العدد 2803 - الأحد 09 مايو 2010م الموافق 24 جمادى الأولى 1431هـ

«التربية»: لا سلطان لنا على «هيئة الجودة»

نعتمد عليها كجهة خارجية لتقييم المدارس الحكومية

وزير التربية
وزير التربية

قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في رده على سؤال تقدم به النائب الشيخ إبراهيم الحادي: «إن هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب تعد جهة تقييم خارجية مستقلة عن وزارة التربية والتعليم، حيث أنها تتبع مجلس الوزراء وتخضع لإشرافه، لذلك فإن السؤال فيما يتعلق بفرق العمل المنبثقة عن هيئة ضمان الجودة والأسس التي يتم من خلالها اختيار أعضاء تلك الفرق، وعددهم ومؤهلاتهم وما تضعه الهيئة من معايير ومؤشرات أمر يعد خارجاً عن اختصاص الوزير».

وذكر في إجابته أن المادة الأولى من المرسوم رقم (6) لسنة 2009 بتعديل بعض أحكام المرسوم رقم (32) لسنة 2008 بإنشاء وتنظيم هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب تنص على أنه «... تنشأ هيئة تسمى (هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب) تتبع مجلس الوزراء وتخضع لإشرافه».

وأضاف «تسعى وزارة التربية والتعليم من خلال تطبيق نظام ضمان الجودة إلى إحداث تطوير نوعي لدورة العمل بالمؤسسة المدرسية بما يلاءم المستجدات التربوية والتعليمية والإدارية، ويواكب التطورات العالمية الساعية إلى تطبيق التميز في كل العمليات التي تقوم بها المؤسسة المدرسية، والمتمثلة في إرضاء المستفيدين من النظام التعليمي تأمل الوزارة من خلال هذه الجهود في جعل المدرسة وحدة إدارية تربوية وتعليمية متكاملة وفعالة من خلال تطوير الإجراءات الإدارية والتربوية والمعلوماتية، وكذلك العمل على بناء المعاير ومؤشرات الأداء في إطار رؤية وطنية لمجالات العمل التعليمي والمدرسي وتحسين مخرجات التعليم وفق متطلبات المجتمع وسوق العمل».

وأشار النعيمي إلى أن «جودة التعليم تتصدر اهتمامات وزارة التربية والتعليم لكونها وسيلة لتحسين جميع مكونات المنظومة التعليمية والبرامج والتجهيزات، وتطوير أداء جميع العاملين وتقييمه؛ لتحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية، وذلك تحقيقاً لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر اليونسكو للتعليم الذي عقد في باريس 1998، والذي أكد أن الجودة في التعليم مفهوم متعدد الأبعاد ينبغي أن يشمل وظائف التعليم، وفي هذا الإطار تتعاون الوزارة مع الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة؛ من أجل تحقيق جودة التعليم وتنميته وتطويره وربطه بحاجات الفرد والمجتمع، وخصوصاً التعاون مع هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، وهي هيئة مستقلة، تحرص الوزارة على أن تكون تقاريرها من ضمن أولويات عملها».

وأكمل «يتمثل هذا الاهتمام من خلال اعتماد وتطبيق مجموعة من المؤشرات في قياس جودة مدخلات العملية التعليمية التعلمية وعملياتها ومخرجاتها، ومنها مؤشرات تتعلق بالمناهج الدراسية من حيث المحتوى والقيم والاتجاهات والسلوك والمهارات والقدرات ومنهجيات التعليم والتعلم والتقويم، بالإضافة إلى مؤشرات تتعلق بأداء الطلبة في الاختبارات الوطنية ومشاركة البحرين في الاختبارات الدولية».

وتابع «وقد تبلور هذا الاهتمام من خلال إنشاء مركز القياس والتقويم الذي عكف منذ إنشائه في العام 2004 على وضع معايير داخلية يتم التقويم وفق محدداتها وذلك فيما يتعلق بأداء الهيئات الإدارية والتعليمية وواقع تطبيق بعض المناهج والكتب الدراسية المطورة إلى جانب تقييم وتطوير معايير جوائز التميز بعد إجراء تقويم شامل لها على مدى سنوات، إلى جانب تقويم عدة مشاريع صممت على شكل دراسات علمية تضمنت استطلاع رأي الميدان ورأي أولياء الأمور ونتجت عنها توصيات مهمة».

وأضاف «أما على مستوى تقويم تحصيل الطلاب ومستوى إتقانهم للكفايات المطلوبة فإن المركز يقوم باختبارات ضبط نوعية التعليم في مراحل متعددة ولمواد مختلفة يحدد من خلالها نقاط الضعف والقوة لدى الطلبة ويزود الميدان بالنتائج ويقوم بمتابعة تفعيل هذه النتائج في الميدان ومتابعة خطط العلاج المبنية على هذا التقويم».

وختم الوزير بالقول: «وفيما يتعلق بتقويم أداء المدارس فإنه يتم من خلال جهة تقييم خارجية مستقلة، هي وحدة مراجعة أداء المدارس التابعة لهيئة ضمان الجودة، وقد أطلقت الوزارة في ضوء نتائج هذا التقويم برنامج تحسين أداء المدارس والذي يشمل الكثير من المشاريع كمشروع المدرسة البحرينية المتميزة ومشروع القيادة من أجل النواتج ومشروع التعليم من أجل التعليم ومشروع الشراكة من أجل الأداء ومشروع دعم المدارس».

العدد 2803 - الأحد 09 مايو 2010م الموافق 24 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 5:42 م

      ودي اصدق

      بصراحة عمرها ما راح تعتدل وزارة التربية مدرسين يموتون في كل ساعة ومستشارين اجانب يتنعمون بخيرات الوطن

    • زائر 19 | 3:36 م

      تدريب

      ّسؤال لفريق الهيئة المقيّم لأداء المعلمين ، ممكن تدرّبون المعلمين على كيفية تصحيح أخطائهم في الموقف التعليمي وتقدمون دروس نموذجية ، مجرد سؤال . مجرد طلب أعتقد سهل عليكم لأنكم مقيمين وفاهمين ونشكركم مقدما .

    • زائر 18 | 3:30 م

      ما بعد الزيارة

      لقد رموا الموضوع على عاتق المعلمين والمعلمات الأوائل واللافت في الأمر أن الوزارة دائماً تتابع ما الجديد في التدريب وماذا نفذ منه وما الذي لم ينفذ وما هو مقياس التطور ، هنا أحسّ المعلم الأول بالمسؤولية . في الغرب من يقوم بتدريب فريق على العمل ويقيس أثره ويكون هناك تطور واضح في الأداء ، تكون له مكانة مرموقة ويقابل بالاحترام وتكون له مميزات ، أما هنا ما زال المعلم الأول يقيّم حاله حال من يدربهم على الأداء ومطالب بحضور ، والموجهين يتعالون عليه وكأنهم هم من يدرب ومن يعقد الورش .

    • زائر 17 | 11:44 ص

      بلا جودة بلا خرابيط 2

      يتبع .... والصفوف لاتصلح لدراسة لايوجد بها ستائر ولاكراسي صالحة والسبورة من زمن النبي ادم ومع ذلك في الصف بين الثلاثين والخمسة وثلاثين طالب والوزارة لاتوفر مستلزمات التدريس مثل االاقلام والمساحات والاجهزة التي تساعد على التدريس كالمسجلات والفوتو شو والعارض وغيرها ومعظم المدارس لايوجد بها مختبرات للعلوم فكيف تريدون تحسين الوضع بالمدارس فاذا كانت الوزارة فعلا جادة في التغيير فلتحسن البنية التحتية للمدارس وتدريب الادارة والمدرسين بجد

    • زائر 16 | 11:30 ص

      بلا ضمان جودة بلا خرابيط

      معظم اعضاء الجودة يحتاجون الى جودة حيث معظمهم معين بالواسطة وليس لديه خبرة فكيف به يقيم من لديه خبرة اكثر منه بعطيكم مثال احد اعضاء اللجنة يسأل الطلاب اشرايكم في المدرس ويسأل المدرس ويش رايك في الادارة بالله عليكم احد ايقيم هذه الطريقة واذا الوزارة جادة في التحسين خلها اتخفض نصاب المدرس مو 24 حصة وتصحيح وقت فراغه وتصوير انشطة لطلاب لعدم وجود موظفين بالادرة للقيام بهذه المهمة والطلاب في الفسحة في الشمس مافي مظلات تحميهم والماء مالح وجهاز التحلية بـ50دينار والمعلمين كلهم في غرفة كاننا في الصين

    • زائر 15 | 11:11 ص

      معلمة أنهكها الزمن

      أحنا ما ندرس ولا نتعلم
      عشان نحقق درجة
      أحنا نتعلم عشان نتعلم
      ولازم نزرع هالشي في نفوس الطلبة
      ونعلمهم أنهم ما يراجعون بش عشان الدرجة
      عشان جذي هالاختبارات لا تقدم ولاتأخر

    • زائر 14 | 9:21 ص

      نتائج الوطنية مقارنة بنتائج التميس

      في الحقيقة الاختبارات الوطنية أمراً جيداً ولكن في مقارنتها باختبارات التميس والتي تعتبر عالمية فقد حققت البحرين مركز متقدم في تميس 2007 في مادة العلوم ، وهذه النتائج يعود الفضل فيها لمدارء المدارس والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور ولا ننسي الموجيهن لمادة العلوم من مكتب التميس في دورة 2007 حيث قاموا بزيارات مكثففة للمدارس وتزويد المعلمين والمعلومات بمواد إثرائية معينة وإطاعهم على نوعية وطريقة الأسئلة المطروحة عالمياً

    • زائر 11 | 8:10 ص

      عمركم شفتون واحد خبرته في التدريس 3 سنوات يقيّم من خبرته في التدريس 30 سنة؟!!!

      هذا حتى لو عنده دكتوراه في الفلسفة التربوية الهيكوقراطية الفيرونيقاطية الميستزلوجية بعد ما هو كفو يوصل لخبرة ابو 30 سنة فكيف به حامل شهادة بكالوريوس رياضة او عربي أو دين أو رسم أو أي تخصص آخر وخبرته 3 سنوات وجاي ايقيم واحد خبرته أكبر من عمر الشخص اللي ايقيّمه...مالت على هالجودة اللي اذا التعيين فيها بالواسطة اشلون تترجون منها اتجيب نتايج يا أصحاب المخوخ المصدية

    • زائر 9 | 7:14 ص

      هيئة البطالة المقنعة ( الهاربين من ميدان التدريس )

      أعضاء فريق هيئة ضمان لا يمتلكون الجودة فأكثرهم كانوا مدرسين هاربين من جحيم التدريس وكانوا مدرسيين عاديين حالهم حال البقية ، و اليوم أصبحوا بقدرة قادر أناس يقيمون و يصدرون أحكاما و يطلبون طلبات عجزوا عن تنفيذها فترة تواجدهم بالتدريس ز الله المسألة عجيبة في هذه الوزارة . و الضحية هم المعلمون الذين يتحملون الأعباء التي ليس أول و لا ثاني ، بالإضافة إلى اللجان الوزارية الأخرى ( الامتحانات الوطنية + امتحانات تيمس ) و غيرها وكل هذه المشاريه هي مجرد ديكور تصرف عليها الأموال
      تحياتي / أبو سيد حسين

    • زائر 7 | 4:04 ص

      اخس مدرسة

      والله اخس مدرسة دخلتها في حياتي مادري ليش الجودة عطوها مرضيا المفروض ولا شي يعطونهم وهي مدرسة مدينة حمد الاعدادية الثانوية للبنات وما اب افضحه ازياده

    • زائر 6 | 2:12 ص

      نبي لقاء مع الوزير نحن اولياء الاموار

      اقول نبي هيئه حق جوده المباني التى تدرس الى ابنائنا مو قاعدين بس تتغطون على نفسيتهم بالامتحانات والواجبات وينكم عن جوده النفسيه للطلاب وينكم عن جوده المتعلقات بالطلاب وينكم عن جوده الصفوف والمعلمين بالمدراس وغيره حسو عاد وين الوزير نبي الوزير يلتقى باولياء الاموار يشوف شنو يبون وشنو يجول بعقولهم لا والمشكله اي بلد سوي شي راحوا سو مثله متعودين التقليد وياريت يسون الى يريح الطالب لا لى يثقل على الطالب لو يقدرون جان خلوه وهو نايم ماسك القلم

    • زائر 5 | 1:23 ص

      لا تخاف

      لا تخاف ترى هذي الهيئة تطبق معايير عالية وما يهتمون إلا بالتدريس , وأغلب المدرسين غير ملائمين بنظرهم, لكن ما يحملون المسئولية إلا للمدرس, النظام التعليمي اللي ينجح الطلاب آليا بسبب كثرة الرسوب, ولي الأمر ما يتحمل شي, بالنهاية هذلين اللي في الهيئة كثير منهم مدرسين مو لهناك قبل , بس خلو التدريس صاروا عباقرة.

    • زائر 4 | 1:16 ص

      اين المدرس في تقارير الجودة

      سمعنا الكثير عن تقارير هيئة الجودة ولكن ما يغيب عن التشديد عليه هو الدفاع عن المدرس او التعرض للظلم الذي يتعرض له بين اسوار المدارس الحالكة السواد من شدة القهر.
      هل ذكرت هيئة ضمان الجودة شيئا عن نصاب المدرسين المثقل أو هل تعرضت للرواتب التي يتقاضونها والزيادات؟
      وهل راعت الجودة ملائمة شروطها للوضع الحالي للمدرس. يعني المدرس يقعد من الصبح ولازم يوصل قبل الدوام بعشر دقايق ويحضر ويشرح ويصحح ويودي شغله البيت ومع ذلك
      "عومه مأكوله ومدمومه"
      أقول يا جوده انصروا المدرس اول

    • زائر 3 | 1:07 ص

      لماذا لا تلتفت هيئة ضمان الجودة أكثر

      بصراحة هيئة الجودة ما صار ليها واجد ولكن لابد من وجود هيئة رقابية على وزارة التربية ونتمنى لها التوفيق اكثر. لكن ملاحظتي هي لماذا لا تنتبه الهيئة لبعض المدارس اذا مو اغلبها اللي تركز على المظهر مثل اللوحات الجدارية والتصبيغ و تتقشف الى اقصى حد اذا وصل الموضوع الى طباعة اوراق او توفير ابسط الوسائل التعليمية!!!
      يعني على قولة عبد الحسين عبد الرضا " تجيكين البدي كله وتخلين المكينة"!!!

    • زائر 2 | 12:49 ص

      الوزارة الأسوأ في البحرين ، يريدون رفع مستوى جامعة البحرين بأي طريقة ، جامعتكم سيئة

    • زائر 1 | 12:10 ص

      هيئة الفساد الاجتماعي

      للاسف هي هيئة تعطل اداء المدارس بدلا من تيسير امورها حيث انها تركز على نقد ثم نقد ثم نقد المدرسين وهو للاسف ليس نقدا بناءا اطالب كمدرس وباتفاق معظم مدرسي البحرين باخلاء هذه الهيئة التعيسة

اقرأ ايضاً