العدد 2776 - الإثنين 12 أبريل 2010م الموافق 27 ربيع الثاني 1431هـ

يحيى الرفاعي

شيّع المصريون أمس الأول (الأحد) القاضي والمستشار المصري يحيى الرفاعي، الذي توفي السبت الماضي عن عمر ناهز الـ 79 عاما، بعد صراع طويل مع المرض استمر عدة سنوات، لازم الفقيد فيه الفراش.

ويعد الرفاعي من أبرز القضاة في العالم العربي، ويلقب بشيخ القضاة في مصر والوطن العربي. واشتهر الرفاعي بمطالبته بإنهاء حالة الطوارئ في مصر.

- ولد في العام 1931، في مدينة الإسكندرية.

- تعلم في مدارس الإسكندرية، وتخرج في كلية حقوق الإسكندرية.

- الرئيس الشرفي لنادي القضاة في مصر.

- رئيس محكمة النقض المصرية الأسبق.

- مؤسس تيار الاستقلال القضائي المصري.

- التحق بالنيابة العامة، وتدرج في السلك القضائي، حتى شغل أرفع المناصب، كنائب لرئيس محكمة النقض (أعلى المحاكم المصرية) لغاية تقاعده.

- بعد تقاعده عمل في مجال المحاماة العام 1991. وهي المرة الثانية التي يعمل فيها كمحامٍ.

- أسس «تيار استقلال القضاء»، نتيجة للأفكار التي كان يؤمن بها، ويدافع عنها، وأدت إلى تصادمه مع رؤساء مصر الثلاثة (جمال عبدالناصر، أنور السادات، الرئيس الحالي حسني مبارك).

- يعد الرفاعي أبرز العلامات القضائية التي طالبت بإنهاء حالة الطوارئ في مصر، وقاد نضالا كبيرا في هذا الاتجاه بجانب جهده في قيادة تيار الاستقلال الذي كان يركز منذ مؤتمر العدالة الأول الذي رأسه الرئيس المصري حسني مبارك في العام 1986 على الاستقلال الكامل لمؤسسة القضاء.

- يعتبر الرفاعي صاحب «بيان مارس» الشهير الموجه للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، للمطالبة بالحريات العامة وسيادة القانون والدفاع عن استقلال القضاء. وتم بعدها فصله مع عدد كبير من القضاة بقرار جمهوري من الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر العام 1969، في واقعة اشتهرت باسم «مذبحة القضاء».

- وفي زمن الرئيس الراحل أنور السادات، عاد الرفاعي إلى عمله في القضاء بحكم قضائي كأول قاض مفصول يعود بحكم قضائي في تاريخ مصر. لكن العلاقة بينه وبين السادات ساءت بسبب انتقاداته لقانون «العيب» الذي شرعه السادات.

العدد 2776 - الإثنين 12 أبريل 2010م الموافق 27 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً