أعلن مطورو مشروع «مارينا ويست»، أحد المشروعات التطويرية الفخمة التي تقام على الساحل الغربي لمملكة البحرين، بأنهم مازالوا ملتزمين، وعدد من المستثمرين بالعمل مع المقاول الرئيسي للمشروع شركة الحمد، على رغم الأزمة الاقتصادية التي استدعت إعادة هيكلة المشروع وإدخال شركاء إضافيين في المشروع.

وقال الرئيس التنفيذي، محمود جناحي: «نحن عازمون أن نوصل المشروع إلى غاياته وملتزمون بذلك. ما يميز هذا المشروع ويزيده ثقة هو أن المطورين، إضافة إلى المقاول الرئيسي هم شركاء في المشروع وهم حريصون أشد الحرص على أن يبلغ المشروع غايته وفق الخطة المتفق عليها، وأن التأخير الطارئ الذي حصل هو بهدف إعادة هيكلة إدارة المشروع وقد قمنا بإرسال رسالة رسمية للزبائن نبلغهم عن التأخير الحاصل.

وأضاف جناحي: «هنالك مفاوضات جارية بالفعل مع عدة مستثمرين يرغبون في أن يكونوا جزءاً من المشروع وسيتم إعلان النتائج التي سيتم التوصل اليها مع أحد هؤلاء المستثمرين والتي ستصب في مصلحة المشروع».

وبيَّن «أن الأزمة الأخيرة قد أثرت على (مارينا ويست) كما أثرت على بقية المشروعات العقارية الأخرى في مملكة البحرين والمنطقة الخليجية، لكن نحن ملتزمون بالاستمرار في سير العمل في المشروع حتى نهايته ومازلنا نقوم بعمليات بيع تؤكد ثقة المستثمرين بجدوى الاستثمار في المشروع. إذا كان ثمة تأخير في عملية التسليم فإننا نتمنى أن يتفهم الجميع الوضع وتداعيات الأزمة الاقتصادية ويدركوا بأن استثماراتهم في أيد أمينة وخاصة أن الشركاء في المشروع، بما فيهم المقاول الرئيسي لديهم سمعة طيبة في السوق، وأن ما حصل من تأخير لن يؤثر على أي جانب من تنفيذ المشروع».

يذكر أن مشروع مارينا ويست التطويري هو أحد المشروعات السكنية الراقية المتكاملة المكونة من 10 أبراج سكنية، بالإضافة إلى برج فندق خمس نجوم، والتي يتم تنفيذها على الساحل الغربي لمملكة البحرين في بيئة بحرية متكاملة ومسورة وتبلغ كلفته 700 مليون دولار ومساحته 75000 متر مربع، ويضم 1168 شقة سكنية مختلفة، إضافة إلى العديد من المرافق الترفيهية والخدمية. ويتميز المشروع بموقعه وبيئته البحرية المتميزة وقربه بمسافة خمس دقائق من جسر الملك فهد.