العدد 2798 - الثلثاء 04 مايو 2010م الموافق 19 جمادى الأولى 1431هـ

ولي العهد: الاقتصاد المصرفي الإسلامي تجربة عالمية تستحق الدعم

سمو ولي العهد يستقبل رئيس وزراء ماليزيا الأسبق
سمو ولي العهد يستقبل رئيس وزراء ماليزيا الأسبق

اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، التجربة الاقتصادية الإسلامية المتمثلة بالمصارف والبنوك الإسلامية تجربةً تستحق التقدير والدعم باعتبارها صورة من صور الاقتصاد العالمي وتنسجم مع معطياته.

جاء ذلك لدى لقاء سموه رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد والوفد المرافق في قصر الرفاع أمس.

وقال سموه: إن تجربة ماليزيا في هذا المجال والدور الخاص الذي أداه مهاتير محمد في خلق ثقافة الاقتصاد الإسلامي في العالم من خلال تجربته الاقتصادية المميزة قد وسعت فرص النجاح لهذا القطاع نظراً لما أسسه من ثقافة أسهمت في الترويج لفكرة الاقتصاد الإسلامي وإنجاحه, موضحاً أن هناك مضامين إيجابية واسعة شملها الإسلام بروحه التعاونية وحثه على الإنتاج وتعميق معنى التوكل والاعتماد على الذات وتخليص الإسلام من بعض المفاهيم التي لا علاقة لها به في المجالات الاقتصادية والمالية وتجنيب التجربة القائمة كل ما يخص هذه الشوائب.

وتطرق سموه إلى عدد من القضايا التي تعتبر خطة اقتصادية لمملكة البحرين, تعمل المؤسسات الوطنية كافة على إنجازها وإنضاجها.

وتناول سموه وضع شركة طيران الخليج في إطار التحديات والطموحات؟، متناولاً البحث في قضايا الاستمرار في النمو في المملكة وتطوير قطاع البنوك و فتح الآفاق أمام قطاعي التأمين والاتصالات.

واستعرض سموه ظروف المنطقة الاقتصادية في ظل الأزمة العالمية المالية الراهنة ووسائل تخطيها بالسرعة الممكنة، عارضاً الرؤية الاقتصادية 2030 التي دشنها جلالة الملك, باعتبارها عنصر التحريك الاقتصادي في المملكة بغية تحقيق مصلحة المواطن البحريني كما أرادها جلالته.

وتبادل الجانبان الحديث عن استراتيجية الرؤية الاقتصادية وكيفية تطبيقها.

وذكر سموه الخطوات الجادة التي أقرتها الحكومة بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية للتسهيل في قضايا الاستثمار وحماية حقوق المستثمرين وتحصين ذلك قانونياً وتسهيل حركة رأس المال, مشدداً سموه على أن التعليم والتدريب هما الركيزتان اللتان أوليناهما في البحرين كل العناية والاهتمام والتقدير. وأشاد سموه بدور مهاتير محمد في صناعة اقتصاد ماليزي متقدم وباعتباره رمزاً اقتصادياً عالمياً أسهم فكره وأداؤه في تطوير مفاهيم جديدة خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد الإسلامي.

ومن جانبه ثمن رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد بالدور الاقتصادي الذي يضطلع به سمو ولي العهد، وبتجربة البحرين في المحافظة على نموها الاقتصادي وما حققته من ثبات في خططها الاقتصادية في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.

العدد 2798 - الثلثاء 04 مايو 2010م الموافق 19 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً