العدد 2657 - الإثنين 14 ديسمبر 2009م الموافق 27 ذي الحجة 1430هـ

عبود قنبر

كشف قائد عمليات بغداد السابق عبود قنبر في جلسة استجواب في البرلمان العراقي أمس الأول (الأحد)، أنه تم تلقي معلومة من الجانب الأميركي بأن هناك مخطط تفجيرات الثلثاء الدامي، لكن المعلومات كانت مخطئة بالنسبة للمكان ونوعية السيارات المفخخة.

وكانت بغداد شهدت يوم الثلثاء 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أحد الأيام الأكثر عنفا منذ مطلع العام إثر انفجار خمس سيارات مفخخة أربع منها انتحارية، أوقعت أكثر من 120 قتيلا ونحو 450 جريحا.

- من مواليد مدينة العمارة (جنوب العراق).

- من الشخصيات المقربة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقد اختاره لتولي الإشراف على العملية الأمنية في بغداد العام 2007.

- شغل منصب مدير صنف المشاة في الجيش العراقي السابق ومعاون لقائد القوة البحرية والدفاع الساحلي العام 1991.

- أحد القادة البارزين في الجيش العراقي، وكان له دور مشهود في حرب الخليج الثانية العام 1991، وهو ما حمل الأدميرال البريطاني وليم كول إلى أداء التحية العسكرية له في جزيرة فيلكا الكويتية أثناء تلك الحرب، وأشاد به طبقا لما كتبه في مجلة القوات المسلحة البريطانية بعد أن أعجب بكفاءته وحنكته العسكرية.

- في حرب الخليج الثانية العام 1991، سلم قنبر نفسه للقوات الأميركية، ثم عاد (بعد إطلاق سراحه) إلى العراق ليخدم في الجيش العراقي من جديد لغاية دخول القوات الأميركية العراق في مارس/ آذار العام 2003.

- بعد احتلال العراق، قام الحاكم الأميركي المدني للعراق بول بريمر بحل الجيش العراقي، وتمت إعادة قنبر للخدمة بعد صدور قرار إعادة بعض الضباط السابقين في الجيش العراقي.

- يعتبر قنبر واحدا من بين قلة من بين ضباط الجيش العراقي السابق ممن أفلتوا من مسلسل الاجتثاث والتهميش والإقصاء بعد سقوط نظام صدام حسين العام 2003 وحل الجيش العراقي.

- عينه رئيس الوزراء نوري المالكي قائدا لعمليات بغداد في مطلع العام 2007، (المسئولة عن الملف الأمني في العاصمة). وتمت ترقيته إلى رتبة «فريق ركن».

- بعد تفجيرات الثلثاء 8 ديسمبر، أقاله المالكي من منصب قائد عمليات بغداد، ونقله إلى منصب معاون رئيس الأركان.

العدد 2657 - الإثنين 14 ديسمبر 2009م الموافق 27 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:24 م

      الرئيس المقبور

      وداعا صدام حسين السفاح القذر عبد الصهيونيهولن يكون صدام جديد باذن الله والنصر قريب جداجدا وعاش الشعب العراقي في سلام.

    • زائر 3 | 5:25 ص

      الله يرحمك يا صدام حسين

      بعد رحيل البطل الشهيد صدام حسين ، لقد بانت في العراق بأن هناك انفلات أمني وطائفي وانتقامي ، يا ترى هل سيولد صدام حسين جديد أم لا؟

    • زائر 2 | 5:21 ص

      العراق لا يصلح له إلا حزب قمعي كحزب البعث

      لأن العراقيين طبيعتهم لا تعرف إلا أناس كالحجاج بن يوسف الثقفي و ابو العباس السفاح. هذا هو التاريخ ... كلام جارح و لكنه الحقيقة. 

    • زائر 1 | 4:21 ص

      تحية

      تحية خاصة الى الرفيق عبود

اقرأ ايضاً