العدد 2708 - الأربعاء 03 فبراير 2010م الموافق 19 صفر 1431هـ

من حذّرك فقد بشّرك

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

مساء الجمعة الماضي، كنت من المدعوين في قرية المعامير، على شرف استضافة المدافع عن حقوق الإنسان هيثم مناع.

عند انصراف الضيوف، استقبلتهم في الشارع الرئيسي المتهالك الحاويات المقلوبة وأكياس القمامة المبعثرة وقطع الطابوق المهشّم. وحين وصلت قريتي كان ينتظرني مشهدٌ مماثلٌ، إلى جانب عشرات الشباب الغاضبين بين مؤيدٍ ومعارضٍ للحرق، أغلبهم من أصحاب المنازل الواقعة على الشارع الرئيسي.

جلسة العشاء حضرها ناشطون حقوقيون وسياسيون، ولفت نظري قول أحد المحامين إن من تجري محاكمتهم في القضايا الأمنية أكثرهم وحيد الأب أو الأم. وهي ملاحظةٌ يمكن أن تدين الحكومة لتقصيرها بحقّ هؤلاء الضحايا، بمقدار ما تدين من يبني زعامته الشعبية على أكتاف هؤلاء المحرومين، أو يقبل أن يُتوّج رمزا لا ترد له كلمةٌ أو أمر.

عدم وجود البديل لا يعني الانتحار، و «نومٌ على يقينٍ خيرٌ من صلاةٍ على شك» كما يقول الإمام علي (ع). والمجتمع الراشد الذي يواجه تحدياتٍ مصيرية من قبيل التمييز والعنصرية الطائفية والإقصاء والاستبدال بشعوبٍ أخرى، سيفكّر بطرقٍ لحماية وتقوية الذات وتعليم الأبناء، لا أن يحرق ممتلكاته العامة ويخرّب شوارعه ويزيد شقاء المحرومين. فهذه أفضل خدمةٍ لأصحاب الطرح العنصري، الذين يريدون أن يُخرِجوا هذه المناطق من المعادلة نهائيا وتحويلها إلى قرى أشباح.

التحديات الوجودية لا تحتاج إلى شحناتٍ من الغضب وتفجيرها في وجوه أقرب الناس، وإنّما تحتاج إلى عقولٍ تدرك الأخطار. والمجتمع المستَهدَف إما أن يراجع حساباته ويعالج تشظياته وأخطاءه، أو يُسلِم قياده إلى أطفال دون العاشرة، كما ألمح بذلك الشيخ عيسى قاسم.

ليس القصد النيل من صغير ولا كبير، فللجميع قدرٌ واجبٌ من المحبة والاحترام، إنما القصد أن لا يُترك مصير مجتمعٍ برمته بيد الصغار، فلا يجرؤ أحدٌ على انتقاد الخطأ، ويصبح نشر الحرائق عملا واجبا، وسدّ الطرقات جهادا... حتى يُطبق البلاء.

نحن لا نكتب بإيعازٍ من وزارة الداخلية، و «الداخلية» أول من يدرك ذلك، وإنّما نكتب بوازعٍ من الضمير والمسئولية تجاه مجتمعٍ مختَطَفٍ يُقاد إلى الهاوية باسم المطالبة بالحقوق، في حركةٍ غير واعيةٍ تحفها ترسانةٌ من التبريرات الجاهزة للأخطاء.

لم تكن «الوسط» بحاجةٍ إلى فبركة تقارير، فالأقوال المنشورة كلها لأشخاصٍ بادروا بأنفسهم بالاتصال، ومن أكثر الشكاوى هذه الأيام عدم مراعاة المناسبات الاجتماعية والدينية كالزواج والوفيات، آخرها وفاة الشيخ حسن الباقري في الديه. هذه القرية تشهد حفلات احتجاج أسبوعيا منذ أمدٍ بعيد، وكثيرا ما يقف وراءها أطفال ومراهقون حسبما يقول الأهالي.

قبل عامٍ دخلت هذه القرية عصر يوم جمعة لاصطحاب بعض الأهل، وخرجت بعد عشر دقائق مع امرأةٍ عجوز وأربعة أطفال، وكانت المفاجأة أن شارعها انقلب فجأة إلى ساحة مواجهات. ووجدت نفسي محاصرا بين زجاجاتٍ حارقةٍ تتطاير فوق السيارة، وطلقات مسيلات الدموع والرصاص المطاطي من الأمام. ولا أدري كيف خرجنا سالمين لولا لطف الله، بعد أن قفزتُ على الرصيف وسُقت بسرعةٍ وسط الإطارات المشتعلة. كان ستة أرواحٍ على بعد خطوةٍ من الموت، وبقيت أفكّر طويلا ماذا لو واجهت هذا الموقف سيدةٌ ملفوفةٌ بالحجاب كغالبية نسائنا؟

الإمام علي (ع) يقول: «من حذّرك فقد بشّرك»، أما من يحذّرنا من الأخطاء فيسقط من أعيننا ونعتبره من الخونة والعملاء!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2708 - الأربعاء 03 فبراير 2010م الموافق 19 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 62 | 12:13 ص

      نتوقع العين اï»·خرى

      نتوقع من السيد أن يفتح عينه اï»·خرى قريبا ويتحفنا بما يرى منها ، وذلك لكي لا يكون ممن ينظرون بعين واحدة . فالمراهقون كما يدعي من مصادره لا بد أن يكون هناك سبب ما ï»·عمالهم العبثية. ولا بد أن يكون هناك ما يحثهم على اﻹستمرار فيها. فيا ترى يا سيد ما هو السبب في كل ذلك؟ ولماذا لا تريح نفسك بالكتابة عن الدوافع الحقيقية لهم بدل اللف والدوران . وهل سألت الناس مم يشتكون من التظاهر السلمي أم من أشياء أخرى تقوم بها أطراف أخرى تدفع بهؤلاء لما تصف في حين يصنفونه هم في خانة الدفاع عن النفس .

    • زائر 61 | 2:05 م

      سعيد

      الله يغير حالنا إلى أحسن حال.

      شكرا ً للكاتب الصحفي قاسم حسين.

    • زائر 60 | 1:27 م

      ماذا بعد النصيحة ؟؟؟

      تكلم العلماء الحكماء وتكلمت الشخصيات العاقلة وكتب الكتاب المتزنيين امثالكم ووصلت النصيحه بدل المرة الف مرة ولكن هؤلاء المستهترون في آذانهم وقرا وكأنهم صم لا يسمعون حديثاً،فما هو الحل ؟ نحن لا نريد من قوات مرتزقة ان تتدخل بيننا وبين ابنائنا حتى لو كانوا مخطئين ومسيئين لنا، ولكن ايضا يجب ردعهم؟ هل نتركهم يعبثون ويستهترون بأمننا وبحياتنا وبكل شئ في مجتمعنا ؟انا اقول يجب ان ننتقل الى مرحلة ما بعد النصيحة ويجب على المجتمع ان يتصدى لهؤلاء المراهقين وان يضع حداً لهذه المهزلة .

    • زائر 59 | 11:42 ص

      الخطر الجسيم للزجاجات الحارقة ( المولوتوف )- ام محمود

      العام الماضي أيضاً في الدية وأثناء انتظاري في الاشارة الضوئية قرب جدحفص ليلاً وبالضبط عند عيادة د. ساهرة الدرازي سابقاً رأيت جسما مشتعلا يطير فوق السيارة ويسقط قريب جدا منها وعندما نظرت من النافذة فاذا بها زجاجة حارقة يعني لولا لطف الله سبحانة لسقطت علينا ورحنا فيها وفي أحد المرات هرولت وركضت بعد خروجنا من البرادة مساءاً لاشتعال المصادمات في الديه وكدت أسقط أرضا وكاد قلبي أن يتوقف من الخوف لأن أطفالي كانوا معي.

    • زائر 58 | 11:31 ص

      النار ما تحرق إلا واطيها- ام محمود

      اللعب بالنار خطر جدا خاصة وإنني رأيتهم يسكبون مادة الكيروسين على الشارع والحاويات قبل استخدام علبة الكبريت أو يقوم أحد الشباب باستخدام شعلة كبيرة ملتهبة في يده لتنفيذ نفس الغرض أمام نظر جميع الناس الذين يتفرجون ولا يتحركون لعمل شيء . وتذكروا مأساة خيمة الكويت وكيف مات الناس في ثواني النقطة الثانية استخدام قوات الشغب الأسلحة في مناطق سكنية وبيوت متلاصقة مثل الديه خطأ كبير أكبر من عبث الأطفال لأنك ترى الفرار الجماعي خوفا من الاختناق وتكون الطامة بغلق الشوارع ومحاصرة الناس وتفتيش السيارات.

    • زائر 57 | 11:03 ص

      فتوى زين الدين

      كلمة التقوى الجزء 2 المرجع الديني محمد أمين زين الدين قدس سره كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ص 338 المسألة 82: لا يعذر الغاضب في ما يفعله من المحرمات و المحاذير بسبب غضبه و ان كان شديدا ، أو توهمت له نفسه الثائرة وجود المعاذير ، و يجب عليه ان يتذكر غضب الله عليه في مجاوزته للحدود ، فعن ابي عبد الله ( ع ) قال: ( أوحى الله عز وجل الى بعض انبيائه ، يا بن آدم اذكرني في غضبك أذكرك في غضبي ، لا امحقك في من امحق ، و اذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك ، فان انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك ) .

    • زائر 56 | 10:19 ص

      مقابلة مع قيادات مع يسمى بالممانعة

      خطوة موفقة من الوسط في فتح هذا الملف الذي ملت منه الاهالي لعدم جدواه طيلة هذه السنوات بينما لازال هناك من يتشدق ويضع امالا على هذه الوسيلة العشوائية .. فياحبذا لو قامت الوسط باجراء مقابلة مع قيادات ما يسمى بتيار الممانعة وهم من يدعي الصبية بأنه يسيرون وفق منهجهم حتى يتبين للراي العام هل ما يقولونه هؤلاء الصبية صحيح ..
      وسيري يالوسط كل الشعب وياج

    • زائر 55 | 10:05 ص

      قاسم حسين .. مع التحية

      صقور السلطة تريد الاستفراد بالوطن وكأنه غنيمة وطريقها الى ذلك لا يكون الا باستمرار التصعيد الامني والتجنيس والتمييز في الوظائف والبعثات.
      هذا هو حالنا والانجراف نحو أعمال عبثية يخدم هدفين من هذه الأهداف الثلاثة فاللعب بورقة الطلبة يخدم استمرار التأزيم الأمني وإبعاد طلبة الطائفة من الدراسة وتبعاً من البعثات والتوظيف.
      الطائفة بحاجة الى عمليات توعوية وصحوة لرفع مستوى الطائفة اجتماعياً ودينياً وسياسياً وتعليمياً.

    • زائر 52 | 9:18 ص

      يقول المثل الياباني

      يقول المثل الياباني ( أخطر الاعداء عدو لا يملك ما يخاف عليه ) هل فهمتم المثل اذن ملكوهم حتى تضعفوهم والا خلقتم لكم اعداء لا يخافونكم وتخافونهم ولتكن المحبة محركتكم لا الحقد الذي يضر صاحبه وهو لا يشعر الا بعد فوات الاوان اسمعوا كلام الناصحين ودعوا عنكم كلام المنافقين فما أكثرهم حولكم وعلى جباههم علاماتهم انهم اعدائكم واعداء الجميع اطردوهم الى حيث يستحقون وانعموا بالراح والسكينة كالاخرين حولكم (ناصح مخاص)للجميع أم لا تحبون الناصحين ؟؟؟؟؟

    • زائر 50 | 8:48 ص

      الاعانة علي الظلم

      الصراحة امركم غريب بالامس اتهمتم الشباب بعدم الصلاة واليوم اصبحوا هم سبب تراجع تفوق الطلبه وغدا ماذا؟ اعتقد هم سبب التجنيس والبطالة والمخدرات والزنا وسرقة السواحل
      حسبي الله عليكم ونعم الوكيل

    • زائر 49 | 8:43 ص

      (تكملة)إلى السيد الكاتب قاسم حسين :

      وقد يمكن التغلب عليها بوصفها حركة مخربة، لكن يتعذر التغلب عليها بوصفها ظاهرة انفجار سياسي- اجتماعي، إلا إذا تم التغلب على الأسس التي أنتجتها، وأنتجت قبلها ما يشابهها. والذين يعارضونها يهملون هذه الأسس، ويحصرون همهم في القضاء عليها بوصفها حركة تخريب. وليس هذا إلا استمرارا في علاج أثبتت التجربة التاريخية، ماضيا وحاضرا، أنه لا يجدي. بل أثبتت أن هذا العلاج قد ينقلب إلى نقيضه.

    • زائر 48 | 8:36 ص

      إلى السيد الكاتب قاسم حسين :

      هل نريد أن تكون لنا القدرة على الحدس والاستباق؟ إذا، علينا أن نرى بعيدا. ألا نتوقف عند حركة السطح- وقائع وأحداثا، تفاسير وتحليلات. فلكي نظل في قلب الواقع، علينا أن نذهب إلى ما وراء وقائعه. علينا أن نهمل الجدل الإعلامي الجامد الذ لا ينسج غير الثياب المموهة، والأزياء التي لا نكاد نلبسها حتى تهرم وتهترىء.
      وأريد أن أنبه إلى أنه من التبسيط وعدم الدقة القول إن الذين يحرقون في الشارع هم مجرد مجموعة من المراهقين المتحمسين. إنها أكثر من ذلك بكثير.إنها تطلعات مكبوتة لا تعترف بواقع أو بحد.

    • زائر 47 | 8:11 ص

      شوي

      احد المعارضين صاحب شعبية كبيرة الان في البرلمان كان من المدافعين عن هذه الاحتجاجات والان حاله حال الكثير من الناس من المعترضين على هذه الاحتجاجات هو قال اذا اعطيتم الشباب ما يريدون فلن يستطيع احد ان يدعوهم للنزول للشارع وان لم تعطوهم ما يريدون من مطالب لن يوقفهم احد عن النزول للشارع لا انا ولا اين كان وانا اتفق معه

    • زائر 46 | 7:51 ص

      السبب بعض الرموز

      السبب بعض الرموز، يشجعون الصبية والمراهقين على الحرق والتخريب في قراهم باستخدام تبجيل المناضلين واحدهم قال لازم نقبل اياديهم واقدامهم.. ورطنا وورط روحه وورطهم.. صح الداخلية بعد لازم تعيد النظر في تصرفات الكثير من الضباط غير الأكفاء وافراد مكافحة الشغب الأجلاف على أساليبهم الهمجية ونفسيتهم المشحونة على المواطنين الشيعة.. حتى لو صادوا صبي بريء في حال سبيله يضربون ضرب وحشي مو طبيعي..

    • زائر 45 | 7:36 ص

      مغلطات

      ان اتهام بعضنا بعضا بالخيانة و العمالة لشء مخجل .. فهؤلاء الاشخاص .. مع عدم معرفتي الشخصية بالاخ قاسم حسين او الاخ الجمري .. هم نتاج الم وعدابات هذا الوطن فالحق بين والباطل بين .. ولكل صاحب عقل ان يعرف من هو على حق ومن هو على باطل .. اخواني ( يقول الامام علي ( ع) اعرف الحق تعرف اصحابه ) نحن للا نقدس اشخاص ولكن نقدس الحق ولنا في الشيخ المجاهد البطل سماحة الشيخ الجمرى اسوه .. اسكنه الله فسيح جنانه

    • زائر 44 | 7:31 ص

      طريق شائك 2

      اعود واقول ليس جمعية الوفاق بل كل اطياف المعاضة وبالاخص الشيعية مقاطعة او مشاركة فقد اخذت تلك المشاكل من عمرنا الكثير .. اخواني وعلى راسهم ( سيد قاسم حسين المحتر ) اتعبتنا سنوات امن الدولة و اتعبتنا اكثر هذة السنوات فنحنا مطالبون دينيا وانسانيا بايجاد حل مناسب لكل ما نعاني فأكثر من 16 عام ونحن نحرق ونتظاهر ونطالب والنهاية مع كل الاحترام لاشء .. اين مكمن الخطأ .. لا اعلم .. ربما انت تعلم .. او انت .. او هو .. او هى ..

    • زائر 43 | 7:27 ص

      طريق شائك

      ان مقوله مكتوبه على احدى الجدران بقرية السنابس ( الحق لا يعطى منه ولكن ينال بالمطالبة )
      لقد ارتضينا ولو بنسبة التواجد في البرلمان مع كل الاشكاليات الموجودة ( المشكلة الدستورية ) وعدم اعترافنا بدستور 2002 فعلينا السماح لسياسينا بطرق جميع الابواب وعلى الاقل حتى انتهاء الدورة البرلمانية وبعد ذلك من حقنا بل علينا الجلوس ودراسة المرحلة والتجربة ( قبل الانتخابات القادمة لاتخاذ قرار بخصوص المشاركة او المقاطعة ليس لمحرد اتخاذ قرار بل لايجاد حل لكل تلك المشاكل وليس على مستوى جمعية الوفاق بل

    • زائر 42 | 6:38 ص

      الحوار

      الحوار الجاد هو الحل و ليس الخيار الأمني و حرق الاطارات و غلق الشوارع ما هو الا ردة فعل
      لتجاوزات الحكومة و تعديها على الشعب ويجب على الحكومة الدخول في هذا الحوار اذا أرادة حلحلت هذه الأمور و الا الشارع لن يهدىء مالم تلبى مطالبة

    • زائر 41 | 6:35 ص

      الله يصبرنا

      اسمحلي ان اختلف معك على ان اللوم كله على حكومة البحرين حيث ان بيدها الحل. لو انها تنتهج منهاج حكومة طهران كان البحرين من زمان بخير. فلو كل من حرق واعتدى على الناس والممتلكات يعاقب عقاب شديد لما خرجة قطه للمواء فوق علبة مهملات. نرى طهران تعدم ليس فقط السنة كما تعودنا ولكن طالت الاعدامات شيعة من الشعب الذين يتضاهرون بالشارع. فهناك فرق كبير ما بين المصلحين وبين المارقين

    • زائر 40 | 5:37 ص

      أختلف وأتفق معك

      كثيراً ما أختلف مع طروحاتك وآرائك،ولكني أتفق معك في بعض النقاط الواردة في مقالك اليوم،وهي عين العقل.. ولكن ألا ترى أستاذي العزيز بأننا نرمي كل مشاكلنا على الحكومة فهل نريد من الحكومة كل شيء حتى تربية الأبناء؟ فلماذا لايبادر الأهل والأقارب لتربية أبناء المتوفين لديهم؟ ولماذا لاتبادر الصناديق الخيرية وأصحاب الخمس والزكاة بالمساهمة في ذلك؟والقائمة تطول فلماذا لاننقاش المشاكل الناتجة عن الإنجاب العشوائي غير المسئول وتعدد الزوجات دون القدرة على التربية والتعليم والإنفاق وتوفير العيش الكريم.

    • زائر 39 | 5:22 ص

      يخربون بيوتهم بأيديهم

      أتفق معك أخي العزيز قاسم حسين فيما طرحته في هذا الموضوع و خصوصا ما قلته في موضوع سابق عن اناطة الأذى عن الطريق .
      أنا شخصيا قد كتبت في نفس الموضوع منذ فترة ليست بالقصيرة في أحد المواقع الالكترونية لكن ذلك الموضوع لم ينشر في موقعهم بحجة أن الموضوع سوف يسبب الكثير من الفتن هذا ما قاله لي مدير الموقع .
      اذا استمر الحال كما هو عليه الان ولمدة خمس سنوات سوف يتكون عندنا جيل من المتخلفين و العاطلين يكفي لتدمير بلد بأكمله .

    • زائر 38 | 4:12 ص

      انا معك في بعض الكلام ولكن تقول كنت في المعامير ليش ما انتبهت ع غازات الضاره الذي تنتشر هل ايام في البحرين

      ( غازات منتشرة في البحرين الضارة ومحد يعرف تسبب امراض لو لا)

    • زائر 37 | 3:52 ص

      اقتراحات

      اكثر من 90ا الى 95% من البحرينين لا يؤيدون الحرائق و التخريب الرجاء منكم مخاطبة السلطات العليا فى الدولة لوضع حلول لهذة الامور مثال على ذالك 1 حل مشكلة البطالة 2 السكن 3 تطوير القرى 4 التجنيس العشوائى 5 التوطيف فى الداخلية و الدفاع 7 النضر فى سيطرة بعض الجمعيات على الوزارات الحكومية 7 التميز الطائفى..............الخ

    • زائر 36 | 3:39 ص

      هل تحقق ما عجزت عنه الحكومة

      ما عجزت عنه الحكومة بالحصار للقرى والعقاب الجماعي والتنكيل بالمارة والسجن والتعذيب لن تستطيع أنت فعله، أن صوت الحق يعلو ويدوي والحل في تحقيق المطالب العادلة للشعب فلا هدواء ولا سلم دون تحقيق المطالب وما أثارة الفتن الا هلاك للوطن

    • زائر 33 | 2:52 ص

      شكرا قاسم حسين

      شكرا لكم عليكم ياسيدنا وصحفيتنا الرائعة ان تواصل التصح من اجل ابنائنا ومن اجل شعبنا فانتم صادقون في القول لا كبقية الصحف التي تصطاد في الماء العكر من اجل ضربنا لا من اجل تطويرنا كما انتم تفعلون نريد جهادا نفسيا يطورنا وينجحنا في المدارس والاعمال
      شكرا لكم

    • زائر 32 | 2:36 ص

      لماذا ؟

      أنا أجاوبك نيابة عن الكاتب يا رقم 19 الحبيب. تعرف لماذا؟ لانه لم يعد مقبولا استمرار الاستهتار بالناس وارواحهم. لأنه قبل شهرين حاولوا حرق بيت الشيخ حسين الديهي، وقبل اسبوع حاولا حرق ممثل بلدي ولولا ستر الله لذهب هو واسرته والخدامة في طرفة عين حرقاً بالنار. سبعة او ثمانية ارواح، والكاتب نفسه قبل سنة كما كتب اليوم كاد يموت حرقاً. وامس واحد من كرزكان كتب انه تعرض للموت أيضا بسبب هذه الاساليب الغوغائية المحرمة شرعاً. أين شرع الله واين الضمير؟ هل ننتظر حتى تتقع مجزرة كبيرة؟ ومن المسؤول؟

    • زائر 30 | 2:32 ص

      التسقيط و التخوين

      تركيز الكتاب الرئيسيين في جريدة الوسط على هذا النسق أمر قد يدعو إلى التفاؤل بعد أن فهم الجميع أن التسقيط سيأكل جميع العقلاء إذا لم يتكاتف المجتمع ضده. نعم لتغليب لغة العقلاء، و نعم للتوبة من آثام التسعينات من تسقيط و تبرير و تخوين..
      معكم في النهج المسلم المسالم، لا النهج اليساري الإنقلابي المستغل لصغار السن و الغلابة..
      التوقيع
      M2

    • زائر 29 | 2:25 ص

      ليسمع الاساتذة والرموز

      الكاتب سيد قاسم ومنصور وزملاؤهم لم يقصروا في انتقاد الحكومة. اغلب مقالاتهم دفاع عن حقوق الناس والمحرومين وسرقة الاراضي وخليج توبلي وحتى فشت العظم والجارم. نحن نتابع ما يكتبون ونشهد انهم ما قصروا، بس يوم قالوا كلمة الحق ما عجبتكم.أنا متاكد انهم ما يكتبون للصبيان الصغاراللي ما يقرون جرايد. وانما يخاطبون الاساتذة والمعيممين الذين يقدمون الغطاء التبريري للا‘عمال الخاطئة.

    • زائر 28 | 2:24 ص

      معيوف

      أعتب عليك يا قاسم
      فقد كتبت بقلم الوعي وصوت العقل ويقظة الضمير ونحن ما زلنا في زمن الجهل والعنترة والفشخرة
      سؤال: ماذا نستطيع ان نقدم لأنفسنا ومجتمعنا وبلدنا أفضل من حرق الاطارات؟
      أعتقد أن القائمة طويلة، وكل يراجع (فتاوى الفقهاء) وينتقي منها ما يشاء، ولكن بالتأكيد لن يجد من بينها بند ( والأحوط استحبابا حرق الاطارات ليلا بعد نافلة العشاء). !!
      وسامحوني أحبائي

    • زائر 27 | 2:08 ص

      كلامك كل عدل سيدنا

      كلامك كله كله كله كله كله عدل يا سيد قاسم، وما عليك من اللي يبرر الحرق والتخريب ويربطها بالمطالب.. يوم عندك مطالب روح حرق أمام بيوت أصحاب القرار، وروح أمام القصور المنيفة وروح أمام وأمام وأمام... لا تجي تحرق تايرات وخمايم في حضن ديرتك وتهرب.. بعدين، صراحة صراحة صراحة، الغالبية منهم فاشلين دراسياً واصحاب مشاكل في الديرة ولا تشوف اكثرهم لا في المسجد ولا في الماتم.. هذلين بعضهم اصلاً مدسوسين للحرق والتخريب ليش.. علشان الغضب ينزل على اهالي القرية.. يعني هم مجرد أدوات غبية

    • زائر 26 | 1:44 ص

      اتمنى ترك المغالطات والمزايدات والنفاق

      اذا لم تكونو تكتبو بأمر من وزير الداخلية فلماذا أذٍا لم تكتبو الأ يوم طلب الوزير ذالك ؟
      وسؤال الى من يقول الغالبية ترفض الحرق هل عندما تصبح المشاركة في التصويت للبرلمان أقل والمقاطعة أكثر سينسحب النواب بناء على رأي الأكثرية ؟
      السؤال الأخير بالأمس يا قاسم كان هناك أزالة الى السواد من قبل قوات الشغب في قرية السنابس وأنت شيعي وأعتقد أن السواد من الشعائر الحسينية فلم أرى جريدتكم الغراء تطرقت الى الموضوع نهائيا

    • زائر 25 | 1:43 ص

      ومن ينقلب على عقبية يا سيد

      حتي انت يا سيد لم تبحث عن اصل المشكلة وذهبت لتقريع الشباب وتوصفهم بالمراهقون نشاهدكم تتصاقطون الواحدي تلو الاخري

    • زائر 24 | 1:42 ص

      الزموهم بأقوال الفقهاء

      أشد على يدك المباركة المدافعة عن حقوق المحرمون وأتمنى منك أنزال فتاوي الفقهاء المحرمة مثل هذه الاعمال لتكون الحجة أبلغ مع من يدعي أنه يستند الى الشرعفي عمله.
      عجبا ممن يدعي المطالبة بالحقوق وهو يهدر حقوق الآخرين ويصادرها!!!

    • زائر 23 | 1:38 ص

      على منطقكم هذا يا قاسم حسين نحصل على نتيجة واحدة!

      على منطقكم هذا اذا يجب على الكل ان يسكت ويجلس في البيت ويشاهد يوم الثلاثاء من كل اسبوع مسلسل مكسيكي اسمه برلمان لان الحكومة لا ترضى لا بمسيرة او اعتصام او ندوة او حتى امسية دعائية والناس لا ترضى بالشباب بالتعبير عن صخته من الظلم الموجود لدا على الجميع مراعاه الطبقة العايشة في البلد!

    • um amal | 1:08 ص

      طالبة ثانوي: ان لم اوظف سأخرج الى الشارع واحرق تاير

      نعم كنت اعلم الطالبات الاسلوب السلمي في المطالبة بالحقوق دون عنف ..فقاطعتني هذه الطالبة بمقالها ..تقول الاسلوب السلمي جعل الحكومة تماطل..وتزيد الاعباء على المواطنين وهي مقتنعة ان ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة..هذه وجهة نظر الاطفال والمراهقين وشباب الغد

    • زائر 21 | 1:06 ص

      اليوم الصبح معطلين الناس على الهايوي

      يعني اشعال النار في تايرات في الهايوي من مدينة حمد و تعطيل الناس من الصبح شنهوا معناه ... و الله حالة

    • زائر 20 | 1:03 ص

      (يا صاحب أول رد استيقظ من النوم)

      الحكومة لن تتبناهم. الحكومة تريدهم جيل ضايع صايع تريدهم يتسربون من المدارس عشان يصيرون خمام. فلماذا تحققون امانيها بحماقاتكم وتشجيعكم لهذه الاعمال الطائشة؟ بدل ما تشجعونهم على الدراسة والكفاح من اجل العلم تشجعونهم على التحريق والتخريب. عاد انتبهوا
      خل يصير عندكم عقل اشوي. انتم تساهمون في تنفيذ مخطط التقرير المثير بغباء.قتلتونا بهذا الغباء والاستهتار بارواج الناس. .

    • um amal | 1:03 ص

      اؤيد ولكن اين الكبار ؟

      لا تنس ان الصغار لم يتحركوا الا بسبب خلو الساحة..قل لي اين الكبار اين القيادات اين الوحدة وتذكر ايضاهذا القول: عجبت لمن لم يجد قوت يومه كيف لا يخرج علي شاهرا سيفه..اؤيد ما تقول يا سيد لكن اسألك اين الكبار؟

    • umalbaneen | 12:52 ص

      ...

      وقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 19 | 12:31 ص

      قاسم لك كل الإحترام

      الى متى يستهز بنا اطفال ويهددوننا نحن نطالب الحكومة بالقصاص وان تو لنا دورية دائمة في القرى مثلما كانت تفعل واي حركة غريبة من المعاندين يتم ايقافة ووضعة في الأحداث ليتخذ علاجاً من الدولة لأن بيته لم يربيه..
      تعيبون على الحكومة وانتون اخس ... الحرق يعني مال ارجال.. قولوا لي يا محرقين يا اطفال من ورائكم ... من سمح الى هؤلاء الحرق... وللأسف يعبترها سليمة مغالطة علنية اي سلم وهم يسدون شوارع على ابرياء ...يقومون اكثر مما تقوم به الحكومة..قاسم حسين .بارك الله فيك احنا اهالي ومتأذين منهم

    • زائر 18 | 12:30 ص

      سيد قاسم روح روح روح الله وياك

      سيري يالوسط كل الشعب وياك.. سير يا سيدقاسم كل الشعب وياك.. سيروا كلكم كلنا كلنا وياكم.. هلا هلا هلا.. روح يا سيد روح ما عليك من أحد، سببتون نقاشات قوية في المجالس والمواتم وكل اللي يؤيدون التحريق ينحرق وجههم لين يجوفون الغالبية ترفض هالأساليب ويردون عليهم عباراتهم الغبية: وملفاتنا، والتعذيب، والإسكان، والتجنيس و..و.. و.. نقول ليهم: ما عليه احرق تاير عليها بس في جبدي وجبد جيرانك روح دور لك مكان يبين شجاعتك، بعدين.. اذا حرقت، لا تهرب اوقف اذا انت صاحب مبدأ.. قصوا على هالأطفال

    • زائر 17 | 12:25 ص

      الدنيا تدور يا قاسم

      وكم عائلة ضربة من قبل قوات الشغب وكم من النساء ضربو بايدي المرتزقة الغاصبين وأطفال ضربو بالشوزن وطفلة امنة تضرب بالقنابل الصوتية في غرفة نومها وأبطالا أخريا يتكلمون عن اضرار الحرق وهم عادو الى البحرين بعد ما قدم لهم الشعب التضحيات والشهداء نسو فقد وصلو لما كانو يصبون

    • زائر 16 | 12:12 ص

      الى متى

      وماذا يفعل الصغار عندما عجز الكبار

    • زائر 14 | 12:03 ص

      ما رحنا ولا جينا صرتون عملاء

      ما رحت ولا جيت يا سيد. آخر فقرة في مقالك كانما كنت تتوقع تلقي سهام الاتهامات بصدرك العاري، وفعلاً اول تعليق يتهمك تماما كما توقعت. خلها على الله.ما رحنا ولا جينا. بس خل بالك الحين طحت من عيون بعض من الناس والله يستر. نسأله فعلا حسن العاقبة بالذات للذين يروعون الناس ويشقون المجتمع ويزيدونه تخلفاً وفقر ومعاناة ويهددون ارواح النساء.كلمة الحق ما يريدونها في هالزمن.

    • زائر 13 | 11:54 م

      حصروا الظلم بهم فقط

      الحكومة، الحكومة، الحكومة، سنفونية متكرره وكأنهم هم المظلومون دون الشعب ، إخواني مامعنى :
      أن تختفي الأجياب من موقع حرق الإطارات ليلة الإجازة عند مدخل كرانه؟
      وما معنى أن تنتظر قوات الشغب حرق الإطارات عند بني جمرة ثم إذا فرغوا (رشوا) القرية بالمطاط والدخان؟
      أصبحتم ورقة تتلاعب بها الحكومة كيف تشاء؟هذه السياسة المحنكة؟!!!!!!!

    • زائر 12 | 11:42 م

      حديث من قلب صافي

      الاستاذ قاسم / كلامك منطقي ومن قلب محترق على مجمتمع أريد له أن يكون بهذه الصورة المشوههة ، من قبل صناع الفتنة الذين ينفخون في الكير ليل نهار ويثرون الزوابع بصحفهم وخطبهم البائسة ، فلو انتبهنا لواقعنا سنرى أننا الوقود وغيرنا يحصد الثمار ، ألا ترون أن من يتغنى بالوطنية وحب الارض هم أناس مفلسين سمحنا لهم أن يعلوا شأنهم بينما من ضحى وتعذب لأصلاح الاوضاع هو اليوم المتهم ، فلأخواني وأبائي وعزوتي وأحبابي أقول انظروا من حولكم وتبصروا بما يجري من تجنيس وتبديد ونهب للثروات ونحن غارقون في تدمير أنفسنا .

    • زائر 11 | 11:36 م

      استعدوا للتسقيط والاتهامات الجاهزة

      مو اول حادثة ولا اخرها. أصبحنا رهائن ولا أحد يجرؤ يتكلم. واليوم نواجه قمع الاطفال وتحكمهم بمصيرنا وحياتنا.وتهديدنا بارواحنا.لقد اثبتم حرصكم على مجتمعكم بينما الآخرون لا يشعرون بادنى مسؤولية وهم يزجون بالصغار في هذه النار.بس الله يعينكم من السب والشتم والاتهامات الجاهزة، تحملوا والله يعطيكم على قد نياتكم.انصار الحرائق سوف يستنفرون والله يكون في عونكم.

    • زائر 10 | 11:27 م

      لست وحدك

      الحمد لله سيد على السلامة وسلامة الاهل، وتأكد لست وحدك من تعرضت للموت مع عائلتك فالكثيرون واجهوا مثل هذه المواقف الخطرة، وهناك نساء شريفات عفيفات من نسائنا وبناتنا هددوهم بالحرق مع سياراتهم لما نصحوهم .لكن الشره على اللي يحرضونهم ويقدمون لهم التبريرات. إن الله سيسألهم ويحاسبهم على ما يقومون به من أعمال.

    • زائر 9 | 11:27 م

      الضرب في الميت حراااااااااااااام يا عزيزي قاسم

      قاسم حسين انت تعلم وهذه المشكلة والحل ليس بهذه البساطة فهذه الاحتجاجات السلمية لها اسبابها ولا توجد حركة شعبية بدون بعض الاخطاء ولكن هذا لايعني تخطئة العمل ككل. فالموضوع ليس خدمات او ماشابه بل هي ملفات مصيرية مؤرقة لهذا البلد. و هذا الهامش من الحرية الذي يدعيه البعض ويتحدث عن بعض المكتسبات لم يأتي ممن فراغ بل جاء بمثل هذه التحركات الاحتجاجية فماذا بدا مما حدا.هذا رأي واتمنى ان ينشر..

    • زائر 7 | 10:51 م

      صح لسانك

      صحك لسانك وإن شاء الله تصل الفكرة للجميع..

    • زائر 6 | 10:14 م

      الدنيا دوارة

      يا الله بحسن الخاتمة الحر جعجع بضعينة الحسين وفي النهاية حصل علي الشهادة
      وبعض الناس لاقوا العداب سنوات طويلة في سجون الظلمة وفي النهاية يصابون بمرض استكهلم
      يا الله بحسن الخاتمة

    • زائر 1 | 9:04 م

      لو الحكومة

      لو الحكومة تتبناهم وتوفر لهم فرص عمل اكيد راح تكون خسرت عدو وكسبت صديق

اقرأ ايضاً