أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي تدشين الوزارة «نظام البحث الاجتماعي بواسطة الجهاز الكفي المتنقل»، مبينة أنه نظام جديد ضمن مشروع نظم المعلومات الاجتماعية والذي يشكل القاعدة الأساسية في منظومة الخدمات الاجتماعية المتمثلة في المساعدات والرعاية الاجتماعية والتأهيل الاجتماعي. وأكدت الوزيرة أنه سيتم إعداد جميع أنظمة للخدمات التابعة لأقسام الوزارة في المستقبل بالتقنية المستخدمة نفسها حيث يعتبر المشروع تجربة رائدة للوزارة على مستوى الشرق الأوسط.

وأوضحت الوزيرة أن الجهاز الكفي عبارة عن جهاز «كمبيوتر» صغير له شاشة صغيرة وأجزاء داخلية مكونة من ذاكرة ووحدة معالجة دقيقة وصغيرة ويمكن لهذا الجهاز تشغيل برامج عديدة تساعد المستخدم على نقل بياناته إلى أية قاعدة بيانات يرغب فيها، مشيرة إلى أن النظام قد تم تصميمه بحيث يحوي استمارات إلكترونية للبحث الاجتماعي وبها قواعد ضبط وتصويب تتيح إمكانية الحصول على أكبر قدر ممكن من بيانات صحيحة ودقيقة، ولذلك فقد تم تصميم النظام الكفي لجمع البيانات الاجتماعية بطريقة تساعد الباحث الميداني على إنجاز العمل بسرعة ويسر مع المحافظة على جودة عالية، وذلك عن طريق تزويد النظام بقواعد تدقيق آلية وتصميم حقول الاستمارة الإلكترونية بطريقة الاختيار، وتقليل الكتابة الميدانية قدر الإمكان.

ونوهت الوزيرة إلى أن المشروع يعمل على إعداد نظام آلي للبحث الاجتماعي لجمع البيانات ميدانياَ، وتخزينها في قاعدة البيانات المركزية في الوزارة، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من الأخطاء الصادرة أثناء جمع البيانات في الميدان عن طريق تزويد الجهاز الكفي عند الباحث الميداني بقواعد تدقيق آلية تضبط عملية تخزين البيانات ضمن القواعد المعروفة، علاوة على ذلك يتمكن الباحث الميداني من تحميل المعلومات التي تلزم من قاعدة البيانات المركزية بالوزارة إلى الجهاز واستخدامها أثناء إجراء البحث الميداني وبعد الانتهاء من البحث الميداني يتم نقل البيانات من الأجهزة الكفية إلى قاعدة البيانات المركزية في الوزارة بسهولة وسرعة فائقة.