قال مصرف البحرين المركزي في بيان رسمي إنه حاز على جائزة العام للمبادرات الرقابية للتأمين في حفل توزيع جوائز التأمين لمنطقة الشرق الأوسط للعام 2010 الذي نظمته إنشوركس Insurex في 7 أبريل/ نيسان 2010 في دبي.

وقال مدير إدارة مراقبة التأمين في مصرف البحرين المركزي نادر المنديل: «التكريم يعكس أهمية مختلف مبادرات العمل الرقابي التي ينتهجها المصرف المركزي والتي من بينها استحداث حد أدنى من المتطلبات الرقابية المفروضة على ممثلي شركات التأمين في البحرين، وقد استغرقت هذه المبادرة من مصرف البحرين المركزي ثلاث سنوات من العمل الدؤوب والجاد لإعداد الإطار التشريعي والقانوني والمهني لتطوير مهنة ممثلي شركات التأمين بغرض تحقيق المزيد من الشفافية وخلق بيئة العمل المناسبة لهذا النشاط الرديف والمهم لكافة مكونات صناعة التأمين وبما يكفل حقوق حماية حملة الوثائق».

ويعتبر مصرف البحرين المركزي أول جهة رقابية في منطقة الشرق الأوسط تعتمد هذه المتطلبات الرامية إلى تعميق وعي الجمهور بسوق التأمين. ودعما لهذه المبادرة، عمل المصرف المركزي بالتعاون مع معهد التأمين القانوني البريطاني (CII) ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) على إطلاق برنامج تأهيل مهني معترف به دوليا مع مراعاة الخصائص الإقليمية.

وقد اعتبرت هيئة محكمي الجائزة أن وضع حد أدنى لمؤهلات ممثلي شركات التأمين يشكل مستوى جديدا من التميز الرقابي، ليس للبحرين وحسب، وإنما أيضا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيكون لذلك دور بارز في تعزيز التعامل المهني وتعميق ثقة المستهلكين في صناعة التأمين.

وباعتماد هذه المبادرة يتوقع مصرف البحرين المركزي أن يستمر سوق التأمين في البحرين بتحقيق نمو مطرد وأن تتوافر لجمهور مستهلكي التأمين خدمات أفضل من قبل ممثلي التأمين المدربين والأكفاء.

هذا وقد واصلت صناعة التأمين في البحرين نموها الملحوظ في السنتين المنصرمتين، وذلك بفضل النمو المحقق في أنواع التأمين طويل الأجل كتأمينات الحياة والادخار. كما حققت تأمينات الحريق والتأمين الهندسي والتأمين الصحي نموا ملحوظا.