العدد 2648 - السبت 05 ديسمبر 2009م الموافق 18 ذي الحجة 1430هـ

«المنبر الإسلامي» تطالب بتفعيل الرقابة على الفنادق والمنشآت السياحية

تقدم نائب رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي علي أحمد وعدد من أعضاء كتلته باقتراح برغبة بشأن تطوير وتفعيل الرقابة على الفنادق خصوصا والمنشآت السياحية عموما والقضاء على التجاوزات الأخلاقية في هذه المنشآت وإيجاد اللوائح والضوابط الضامنة لعدم استغلال المنصب من قبل المفتشين السياحيين.

وأشار أحمد إلى أن المذكرة الإيضاحية للاقتراح توضح أن لقطاع السياحة في أية دولة أهمية كبرى باعتباره أحد مصادر الدخل القومي وبناء على ذلك يجب أن ينال هذا القطاع الاهتمام الذي يستحقه بالشكل الذي يضمن عدم استخدام المنشآت السياحية لأغراض غير أخلاقية تتنافى مع قيم المجتمع البحريني الإسلامية.

وأضاف أن دستور مملكة البحرين نص في المادة (2) منه على أن دين الدولة الإسلام ولذلك وبغية المحافظة على هذه القيم الإسلامية وردع المتجاوزين لابد من تفعيل الرقابة على الفنادق والمنشآت السياحية وإيجاد اللوائح والضوابط التي تلزم القائمين على قطاع السياحة ومنهم المفتشون السياحيون بالتزام أحكام القانون والحفاظ على قيم المجتمع الإسلامي وأداء واجباتهم بالشكل الذي يحقق الأهداف المذكورة.

ولفت أحمد إلى ما حدث مؤخرا من إلقاء القبض على مفتشي وزارة السياحة وبعض المستثمرين في قطاع الفنادق بتهمة الرشوة للتغاضي عن مخالفات قانونية ترتكبها بعض الفنادق وهو ما يؤكد وجود خلل واضح في هذا المجال يجب تداركه ويستوجب هذا سرعة تطوير وتفعيل الرقابة التي يطالب بها المقترح لإيقاف مثل هذه المخالفات والتجاوزات التي تسببت في تزايد الفساد الأخلاقي في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح أحمد أن وجود رقابة صارمة على مثل هذه القطاعات سيدفع المتجاوز إلى التفكير كثيرا قبل أن يرتكب أية مخالفة وهو ما يؤدي إلى تقليل حالات الفساد وبالتالي تنظيف هذا القطاع من بعض ما لحق به من أعمال غير أخلاقية لا تتناسب وطبيعة وأخلاق المجتمع البحريني.

وشدد على أن من شأن ما سبق وجود سياحة عائلية نظيفة وسياحات أخرى من شأنها جذب الكثير من السياح وتضيف لرصيد البحريني السياحي والتراثي والمالي لا تخصم منه.

يذكر أن النواب الموقعين على الاقتراح هم: عبداللطيف الشيخ، سامي قمبر، إبراهيم الحادي ومحمد خالد.


... و تدعو «الأنظمة» للتعامل مع استفتاء منع المآذن بالمثل

دعا رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي عبداللطيف الشيخ الأنظمة للتعامل مع استفتاء منع المآذن بالمثل في القضايا المصيرية. وأكد أن يوم التاسع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، كان يوما صادما ومؤلما للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ولجميع من ينادون بالحرية، فيما كان هذا اليوم فاضحا لبعض من يتشدقون بحرية العبادة والذين اتكأوا عليها من أجل مزيد من التدخل في شئون الدول الإسلامية. ونسب بيان صحافي لجمعية المنبر الوطني الإسلامي أمس (السبت) عن الشيخ، قوله «إن انحياز غالبية الشعب السويسري لإقرار منع تشييد المآذن لم يكن القرار الوحيد الصادم والمؤلم الصادر عن مجتمعات تدعي الديمقراطية وتحاول تسويقها في عالمنا العربي والإسلامي تحت مسميات شتى لتحقيق أغراضها بالتحكم في مقدرات الشعوب وغزوها فكريا، فقد سبقه قرار فرنسي بمنع ارتداء الحجاب وهو الفريضة التي أجمع عليها العلماء والفقهاء المسلمين، وعلى رغم ذلك لم يتورعوا في اتخاذ مثل هذه القرارات، ولعلنا نفاجأ في المستقبل من جانب الأوروبيين باتخاذ قرارات أقسى وأبعد من ذلك إن لم يتحرك المسئولون والدبلوماسيون والعلماء».

وأضاف أن «ما يحزننا ويحز في نفوسنا أن تكون بعض الجهات الدولية مثل منظمة العفو الدولية هي أعلى صوتا وتنديدا بما حدث من أصحاب المآذن فالدول الإسلامية والتي يبلغ سكانها ربع سكان العالم أصبحت كأصحاب الكهف لم تسمع لهم همسا في هذه القضية».

وقال الشيخ: «إننا لن نطالب الأنظمة العربية والإسلامية بأن تتعامل بالمثل وتمنع بناء الكنائس، لأن حرية العبادة أقرها الإسلام بآيات صريحة في القرآن، بل إنه أعطى الحرية في ذلك للكافرين، لكننا نطالب الأنظمة العربية والإسلامية بأن تتعامل بالمثل في الكثير من القضايا المصيرية الأخرى مثل القضية الفلسطينية وأن يقوموا بتحصين مواقفهم بإجراء استفتاء شعبي ضد التطبيع وغيرها من القضايا المتعلقة بهذه القضية وبالقضايا الأخرى».

كما طالب الأنظمة باتخاذ موقف حاسم وسريع قبل أن تتوالى القرارات الصادمة للمسلمين من هنا وهناك، واستغلال البعض لصمتهم كما فعل الكيان الصهيوني مؤخرا بإعلانه عن عزمه منع آذان صلاة الفجر في القدس.

وتابع أن على علماء الأمة والمنظمات الإسلامية أن ينتفضوا ويهبوا لوقف مثل هذه التجاوزات والاعتداءات بحق الإسلام والمسلمين لأنهم إن لم يدافعوا هم عن مقدساتنا فلن تجد من يدافع عنها.

وأضاف أن هذه المحنة كشفت عن «ضعف واهتراء إعلامنا العربي والإسلامي وإن أية مقارنة عابرة لما فعله الإعلام الغربي ومن سار في ركبه من الإعلاميين العرب إبان أحداث هدم تماثيل بوذا في أفغانستان توضح مدى البون الشاسع بين الإعلامين في استغلال القضايا والأحداث لخدمة قضايا أمته».

ودعا الشيخ النخب العلمانية إلى مراجعة مواقفها من قضية نقل الديمقراطية الغربية في صورة استنساخ لها بعد هذا الموقف المخزي والمستنكر من جانب أصحاب هذه الديمقراطيات الغربية البائسة

العدد 2648 - السبت 05 ديسمبر 2009م الموافق 18 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:18 ص

      مالت

      توكم داريين انه في مصخره في البلد وينكم من قبل الحين توكم بس عرفتوا انه فيه فسق وفجور مب بس الفنادق الجفير كلها مصخره الشقق والعمارات اشفيها عبالكم عوايل ساكنه خليجيين مستاجرين وكل نهاية اسبوع اتقوم القيامة ولا ذي شي ما تدرون عنه بعد

    • زائر 3 | 5:23 ص

      المنبر ا!!!

      المنبر الاسلامي عمرهم كله ما حققوا وقفة مشرفة مع الشعب

    • زائر 2 | 3:29 ص

      يا منبر!!!!

      كلامكم غير واضح, فية تقية! اعلنوا الحرب على بيع الخمور والدعارة لأن كل خليجي وأجنبي يعرف انه سيسكر ويحصل على عاهرة بدون حساب ولا رقيب, ولاحظ كيف يندفع ابناء الشقيقة الكبرى على الجسر كل ليلة وخاصة الإجازات بسرعات فائقة للوصول لبلد الأمان من العقاب وعمل جميع الفواحش! صح النوم!
      اما مسألة المآذن فإن ما يخيف الأوربييين هو وحشية السلفيين التي تفجر المساجد وأقربها ما جرى من أيام في باكستان! فالعدو هو فتوات القتل والتفجير التي لا تستثنى دور عبادة أو مرأة أو طفل أو مدني, هل عارضوتها

    • زائر 1 | 11:50 م

      صح النوم يامنبر ؟

      تو الناس و بعد ماذا بعد خراب مالطه بعد ان انكشف المستور الان تطالبون الله يعينكم و يساعدكم على خدمة الوطن ؟

اقرأ ايضاً