العدد 2708 - الأربعاء 03 فبراير 2010م الموافق 19 صفر 1431هـ

المعلم يحذّر «إسرائيل» من أي مشروع حرب ضد سورية

حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس (الأربعاء) «إسرائيل» من مغبة أي مشاريع حربية ضد سورية معتبرا أن مثل هذا النزاع إذا اندلع سيتحول إلى «حرب شاملة».

وقال المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسباني ميغيل انخيل موراتينوس «لا تختبروا أيها الإسرائيليون عزم سورية، تعلمون أن الحرب في هذا الوقت ستنتقل إلى مدنكم. عودوا إلى رشدكم وانتهجوا طريق السلام، هذا الطريق واضح والتزموا بمتطلبات السلام العادل والشامل».

وكان الوزير السوري يرد على سؤال بشأن التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مساء الاثنين الماضي أمام مسئولين عسكريين كبار. وقال باراك آنذاك بحسب مكتبه «في ظل عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع سورية، قد نجد أنفسنا في مواجهة عسكرية يمكن أن تؤدي إلى حرب شاملة».

وتابع المعلم إن «إسرائيل تسرع مناخ الحرب في المنطقة وأقول لهم كفى لعب دور الزعران في هذه المنطقة، مرة يهددون غزة وتارة جنوب لبنان ثم إيران والآن سورية». وقال «إذا افترضنا أن مثل هذه الحرب اندلعت ويجب ألا نستبعد كل الاحتمالات من كيان يقوم أساسا على العدوان والتوسع، أقول ستكون شاملة (الحرب) سواء إن أصابت جنوب لبنان أو سورية ستكون شاملة». وتابع وزير الخارجية السوري «استبعد كثيرا أن يشهد جيلنا بعدها محادثات سلام».

كما اكد وزير الخارجية السوري أن بلاده تلقت طلبا من الولايات المتحدة لاعتماد سفير أميركي لدمشق في علامة فارقة على صعيد التقارب بين البلدين. ويمثل التحرك الأميركي خطوة أخرى نحو تحسين العلاقات مع دمشق وهي العملية التي بدأها الرئيس باراك أوباما بعد قليل من توليه الحكم منذ عام مضى.

وقال المعلم للصحافيين في دمشق «رشحت الولايات المتحدة سفيرا وهذا ما نعتبره شأنا أميركيا من حقوق السيادة كما من حق سورية أن تدرس هذا الترشيح». وأكد المعلم تقارير قالت إن واشنطن تنوي تعيين الدبلوماسي روبرت فورد لهذا المنصب.

وقال مسئول بالسفارة الأميركية إنه تم التقدم بطلب للحكومة السورية لاعتماد سفير. ولم يحدد المسئول اسم السفير المقترح.

وكانت الولايات المتحدة سحبت سفيرها من دمشق العام 2005 بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. حينذاك اتهم المناهضون لسورية في لبنان دمشق بأنها وراء الحادث. ونفت سورية أية علاقة لها باغتياله.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في يونيو/ حزيران إنه سيتم تعيين سفير جديد لدى دمشق دون تحديد موعد. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي دعت الولايات المتحدة مسئولا سوريا إلى واشنطن للمرة الأولى خلال خمسة أعوام.

وزار وفدان أمنيان أميركيان دمشق العام الماضي لبحث التعاون في العراق والخطوات التي يمكن أن تتخذها سورية لمنع تسرب المقاتلين المناهضين للولايات المتحدة والإمدادات عبر حدودها إلى العراق.

العدد 2708 - الأربعاء 03 فبراير 2010م الموافق 19 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:38 ص

      بو جاسم(زعران سوريا بس على الآمنين في البحرين)

      بس على إسرائيل نعااااااامة وجولانهم خير شاهد فالسوري أجبن من أن يواجه الجندي الإسرائيلي المثقف القوي المتدين يهودياً وهم يستخدمون حزب الله وأرضه وحماس وأرضهم ليحاربوا عنهم صحيح أشباه رجال!

    • زائر 1 | 3:46 ص

      سوريا

      ليش سوريا تاركه الجولان لاسرائيل

اقرأ ايضاً