العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ

حفظ ذاكرة المنامة في بيت الحاج محمد بن خلف ضمن مشروعات مركز الشيخ إبراهيم

ضمن مشروعات الحفاظ على التراث وتوثيق ذاكرة الأماكن تتواصل

تم مساء أمس (السبت) إعلان مشروع جديد لمركز الشيخ ابراهيم يهدف إلى إحياء ذاكرة المنامة من خلال بيت عريق مميز ذي طابع تاريخي وهو بيت الحاج محمد بن سلمان بن خلف الذي تكرمت عائلته بإهدائه ليكون أحد مشاريع المركز المميزة.

يأتي ذلك في إطار الجهود التي يبذلها مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث للمحافظة على التراث المعماري والثقافي وذاكرة البحرين.

وبمناسبة توقيع اتفاقية بين عائلة الحاج محمد بن سلمان بن خلف ورئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث ألقت رئيسة مجلس أمناء المركز الشيخة مي بنت محمد آل خليفة كلمة في بيت الشعر (إبراهيم العريض) أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لعائلة الحاج محمد بن سلمان بن خلف لتقديمهم هذا البيت المشهور بطرازه العربي التقليدي، مشيرة إلى أن المركز سيقوم بترميم هذا البيت بحسب المواصفات التقليدية التي كان يحتويها من خلال الاستعانة بمهندس نرويجي مختص بترميم المباني والمحافظة على اشكالها التراثية وذلك بالتعاون مع عدد من الفنيين البحرينيين المختصين في هذا المجال.

ونوهت إلى أنه سيتم توظيف هذا البيت لحفظ ذاكرة المنامة وخاصة أن بيت بن خلف يرجع إلى أحد كبار تجار المنامة إذ ستتم المحافظة على اسم الأسرة ذات المكانة الاجتماعية علما بأن هناك مشروعا موازيا في المنامة ألا وهو مشروع طريق اللؤلؤ.

وأضافت الشيخة مي مؤكدة أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها أن تقوم أسرة بإهداء منزل تملكه للمحافظة عليه وترميمه، مشيرة إلى أن حفل توقيع هذا المشروع اليوم (أمس) يصادف مرور خمس سنوات على افتتاح بيت الشعر.

بعد ذلك ألقى عبدالشهيد خلف كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وعلى رأسه رئيسة مجلس الأمناء الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على هذه المبادرة الطيبة ودورها في الحفاظ على التراث البحريني الأصيل والبيوت التاريخية التي تعود بالذاكرة إلى زمن قد يكون الكثير من أبناء الجيل الحاضر لم يعاصروه.

وأشار إلى أن بيت الحاج محمد بن سلمان بن خلف بنى قبل ما يقرب من مئة عام وهو من البيوت القديمة بفريق الحمام في العاصمة (المنامة) وهو بيت أحد تجار اللؤلؤ (الطواويش) المولود بالمنامة والقاطن فيها حتى وفاته في فبراير/ شباط من العام 1978 وقد تم الانتهاء من تشييد البيت العام 1932.

وقال «كان البيت معلما مميزا في الوقت الذي بني فيه كونه بيتا كبيرا مبنيّا من الطوب ومزودا بالكهرباء والماء وهو ما لم يكن متوافرا لمعظم بيوت مملكة البحرين آنذاك التي كانت مبنية من الجريد والعشش.

كما تميز البيت بوجود (الارسي) وهو عبارة عن مشربية خشبية غاية في الجمال إذ استقدم الحاج محمد بن سلمان بن خلف أحد أمهر النجارين من البصرة بالعراق لتصميمه والإشراف على تنفيذه مع مجموعة من النجارين من أهل البحرين».

حضر حفل التوقيع عدد من عائلة الحاج محمد بن سلمان بن خلف وعدد من المثقفين والشعراء والمدعوين.

العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 4:08 م

      عـيــــــالُ الـعـنـزيُ

      الله يجملنا
      وربـي مانـي فـاهم شي ابـد
      بـس الله يجملنا

    • زائر 16 | 9:20 ص

      ,,,,

      البعض عنده مرض الغيرة والحقد والحسد ، و هالشعور يطفح على السطح احيانا ً ، و هاذ هو السطح يا ابطال الكيبورد ..
      و المحزن ان الي معلقين معظمهم من اهل الفريق وبطفولتهم طالعين داشين بالبيت ، بس عقدة الحقارة من اصحاب التاريخ و الاصل تبقى !

    • زائر 15 | 9:05 ص

      ابن عائلة خلف

      ما كنت انوي الرد لكن الردود العفوية الدالة على العقول الطفولية والفضولية استفزتني للرد
      طبعا ً كون معظمكم مو من ابناء العوائل و ابناء التراث ما بيسمح لكم تتصوروا قيمة حفظ الانسان لتاريخه وتراثه ، وهاذ القيمة ليست إلا قيمة معنوية لا اطالبكم بفهمها ، لانها خاصة بابناء العوائل العريقة و ما سمعنا قط ابن الرصيف يحوط الرصيف و يحفظه كتراث او ابن العريشة يحفظ العريشة لاغراض تراثية
      "

    • زائر 14 | 8:52 ص

      الرد على الجميع

      هههههههههههههههههههههههههههه ويش هالحالة كيفهم عيال خلف

    • زائر 13 | 7:26 ص

      الله يرحمك يا بن خلف

      بنت الفريق،، كا عندش ماتم انصار الهدى والكليتي فيه مكان حق النساوين.. وماتم علاو (ام علوي) مو بعيد.
      زائر 10، عطني ميلك،، بطرش الوالده باجر تشوف بجم باعوه وبقل لك :) ، ترى هالفريق بالذات ما ينخش فيه سر.
      ايه راحت ايام فريق سنغقي، ولد خداداد راح امريكا درس ورجع محد درى، وذلين شباقهم على الورث في الجرايد. جان ماباجر بعد يحاوطون مسجد بن خلف ويقولون انباع.

    • زائر 11 | 6:28 ص

      معلومه جيده وصحيحه

      فكره جيدا يا وزارة الاعلام على هذا المشروع العظيم ولا تنسوى ان البيت قريب لفريق المخارقه وسموه بهذا الاسم لان كانوا في القديم يخرقون الؤلؤفي هذا الفريق للعلم

    • زائر 10 | 5:08 ص

      عجل ياولاد خلف دوروا ليكم قبر انكان حصلتون دام تتهاوشون على ميراث زين وايد زين احد يترك بيت اجداده الثروة بدل لم الشمل كل اسبوع للاولاد والاحفاد ولكن القلب اعمى والعقل مصيبة لكن بالسر قولوا لينا بجم صفقتكم ما منعلم منخليه سر لاتالى باجر يصير ببلاش ويطلع المستورهههههههه

    • زائر 9 | 3:07 ص

      زائر

      وجود ناس تهتم للتراث وشكل العاصمة شئ جيد خاصه في هالوقت والظروف الصعبة الي تمر فيها البحرين.

    • زائر 8 | 2:56 ص

      أين المحافظة على تراث آلاف السنين كمقابر عالي؟

      يحززنا كثيرا ً عندما ننطلق الى جنوب البحرين الى مدينة حمد وما بعدها نرى بأم أعيننا كيف تُزال مقابر عالي كأن هناك حقد دفين على تاريخ أوال الذي كان يدفن فيه من في بلاد الرافدين من الساسانيين والسومريين وغيرها من الحضارات التي تعاقبت حيث كانوا يعتقدون ان ارض دلمون ارض الخلود ،لماذا لايتم حماية بقية المقابر؟ وظلم من دفن فيها ويعتقد انه سوف يرجع إلى الحياة ؟؟
      هل هذا حقد على من يعتقد بذلك ؟؟
      أم انها عبثية ؟؟

    • زائر 7 | 2:25 ص

      احمد

      ايام جميلة كانت عندما نسرح في هذا المنزل
      وهذا خطوة جيدة للمحافظة على المبانه التراثية في البحرين وخصوصا في قلب البحرين وهي العاصمة .

    • زائر 6 | 2:21 ص

      ايام زمان

      في الوافع هو ليس هدية انما صفقة كبيرة ولمة عشر سنوات وسوف تستفيد منه العائلة قيل وزارة الاعلام وكان هناك صراع على الارث من جراء ذلك فقط من اجل الالتزام بالحقيقة

    • زائر 5 | 2:17 ص

      يا ريت

      يا ريت الوزيرة تهتم بالمواطن البحريني لانه اصبح من التراث قبل ما ينفرض مثل ما انقرضت الدناصورات. ما قصرتو مع الدناصورات الكبار اللي عندنه هم في حماية الدولة ومطلوب حماية المواطن الايل للسقوط والانقراض

    • زائر 4 | 2:09 ص

      راحت عليه

      خساره عليه,احد يسلم هالبيت الاثري الى هؤلاء. احين بتخلي هالفرنسيين واللبنانيين ربعها يعفسونه تحت مسمى التجديد والتحضر نفس ما عفسوا عمارة بن مطر في المحرق. المشكله نفتقر الى المتخصصين في ترميم الاماكن الاثرية. للاسف لو بيتي ما سلمته لها.

    • زائر 3 | 1:43 ص

      بنت الفريق

      جان سويتونه مأتم تفتقر هذه المنطقة للمآتم الكبيرة للنساء حتى تكون صدقه جاريه يا عيال بيت بن خلف

    • زائر 2 | 1:09 ص

      معلومة مهمة

      هذا البيت بيت الحاج سلمان بن خلف، وأن محمد هو أحد أبناء المرحوم الحاج سلمان، وهناك أخوة أكبر منه. وهذا للتاريخ. وعن قضية تقاسم الميراث هناك قصة أخرى، وإذا أرتم تفاصيل أكثر يمكن أن أعلق عليها لاحقاً. بوهاشم

    • زائر 1 | 12:47 ص

      محرقي

      حافظوا على المواطن الاصلي اهم من الحجر والبيوت ، ارجو من الطراطير المحافظه على المواطن الاصلي قبل الانقراض

اقرأ ايضاً