في مختلف دول العالم، ويناقش قضايا المنطقة الأمنية.

وأضاف المتحدث في تصريح خاص لـ «الوسط» أمس أن متقي سيجري محادثات مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لاطلاعه على أهم المستجدات في الساحة والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين إضافة الى المشاركة في جلسات المؤتمر ومن المقرر أن يلقي متقي كلمة رئيسية خلال افتتاح المؤتمر الذي سيناقش هذا العام قضايا تتعلق بالأمن القومي لدول الخليج والمنطقة، وفي كيفية توفير أمن الطاقة.

ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين الى 250 مشاركا من اكثر من 20 دولة يمثلون الجانب الحكومي على مستوى وزراء الخارجية إضافة إلى مشاركة وزراء دفاع عدد من الدول مثل تركيا واستراليا وسنغافورة والصين وبريطانيا وروسيا والهند وباكستان.

يذكر أن مؤتمر «حوار المنامة» يعقد في العاصمة (المنامة)، ويستعرض سنويّا أهم القضايا الأمنية والعسكرية والسياسية التي تشكل تحديا للأمن القومي في المنطقة.

وخلال دوراته الخمس الماضية، ركز المؤتمر على مداولات الوزراء والمسئولين في المؤتمر ولاسيما الملف النووي الإيراني، اذ تشارك وفود رفيعة المستوى من مؤسسات الأمن القومي بدول الخليج، والدول الخمس بمجلس الأمن الدولي إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي وغيرها.

ومن المعروف أن تنظيم المؤتمر يأتي من قبل المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ومقره لندن، ويطرح على أجندته لهذا العام عددا من القضايا المهمة أهمها القرصنة والأمن البحري واستخدامات الطاقة النووية إلى التحديات الأمنية في العراق وأفغانستان.

ويقدم المعهد في نهاية كل مؤتمراته دراسات تحليلية لقضايا الأمن والصراعات الدولية وكذلك في تقييم المخاطر الناجمة عن النزاعات، كما يقدم المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية معلومات موثقة وتحليلات مستقلة في القضايا الدولية والأمنية.

واستبعدت مصادر أي لقاء إيراني أميركي على هامش الاجتماع، مؤكدة أن زيارة متقي ستقتصر على المشاركة في جلسة واحدة من جلسات المؤتمر، وكذلك التقائه بالقيادة البحرينية من دون أية اجتماعات جانبية مع مسئولين أميركيين أو من دول الاتحاد الأوروبي.


دعا لمناقشة الأفكار والمواقف بشفافية وتغليب الخيارات السلمية على القوة

وزير الخارجية: «حوار المنامة» سيركز على مستقبل أمن الخليج

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن مؤتمر الأمن الإقليمي «حوار المنامة» الذي سيعقد بالتعاون بين وزارة الخارجية ومعهد الدراسات الاستراتيجية في الفترة 11 - 13 ديسمبر/ كانون الأول 2009، سيركز هذا العام على مستقبل أمن الخليج بجميع أبعاده العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تنتج عنها تأثيرات اجتماعية.

وأوضح الوزير في بيان صحافي أمس أن العديد من المسئولين وكبار الشخصيات سيشاركون في هذا المؤتمر، مؤكدا أن المؤتمر فرصة مناسبة لمناقشة التحديات والفرص الممكنة للتعاون من خلال تعاون الدول الإقليمية للمنطقة فيما بينها ومع الدول المؤثرة على الساحة الدولية.

وذكر أن انعقاد المؤتمر هذا العام يأتي تتويجا للتعاون بين المملكة والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية حيث تمخض عنه إنشاء فرع اقليمي للمعهد في المملكة للقيام بالدراسات والبحوث حول أمن الخليج. مبينا أن وزارة الخارجية تنتهج مبدأ الشراكة والتعاون مع المعهد منذ العام 2004، من منطلق حرصها على تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة وإبعادها عن التوتر والعنف.

وشدد الوزير على أن «انعقاد المؤتمر هذا العام يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توجهات إيجابية لإبعادها عن التوتر وتحركات واسعة من أجل تغليب الخيارات السلمية على خيارات القوة». وأوضح أن المؤتمر سيناقش التعاون الإقليمي والتحديات المستقبلية لأمن المنطقة بما في ذلك الوسائل الكفيلة بإبعاد المنطقة عن شبح سباق التسلح بجميع انواعه بما في ذلك النووي.

وذكر الوزير أن المؤتمر سيناقش الدور الذي تقوم به الدول المؤثرة على الساحة الاقليمية والدولية في أمن الخليج وكيفية تطوير ذلك الدور للوصول الى الشراكة القائمة على التفاهم والاحترام من أجل الإسهام في عملية الاستقرار في المنطقة.

واكد من جانب آخر أن المؤتمر سيناقش أفضل الطرق والوسائل لاستفادة دول المنطقة من جميع أنواع الطاقة بما في ذلك الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وحث الوزير على أهمية مناقشة مختلف الأفكار والمواقف التي ستطرح بالمؤتمر بروح من الشفافية كي تتسنى الاستفادة القصوى من المناقشات وبلوغ الاهداف والغايات المنشودة منه. وأكد أن مملكة البحرين ترحب بالأفكار البناءة التي تعزز الحوار بين دول المنطقة والدول المؤثرة، مشيرا الى أن طرح وجهات النظر المختلفة خلال المؤتمر سيكون له أثر إيجابي على نتائجه.

واختتم الوزير تصريحه مرحبا بجميع المشاركين في المؤتمر، ومؤكدا تطلع المملكة للنتائج الإيجابية للمؤتمر للإسهام في الجهود الايجابية التي يبذلها الجميع لضمان الاستقرار في المنطقة

العدد 2648 - السبت 05 ديسمبر 2009م الموافق 18 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً