العدد 2793 - الخميس 29 أبريل 2010م الموافق 14 جمادى الأولى 1431هـ

«منع الخمور» أمام «الشورى» الإثنين المقبل

«الخارجية» أكدت للجان «الشورى» أن لا اتصالات مع «إسرائيل»
«الخارجية» أكدت للجان «الشورى» أن لا اتصالات مع «إسرائيل»

بات من المؤكد أن يناقش مجلس الشورى مشروع قانون منع الخمور الذي أقره النواب في التاسع من مارس/ آذار الماضي، في جلسته قبل الأخيرة التي ستعقد الإثنين المقبل.

ويبدو أن القانون سيحظى بفرصة لإقراره بعد أن أقرت لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشورى أغلب توصيات النواب، مع إضافة واحدة لا يبدو أن النواب سيقفون ضدها تجيز لغير المسلمين تداول المسكرات في الأماكن المخصصة لهم، على أن يصدر قرار من الوزير المختص بتنظيم ذلك التداول.


مساندة «الأعلى الإسلامي» إحدى ثمار «اللجنة الوزارية»

«الشورى» يستعد لإقرار «منع الخمور» في جلسته الإثنين المقبل

الوسط - حسن المدحوب

أصبح مؤكداً أن يناقش مجلس الشورى مشروع قانون منع الخمور الذي أقره النواب في التاسع من مارس/ آذار الماضي، في جلسته قبل الأخيرة التي ستعقد الاثنين المقبل.

ويبدو أن القانون سيحظى بفرصةٍ تاريخية لإقراره بعد أن أقرت لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشورى أغلب توصيات النواب، مع إضافة واحدة لا يبدو أن النواب سيقفون ضدها تجيز لغير المسلمين تداول المسكرات في الأماكن المخصصة لهم، على أن يصدر قرار من الوزير المختص بتنظيم ذلك التداول.

وعلمت «الوسط» أن رأي المجلس الأعلى الإسلامي المساند لمنع الخمور جاء تعزيزاً لما قدمته اللجنة الوزارية المكلفة بالرد على ثلاث لجان تحقيق نيابية من بينها لجنة التحقيق في التدهور الأخلاقي.

إلى ذلك ذكر عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى عبدالرحمن عبدالسلام لـ «الوسط» إن موافقة اللجنة على مشروع القانون وتقديم تعديلاتها عليه، يحتاج إلى إقرار أعضاء المجلس عليه لإقراره وإعادة المشروع إلى مجلس النواب ليبدي رأيه في ما قدمه الشوريون من تعديلات، مبدياً تفاؤله بأن يرى القانون المذكور النور.

وفي تصريحٍ لـ «الوسط» أيضاً قال رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى محمد الحلواجي إن الفترة المتبقية من عمر مجلسي الشورى والنواب تكفي لإقرار القانون المذكور، إذا أقره مجلس الشورى ووافق مجلس النواب على تعديلات الشوريين المذكورة.

وكان مجلس النواب أقر في جلسته في 9 مارس بعد مناقشات استمرت لأكثر من ساعتين، مشروعا بقانون يمنع استيراد أو تصدير أو حيازة أو بيع أو صنع أو تقطير أي مشروب مسكر أو تقديمه أو تناوله في الأماكن العامة والخاصة.

ويقضي مشروع القانون الذي أقره النواب وسينظره مجلس الشورى الأسبوع المقبل، بإضافة مادتين لقانون العقوبات، تنصان على أن «يحظر في غير الأحوال المصرح بها بقرار من وزير الصحة من أجل البحوث والتجارب العلمية أو الخاص بالأدوية الطبية استيراد أو تصدير أو حيازة أو بيع أو صنع أو تقطير أي مشروب مسكر أو تقديمه أو تناوله في الأماكن العامة والخاصة». وأضاف «يعاقب كل من يخالف أحكام المادة السابقة بالحبس أو الغرامة التي لا تتجاوز 500 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. ويعاقب بالعقوبة ذاتها مستغل المحل العام الذي وقعت فيه الجريمة أو مديره المسئول إذا ثبت علمه بالجريمة. وتضاعف العقوبة في حال العود في أي من الحالتين السابقتين».

وبحسب خارجية الشورى فقد طلبت اللجنة الرأي الشرعي من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حول مشروع القانون، وقد وردت إلى اللجنة مرئياته التي تتمثل بإجماع فقهاء الشريعة الإسلامية في مذاهبها المتعددة على ما يلي: أن تحريم الخمر في الإسلام معلوم من الدين بالضرورة، لما ورد فيه من نصوص قطعية محكمة في القرآن الكريم والسنة النبوية، كما تجمع على إيجاب العقوبة على أي مسلم تناول مسكراً، وتجمع كذلك على اعتبار المسكرات مالاً مهدراً غير محترم بالنسبة للمسلمين واعتبارها مالاً محترماً بالنسبة لغير المسلمين».

واستدرك المجلس»الأولى بالقول لا توجب العقوبة على غير المسلم لمجرد شربه المسكرات، كما شدد ذلك الرأي على تجريم ما يخالف ذلك، وعدم السماح بالترخيص للأماكن التي تروج لتداول المسكرات من صالات وحانات وأماكن تخالف الآداب والقيم الإسلامية والعادات المرعية».

من جانبها قالت لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى إنها تدارست مشروع القانون وتبادلت بشأنه وجهات النظر من قبل أعضاء اللجنة والمستشارين القانونيين بالمجلس، واطلعت اللجنة على رأي لجنة الشئون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى والذي جاء مؤكدًا لسلامة مشروع القانون من الناحيتين الدستورية والقانونية، واطلعت على رأي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبعد الاستئناس بمرئيات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تحريم المسكرات وضرورة تجريم الأفعال التي تتصل بها بالنسبة للمسلمين، وعلى وجوب العقوبة على أي مسلم تناول مسكراً، وعلى اعتبار المسكرات مالاً مهدراً غير محترم بالنسبة للمسلمين، واعتبارها مالاً محترماً بالنسبة لغير المسلمين، وأن أحكام الشريعة الإسلامية لا توجب العقوبة على غير المسلم لمجرد شربه المسكرات».

وأضافت «في ضوء ذلك رأت اللجنة أهمية الموافقة من حيث المبدأ على مشروع القانون، وعلى مواده كما وردت تفصيلاً بالجدول المرفق».


الخارجية: المشروع يلحق أضراراً بما اتفقت عليه الأمة العربية في نهجها لمعالجة القضية الفلسطينية

«الشورى» يتجه لإسقاط المنع النهائي للتعامل مع الكيان الصهيوني

الوسط - مالك عبدالله

يتجه مجلس الشورى إلى مخالفة مجلس النواب بشأن مشروع قانون بشأن منع الاتصال أو إقامة علاقات مع «إسرائيل».

إذ أوصت لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بحذف المادة الأولى من مشروع قانون بشأن حظر التعامل مع الكيان الإسرائيلي والتي تنص على أنه «يحظر التعامل مع الكيان الإسرائيلي أو إجراء أي اتصالات أو إقامة أية علاقات معه من أي نوع أو إنشاء بعثات تمثيل دبلوماسي أو قنصلي فيه، سواءً بطريق مباشر أو غير مباشر أو بشكل ظاهر أو مستتر».

فيما عدلت اللجنة الشورية المادة الثانية من مشروع القانون، معتبرة أن الصياغة التي جاءت بها من مجلس النواب بها شبهة عدم الدستورية، وبينما كانت المادة تحظر على كل شخص طبيعي أو اعتباري بشكل النهائي «إبرام أية اتفاقيات أو بروتوكولات أو إجراء أية اتصالات أو عقد لقاءات، أياً كانت طبيعتها، مع الكيان الإسرائيلي أو مع أي شخص طبيعي أو اعتباري ينتمي إليه أو يعمل لحسابه، داخل أو خارج هذا الكيان، أو مع أية جهة يكون هذا الكيان طرفاً فيها بشكل ظاهر أو مستتر»، بالإضافة إلى حظرها السفر «من وإلى الكيان الإسرائيلي».

أصبحت المادة بعد تعديل اللجنة الشورية تشترط أن يكون الحظر غير مخل بالاتفاقيات التي توقعها البحرين، لتصبح المادة «مع عدم الإخلال بالاتفاقيات الدولية والإقليمية والعربية التي تكون المملكة طرفاً فيها يحظر على كل شخص طبيعي أو اعتباري، أن يعقد بالذات أو بالوساطة، اتفاقاً مع هيئات، أو أشخاص مقيمين في «إسرائيل»، أو منتمين إليها بجنسيتهم، أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها، أينما أقاموا، وذلك متى كان محل الاتفاق صفقات تجارية، أو عمليات مالية»، وتحظر المادة «دخول، أو تبادل، أو حيازة، البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية بكل أنواعها، أو الاتجار فيها بأية صورة، ويسري الحظر على الأوراق المالية وغيرها من القيم المنقولة الإسرائيلية. وتعتبر إسرائيلية البضائع والسلع المصنوعة في إسرائيل، أو التي دخل في صناعتها جزء أياً كانت نسبته، من منتجات إسرائيل على اختلاف أنواعها، سواءً وردت من إسرائيل مباشرة، أو بطريق غير مباشر». كما تشير المادة إلى أنه «وتعتبر في حكم البضائع الإسرائيلية السلع والمنتجات المعاد شحنها من إسرائيل، أو المصنوعة خارج إسرائيل بقصد تصديرها لحسابها أو لحساب أحد الأشخاص أو الهيئات الواردة في صدر هذه المادة».

ورأت لجنة الشئون التشريعية والقانونية أن المادة الأولى التي أوصت لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بحذفها فيها شبهة عدم الدستورية، مشيرة إلى أن «السلطة التنفيذية تختص برسم السياسة العامة للدولة، مصداقاً لما ينص عليه الدستور في المادة (46) منه من أن مجلس الوزراء يرعى مصالح الدولة، ويرسم السياسة العامة للحكومة، ويتابع تنفيذها، ويشرف على سير العمل في الجهاز الحكومي»، وتابعت «ولا يخفى أن هذا النص الدستوري إذ يختص مجلس الوزراء برسم السياسة العامة للحكومة ومنها بطبيعة الحال رسم سياستها الدولية وتحديد أبعاد علاقاتها مع مختلف الدول وفق مصالح الدولة العليا وتطور مواقف الدول الأخرى أياً كانت هذه الدول، فيكون ما نصت عليه المادة الأولى من مشروع القانون على النحو الذي سبق بيانه تجاوزاً من قبل السلطة التشريعية على اختصاص السلطة التنفيذية الدستوري في هذا المجال».

ولفتت إلى أن «اعتراف المملكة بالدول الأخرى وإقامة علاقات معها أياً كانت هذه العلاقات وإنشاء بعثات تمثيل دبلوماسي أو قنصلي معها أو رفض إنشائها أو قطع علاقاتها معها أو تجميدها أو سحب بعثات التمثيل الدبلوماسي أو القنصلي منها أو طرد بعثاتها الدبلوماسية أو القنصلية من المملكة، أو الدخول في مفاوضات معها لإبرام اتفاقيات أو معاهدات معها لا يكون وفق النظام الدستوري للمملكة بقوانين تصدر من السلطة التشريعية وإنما بقرارات تتخذها السلطة التنفيذية وفق ما ترسمه من سياسة عامة في هذا المجال، وتعتبر قراراتها في هذا الشأن من أعمال السيادة»، وبيّنت أن «ما سبق بيانه لا يعني بأي حال من الأحوال أن السلطة التشريعية لا دور لها نهائياً في الشئون الخارجية للمملكة أو علاقاتها الدولية، بل لها دور دستوري مشهود في هذا المجال. من ذلك مثلاً ما نصت عليه المادة (37) من الدستور من أن الملك يبرم المعاهدات بمرسوم، ويبلغها إلى مجلسي الشورى والنواب فوراً مشفوعة بما يناسب من البيان، وتكون للمعاهدة قوة القانون بعد إبرامها والتصديق عليها ونشرها في الجريدة الرسمية. إلا أن أنواع المعاهدات والاتفاقات التي ذكرتها الفقرة الثانية من المادة يجب لنفاذها أن تصدر بقانون»، وأضافت «وبذلك تتاح للسلطة التشريعية دراسة هذه المعاهدات والاتفاقيات لتقرير الموافقة عليها أو رفضها أو تأجيل نظرها، وفي حالة الرفض أو التأجيل تخطر رئيس مجلس الوزراء ببيان يشمل النصوص أو الأحكام التي تضمنتها المعاهدة أو الاتفاقية والتي أدت إلى الرفض أو التأجيل»، وختمت «بالإضافة إلى ذلك فإن للسلطة التشريعية بما تملكه من أدوات رقابية دستورية أن تبادر إلى مساءلة الوزراء المختصين عن عدم الالتزام بسياسة الحكومة المعلنة في مجال العلاقات الدولية أو عدم الالتزام بأحكام المعاهدات والاتفاقيات المبرمة أو عدم المبادرة إلى تفعيلها».

من جانبها شددت وزارة الخارجية على «عدم وجود أي شكل من أشكال التطبيع والاتصال بين حكومة مملكة البحرين وحكومة «إسرائيل»، وليس هناك أي شكل من أشكال التطبيع والاتصال بين الجانبين»، وبيّنت أن «البحرين أكدت أكثر من مرة موقفها الثابت والمبدئي أنه لن يكون هنالك أي شكل من أشكال التطبيع مع (إسرائيل) إلا بعد أن يتم تحرير الأرض العربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واتخاذ موقف عربي جماعي في إطار جامعة الدول العربية بشأن العلاقات مع (إسرائيل)»، واعتبرت أن «هذا المشروع يتداخل مع صلاحيات ومسئوليات وزارة الخارجية كجزء من السلطة التنفيذية التي تستقل بتقدير المواءمات الدبلوماسية البحرينية في إطار ثوابت السياسة الخارجية وفي إطار ما نص عليه دستور مملكة البحرين»، وتابعت الوزارة «لا يأخذ مشروع القانون في الاعتبار، السياسة العامة التي تلتزم بها السلطة التنفيذية، من حيث تنسيق مواقفها مع الموقف العربي، في إطار جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف خدمة القضية الفلسطينية وما يقتضيه ذلك من عدم اتخاذ موقف مسبق منفرد قد يسيء بشكل أو بآخر إلى الجهود العربية الرامية لخدمة القضية الفلسطينية في إطار الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

وأضافت «لا يأخذ مشروع القانون في الاعتبار، أيضاً، بعد التطورات التي حدثت في مسيرة السلام في الشرق الأوسط، والتي أدت إلى اتخاذ جامعة الدول العربية، قرارات بإنهاء المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة، واتخاذ مجلس التعاون لدول الخليج العربية قرارات، في هذا الصدد، تتفق مع ما قررته جامعة الدول العربية»، ونوهت إلى أن «مشروع القانون ينبني على افتراض، ليس له محل، وهو افتراض (التطبيع) ومن ثم يترتب على هذا الافتراض نتائج لا مبرر لها، بل ويمكن أن تلحق أضراراً بما اتفقت عليه الأمة العربية في نهجها لمعالجة القضية الفلسطينية بما في ذلك مبادرة خادم الحرمين الشريفين»، وختمت «والخلاصة هنا أن التطبيع أمر غير مطروح إلى أن يسترد الشعب العربي حقوقه وتقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».


«تشريعية الشورى»: تكليف «النواب» لـ «الرقابة المالية» يفقده الاستقلالية

أوصت لجنة الشئون التشريعية والقانونية بعدم الموافقة على البند (ز) من المادة الرابعة في مشروع بقانون بتعديل بعض أحكام قانون ديوان الرقابة المالية الصادر بالمرسوم بقانون رقم (16) لسنة 2002 والتي تتيح لمجلس النواب تكليف ديوان الرقابة المالية بمهمات خاصة، إلا إذا رفض الديوان تلك المهمات الرقابية برد «مسبب».

وكان مجلس النواب أضاف إلى البند (ز) من المادة الرابعة: «أو يطلب مجلس النواب بمراقبتها إلا أن يرفض الديوان ذلك ويكون الرفض مسبباً»، إلا أن اللجنة ارتأت كما ارتأى الديوان أن ذلك يفقد «ديوان الرقابة المالية استقلاليته».

واتفقت اللجنة مع العديد من تعديلات مجلس النواب على المشروع بقانون، إلا أنها بينت في رفضها إلى إعطاء مجلس النواب الحق بتكليف الديوان بمهمات رقابية أنها تؤكد «ما ورد في مذكرتي دائرة الشئون القانونية والحكومة بشأن استقلالية ديوان الرقابة المالية وتبعيته للملك باعتباره رأس الدولة والحكم بين سلطاتها، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق الاستقلال الكامل للديوان وتعزيز فعاليته وإعطاء العاملين به قوة في تحقيق الرقابة الفعالة على أجهزة الدولة المختلفة، والمحافظة على هذا الاستقلال دوماً بعدم إخضاع الديوان للإشراف أو الرقابة أو الوصاية من أية جهة وعلى أي نحو. ولذلك سعت اللجنة في التعديلات التي أوصت بها في الجدول المرفق على بعض مواد مشروع القانون لتأكيد هذا المبدأ وهو استقلالية الديوان وتبعيته لجلالة الملك».

واقترح ديوان الرقابة المالية تعديل المادة 19 لتنص على أنه يسلم نسخة من الحساب الختامي للشئون المالية للدولة عن العام المنقضي فضلاً عن مجلس النواب، مجلس الشورى، ولفت إلى أن «المادة 19 من القانون تنص على أن» يعد رئيس الديوان تقريراً سنوياً عن الحساب الختامي للدولة... ويقدم هذا التقرير إلى الملك ومجلس الوزراء ومجلس النواب قبل الموعد المقرر لاعتماده الحساب الختامي يتعلق به ذلك التقرير».

وتابع «وعليه، يقترح ممثلو الديوان، بالنظر إلى النص الدستوري والنصوص القانونية الواردة أعلاه، أن يتم تعديل المادة (19) من قانون الديوان بحيث يتم تقديم نسخة من التقرير السنوي للديوان أيضاً إلى مجلس الشورى».


«خارجية الشورى»: مرسوم لتنظيم المحافظة على الوثائق وتصنيفها

عدلت لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى مشروع قانون بشأن ضمان حق الحصول على المعلومات (المعد في ضوء الاقتراح بقانون المقدم من مجلس النواب) وحماية أسرار ووثائق الدولة، إذ أقرت توصية تنص على أنه «يصدر بمرسوم نظام خاص للمحافظة على الوثائق والمستندات الرسمية للدولة، متضمنًا آلية تصنيف المعلومات المشار إليها في المادة السادسة من هذا القانون من حيث درجة سريتها وفهرستها وحفظها وحمايتها وكيفية تداولها بين الجهات ذات العلاقة لضمان عدم إفشاء المعلومات السرية منها أو الكشف عنها. ويجوز أن يتضمن هذا النظام النص على منع نشر بعض هذه الوثائق لمدد زمنية معينة تقتضيها المصلحة العامة».

يأتي ذلك بعد أن أقر مجلس النواب المادة بنص يخالف النص الذي أقرته اللجنة، إذ كانت المادة تنص على أنه «يجب على كل جهة أن تقوم بفهرسة وتنظيم وتصنيف المعلومات والوثائق التي تتوافر لديها بحسب الأصول المهنية والفنية المرعية خلال فترة لا تتجاوز سنة واحدة من تاريخ العمل بهذا القانون».

كما رفضت اللجنة قرار مجلس النواب تشكيل مجلس يسمى «مجلس المعلومات» يتبع مجلس الوزراء «ويشكل من سبعة أعضاء من ذوي الخبرة والاختصاص في الشئون المتصلة بالوثائق والمعلومات وبالشئون القانونية، برئاسة الوزير المختص ويكون مفوض المعلومات نائباً له، ويصدر بتعيينهم قرار من مجلس الوزراء لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد»، كما أن المشروع كان ينص على أنه «في حالة خلو مكان أو تغيير رئيس المجلس أو أي عضو من أعضائه لأي سبب من الأسباب يعين من يحل محله للمدة المتبقية من عضويته بالأداة والكيفية ذاتهما المشار إليهما في الفقرة السابقة ويحل نائب الرئيس محل الرئيس في غيابه».

العدد 2793 - الخميس 29 أبريل 2010م الموافق 14 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 1:14 م

      زين على زين

      احنا من الأول نحب البحرين وأهلها الطيبين وكل مره نزور البحرين نتحسف إن الخمور هي اللي مشوهه صورة هالبلد الجميل والحين مع هالقرار زادت زين على زين وربي يحفظكم ويعوض اقتصادكم بس بالحلال... على فكره صج أكو بالكويت مخدرات بس مو النسبه اللي تشكل ظاهره والله يحفظ الخليج كلهم أهلنا وشبابهم هم شبابنا الأمل والمستقبل . تحياتي

    • زائر 39 | 7:06 ص

      نظرة عالمية للحدث.

      يمثل تراجع في الحريات الممنوحة في البحرين . وبالتالي تغيير نظرة العالم للبحرين .

    • زائر 38 | 7:03 ص

      رأي من دولة خليجية

      قانون غير مدروس ..اصلا البحرين مافيها مشكله والله العظيم ماحد ميت على الخمور في البحرين ..والاجنبي بيزعل يشوف نفسه لوحده . روح ماليزيا تشوف شيء مضحك كيف يجلدون الماليزي اذا صقع بيره والخواجه يبتسموله . القانون يا يصير على الجميع يا بلاش منه .

    • زائر 37 | 12:48 ص

      حجاج المحرق

      هذا قمة الغباء وتضييق نطاق الحريات، وما كان هذا المشروع الا مطلب السلفية ....ومن ثم انجر من نواب الوفاق خلفهم في هذا المطلب....شرب الخمر هو ممارسة شخصية تستطيع الدولة تشديد العقوبات ...ولكن ليس من حقها خنق الحريات بهذا الشكل...وسترون النتائج كيف ستنتشر المخدرات...وللمعلقين الذين يتشدقون بالدول الخليجية المانعة للخمر...لا يعلمون كيف أن آفة المخدرات قد نخرت في شباب تلك المجتمعات...ومن اليوم أنا اصبحت يهودي لا اعتناقا بل اسما وليفعل الطالبانيون ما يريدون بالبلد.

    • زائر 36 | 6:50 م

      برلمان البحرين ام برلمان طالبان

      ....على هذا البرلمان الذين يريدون ارجاع البحرين للعصور الحجرية . اين الحرية في هذه الدولة مع وجود هذه الاشكال

    • زائر 35 | 6:29 م

      الرشد

      الرشد ضد الخمور على مجلس الشورى منع الخمور اختربت البحرين من الخمور وسرقت الااراضى والدعارة وين عايشين يا ناس صيرو اوادم احسن نار جهنم تحرق الخمارة

    • زائر 34 | 11:22 ص

      شكرا للنواب وبؤسا للشورى

      ان من يشرع الخمر حتى لغير المسلمين في بلد المسلمين فهو مشترك في الجريمة ،، الكويت مابيها خمر ، والسعودية مابيها .. واقتصادهم افضل من اقتصادنا والحمد لله

    • زائر 33 | 9:38 ص

      طالباااااان اااااوووو تايلندددددد

      الي يقول بنصير طالبان الخليج هذا اهون علينا من اقولون تايلند الخليج

    • زائر 32 | 9:33 ص

      تحووووووووول

      الي قالو بنتحول من الاسلام الى المسيحية ترى الدين ماله اي قيمة عندهم والي يتنازل عن دينه من اجل الخمر عادي عند يتنازل اي شى بما فيها الشرف والوطن

    • زائر 31 | 9:17 ص

      حرررررررررة

      اشفيهم متعاطين الخمور ذابحين روحهم في الردود يارب يمنعون الخمور ونفتك من هالبلوة الكبرى .روحو صفومع خمارة الخليج ودورو ليكم بلد غير البحرين.

    • زائر 30 | 8:04 ص

      تطالبون بالدمقراطية و تفرضون مزيد من القيود

      اشلكم في الخمر..........الناس ميتة من اليوع و الاراضي انباقت

    • الحقيقة المرة | 8:00 ص

      اعتصام الخمارين

      والله الواحد يضحك او يبكى على حال هذه البلد ..... الحين بيع الخمور يحتاج الى قرار من مجلش الشورى ( دار يوكو ) بيع شى الله سبحانه وتعالى حرمه يريد اليه قرار من احد المفروض على الحكومه المعششه ان تصدر قرار مباشر من يستطيع امام الراى العام ان يحتج .ما يحتاج الى جلسه علشان اصدار قرار ضد ناس جالسين فى الجلسه ..... والله خايف بعد القرار تتطلع الينا اعتصامات تتطلب السماح ببيع الخمور علنا لا وعندها رخصه من الحكومه يعنى اعتصام مرخص .... لا تستغرب انك فى البحرين

    • زائر 28 | 7:22 ص

      علي بابا

      تابع----- ستكون الجلسه سريه ولن يمنع الخمر .......

    • زائر 27 | 7:20 ص

      علي بابا

      يمنعون الخمور في البحرين والله تحلمون او يتخيل لكم يا شعب البحرين وشربين الخمر لاتخافون 3/4 المسؤولين في البلد يشربون

    • زائر 26 | 7:03 ص

      الطالبانية التكفيرية

      هذا أحسن إسم لمملكتنا في 2030، للعلم بأن معظم النواب وإذا لم يكونوا جميعهم كانوا أو لازالوا يقارعون الخمر. وهذه الزوبعة رغبة في الترشح في الانتخابات القادمة، ليقصوا على المواطنين البسطاء لترشحهم.

    • زائر 25 | 6:56 ص

      ألي مجلس الشوري

      ارجو عدم الموافقة علي قانون المنع ,لانه سوف يفتح باب أكبر من المخدرات والجرائم , وخوذو المثال من دول الـتي منعة كلشي وصارات أسوء من دول المنفتحه , ونقول للنواب الاسلامين (( كفاكم تدخل في حريات الناس وتقيديها )) ولا للنواب الاسلامين

    • زائر 24 | 6:52 ص

      مبروك للمستثمريين

      مبروك للمستثمرين ترى مشروع مربح انك تسوى لك بار ... وراح تزيد عدد البارات فى المستقبل

    • زائر 23 | 6:46 ص

      متعاطى

      خلهم عيل يزيدون عدد البارات اللى فى البحرين .. لان عدد المقبلين عالبارات راح يتضاعف اعدد هائلة وراح يكون افضل مشروع ناجح فى البحرين انك تفتح لك بار..

    • زائر 22 | 6:43 ص

      الى مجلس الشورى

      يجب عليكم الاستجابة لمطلب الشعب ومنع الخمور حتى يكتب لكم التاريخ هذا الموقف المشرف لخلاص مملكتنا من الخمور والفجور

    • زائر 21 | 6:41 ص

      السياحة اولى

      كأنكم صكيتو باب السياحة بالبحرين

    • زائر 19 | 6:38 ص

      سكران

      خلو الخمور والله احسن من ان يتجه متعاطين الكحول لتعاطى المخدرات ..كبديل

    • زائر 18 | 6:27 ص

      سوف اتحول الى المسيحيه

      نعم سوف اتحول الى المسيحيه, لماذا هذا التضييق على الحريات هل نسى او تناسا بعض النواب الذين كانوا يعاقرون الخمر ليل نهار و لم يكن احد يتدخل في خصوصياتهم, ارجوا من أعضاء مجلس الشورى عدم الموافقه على هذا القانون الطالباني فمن يريد الخمر يعرف الطريق و من يريد المسجد يعرف الطريق ايضا, البحرين كانت دائما دوله متسامحه و منفتحه و هؤلاء النواب الاسلاميين يريدون تحويل البحرين الى امارة طالبان الخليج , فلا تستمعوا لهم يا شوريين و لا تساعدوهم في القضاء على حرياتنا, وكلنا رجاء فيكم

    • زائر 17 | 5:55 ص

      لا لمملكة البحرين الطالبانية

      البحرين من فترة في تدني من ناحية الحريات و القرارات الأخيرة ستدق المسمار الأخير في نعشها اقتصاديا. اشفق على اصحاب العقول الصغيرة ممن يعتقدون بأن منعه سيتيح لهم العيش في الجنة المثالية التي يتوقعونها من غير التفكير في العواقب. المنع سيجعل الكثير يتجهون للبدائل و أقرب بديل هو المخدرات, هناك ايضا عدة بدائل تجعل الخمر يبدو كخيار صحي مثلا شرب العطور و المنظفات يعطي مفعولا مماثلا. ثانيا, سيتسبب بعزوف الزوار ز قضاء الكثير من الناس اجازاتهم وعطلاتهم محليا و مع انخفاض التذاكر,........

    • زائر 16 | 5:35 ص

      الجسر

      ليش ابندون الجسر جي اهو حاطينة حق خمارة الخليجين !!!!!!شوف العالم الي رايحة حق العمرة ولا البضائع والتجارة كلها عن طريق الجسر خل هالخمارة دورن ليهم بار غير البحرين

    • زائر 15 | 5:16 ص

      لولو

      لالالا احنه من غير خمر مانسوه تالي هلالو و حميدو وسيدو و الميجان ويش ببيسون وهذا اكبر استثمار راح يهرب و الجماعة جيرانه وين بيروحون عجل بندو جسر الملك فهد

    • زائر 14 | 5:09 ص

      نصف رواتب النواب من الخمور

      نصف رواتب النواب من الخمور و النصف الاخر من البترول اذا ارادو منع الخمور فعليهم ان يقبلو بنصف راتب اي نصف البترول اما نصف الخمور سيذهب مع ذهاب الخمور هاذه هيا مقايضة الحكومه للنواب و على النواب الاختيار اما نصف راتب او الموافقه على تقنين بيع الخمور بدل منعها .

    • زائر 13 | 4:17 ص

      ابواب

      التصنيع بعد ليه عقوبة !!!!!! بدل ماتفتحون ابواب الهداية والتوبة ولكن الله سوف يفتح لكم ابواب جهنم وبحساااااااب .

    • زائر 12 | 4:07 ص

      alcoholic

      goodluck...do you know who owns the alcohol shops in bahrain?? the mps will loose thaier jobs heheheh

    • زائر 11 | 4:06 ص

      كان في الخمسينات هندي استفاد من بيع الخمر سوق سوداء

      عندما يمنع الخمر علي المسلمين سوف يفتح سوق سوداء لبيع الخمور ويستفيد منها المقيمين الاجانب علي حساب المواطن الدي ابتلا بشرب وادمان الكحول كما هو مايحدث في دولة شقيقة سعر الزجاجة عشر اضعاف سعرها الاصلي والمواطن المدمن سوف يشتريها التي سوف تأثر علي ميزاينة العائلة ناهيك عن انتشار المخدرات دعوا الناس تعيش كما قال زائر 4

    • زائر 10 | 3:53 ص

      رسله الي ناخبين الشعب

      وبداية قيام عصر انتهاك الحريات في البحرين وقيام دولة طالبان , وباتت قظايا الجمعيات الاسلامية واظحه وركض ورا قضاياهم الشخصيه وتناسو الشعب من قظايا المهمه , الاسكان لكل مواطن , زيادة رواتب , التجنيس السياسي , والله يكون في عون الناخبين المساكين وتقيد حريتهم وتظيق رزقهم , والله حاله مع الاسلامين

    • زائر 9 | 3:41 ص

      كلمة حق

      وبداية قيام الدولة طالبانيه 2010 وبداية تقيد الحريات العامة في البحرين , وأين القضايا الاهم من ذاك يا الاسلامين ,اين ؟؟ الاسكان , زيادة رواتب , التجنيس ؟؟؟ فقط الركض ورا قضاياكم الشخصيه وباتت اهدافكم معروفه ياالاسلامين

    • زائر 8 | 3:27 ص

      ماذا

      لو تناولوه في مساكنهم وخرجوا للشارع مطوخييين من بيحاسبهم ... دققوا في الموضوع جيدا فالامر خطر جدا .. " نريد بحرين بلا خمور ولا مخدرات " شعار المجلس القادم

    • زائر 7 | 2:55 ص

      لا مفر من الجر

      اذا منع الخمر فلا مفر من الجر. ان طرق تصنيع الخمر سهله ومتوفره على النت مما سيساهم ذلك في زيادة رواج الخمر وتصنيعه ....ان اغلقتم باب بدون حساب ستفتح ابواب اكثر و اكبر

    • زائر 6 | 1:33 ص

      الدستور يكفل حرية المعتقد

      الدستور يكفل حرية المعتقد و لا يوجد شئ عندي يثبت أنني مسلم.
      الى التخلف يا بلادي و انتهاك المزيد من الحريات.

    • زائر 5 | 1:21 ص

      الى زائر رقم 4 مسلمممممم ؟؟؟؟؟

      الخمر ما وراءه الاالفساد والانحطاط ؟؟؟؟؟كيف تقول يعم السلام هذا تفكيرك بترك الاسلام والكفر اكبر دليل على ان الخمر فساد ومن عمل الشيطان والله يهدى من كان على هذا الطريق ويتوب ويرجع الى الله سبحانه وتعالى.

    • زائر 4 | 1:02 ص

      مسلم؟؟؟؟؟

      اذا القانون سيكون على المسلم فانا سابدا التفكير للاتجاه الى المسيحيه فلا للمسلمين حياه هنا وما همهم الا الاحزان دعونا نعيش دعونا نعيش واتركو الخمر لاهل الخمر والدين لاهل الدين وسيعم السلام .

    • زائر 3 | 12:21 ص

      وش هالكلام يا شورى؟!!!

      في اي دولة في العالم يلتزم الناس بقانون الدولة بغض النظر عن ديانتهم.. فكيف حضرتكم بتجيزون الخمور لغير المسلمين؟ اغير حكم الله تبغون؟؟ انتبهوا يا شورى فأنتم مسؤولون امام الله قبل الناس ... فلا تكونوا ممن يصدر حكما قباله حكم الهي فتكونوا من الخاسرين .. هدانا الله وإياكم..

    • زائر 2 | 11:10 م

      جزاه الله مليون خير اللي منع الخمور

      جزاه الله مليون خير اللي منع الخمور وفي ميزان حسناته ان شاء الله أنا من زمان اقول ليش مايمنعون الخمر ؟ بصراحة الخمر مشاكله وايد ومن الضروري منعه

    • زائر 1 | 11:00 م

      اذا كان هناك من منع يجب ان يكون على ارض الوطن باكمله ام ان معنى مشروع هذا القانون

      انه في حال القبض على مسلم متلبس يشرب الخمره يدفع غرامه او السجن؟ ليس واضح..اقول للنواب لن تكونو اقوياء الا من خلال المواطنين وللاسف لم ولن تفعلوا شئ لصالح المواطن فالماضي يشهد..واقول لكل من يشرب هذه الخمره المحرمه عليك العوض فقد فات الاوان وادمنت وحان الوقت للاشتراك في ضوضاء القرارات لتدفع الاثمان فكيف ستصبر وتنفذ هذا القرار وانت مدمن واقول للشورى وللحكومه هناك قرارات مدونه في ميثاق العمل الوطني وفي دستور الفين وثنين ليس هناك اهتمام لتطبيقها ومنها العمل الذي يتوجب على كل فرد من اجل العيش الكريم

اقرأ ايضاً