العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ

قطر تحتجز بحرينيا وآسيويين دخلوا مياهها الإقليمية أمس الأول

أفرجت عن «بانوشين» بعد احتجازهما 7 أشهر و3 آلاف دينار غرامة

كشف نائب رئيس جمعية الصيادين البحرينية عيسى إبراهيم لـ «الوسط» ان السلطات الأمنية القطرية احتجزت أمس الأول صيادا بحرينيا من سكنة منطقة الدير وآسيويين يعملون معه على قارب صيد صغير بعد أن دخلوا مياهها الإقليمية.

وأشار إبراهيم إلى أن السلطات القطرية احتجزت البحريني والآسيويين والقارب تمهيدا لعرضهم على القضاء، وذلك بعد أن تعطل بهم محرك القارب داخل المياه القطرية وأثناء ممارسة مهنة الصيد.

وأكد نائب رئيس جمعية الصيادين أن السلطات القطرية أفرجت قبل يومين عن سفينتي صيد تابعتين إلى صياد بحريني من قاطني منطقة الدير بعد احتجازهما مدة سبعة أشهر وتغريمهما ثلاثة آلاف دينار، مشيرا إلى أن البحريني المحتجز حاليّا لديه أيضا سفينتان (بانوشان) محتجزتان لدى السلطات القطرية، منذ ما يقارب ستة أشهر.

وأفرجت السلطات القطرية في فبراير/ شباط الماضي عن أربع سفن صيد كبيرة (بوانيش) يملكها بحرينيون بعد دخولها المياه الإقليمية التابعة إليها من دون إذن مسبق، وطال الحجز جميع العمال الآسيويين الذين يعملون على سفن الصيد.

ودعا إبراهيم إلى ضرورة وجود تنسيق بحريني قطري بشأن الصيادين وخصوصا أن الصيادين البحرينيين دائما مَّا يتوجهون للصيد في المياه الإماراتية التي تسمح لهم بذلك، وبالتالي فإن المؤكد أن تعبر السفن البحرينية المياه القطرية للوصول إلى المياه الإماراتية.

ورأى حسن أن غياب التنسيق منذ سنوات طويلة أدى إلى تكرار عملية الاحتجاز التي يتعرض لها الصيادون البحرينيون باستمرار، ومن ثم تغريمهم فوق قدراتهم للإفراج عن سفن صيدهم.

وبين نائب رئيس جمعية الصيادين أن الصيادين يعانون من كثرة حوادث احتجاز سفن الصيد البحرينية من قبل السلطات القطرية وذلك منذ أن حكمت محكمة لاهاي لصالح البحرين في قضية جزر حوار، وتقسيم المياه الإقليمية.

وقال: «إن هذا الإجراء بحجز السفينة ليس الأول الذي تتعرض له السفن البحرينية وإنما تكررت كثيرا، وشهد بعض الصيادين احتجازا لسفنه لأكثر من أربع مرات». وأضاف حسن أنه بعد ترسيم الحدود بين مملكة البحرين ودولة قطر قامت الجمعية بإرسال عدة رسائل إلى اللجنة التي شكلت برئاسة صاحبي السمو وليي عهد البلدين للتباحث ودراسة الأمور المتعلقة بهذا التقسيم ومناقشة القضايا التي تتعلق بالصيادين والسماح لهم الصيد في الهيرات التي كانت تابعة إلى البحرين - وأصبحت بعد التحكيم الدولي - لقطر، إذ لم يبقَ من الحدود الإقليمية للبحرين سوى خمس هيرات هي «شتيه، بولثامه، أوعمامه، الميانه، أبورقاي» بينما خسرت الحدود الإقليمية البحرينية ثلاثة عشر هيرة، ومنها: «أم العرشان، ونجوى وعبدالقادر، وأبو صور، وأبو اليعل، أوبو الخرب، وفشت الديبل، والخرقانة»، بالإضافة إلى الهيرات التي ذهبت إلى المملكة العربية السعودية التي يبلغ عددها نحو تسع هيرات، وهذا قلص الكثير من مواقع الصيد التي كان الصياد البحريني يلجأ إليها وأصبحت الآن محدودة.

العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • ام صلوح | 4:33 ص

      ام صلوح

      .. اكيد راحوا بالغلط .... مسكين يترزق طلع علية اغلي من بيع السوووق

    • زائر 4 | 3:27 ص

      هالبشر مو مال بحر

      لاتخلون هالمجنسين يدشون البحر ويصلون الى المياه الأقليمية للدول المجاورة و يفشلونه معاهم

    • زائر 3 | 3:13 ص

      متضررين واااايد

      كم مرة جودوا بوانيشنا في قطر ويخلونا ندفع فوق ال5000 دينار اللي نسلفهم عشان يهدون البانوش؟ والحكومة مطنشة
      انزين احنا من وين نعيش؟؟؟؟؟
      وبعد هذا كله يقولون ليك ان صاحب البانوش ما يستحق علاوة الغلاء اللي يسمعهم يقول دخله دخل وزير
      حسبي الله ونعم الوكيل
      واتمنى من الجهات المختصة انه ينبهون الى هذي النقطة شوي لان هذا الشي يخص شريحة كبيرة من المجتمع البحريني.
      اتمنى انه صوتي يوصل من صحيفة الوسط لانه ياما شفناها تسمع شكاوي المواطنين
      وشكرا

    • زائر 2 | 3:05 ص

      أتوقع خير

      أنا أقول لا تستعجلون... بتشوفون الخارجية شنو بتسوي... اذا كان البريطانيين اللي راحو ايران... قوموا الدنيا وما قعدوها. فما بالكم البحرينييين اللي من أهلنا... أكيد الخارجية هالمرة بتسوي ضجة عدلة لحد ما تفرج عنهم قطر.

    • زائر 1 | 1:39 ص

      حسبي الله

      ضيقوا علينا الوسيعه الله يضيق عليهم مناسمهم لاصيد لابحر لاإسكان لامعاشلت عدلة حسبي الله ونعم الوكيل

اقرأ ايضاً