العدد 2778 - الخميس 15 أبريل 2010م الموافق 29 ربيع الثاني 1431هـ

تركيا تعتقد أن الاتفاق النووي مع إيران ما زال ممكنا

قال وزير الخارجية التركي إنه يعتقد أنه ما زال من الممكن إحياء اتفاق ترسل بموجبه إيران أغلب مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب لمعالجته في الخارج رغم الاعتقاد الواسع بأن فرص هذا الاتفاق باتت معدومة. وصرح أحمد داود أوغلو للصحفيين أمس الأربعاء بأنه لمح تغيرا في الموقف الإيراني على مدى الأشهر القليلة الماضية التي قال إنه زار خلالها طهران نحو ست مرات كانت أحدثها في أوائل مارس اذار.

وقال داود أوغلو "يوجد تطور إيجابي وتغير في النهج... لدينا فرصة ما وإذا واصلنا هذه الجهود الدبلوماسية أعتقد أن بإمكاننا التوصل إلى حل."
ويقول دبلوماسيون غربيون إن إيران وافقت "مبدئيا" على اتفاق بموجبه يتم نقل أغلب مخزونها من اليورانيوم المخصب خارج البلاد خلال اجتماع عقد في الأول من أكتوبر تشرين الأول في جنيف مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا.

وسيجري تخصيب اليورانيوم لدرجة أكبر في الخارج ثم يعاد إرساله إلى إيران في ظل ضمانات دولية صارمة لتشغيل مفاعل أبحاث نووي في طهران أقيم قبل الثورة الإسلامية عام 1979 وينتج النظائر المشعة للأغراض الطبية.
وتجاهلت إيران دعوة أمريكية لاتخاذ قرار رسمي بحلول نهاية العام بشأن الاتفاق الذي ينظر له على أنه وسيلة لبناء الثقة وبدء تناول المخاوف الغربية من احتمال قيامها بصنع قنبلة نووية.

ونتيجة لذلك أعلن مسؤولون غربيون أن هذا الاتفاق لم يعد قائما وبدأت قوى كبرى بحث فرض مجموعة رابعة من العقوبات على إيران عن طريق مجلس الأمن الدولي بينما تقول طهران إن الغرض من برنامجها هو توليد الكهرباء.
وكرر داود أوغلو معارضة تركيا لفرض عقوبات على إيران. ويعتقد بعض المحللين أن تلميح إيران لتحليها بالمرونة ربما يهدف إلى لحد من التأييد للعقوبات في مجلس الأمن الذي يضم تركيا ضمن الأعضاء المنتخبين.

وأبدى بي.جي كرولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تشككه في أن طهران مستعدة فعلا لإحياء الاتفاق. وقال كرولي "التفاصيل مهمة فعلا... تبدي إيران علانية... قدرا أكبر من المرونة لكن وراء الستار لا يوجد شيء حقا."
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 11:07 ص

      14 نور // وهو لدينا كذلك ما عدا إنه ولد

      فلو لم يكن على وجه الأرض ولي و حجة لساخت الأرض بأهلها فهو موجود ومطلع وكراماته معروفة ومذكورة ولدينا من الدلائل ما يسد عين الشمس فنحن نتبع الثقلين كتاب الله وعترة النبي التي أوصانا بها ولسنا بذلك نسعى لمرضات المعبود و إنما الخالق ولسنا من سب الأمام علي على المنابر لسنين طوال حتى أوقفها عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه و أرضاه ونحن الذين صبرنا طوال هذه السنين على ظلم الظالمين و على ذلك نعتنا باللعن و السب وما قول المارقة عنا بالرافضة إلا لرفضنا الظلم.

    • زائر 11 | 10:51 ص

      14 نور // هل سمعت :

      هل سمعت النظام السوري ينطق بالكره ضد الشيعة هل سمعت النظام السوري يخطط مع دولة من دول الجوار للإعتداء على أياً من الدول العربية, لست أنا من يناقض قولي و إنما أنت وليس كل السوريون وليس المنجسون السوريون الذين مازالوا على أرضهم لم يبيعوها ولو بثقل التراب ذهباً فليسوا من أعداء أهل البيت ما عدا القلة التي غسلت أدمغتها و كما يقول الشاعر :: ليس كل مايلمع ذهباً :: وبالنسبة للحب و الكراهية هل آذاكم اللإيرانيون لتشركوها بمؤامرات أنتم خلقتموها بخيالكم الواسع , أنا أجيبك هي لم تعتدي على أحدٍ منكم أبدا .

    • زائر 10 | 10:50 ص

      الاخير

      اعتقد بان من سيفصل بين المسلمين بكافه مذاهبهم هو الحق سبحانه وتعالى واما المهدي المنتظر فهو يختلف عندي عمالديك فهو من نسل الحسن بن علي ولم يولد حتى الان ولم يختبئ بكهف سامراء وانا اعرف عنه بحسب ماقرات ودرست شخصيا في كلا المذهبين الشيعي والسني حسب حاجتي فلاحاجه لي بماذكرت انت والله سبحانه يقول ((لكم دينكم ولي دين))فلاحقد عليك ولاعلى غيرك من المذاهب والديانات واما قضيه التجنيس والطائفيه فلاحاجه لي بها فانا اريد مرضاة ربي سبحانه لامرضاه مخلوق من عباده والله من وراء القصد انشاء الله

    • زائر 9 | 10:45 ص

      14 نور // تابع للسابق

      إستباقية للرد على أي هجوم وقد رأيناها في مناورات الرسول الأعظم الإيرانية فهو بمعدل 11 ألف صاروخ في الدقيقة الأولى للعدوان ولن أسترسل في الباقي وإنفتاح الجبهات الداخلية في إسرائيل من المقاومات الفلسطينية و الجبهة الشمالية لحزب الله وسوريا و مع إفتراض دخول الأتراك على الخط فقد قضوا على الأراضي التي هي أقرب الأراضي للهجوم على ايران وسوريا وسترى اللإستنتاجات على موقع البنتاجون فتأكد من ذلك بنفسك.

    • زائر 8 | 10:41 ص

      14 نور // تأكد من موقع البنتاغون وسترى الشرح التفصيلي

      إسرائيل بكل عتادها لم تتحرك إلا في بضع الأمتار في جنوب لبنا وهي كانت حرب طاحنة و على ذلك لم تستطع اسرائيل تحقيق اي نصر و لم تنفعها التقنيات الحربية فهذه التقنيات تعتمد على معلومات إستخبارية وهي لم تكن متوفرة للإسرائيلين في لبنان و بالنسبة للعمق فأمريكا تبعد مئات الكيلو مترات عنا وهي بحاجة إلى تموين بالطاقة وغيرها فإن تدمرت كل هذه الموارد فستعتمد على الصواريخ العابر للقارات ومن هذا البعد فهي صيد جيد للمضادات الأرضية المتطورة لدى الإيرانيين أما إسرائيل وما لديها من عتاد كافي لأن يحميها فأول جولة

    • زائر 7 | 10:35 ص

      للعلم الخاص

      انا لاحب لاامريكا ولا اسرائيل ولا حتى ايران وهذا شأني ورأيي الخاص وسوريا التي تحب لااعرف كيف افسر تناقضك فهم احفاد بني اميه الذي تكرههم بحسب مذهبك وهذا شأنك ولكنك تؤيدهم لانهم مع الحلف الذي ذكرت وانشالله زوال هذه الطغمه والدول والحكومات الفاسده سيأتي انشالله والى الاخت الكريمه استغرب استماتك في الدفاع عن حكومه ايران فالذي اعرفه عن متبعي مذهب ال البيت ولاؤهم للمذهب لا للحكومات وهذا مااحبه فيهم تمسكهم بعقيدتهم فلادفاعك عن حكومه ايران سيقربك من ال البيت ولا النقيض منه وكلي ثقه بان العدو هم اليهود

    • زائر 6 | 10:28 ص

      لاصحاب الردود

      ليس من حقك مصادرة راي الناس هذا اولا ..ثانيا لايوجد مسلم يبغض الامام علي كرم الله وجهه الامنافق ولله الحمد والمنه لاابغض احد من صحابه الرسول وزوجاته واحب ال بيته ولااحتاج لدليل اوشهاده منك او من غيرك فالله عالم الغيب والشهاده وحده سبحانه وللاخت الكريمه العمق الاقليمي هو عمق استراتيجي وليس كماذكرتي بانه اسرائيل ولعلمك الخاص اسرائيل لديها من العتاد مايحميها من ايران وسوريا وحزب الله كدفاع اما كهجوم فلا وعمق امريكا الان في اسطولها البحري ولاتنسي شرق اوروبا وتركيا التي تظنينها حليفه ولنا بقيه

    • زائر 5 | 9:45 ص

      14 نور // تابع لصاحب المؤامرة + المناورة

      معكم يا أجلاف الباطل الذي فسر وجود الماء بالماء فأنتم لديكم جنون الإرتياب فإن عرفت ما هو جنون الإرتياب فحسناً لأكمل أما إذا لم تكن تعلم فإقرأ عنه فجنونكم جنون الإرتياب يقلب الموازين الصاح يصبح طالح و العدو يصبح صديق و العكس صحيح ومع هذا و ذاك البغض فأنتم بغظتم خير البشر بعد الرسول ومن بغظه فقد كفر ومن أحبه فقد آمن و فاز بها فهو من الرسول كمنزلة هارون من موسى إلا إن لا نبي بعد أبو القاسم محمد (ص) فواصلبوا على هذا النهج حتى يقوم القائم فتندموا على ما فاتكم و الله أعلم العالمين.

    • زائر 4 | 9:30 ص

      14 نور // تابع لصاحب المؤامرة

      إسرائيل اللقيطة , وهي ستكون أول المناطق التي ستضرب وفي كل الأنحاء بحيث يتم تدمير العمق الإقليمي الذي تدخره أمريكا لمواجهات من هذا النوع مع أي دولة ولكن ليست بحجم وقوة ايران والأن مع الحلف الجديد الإيراني السوري التركي و اللبناني بشقيه الجيش و حزب الله أصبحت موازين القوى أخطر بكثير و الدليل الحوار النووي الذي يقيمه أوباما الآن وهو يسأل العالم أن يوافق على العقوبات الإقتصادية لأنهم يعرفون عدم إمكانية الحلول الحربية وهو فشل ذريع للغرب فكلهم مجتمعين على ايران منذ إندلاع الثورة الى الآن .

    • زائر 3 | 9:24 ص

      14 نور // رد على صاحب المؤامرة

      لو كانت حكومة ايران كما حكومة العراق كالكلب الذي ينبح بالقرب من داره و ما إن وصله الخطر دخل داخل الدار لما إنتظرة الحكومة الأمريكية فاضي مثلك ليدفعها لفعل ذلك فمخابراتهم تنصحهم بعدم الإقدام على خطوة غبية وهي مهاجمة ايران وهو بناءً على ما يعلمون أما الوجه الآخر فهم لديهم معلومات بوجود أسلحة متطورة أكثر لم تفصح عنها الحكومة و الجيش الإيراني فهم حسبوا ألف حساب لما يعرفون فما بالك بما لا يعرفونه ومن أول ما يعرفونه القواعد الأمريكية في آسيا من شرقها لغربها ستحرق في الساعات ال3 الأولى بالإضافة إلى

    • زائر 2 | 9:02 ص

      المؤامرة

      اولا ايران +سوريا +حزب الله + الهند كلهم عملاء لامريكا والدليل ان امريكا شكت بس شك ان العراق لديه اسلحه دمار شامل دمرت العراق عن بكرة ابيه والاغرب ان امريكا والمجتمع الدولي يعلمون بان ايران ومن قبلها الهند لديها مفاعلات وتجارب نوويه ولم تحرك قيد انمله والحل بسيط وهو تثبيت الوجود الامريكي فالمنطقه وجعل ايران البعبع اللي يخوف الخليج بالرغم من ان ايران حتى قبل الثورة كانت في العسل مع امريكا اصحى يانايم والرجاء وضع التعليق

    • زائر 1 | 3:45 ص

      14 نور

      تركيا + ايران + سوريا + حزب الله = هزيمة أمريكية غربية حتمية, اللهم إنصرهم بجندك إنك القادر على كل شيئ.

اقرأ ايضاً