العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ

«الأحمر» يعلن تأهله ويلحق باليابان إلى الدور الثاني

بعد الفوز السهل على المنتخب العراقي

أعلن منتخبنا الوطني لكرة اليد عن تأهله الرسمي إلى الدور الثاني «ربع النهائي» من البطولة الآسيوية الـ 14 والمقامة حاليا في بيروت اللبنانية حتى التاسع عشر من الشهر الجاري، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في السويد، وذلك بتحقيقه للفوز الأول في البطولة والمشوار الآسيوي بالتغلب على المنتخب العراقي بنتيجة كبيرة قوامها 30/19، بعد أن أنهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 17/7.

بهذه النتيجة تأهل منتخبنا واليابان بغض النظر عن نتيجة لقائهما في الجولة الأخيرة والتي ستحدد متصدر المجموعة الثالثة، والمجموعة التي سيتأهل إليها كل فريق في الدور الثاني، والذي سيلعب بمجموعتين وبطريقة الدوري من دور واحد، على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي الذي سيلعب بطريقة المقص، على أن يلعب الفائزان في المباراة النهائية التي ستقام في التاسع عشر.


سيطرة كاملة

وبسط المنتخب سيطرة كاملة على مجريات اللقاء منذ دقائقه الأولى وحتى نهايته، وبدا واضحا رغبة الفريق في تحقيق فارق جيد يفيده في اللقاء المهم والمقبل مع المنتخب الياباني يوم الخميس المقبل لتحديد صدارة المجموعة، وهو ما أعطى مدرب المنتخب الدنمركي أورليك الفرصة لإشراك جميع اللاعبين تقريبا.

بدأ المنتخب بتشكيلة مكونة من الحارس محمد عبدالحسين، والقائد سعيد جوهر، ماهر عاشور، حسن مدن، مهدي مدن، مالك كريم ومحمود الونة.

وبعد بداية متواضعة دامت أقل من 3 دقائق، أضاع فيها لاعبو المنتخب فرص التسجيل بعد التقدم العراقي، أخذ منتخبنا يفرض سيطرته التامة على مجريات الأمور في اللقاء، والانطلاقة عبر دفاع قوي والارتداد بالتالي في هجمات سريعة منظمة رفعت الفارق لصالح منتخبنا 6/1، وأبقى المنتخب العراقي على هدفه الوحيد.

واعتمد المنتخب اللعب بطريقة الدفاع 6/صفر متحركة تمكن من خلالها من إيقاف الهجوم العراقي الذي لم يجد طريقا للتسجيل وأضاع كرات كثيرة، استغلها لاعبو منتخبنا بنجاح في رفع الفارق لصالحه، أجبر به مدرب المنتخب العراقي ظافر صاحب المدرب السابق لفريق باربار والنجمة في الدوري المحلي سابقا على طلب وقت مستقطع سريعا، وذلك في الدقيقة السادسة فقط، لينجح من خلال ذلك في الحصول على رميتي جزاء رفع به رصيده إلى 3 أهداف فقط.

ولاحظ مدرب المنتخب الوطني الدنمركي أورليك تركيز المنتخب العراقي في هجومه على الاختراق من العمق الدفاعي لمنتخبنا في محاولة لاستغلال التقدم البسيط من الدفاع، ليعمل على إشراك محمد ميرزا وحسن شهاب، ليساهم ذلك في بسط السيطرة الكاملة على المنطقة الدفاعية التي ساهمت في إنجاح الهجوم الذي رفع الفارق في كل مرة، لتصل النتيجة إلى 13/4 في الدقيقة 23، مع ضياع أكثر من 5 فرص محققة لزيادة الغلة.

وحاول المدرب أورليك إعطاء أكثر من لاعب الفرصة للمشاركة مع الفارق الكبير الواضح بين منتخبنا والعراق، ليدخل لاعبو المنتخب في سلسلة ليست بالسهلة من التضييع، ولاسيما مع تغيير العراق لطريقة دفاعه إلى المتقدم، إلا أن المنتخب حافظ على أدائه السريع منهيا الشوط لصالحه بنتيجة 17/7.


الشوط الثاني

وتحسن مستوى المنتخب العراقي مع بداية الشوط الثاني، إذ أوجد دفاعه المتقدم 4/2 بعض الصعوبات للاعبي منتخبنا الذي دخل في سلسلة من التمريرات الخاطئة التي استفاد منها اللاعبون العراقيون في تقليص الفارق والتسجيل. وأعطى المدرب وفقا لهذه الحالة الفرصة لتشكيلة شابة تماما، ساهمت في فتح الثغرات في الدفاع العراقي المتقدم من خلال السرعة في الاختراق أو التمرير، ليواصل المنتخب بسط سيطرته وتوسيع الفارق، بل وإراحة بعض اللاعبين للقاء المقبل مع اليابان والاطمئنان بالتالي على جهوزية كل اللاعبين والاحتمالات، وأنهى المنتخب المباراة لصالحه بنتيجة 30/19.

وفي المباراة الثانية، تعادلت قطر والإمارات بنتيجة 25/25 بعد مباراة سجال انتهى شوطها الأول بالتعادل أيضا 12/12.


صاحب: الفارق كبير بين منتخبكم والعراق

أوضح مدرب المنتخب العراقي ظافر صاحب أن الفارق الكبير الذي يفرق بين العراق والبحرين ظهر جليا في اللقاء من خلال النتيجة الكبيرة والمستوى الذي قدمه منتخبنا الوطني، مبينا أن تفاوتا كبيرا بين المنتخبين يتضح من خلال الخبرة الكبيرة ودكة الاحتياط التي يمتلكها منتخبنا على عكس العراق التي جاءت بفريق جله من اللاعبين الشباب.

وقال صاحب الذي كان قبل سنوات مدربا لفريق باربار والنجمة في الدور البحريني، أن هذه البطولات تحتاج إلى هذا النوع من الخبرة التي يمتلكها البحرين ممثلة في القائد سعيد جوهر وحتى اللاعبين الشباب الذين شاركوا في أكثر من بطولة قارية وعالمية، وهذا ما ظهر تأثيره في اللقاء الذي تسيده منتخبنا منذ البداية وحتى نهايته.

وأضاف «على رغم الخسارة الكبيرة التي تحققت أمام البحرين، إلا أننا لعبنا لقاء أفضل بكثير من المباراة الماضية مع اليابان وخصوصا في الشوط الثاني الذي تحسن فيه الأداء وبدأنا في التسجيل على البحرين، وهذا ما يبشر بتقديم أفضل المستويات في لقاءات الترضية الذي سيكون أمام الأردن».

وتابع «فريقنا يعد أصغر منتخب من ناحية السن، إذ يلعب جل لاعبيه من أجل الإعداد لبطولة كأس آسيا المقررة في أصفهان وبالتالي الاستفادة من هذه البطولة»، مبينا أن الخوف والرهبة بدأ ينزاح من اللاعبين رويدا رويدا بمجرد دخولهم أجواء المباريات.

وعن قراءته للقاء المقبل لمنتخبنا والمجموعة مع اليابان والذي سيحدد بشكل رسمي متصدر المجموعة الثالثة، أوضح صاحب إلى أن الفريق الفائز سيكون الأقل أخطاء والأكثر توفيقا، مبينا أن لكل فريق طريقته في اللعب بالدفاع والهجوم، ما يجعل التكهن بنتيجة اللقاء صعبة جدا.


المباراة في سطور

المنتخبان المتباريان: منتخبنا الوطني مع المنتخب العراقي.

المناسبة: بطولة آسيا لكرة اليد للرجال المؤهلة إلى كأس العالم (14).

المكان والزمان: العاصمة اللبنانية (بيروت)، 9 فبراير/ شباط 2010.

المرحلة: الدور التمهيدي، دوري المجموعات.

التشكيلة الأساسية لمنتخبنا الوطني: محمد عبدالحسين (حارس مرمى)، مالك كريم (جناح أيمن)، مهدي مدن (باك أيمن)، ماهر عاشور (صانع ألعاب)، سعيد جوهر (باك أيسر)، محمود الونة (جناح أيسر) وحسن مدن (دائرة).

التشكيلة الأساسية للمنتخب العراقي: بلال علوان (حارس مرمى)، قصي العميري (جناح أيمن)، محمد الربيع (باك أيمن)، إبراهيم خنجر (صانع ألعاب)، نعمان الديليمي (باك أيسر)، مصطفى الشطي (جناح أيسر) وحسين علي حمزة (دائرة).

الطرق الدفاعية لمنتخبنا الوطني: 6/صفر، 5/1.

الطرق الدفاعية للمنتخب العراقي: 3/2/1، 5/0/1، 4/0/2.

العقوبات التصاعدية لمنتخبنا الوطني (البطاقات الصفراء): حسين الصياد وسعيد جوهر.

العقوبات التصاعدية للمنتخب العراقي (البطاقات الصفراء): محمد سعيد، وإبراهيم خنجر.

العقوبات التصاعدية لمنتخبنا الوطني (الإيقاف لدقيقتين): لا يوجد.

العقوبات التصاعدية للمنتخب العراقي (الإيقاف لدقيقتين): فهمي العميري، نعمان الديليمي (مرتين)، محمد سعيدي.

هدافو منتخبنا الوطني: محمود الونة (هدف)، محمد ميرزا (هدفين)، ماهر عاشور (هدف)، حسن شهاب (هدفين)، صادق علي (هدفين)، أحمد عباس (هدف)، مهدي مدن (4 أهداف)، حسين الصياد (4 أهداف)، مالك كريم (هدفين)، سعيد جوهر (5 أهداف)، حسن مدن (5 أهداف)، علي يوسف (هدف).

هدافي المنتخب العراقي: علي محمد (3 أهداف)، إبراهيم خنجر (5 أهداف)، نعمان الديلمي (6 أهداف)، محمد سعدي (هدفين) وحسين علي حمزة (3 أهداف).


عصام عبدالله في رؤية فنية عن مباراة الأمس:

المنتخب أدى أول 15 دقيقة بمثالية... وتراجع بسبب التغييرات

أكد المدرب الوطني عصام عبدالله في تحليله الخاص مباراة منتخبنا الوطني مع العراق بالأمس بأن المنتخب كان بإمكانه الخروج بفارق أكثر من 14 هدفا وهو الفارق الذي حققه المنتخب الياباني منافس منتخبنا على صدارة المجموعة، منوها إلى أن ذلك لو حصل كان سيخفف الضغوط على المنتخب في مباراة اليابان وسيجعل المنتخب يلعب بفرصتين من أجل الخروج من الدور التمهيدي بالصدارة.

وقال أيضا: «الآن تأهل المنتخب إلى الدور الثاني، على الجهاز الفني للمنتخب اختيار الطريق في الدور الثاني، وتحديد ما إذا كانت الصدارة ستكون أفضل لمنتخبنا أو لا بالنظر إلى من سيلعب معه المنتخب في هذه المرحلة، أعتقد بأن المدرب قد تعرف عموما على مستويات المنتخبات».

وأضاف «في الوقت ذاته، أرى بأن الجهاز الفني عليه أن يحدث الاستقرار في المنتخب خلال المباراة فالتبديلات المستمرة هي ليست في صالحه، في مباراة كمباراة العراق تأثر المنتخب، وهي أقل المباريات فنية التي سيلعبها خلال البطولة، فكيف سيكون الوضع في المباريات القوية في الدور الثاني».

وبشأن المباراة، قال: «بدأ المنتخب المباراة بداية مثالية جدا واستطاع تسجيل 12 هدفا خلال 15 دقيقة، ولكن التغييرات أثرت على أدائه، وزاد التأثر في الشوط الثاني بدليل تراجع معدل التسجيل من جانب، والثغرات الدفاعية الواضحة من جانب آخر والتي جعلت الدفاع مكشوفا أمام لاعبي المنتخب العراقي».

وتابع قائلا: «يجب الثبات على التشكيل، التغيير أثناء المباراة مطلوب ولكن ليس التغيير من أجل التغيير فقط بل التغيير من إصلاح وضع ما أو خلل في أحد المراكز».


جعفر وحسام خارج الحسابات

فضل مدرب المنتخب الدنماركي أورليك إراحة لاعب المنتخب وأهلي دبي الإماراتي جعفر عبدالقادر بعد حالة الشد التي أصيب بها اللاعب في احد التدريبات الإعدادية في لبنان، ولم تكن لتمنعه من المشاركة في اللقاء أمام العراق، إلا أن المدرب فضل إراحته وعدم كشف أوراقه في هذه اللقاء انتظارا للقاء الحاسم مع اليابان يوم الخميس المقبل.

كما استبعد المدرب من قائمة اللاعبين المشاركين في اللقاء لاعب باربار حسام مدن الذي جلس على المدرجات إلى جانب حارس المنتخب المصاب أحمد منصور وتيسير محسن.


عيسى: فوز سهل وسنشاهد الاحتمالات قبل لقاء اليابان

أكد رئيس الاتحاد علي عيسى أن لاعبي الفريق الوطني حقق الفوز والتأهل إلى الدور الثاني بأقل مجهود، وتمكن من إنهاء اللقاء في الدقائق العشر الأولى التي زاد من خلالها في فارق التسجيل مع العراق، مبينا أن ذلك ساهم في إراحة أعصاب اللاعبين وفرض سيطرته على اللقاء، بل وقيام مدرب المنتخب أورليك بإحداث التغييرات في صفوف المنتخب وإشراك كل اللاعبين في اللقاء.

وقال: «نحن كجهاز إداري مرتاحون من الأداء العام للمنتخب وخصوصا أنها أول مباراة رسمية للفريق بعد المعسكر التونسي وفترة الإعداد، لكننا في الوقت ذاته مازلنا نطمح لأن يقدم الفريق واللاعبون أفضل مستوياتهم أمام اليابان في اللقاء القادم يوم الخميس المقبل والذي سيحدد صدارة المجموعة».

وعن الحسابات التي ستؤهل منتخبنا في واحدة من مجموعتي الدور الثاني، أشار عيسى إلى أن الجهاز الفني سيعكف خلال اليومين المقبلين على معرفة كل الاحتمالات والفرق المتأهلة من أجل تحديد المجموعة التي يرغب المنتخب في الانتقال إليها.


باقر: تحقق المهم في الفوز واللقاء عادي

قال عضو مجلس الإدارة والوفد المرافق لمنتخبنا في البطولة الآسيوية ببيروت إسماعيل باقر إن اللقاء جاء عاديا من ناحية المستوى في ظل الفروقات الكبيرة بين المنتخبين، مبينا أن ذلك سمح لمدرب المنتخب في إعطاء الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة والاطمئنان عليهم قبل اللقاء المقبل مع اليابان.

وأضاف» نحن راضون عن المنتخب حتى الآن، إذ لم يكشف المدرب والمنتخب كل أوراقه، وما زالت هناك الكثير من الخيارات التي يمتلكها الفريق للمباريات المقبلة، ومنها اللاعب جعفر عبدالقادر الذي لم يشارك في لقاء العراق بسبب شعوره بشد عضلي قبل أيام فضل من خلاله المدرب إراحته.

وعن اللقاء المقبل مع اليابان والذي سيتحدد من خلاله متصدر المجموعة، قال:» من الضروري أن نقرر أي الطرق سنسلك في الدور الثاني، وبالتالي يجب علينا الجلوس مع الجهاز الفني لمعرفة كل الاحتمالات وهذا ما يتم خلال الاجتماعات المقبلة مع الفريق».

العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:43 ص

      بالتوفيق للأحمر

      اي والله ياريت تزودنا الوسط بالصور .. وتشكر

      موفق الأحمر دائماً وابداً

    • زائر 2 | 2:54 ص

      فراس

      بس ناقص الصور

    • زائر 1 | 1:03 ص

      مبروك ولاكن

      بصراحه انا شفت المباراه ولاكن كان مستوى المباراه عادي واشبه بمباراه وديه يعني المفروض انه ما نفرح واجد والمفروض انه لاعبينه يعتبرون مباراة اليابان هي بداية البطوله وشكرا

اقرأ ايضاً